تقديم من سانب:
فكرت مؤخرا أن أكتب مقالا حول الحجاب ، ولكن ترددي سببه أن هناك الكثيرون من كتبوا حول هذا الموضوع ، ولم أظن أنني قد أضيف فيه شيئا لم يدرس قبلا. أذكر مما كتب مثلا هذا المقال الرائع المنقول من موقع "أهل القرأن" بقلم الأستاذ سامر الإسلامبولي (الذي أتمني أن لا يضايقه نشري لمقاله هنا). وهو مقال من النوع الثقيل - لذا لزم التنويه:
فكرت مؤخرا أن أكتب مقالا حول الحجاب ، ولكن ترددي سببه أن هناك الكثيرون من كتبوا حول هذا الموضوع ، ولم أظن أنني قد أضيف فيه شيئا لم يدرس قبلا. أذكر مما كتب مثلا هذا المقال الرائع المنقول من موقع "أهل القرأن" بقلم الأستاذ سامر الإسلامبولي (الذي أتمني أن لا يضايقه نشري لمقاله هنا). وهو مقال من النوع الثقيل - لذا لزم التنويه:
المصدر:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=926
المقال:
حكم ظهور رأس المرأة وشعرها
وتفنيد رأي المخالفين
قال تعالى : [ وقل للمؤمنات :
1 – يغضضن من أبصارهن
2 - ويحفظن فروجهن
3 – ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها
4 – وليضربن بخمرهن على جيوبهن
5 – ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء
6 – ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".النور 31
هذا النص الوحيد في تشريع حدود لباس المرأة وبيان أحكام ظهور زينتها بالنسبة للرجال .
والمدقق في النص لا يجد ذكر كلمة الرأس أو الشعر مستخدمة ، مما يؤكد ابتداءً انتفاء الدلالة القطعية على وجوب تغطية الرأس أو الشعر ، وإن عملية الاجتهاد في مسألة إخراج حكم وجوب تغطية الرأس أو الشعر من النص المذكور إنما هي نتيجة ظنية . وهذه النتيجة الظنية المختارة من جهة معينة لا تنفي احتمال صواب النتيجة الأخرى . فالدلالة الظنية للنص ملازمة له لا يرفعها عنه كثرة أقوال لرأي دون آخر ، ولا قدم أحدهما أو تطبيقه في التاريخ واشتهاره ، أو عدم وجود مخالف له في فترة زمنية طالت أو قصرت ، أو تطبيق المجتمع الأول الذي زامن نزول النص إلى غير ذلك من الأمور . فالحجة في النص القرآني بذاته وما يدل عليه.
نقاش وتفنيد الآراء التي وصلت إلى وجوب تغطية المرأة لرأسها وشعرها .
1 – الرأي المشهور في التراث ذكر أن وجوب التغطية للرأس تم فهمه من جملة [ولايبدين زينتهن إلا ما ظهر منها] وجملة [وليضربن بخمرهن على جيوبهن] إضافة إلى فهم وتطبيق المجتمع الأول الذي زامن نزول النص القرآني . وتواتر هذا التطبيق تاريخياً في كل مجتمع إلى يومنا المعاصر
ولنناقش فهم ودلالة النص القرآني كوننا معنيين بالخطاب مثلنا مثل سائر الناس سابقاً ولنا فهمنا وتفاعلنا .
النص ينهى المرأة عن إبداء زينتها متضمنا بخطابه الأمر بالتغطية لها واستثنى من الزينة زينة ظهرت من الأولى سكت الشارع عن وجوب تغطيتها وأخرجها من دائرة الوجوب إلى دائرة المباح ، ومن المعلوم أن الشيء المباح لا يجب فعله وإنما يأخذ حكم التخيير ما بين فعله وتركه وذلك راجع لتقدير الفاعل حسب مصلحته إلاَّ إذا كان من الشؤون العامة المتعلقة بالمجتمع فيخضع هذا الإنسان في ممارسة المباح لأمر القانون منعاً أو سماحاً إو إلزاماً وهو نظام وضعي لا قداسة له قابل للتغيير مع تغير الظروف والمناسبات .
فقالوا : إن الزينة قسمان : قسم أمر الشارع بتغطيته وأطلقوا عليه اسم الزينة المخفية . وقسم آخر سمح الشارع بإظهاره وأطلقوا عليه اسم الزينة الظاهرة وذهبوا إلى تحديد دلالة كلمة الزينة إلى مكانية وهي القسم المخفي من الزينة ، والشيئية وهي مواضع الزينة الظاهرة للعيان فأعطوا الزينة الأولى المخفية حكم وجوب التغطية ، وأعطوا الزينة الظاهرة حكم إباحة الظهور .
وقاموا بتحديد مواضع الزينة الظاهرة من خلال زينة المرأة العربية التي زامنت نزول النص فرأوا أنها : كحل العينين ، وحلقة الأنف ، وقرطي الأذنين ، وموضع القلادة من النحر ، والخواتم والأساور، فوصلوا من ذلك إلى أن هذه المواضع التي هي الوجه والكفين هي المقصودة بالزينة الظاهرة المسموح بعدم تغطيتها .
وقالوا : إن الزينة المخفية هي ما سوى ذلك من مواضع الزينة في جسم المرأة نحو الخلخال وما تضعه المرأة على عضدها وصدرها وما شابه ذلك فيجب تغطيتها وعدم ظهورها .
وبما أن النص القرآني خطاب لكل الناس وصالح لكل زمان ومكان ومضمون حركته إنساني وعالمي يسقط الاستدلال بتطبيق المرأة العربية وتقييد دلالة النص بزينتها ولا بد من تفعيل النص والتعامل معه بصورة مباشرة [يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً]الأعراف 158 .
- إن المرأة كلها زينة عدا (الفرج) الذي سبق الأمر بتغطيته في قوله تعالى : [ويحفظن فروجهن] ويكون الحفظ ابتداء من الستر والتغطية مروراً بالطهارة المادية والصحية وانتهاء بالإحصان وذلك لأن النص متعلق بمسألة اللباس ، بخلاف النص الآخر الذي هو [والذين هم لفروجهم حافظون] فالحفظ يبدأ من الإحصان وينتهي بالستر والتغطية وفعل (ظهر) في النص غير راجع للآخرين (للعيان) وإنما راجع للزينة ذاتها فهي زينة ظاهرة من زينة أصل لها [ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها]
وإرجاع فعل (ظهر) للعيان باطل في واقع الحال لأن المرأة كلها ظاهرة للعيان وإذا كان الأمر كذلك تناقض أول النص مع آخره لأن النتيجة سوف تكون أن المرأة لا تغطي شيئاً من زينتها لظهورها كلها للعيان !! . ولو كان المعنى ما ذكروه لأتى النص بصيغة [ما ظهر لكم] ولم يأت بصيغة [ما ظهر منها]
كما أن مفهوم مواضع الزينة للمرأة متحرك ومتغير من مجتمع إلى آخر ، ومن زمن إلى آخر حسب الثقافات والتطور المعرفي . فما يكون موضعاً للزينة عند مجتمع لا يكون زينة عند مجتمع آخر وهكذا يختلف تحديد مواضع الزينة في المجتمعات الإنسانية . مما يدل على بطلان مفهوم الزينة التراثي لعدم المقدرة على تحديدها ، ولذلك طالب أصحاب هذا الرأي بتقييد فهم النص القرآني بفهم السلف ليتخلصوا من حركة محتوى النص وبهذا المطلب قاموا بإغلاق العقل وجعلوا النص القرآني قومي مرتبط بثقافة العرب في زمان ومكان محدد ، وأساءوا لإنسانية النص القرآني وعالميته فكانوا من الأسباب الرئيسة لانحطاط وتخلف المسلمين عن ركب النهضة والحضارة . أما جملة [وليضربن بخمرهن على جيوبهن] فقد قالوا : إن الخمار غطاء للرأس مستدلين عليه بأبيات شعر وغيره نحو :
[قل للمليحة بالخمار الأسود ... ماذا فعلت بعابد متنسك]
وفاتهم أن استخدام دلالة الكلمة على احتمال واحد وصورة لها في الواقع لا ينفي صحة الاحتمالات والصور الأخرى لدلالة الكلمة . فالخمار غطاء بغض النظر عن مكان التغطية سواء أكان الرأس أم الجسم أم أشياء أخرى والنص لم يستخدم فعل الأمر بالتغطية أو الستر وإنما أتى بفعل الضرب الذي يدل على إيقاع شيء على شيء يترك فيه أثراً. نحو ضرب الأمثال, وضرب الرقاب وما شابه ذلك, كما أن النص لم يستخدم كلمة (الرأس) وإنما استخدم كلمة (الجيوب) التي هي جمع (جيب) وتدل على الفتحة بين شيئين . والجيب في الثياب معروف ومن هذا الوجه ذكروا أن الجيوب هي فتحة الثياب من جهة العنق ، وهذا الجيب أحد الصور والاحتمالات في الثياب . انظر إلى قوله تعالى خطاباً لموسى :
[وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء]النمل 12
فدلالة كلمة (جيوبهن) هي فتحات في ثياب المرأة , أمر الشارع وشدد على عملية الضرب عليها عندما تضرب المرأة في الأرض سعياً ونشاطاً , أي عندما تريد أن تخرج إلى الحياة العامة يجب عليها التأكد من إغلاق وإحكام هذه الفتحات حتى لا يظهر من خلالها للناس ما أمر الشارع بتغطيته في الأمر السابق . بصيغة النهي عن الإبداء [ولا يبدين زينتهن...] .
فأين دلالة وجوب تغطية الرأس أو الشعر في هذه الجملة [وليضربن بخمرهن على جيوبهن] ؟! إلاّ إذا عدّوا أن الرأس هو جيب ! ! وعلى افتراضهم ذلك لا يصح هذا الاستدلال لتصادمه مع الأمر الذي قبله إذ أتى بصيغة الحصر [لا يبدين .... إلا ما ظهر ... ] والحصر يفيد الإغلاق على ما بعده ولا يسمح بإدخال أحد في المضمون من نص آخر . فما أعطاه الشارع حكم الإباحة بصيغة الحصر لا يمكن أن يأتي نص آخر ويعطيه حكم الوجوب أو التحريم, غير أن الأمر بالضرب بالخمار على الجيوب لا يعني التغطية لغة أو منطقا رغم حصول ذلك حالاً كنتيجة لعملية الضرب, ولكن دون قصد لذلك , والمقصود من الضرب على الجيوب هو الحفظ لما بداخلها وليس لما يخرج منها !!
ولمساعدة القارئ (رجلاً أو امرأة) على فهم جملة [ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها] نعرض عليه معرفة فاعل (ظهر) في الجملة أين هو في واقع الحال ؟
من باب(أن لا بد لكل فعل من فاعل ضرورة) .
- هل فاعل ظهر هو (المؤمنات) في أول النص ؟
والجواب قطعاً بالنفي . ولو كان الفاعل هو المؤمنات لأتى النص بصيغة (ما أظهرن).
- هل فاعل ظهر هو الزينة ذاتها الأولى ؟
والجواب قطعاً بالنفي . ولو كان الأمر كذلك لأتى فعل (ظهر) بصيغة المضارع (تَظهر).
- ذكر بعض النحاة أن فاعل (ظهر) هو (ما) التي بمعنى الذي (اسم موصول) لتصير الصياغة [إلا الذي ظهر منها] .
ويبقى السؤال مطروحا للنقا ش والحوار أين فاعل (ظهر) على أرض الواقع ؟ لأن معرفة فاعل (ظهر) أحد مفاتيح الدخول لفهم النص .
2- الرأي الثاني وهو رأي حديث من حيث الوجود وردة فعل على قصور رأي التراث ، فحاول أصحابه ترميم الثغرات من خلال تحديد فاعل (ظهر) فقالوا : إن فاعل ظهر في الحقيقة يرجع إلى عملية خلق المرأة أصلاً وبالتالي يكون الفاعل هو الله عز وجل . ويصير النص بصيغة [إلا ما ظهر منها خلقاً] . وقاموا بإسقاط ذلك على واقع المرأة فوصلوا إلى أن المرأة كلها زينة من رأسها إلى أخمص قدميها ويجب أن تغطي كامل زينتها ولا تظهر منها شيئاً أبداً حتى الوجه والكفين !! وقالوا : أما جملة [ما ظهر منها] فهذا راجع إلى الظهور خلقاً الذي هو طول وعرض المرأة وحجمها فهذا ما سمح الشارع بتركه دون تغطية !! .
- ورغم أن أصحاب هذا الرأي قد أصابوا في تحديد فاعل (ظهر) الذي هو الله عز وجل إلا أنهم وقعوا في مغالطة أكبر من مغالطة السلف عندما عدّوا أن الزينة الظاهرة هي أبعاد المرأة وحجمها وفاتهم أن الشرع الرباني لا يتعلق خطابه إلا بأمر ممكن التطبيق ولذلك تم استثناءه من الأمر بالتغطية مع إمكانية المرأة بتغطيته ، بخلاف الرأي المذكور فإن أبعاد المرأة وحجمها ليس بمحل تكليف لانتفاء إمكانية المرأة من تغطية ذلك إلا إذا صارت تتجول ضمن سور من الغطاء يحيط بها من كل الجوانب ليسترها من أعين الناظرين . وهذا تشريع بما لا يطاق بل لا يستطاع بل هو عبث وهزل وأشبه بمن يبحث عن حكم فعل الأكل في القرآن فهذه الأمور هي تحصيل حاصل لا يتناولها الشارع في خطابه لأنها ليست بمحل تكليف أو حساب!.
3 – الرأي الثالث أحدث ولادة من غيره وهو أيضاً ردة فعل لقصور ما سبق من الآراء، وحاول أصحابه ترميم وسد الثغرات في الرأي السابق فقالوا : إن فاعل (ظهر) تُرِكَ غير معلوم لعدم تحديده في الواقع بفاعل معين ، وذلك لكثرة الفاعلين وتغيرهم حسب الظروف فجملة [ولا يبدين زينتهن] أفادت تغطية المرأة كلها من رأسها إلى أخمص قدميها . أما جملة [إلا ما ظهر منها] فتدل على عفو الشارع عن ما ينكشف من زينة المرأة رغما عنها مثل تحريك الهواء لملابسها أو أثناء ممارستها لأي عمل ترتب عليه ظهور بعض زينتها من غير قصد منها . وهذا ما قصدوه بعدم تحديد فاعل (ظهر) في النص حتى يغطي كل فاعل مستجد في حياة المرأة .
إن الرد على هذا الرأي هو الرد السابق ذاته ، فالشرع الرباني خطابه متعلق بالإمكان والمقدرة والإرادة ، ورتب على ذلك المسؤولية والحساب ، فإذا انتفت الإرادة انتفت المسؤولية والمحاسبة شرعاً إلا إذا تعلق الفعل بحقوق الناس فيجب التعويض لهم مع عدم تجريم الفاعل . لذا لا يصح أن تأخذ جملة [إلا ما ظهر منها] هذا المفهوم القهري واللاإرادي لأن العفو والصفح عن ذلك لا يحتاج إلى نص تشريعي لأنه تحصيل حاصل وهذا الأمر متعلق بالأمور الشخصية والجزئية أما إذا تعلق بأمر كلي مصيري فالشارع تناوله بالتشريع لأهميته وعدم قدرة الناس على تحديد المقصد منه واضطرابهم في السلوك نحو فتح حكم تحريم تناول لحم الميتة عند الضرورة . لذا من الغلط الاستدلال بهذا الموضوع وقياس حكم ظهور الزينةاللاإرادي عليه . ومن الأمور التي تدل على بطلان هذا الرأي هو مجيء فعل (ظهر) بصيغة الماضي مما يدل على حدوث فعل الظهور وانتهاءه . ولو كان المقصد بجملة [إلا ما ظهر منها] ما ذكروه من فاعلين ُكثر مستجدين لوجب أن يأتي فعل (ظهر) بصيغة المضارع المبني للمجهول ويصير [إلا ما يُظْهَرُ منها].
4 – اعتمد أصحاب هذا الرأي على مقاصد التشريع فقالوا :
إن مقصد الشارع من التغطية للمرأة هو حفظ أخلاق المجتمع وقيمه وكشف رأس المرأة وشعرها يتنافى مع هذا المقصد لذا يجب تغطيته خشية الفتنة وبناء على ذلك نتساءل ما حكم ظهور رأس المرأة الصلعاء ؟ وما حكم ظهور رأس ووجه المرأة العجوز أو التي على غير حسن وجمال ؟! وهذا الرأي ينطبق عليه مقولة كلمة حق أريد بها باطل لأن مقصد الشارع من وجوب تغطية المرأة لزينتها في النص التشريعي بلا شك هو لحمايتها من الأذى الاجتماعي ، ولحماية أخلاق المجتمع وقيمه ولكن هذا لا يعطي سلطة لأحد من أن يشرع للناس ما لم يأذن الله به ،
فالحرام والحلال والواجب ما أتى في التشريع الرباني [إن الحكم إلا لله]الأنعام 57 وأعطى الشارع صلاحية للمجتمع أن يشرع تنظيم ممارسة دائرة المباح منعاً أو سماحاً أو إلزاماً حسب ما تقتضي المصلحة العامة [لتحكم بين الناس بما أراك الله]النساء 105 ومسألة تغطية الرأس والشعر من المسائل التي سكت الشارع عنها كما بينت آنفاً ، وإذا كان الأمر كذلك فعلماء الأصول قالوا: [لا تكليف إلا بشرع] [والأصل في الأشياء (والأفعال) الإباحة إلا النص]. والله عز وجل عليم بما يشرع للناس [ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير]الملك 14 [وما كان ربك نسيا]مريم 64.
فمفهوم المقاصد يدور مع النصوص الشرعية ضمن علاقة جدلية وإلا صار مفهوم المقاصد باب لوضع تشريع لا نهاية له ويختلف من مجتمع إلى آخر في الزمن الواحد ، ويصير الدين ألعوبة بيد رجال الدين يحرمون ويحللون حسب ما يرون من مقاصد .
فالحذر الحذر من التلاعب بالمفاهيم والخلط بينها ، والكف عن التشريع للناس مالم يشرعه الله عز وجل .
وخلاصة النقاش كما بيّنا آنفاً هي لا وجود لدلالة قطعية على وجوب تغطية الرأس أو الشعر في النص القرآني ، وعلى أضعف احتمال إنّ من يقول بوجوب التغطية لرأس المرأة وشعرها لا يملك برهاناً على ذلك ، وكون الأمر كما ذكرت فيجب على أصحاب رأي التغطية أن يقبلوا برأي عدم التغطية كرأي له دليله ومنطقه ويتعاملوا معه كرأي إسلامي ظني ويحترموه مثل الآراء السابقة وليس لهم إلا النقاش ورد الفكرة بالفكرة والدليل بالدليل .
يا ابنى غلبنا نقول الحجاب عادة و ليس عبادة و غلبنا نحطلهم الكتب و الابحاث لازهريين و غير ازهريين لكن تقول ايه فى ثقافة القطيع الذى تعود ان يسير دون ان يعمل عقلة و يثور و يهيج كالثور فى وجه اى مختلف
ردحذفبجد مجهودك رائع وو لكنك بتنفخ فى اربه مقطوعه مائة حته دول دماغهم عليها اقفال و عشان كده مدونتى رفعت شعار عدم الحوار لانك لن تجد منهم سوى الشتائم و السباب و التدنى فهم لا يعرفوا الاختلاف و لو قلت راى غير بتاع القطيع تبقى كافر لان معاهم توكيل من ربنا تقريبا
!!
صح كلامك
حذفالسلام عليكم و رحمة الله ، أشكركم جزيل الشكر على المجهود القيم و لكم الأجر على الاجتهاد مرة ان أخطأت و مرتان ان أصبت و لهذا انطلاقا من مبدأ النصيحة لله و للمسلمين فاني أُذَكّرك بأن السنة النبوية و أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم من أسس التشريع الاسلامي فأين تضع هذا المقياس في موضوعك ؟؟؟ جزاك الله كل خير وأرشدك للحق أنه حليم كريم.
حذفالسلام عليكم ... لو سمحت حضرتك ذكرت انك عندك ابحاث لازهريين تقول بهذه النظرية ... اتمنى انك تبعتلي هذه الابحاث ... ضروري جدا لان للاسف كل ما احاول اكتب على النت حكم كشف شعر المراة المسلمة لا اجد سزى الاراء المشهورة باما النقاب او كشف الوجه والكفيين ...
حذفمجهود اكثر من رائع ولة قميتة و لاسيما الجانب اللغوى و يضيف الى ساحة الافكار التى تنادى بان الحجاب ليس من الدين الاسلامى
ردحذفواضيف ان انا عتقد ان الامر اسهل عندما نفهم ان الزينة تعنى المكان و الاشياء 2 متفق تماما ان الخمار هو الغطاء 3 الله فى تلك الاية حدد مايجب الاحتياط و السعى و الاجتهاد و التخطيط المسبق لتغطيتة( فى كلمة يضربن ) الا وهو الجيوب 4 متفق ان الجيوب ليس فقط فتحة الصدر و لكن الابط و الفرج و غيرة مما ينطبق علية لغويا الجيوب 5 متفق ايضا بان هناك راءى فقهى بالعورة المغلظة و العورة المخففة 6 الاماظهر منها انا ارى ان الها تعود على الزينة و الزينة هنا مكانية و شيئية وارى ايضا ان هناك دينماكية فى العبارة بحيث تكون دائما قابلة للتغير الى الحد الذى امر اللة بة وهو الجيوب و الذى بالتبعية يتطلب تغطية الصدر و الابط و الافخاذ بمعنى ان الهاء فى منها تعود على بعض الزينة المكانية وهى مابعد الجيوب و بعض الزينة الشيئية وهى مايضع على تلك التى بعد الجيوب 7 لابد من عدم تجاهل امر الغض من الابصار و التنبة من يغض من و ليس غض كل البصر لكى يعطى ايضا دلالة دينماكية فى ان هناك ابصار لن تغض اما سها او نية او تعمد لحاجة وايضا لفض غض و رقتة و مايحملة من معانى داخلة فى محتوة فى انة ممكن ترى و لكن حاول باستماتة ان تنهى ماراءيت و كل هذا ارة فى كلمة غض مثل مانقول غض الطرف اى انك تعلم بشىء ما و لكن فوتة من الاستمرارية او التنبة بة او البقاء علية و كاءن الله يرى سبحانة ان هناك مواضع ممكن ان تكون كشافة للعورات مثل انسانة لا تعلم ان هناك باب للتلصص عليها ولاسيما فى الوقت الراهن و مابة من حشر للمنازل بجورا بعضها البعض وهنا لابد من الجار و حتى و ان سمحت لة الظروف بالتلصص و حتى مع علمة بان هناك عورة مكشوفة فيجب علية عدم الوقوف ببصرة على هذا الموقف و لا يحمل الجارة خطئها الغير مقصود و يجرح خصوصيتها وممكن حالات الرياح و مايتبعة من كشف عورات او حالات الجلوس بدون قصد ابداء العورة و هكذا كلمة يغض ارها توظيف مثالى للمعنى فى انك ممكن العلم بشىء و لكن حتى مع العلم بة غض الطرف و لا تستمر 9 وكذلك ارى فى كلمة يبدى و ماتحملة ايضا من معانى دينماكية فى فعل ابداء وهو يشمل حرية بفعل شىء من عدمة و هنا الدعوة لعدم الابداء و مايحملة من تخطيط و نية للابداء و ترك الامر الظاهر للظروف و الحالة الفطرية المشولة بنقاء نية و عدم تخطيط لافسادها 10 مع عدم وجود ذكر للعم و الخال وابن الاخت مثلا فى المحارم و مع عدم تصنيف الحجاب من شعب الايمان و لا من الكبائر فقهيا و كذلك مع وجود النص كذلك فى حالتة الدينماكية الاكثر من رائعة كل ذالك المعطيات عند اخذعا بعين الاعتبار وكذلك معطى ان الاماء خارج هذا القاعدة فى الزينة و الابداء و التغطية مما يفند تماما موضوع الشهوة لان الاماء قطعا كانوا اكثر انوثة من الحرائر ليس من منطلق انهن اعجميات و لكن من منطلق انة لا تغطية لهن على الاقل مثل الحرائر و كذلك عند فهم الاية الاخرى لاية الادناء و سبب نزولة ووضعها على مشرحة لفهم اللغوى و مشرحة فهم ظروف التزيل و الاهم قراءة الاية التى تلى الادناء و ما تشيرة من توعد للمنافقين المتحرشيين جنسيا بسب ظروف المعرفة المعيشية لتلك الحقبة و كذلك اخذ معطى ان الكلام موجهة للنبى و ليس الرسول كل ذالك يصب فى حقيقة واحدة لان الحكم على الامور اسير معطياتة لذلك انا على قناعة انة لاحجاب فى الاسلام و الامر ما الا دعوة صريحة دينماكية بختلاف الظروف و اختلاف الاعراف و التقاليد و الاهم باختلاف التطور التدرجى لنضوج الفكر الانسانى و العقلى دعوة للاحتشام حدها الاعلى تغطية الجيوب مع غض البصر من خصوصية الاخر سواءكان الاخر ناسيا او متعمداوهذا الامر بالاحتشام متدرجة حسب القطر العائلى بداية من الزوج ثم البعل و باقى الاسرة ثم الدائرة الاوسع بالعائلة ثم المجتمع و حدة الاعلى ايضا هو ادناء الملبس بحيث يغطى ايضا الجيوب الغليظة و يتدرج بحسب دائرة المحيطين كذلك
تحياتى
ayman el gohary
عزيزي أيمن ، أشكر لك مشاركتك الرائعة.
ردحذفTears
أهلا بك دائما.
أختلف معك في هذه النقطة. نعم نحن نحارب طواحين الهواء ولكن إن كان الحق معنا فلابد أن يسود ، إن أجلا أو عاجلا.
لا تفقدي الأمل
انا محجبة ولم احب الحجاب لاني احس دايما انه يقيد حريتي وينتقص مني
ردحذفانا لا اتبع سياسة القطيع لان الله انعم علي بنعمة العقل لافكر واتدبر وافرق بين الحقيقة والزيف
شكرا جزيلا لك
وانا من اشد متتبعينك
انا لا اتبع سياسة القطيع لان الله انعم علي بنعمة العقل لافكر واتدبر وافرق بين الحقيقة والزيف
ردحذف________________________
يا رب دايما
أهلا بك يا سارة
تحية طيبة والله كتاباتكم جميلة ومنذ فترة طويلة كنت رايد هكذا مواقع وكتابات وقد فكرت في كتابة مقالات من هذا التوع التي تبين حقائق الحجاب
ردحذفأستاذ أحمد العراقي
ردحذفشكراً لك
نتمني زيارتك لكل مواضيع المدونة.
مقدرش اقول ان رائك دا ربنا هيحبك عليه
ردحذفوالنص ذى مقولت(فليضربن بخمورهن على جيوبهن)مش محتاجه اجتهاد منك
اللهم انى لا اسئلك رد القضاء ولكنى اسالك الطف فيه
أهلاً بك أستاذ "غير معرف" ، هذا المقال من تأليف الأستاذ سامر الإسلامبولي. أتمني أن تقرأهذا المقال وهو من تأليفي أنا وأحب أسمع رأيك فيه
ردحذفhttp://muslims-however.blogspot.com/2010/06/blog-post_02.html
ده مقال فى منتهي الجمال , وجاء بعد تخطيط وتفكير ومجهود , ألف شكر للكاتب المحترم , وشكرا للسيد سانب على وضعه هنا , ولتسمح لي بنقله عندي , ولن أفعل إلا أن أسمع كلمتك فى هذا الأمر .
ردحذفأستاذ علي عباس ، طبعاً يا عزيزي تفضل بالنقل ولا تنسي أن تذكر إسم المؤلف لإعطاءه حقه. نتمني زيارتك لجميع مقالات المدونة وأهلاً بك دائماً
ردحذفشكرا عزيزى وحق الكاتب محفوظ
ردحذفالأدلة التي تأمر المرأة المسلمة
ردحذفمن السنةhttp://forum.sedty.com/t22202.html:
أولاً:
قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي ، وقال عنه حسن غريب " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " ففي هذا الحديث العظيم لم يستثن صلى الله عليه وسلم منها شيئاً بل قال : إنها عورة .
ثانياً :
فعل عائشة رضي الله عنه في قصة الإفك ،والحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم " قالت عائشة وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي "
ثالثاً :
عن عائشة رضي الله عنه قالت : "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جوزنا كشفنا "
رواه أحمد وأبو داودوابن ماجه .
رابعاً :
حديث عائشة رضي الله عنه قالت : "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد " متفق عليه .
خامساً :
عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه الإمام أحمد والبخاري وأهل السنن .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – هذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن ، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن .
سادساً :
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها . رواه الإمام أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .
سابعاً :
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال : " اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما " فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتها بقول النبي –صلى الله عليه وسلم- فكأنهما كرها ذلك ، قال : فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فأنشدك – كأنها أعظمت ذلك – قال : فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتها "
رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا أبو داود وقال الترمذي هذا حديث حسن وصححه ابن حبان .
ثامناً :
أخرج الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنه قالت : " خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بن الخطاب فقال : يا سودة أما والله ماتخفين علينا فانظري كيف تخرجين " وفي هذا الحديث دلالة واضحة على أن وجهها كان مستوراً وأنه رضي الله عنه لم يعرفها إلا بجسمها .
الأستاذ غير معرف ، الإجابة علي كل "أدلتك" موجودة في مقالي:
ردحذفhttp://muslims-however.blogspot.com/2010/06/blog-post_02.html
يشرفني ان اكون من القطيع سنتفابل بحول الله يوم القيامة يوم ستندمون ندما ما بعده ندم يا اصحاب العقول
ردحذفوالله رب العالمين هو الحكم العادل ولا يكلف الله نفسا الا وسعها لمادا نزلت برايكم هده الاية المراة انسان قبل كل شيئ دعوها لخالقها تريدون قتلها بالحياة و العيش بحرية على حساب مشاعرها كانسان
ردحذفالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ردحذفلو نفكر فقط بالمنطق نجد أنه يجب على المرأة أن تستر جسمها و شعرها أيضا ، و ذلك لأن كليهما فتنة و إغراء للرجل و هذه هي حكمة الله من الحجاب .
نهاد
انا معكك مليون بالمية
حذففعلا في ناس بضلو يفسروا كل شي وبيقلبوا كل التفسيرات .. المرأة كلها عورة .. وكلها فتن ..
ونحن في مجتمع واجب فيه حتى الخمار ! فكيف حال الحجاب .. نقاش فاشل ومقال افشل ..
من افتى بغير علم فقد كفر يا جماعة المنافقين سيأتيكم يوما ما نفعكم فيه علمكم ولا شهواتكم
ردحذفوتذكر ان اول من تسعر فيهم النار الذين لا يخلصون لله
ايها المسلمون اياكم ومن الدخلاء واياكم من هذا الكلام
اخوتي انتظرو قليل اقروأ هذه ....
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ **.
ـ أن الله تعالى أمر المؤمنات بحفظ فروجهن والأمر بحفظ الفرج أمر به وبما يكون وسيلة إليه، ولا يرتاب عاقل أن من وسائله تغطية الوجه؛ لأن كشفه سبب للنظر إليها وتأمل محاسنها والتلذذ بذلك، وبالتالي إلى الوصول والاتصال.
أن علة الحكم ومداره على خوف الفتنة بالمرأة والتعلق بها، ولا ريب أن الوجه مجمع الحسن وموضع الفتنة فيكون ستره واجباً لئلا يفتتن به أولو الإربة من الرجال.
والسلام عليكم
عشان هيك على الرجل ان يغض بصره وليس تحجيب المرأة وحبسها
حذفوأمر الرجل بحفظ فرجه أيضا فعليه أن يلبس الطويل الساتر اذا ويغطي رأسه وشعره لان المرأة قد تفتن بالرجل الوسيم أيضا فليلبس كما كان المسلمون قديما يلبسون
حذفسورة الأحزاب - الجزء 22 - الآية 59 - الصفحة 426
ردحذفيَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا أين هذه الأية الكريمة من بحثك أستاذ
وين كلمة شعر او رأس؟؟
حذفالسؤال هنا ...مين اكثر زينه قيراط في اذن المراه ام شعررررها ؟؟
ردحذفاوافقك الرأي ولكن ممكن ان تقول لي لماذا لم تظهر المسلمات الاوليات او التابعيات او اي امرأة في زمانهم راسها .. انا اقصد لو كان الامر كذلك ...لوجدنا مسلمات ولو واحدة او اثنتين كن كاشفات رؤوسهن مثلا في الزمن الاول .. وكلنا يعلم ان الامور الغريبة ستنقل وسنعرف انه كانت تلك وتلك من نساء الصحابة او التابعيات تخرج كاشفة رأسها
ردحذفلانه كان زي وعرف وهناك فرق بين الزي والتشريع
حذفللعلم، فتغطية الرأس كانت ولا تزال في كثير من المجتمعات نوعا من الزي الرسمي المتعارف عليه على الرجال والنساء على حد سواء، لا علاقة لذلك بستر العورة أو الزينة . لذلك فإن الاستدلال على هذا الأمر كنوع من التشريع العقائدي هو باطل وإلا فالواجب على الرجل المسلم أن يلبس غطاء للرأس أو يؤثم على تركه.
حذفالخمر جمع خمار والخمار غطاء الرأس في معاجم اللغة وليس في القرآن ما يفيد غير ذلك المعنى. وأية إنسان يقول أن الخمار ليس غطاء الرأس فعليه بتقديم الحجة اللغوية القرآنية ولكن ليس عندهم سوى الرجوع إلى الجذر الثلاثي "خ م ر" الذين يفيد التغطية ولكن كما نعرف أي إضافة الى الجذر تغير المعنى و"خمار" يختلف عن "خ م ر". اذن المعنى المعجمي هو الدليل الأقوى.
ردحذفياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
ردحذفاحسنت اخي ع هذا الكلام
ردحذفبس انا ما احب الحجاب احسه يقيد حريتي لكن افدتنا بكلامك الرائع
شكر لك
دس السم في الدسم بضاعة رائجة في هذه الأيام
ردحذفماشاءالله عليك وعلي ثقافتك الزفت اللي مثل ويهك وكل الشياطين اللي انعجبوا باللي كتبته ح تحاسب بكل كلمه كتبتها وبتحاسب عند رب العالمين بكل انسانه خلعت الحجاب بحجه كلامك بكل حرف من حروفك شياطين تنفث سمومها اعوووووذ بالله منك ومن الشيطان الرجيم انت عار علي الامه الاسلاميه
ردحذفأستاذ غير معرف ، شكراً علي ردك الفقهي المفحم. أرجو الإطلاع علي هذا المقال أيضاً
حذفhttp://muslims-however.blogspot.com/2010/06/blog-post_02.html
طيح الله حظك وحظ اسلام البحيري اوياهم عدنان ابراهيم هم يافاشلين
ردحذفمقال رائع ومبدع لكن بعض الناس لاتريد ان تعلم انها كانت على خطأ
ردحذفحشو فا غ و دس للسم في العسل.. كم هو مضحك سعي المجددين لإنصاف المرأة قياساً علي نتاج حركات التحرر النسوية (الفيمنست) يريدون جذب ضعاف النفوس من النساء بمفاهيم تشجع العري و الفسق.. لا أدري لماذا جميعهم يتحدثون في أمر الحجاب بإسهاب شديد، عموماً.. نحن لن نبدل إسلامنا بمخرجات الثورة الفرنسية و ترهات الغرب..
ردحذفسؤال
ردحذفتقولون ان الحجاب من عادة العرب انذاك ولذلك بقي كما هو ..لانه ثقافة ولبس العرب .
ولكن الم يدخل الى الاسلام في عهد الرسول صل الله عليه وسلم .. جماعات كثيره من غير العرب ..فلم لم يبقو على عادتهم في اللبس .. واذا قلدوا العرب تقليدا .. فلم لم يشر الرسول - عليه الصلاة والسلام - لهم بانهم غير ملزمين بالحجاب العربي الذي تزعمونه ..وبامكانهم لبس التنوره القصيره والتايس؟
بالنسبه لسؤالك لو الله بدو فعلياً ان المراة تتستر كلها عدا الوجه والكفين الرجل ع شو يغض بصرو؟
ردحذف…
اولاً:ما في مجتمع ملائكي رح يطبق جميع افراده جميع الاوامر فبالتالي الحل مع اللاتي لا تردين الحجاب تنفيذاً لامر الله -وهو بالتاكيد موجود بكل مجتمع-الحل هو ارتدائها الحجاب بالاجبار ولا غض البصر عنها؟!
ثانياً:يوجد غير المسلمين هدول نحجب نسائهن بالعافيه والاجبار ولا الرجال يغضو الطرف عنهن؟!
ثالثاً :هذا يدل علي صدق نبوءة الرسول صلاوات ربي وسلامه عليه عندما اخبرنا عن النساء الكاسيات العاريات اذاً الله عزوجل بتمام علمه يعلم ان هناك نساء سيخالفن الاوامر بالتالي الحل اما اجبارهن علي ارتداء الحجاب الصحيح وهو ما رفضه الشرع او غض البصر عنهن وهو ما أقره الشرع…
اخيراً بنوصل لموضوع حجاب الأمة…
بدك تعرفي عزيزتي ان الامه غير مسموح لها باظهار سوي الوجه والكفين وشعرها فقط لا غير ومنعها من الحجاب ليس لشئ سوي للتيسيير عليها يعني ما في مراة بتتحمل انها بتخدم ليل ونهار وبرا وجوا وهي مرتديه للحجاب!
فضلاً عن انو الامه ممنوعه من ارتداء النقاب مو ارتداء غطاء الرأس يعني حتي غطاء الراس مسموح فيو الها…
واخيراً عزيزتي اذا كانت الامه جميله جداً فترتدي النقاب وهو مسموح لها بل هناك من تحدث بوجوبه بحق الامه الجميله!
اذاً من هنا يتضح ان حجة انو الحجاب عادة عربيه وبدوية غير مقنعه البتة…
وازا تأملتي بالاية الكريمه"واذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم وقلوبهن"
الان الايه نزلت لمن؟!
في الصحابه رضوان الله عليهم وأمهات المؤمنين…
والله عز وجل علل وجود الحاجة للكلام ووجود الحجاب لطهارة القلب لما نيجي نشغل عقلنا اللي الله انعم عليه فينا مين بيحتاج طهارة القلب احنا أم أمهات المؤمنين والصحابة؟!
من أنقي قلباً عائشه رضوان الله عليها ام انا ام انتي؟!
من تحتاج لنقاء القلب هل هن امهات المؤمنين اللاتي ضمن الجنه ام نحن الذين لا نعلم موضعنا هل نحن في الجنة ام في النار ام هل اعمالنا متقبلة اصلاً؟!
وبالنسبه لكلمة حجاب لو اخذتيها بمعني حاجز هل يعقل ان يكون حاجزاً او حائطاً مثلاً يعني امهات المؤمنين ما كانوا بيرتدوا الحجاب بس بيمشوا بالشارع بالحائط مشان لما يتكلموا مع الصحابه يكون من وراء حجاب!!!
هل هذا يعقله بشر؟!
اذاً الحجاب المذكور بالايه هو اللباس الفضفاض الساتر وليس حجاب بمعني حائط مثلاً…
ومتل ما حكيت قبل بالنسبه لتفسيره لايه يضربن بخمرهن علي جيوبهن فهو تفسير مضحك وغير مقنع البته لعدة اسباب اولها انو مسك بكلمة الجيب وترك كلمة الضرب وعندما نزلت الايه الكريمة لم تخفي النساء صدورهن فقط بل ايضاً اخفين الرقاب والشعر والاذان …ثم هناك فرق شاسع جداً بين "ما ظهر منها" وبين "ما اظهرن منها" الاولي ليس للمراة دخل فيه والثانيه هي بيدها اخفاؤها او اظهارها وفي القران وُجد التعبير الاول لا الثاني…
بالنهاية بدي احكيلك انو يلي بدو يحلل شي والله رح يحللوا وبالادله كمان! غيرك حلل القتل والخمر فما رح تغلبي لو بدك تحللي اي اشي شو ما كان…
…
1-"الحجاب هو عاده عربيه قديمه ولو نزل الاسلام لمجتمع غير عربي لكان لباس المراه اختلف"
ردحذفحسناً في هذه النقطه تماماً يسقط اصل الاسلام وهو أنه صالح لكل مكان وزمان اي معني ذلك ان الاسلام يتغير بتغير المجتمع وتغير المكان وتغير الزمان وهو مالا يقبله لا مسلم ولا عاقل
ثم دعني أسأل أين هنا العدل؟!
اين العدل بان ترتدي المرأة العربية لباساً محتشماً اكثر من المرأة الصينية مثلاً وبالنهاية اثنيناتهن نفس الاجر؟!!!
ثم لماذا لم يبلغنا الرسول بشكل واضح وصريح بان الحجاب لن تعود له حاجه بالمستقبل وانه مجرد عادة هل لم يخبرنا الرسول لانه لم يؤدي امانة الرساله؟!-وحاشاه عن ذلك-أم أن هذا الكلام هو مجرد تلفيق؟!
لذلك لاني أؤمن بان الاسلام صالح لكل زمان ومكان وبان الله عادل وبأن الرسول أدي امانة الرسالة كاملة غير منقوصه فانا لا أؤمن بأن الحجاب عادة بل عبادة وهو من الواجبات…
ثانياً بالنسبه لاية يضربن بخمرهن علي جيوبهن وتفسير محمد شحرور لها لم إذاً غطين رقابهن وشعورهن مع انها ليست من الجيوب كما يدعي؟!!
تأمل معي هذا الحديث قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟فقال النبي يرخين شبراً فقالت اذاً تنكشف اقدامهن! قال فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه"
من هنا يتضح انو حتي القدم غير جائز اظهارها من انها بايام العرب قديماً كان عادي جداً!
السؤال هنا:هل سيأمر الرسول بوحي من الله ان تغطي النساء اقدامهن وبنفس الوقت شعورهن ورقابهن ظاهره؟!
يعني بالعقل يلي رح ينظر للمرأة رح ينظر لقدمها ولا رقبتها أو جسدها؟!
اذاً حتي القدم لا يجوز اظهارها ولا حتي بالصلاة نترك كلام الله ورسوله ونتبع الاستاذ شحرور
دا حتي والمراه ميته ورايحه ع قبرها مشان تتحاسب الكفن بكون عبارة عن ثلاث لفات ودرع وخمار وهاد هو الكفن الشرعي يعني المراه اذا رح تندفن دفن شرعي رح تلبس الخمار شائت ام أبت
طب تلبسيه وانتي رايحه ع قبرك مشان الحساب أولي ولا وانتي عايشه وحيه ترزقي؟!!
هنا استحضر الايه بسورة ال عمران قال الله عز وجل"يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله"
احزين لأستاذ سامر الإسلامبولي...الله يهدبه
ردحذفالراجل برضو لما يتكفن يغطوا كل جسمه فهل هدا دليل على ان المراة عورة ام لا؟
ردحذفيعني اشيل الحجاب واذا كان دا ذنب يبقى ذنبي وذنب يلي حيشيلوا الحجاب برقبتك ليوم الدين
ردحذفطيب ممكن حضرتك تروح دار الافتاء وتناقشهم فى موضوعك لأن كلامك فى جزء كبير صح وأن لية ربنا منزلش أية صريحة لتغطية الشعر زى مثلا ما أمر بصوم والصلاة وتحريم الخمر والزنا ولحم الخنزير والقمار والربا كلة جة صريح وفى نفس الوقت فى احتمال يكون فرض حقيقى الموضوع فى صراع داخلى معاية
ردحذف