الأربعاء، 15 يونيو 2011

ألقرآن و قطع اليد

ألقرآن و قطع اليد



(http://db.tt/Vgrzk6o نسخة PDF)

موضوع النقاش هو قطع يد السارق الوارد في الايه:
"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)" ألمائده
كما يلاحظ من الايه اعلاه ان هناك عقوبة وُضِعَت للسارق والسارقه ولها علاقة بقطع اليد وحسب ما هو مفهوم فأن العقوبه هي فصل اليد بواسطة آلة حاده كالسيف او المنشار وما شابه.

لمحاولة فهم معنى العقوبه (فأقْطَعوا أيديهما) يجب ان نفرّق بين فعلين تشابه و أختلط علينا معناهما. لتوضيح معنى الفعلين يجب أن ننتبه للتالي (أرجو الانتباه على حركات الحروف في كل كلمة):
ماضي مضارع أمر فاعل صفه
قَطَعَ يَقْطَعُ اقْطَع قاطِع مَقْطوع

قَطَّعَ يُقَطِّعُ قَطِّع مُقَطِّع مُقَطَّع

(*1) نلاحظ ان الفعل الاول (قَطَعَ) ,بفتح الحروف الثلاثه, هو فعل مجرد والفعل الثاني (قَطَّعَ) ,بتشديد الطاء وفتح الحروف الثلاثه, هو كما متعارف في قواعد اللغه العربيه ما يسمى فعل مُزَيَّد (اي زاد عليه تضعيف حرفه بالشده).
هناك من قد يقول ان الفعل الثاني هو نفس الفعل الاول المجرد و أنه يدل على التكثير والمبالغه حسب ما هو متداول ومتعارف. ولو كنا نريد المحاججه اللغويه فقط نقول ان الفعل الثلاثي ألمزّيد عن الفعل الاصلي (سواء بالشدّه او بالالف) ليس بالضروره أن ينتج مبالغة نفس المعنى الاول ولكنه قد ينتج معنى جديد للفعل وان التكثير والمبالغه ليست الا احدى احتماليات نتائج التضعيف. وهذا ما يعرف بالزياده البنائيه وهي الزيادة التي تغير من بناء الكلمة الأصلي ، فينتج عن ذلك كلمة جديدة ، نتيجة لزياد حرف أو أكثر على الكلمة الأصل .
هذا ان كان الفعل الثاني (قَطَّعَ) اصلا هو مضعّف لنفس الفعل الاول (قَطَعَ). وهنا نقول رأينا بانهما في الاصل فعلين مختلفين لكلٍ منهما معناه المستقل وتصريفاته المختلفه بعضها عن بعض.
(*1) يمكن مراجعة الفعل المجرد و الفعل المزيد وحالاتهما على هذا الرابط:
http://www.drmosad.com/index123.htm

نبدأ بذكر وشرح اغلب الايات التي ورد فيها ذكر الفعل الاول (قَطَعَ) بفتح الاحرف الثلاثه أو مشتقاته ثم ننتقل لذكر وشرح اغلب الايات التي ورد فيها ذكر الفعل الثاني (قَطَّعَ) بتشديد حرف الطاء.
قَطْع ما أمر الله به أن يوصل:
لننظر الى ما تقوله سورة الرعد في الايات (20 و 21 و 22) و كذلك الايه بعدها (25). ألايات (20 و 21 و 22) تذكر صفات من لهم عقبى الدار ومنها انهم يَصِلون ما امر الله به ان يوصل:
"الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ (21)وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)" ألرعد

أما ألآيه (25) وبعد الانتهاء من صفات من لهم عقبى الدار, يبدأ بصفات من لهم سوء الدار واحدى صفاتهم انهم يَقْطَعون ما أمر الله به أن يوصل:
"وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)" ألرعد
و ألان لنقارن بين الصفات المذكوره في الايات اعلاه مع جزمنا بأن السياق متصل ولم ينقطع بأي حال من الاحوال.
1- (الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ) تخالفها صفة (الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ)
2- (الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ) تخالفها صفة (يَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ)

و لننظر كذلك الى سورة البقره ألآية (27):
"الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)" ألبقره
من ألآيات أعلاه نجد أن (يَقْطعون) بالفتحة والسكون وليس (يُقَطّعون) بالضمة والفتحه وتشديد الطاء...تعني يمنعون وَصْل ما أمر الله به أن يوصل عكس (يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ). أي أن (يَقْطعون) بالفتحة والسكون تعني يمنعون الوصل. لا يمكن ان تعني (يَقْطَعون) هنا (فَصْل ما امر الله به ان يوصل عن بعضه) ولكنها تعني (مَنْع وصل ما امر الله به ان يوصل).




نأخذ الفعل الماضي الاول (قَطَعَ) بفتح الحروف الثلاثه واشتقاقاته:
قَطَعَ ألوصل: أي مَنَعَ الوصل ان يوصل (عكس وَصَلَ) و ليس مزَق او فصل الوصل عن بعضه و لو كان قَطَّع الوصل لكان جعله قِطَع ممزقه متباعده عن بعضها
يَقْطَعُ ألوصل: أي يمنع الوصل أن يوصل (عكس يُوصَل) وليس يمزق او يفصل ما امر الله به ان يوصل
اقْطَع ألوصل: أي اِمنَع الوصل أن يوصل (عكس صِل) وليس مزق ما امر الله به ان يوصل
قَطْع ألوصل: أي مَنْعُ الوصل من الوصول (عكس وَصْل) وليس تمزيق ما امر الله به ان يوصل
اذاً وَصْل ما أمر الله به ان يوصل مَقْطوع وليس مُقَطَّع.

قَطْع ألامر:
"قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32)" ألنمل
يقول القرآن عن ملكة سبأ "ما كنت قاطعة" وليس "مُقَطِّعة". هنا نلاحظ الفاعل هو "قاطع" وليس "مُقَطِّع".
ذكرت ملكة سبأ انها لن تَقْطَع امرا الا أن يشهد الملأ.
قَطْع ألامر هنا هو أصدار امر نهائي ممنوع تغيره (وليس مجرد اتخاذ أمر عادي يمكن العوده عنه) ولذلك ربطت قَطْع الامر بشهادة الملأ لان حالة الامر ستكون نهائيه ملزمة ممنوع تغييرها ولهذا استلزم التشاور قبل قَطْع الامر.
هنا قَطْع الامر ليس تمزيقه او فصله أو قصّه عن بعضه ولكن أصدار أمر نهائي ممنوع من التغيير.

قَطْع الدابر:
أستَخدم القران عبارة قطع الدابر اكثر من مره:
"وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)...>الى قوله<...
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)" ألانعام
"وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ (65)...الى قوله...
فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ (72)" ألاعراف
قال (فقُطِعَ دابر) ولم يقل (فقُطِّعَ دابر).
قال (وقَطَعْنا دابر) ولم يقل (وقَطَّعنا دابر).
فما هو (قَطْع الدابر)؟ هل هو مطابق لمعنى المنع كمنع الوصل ومنع الامر؟ ولكن منع دابر الذين كذّبوا من ماذا؟
اعلاه ذكرنا ايتان لقطع الدابر استخدمت مع القرى والامم السابقه وهناك ايات استخدمت مع الكفار في زمن الرسول ولكن سأذكر ايات الامم السابقه اولا لابين معنى (قَطْع الدابر) ثم اذكر الاخريات.
المعلوم ان الله (أهلك) القرى ودمرها وانهاها كما ذكر القران في كثير من المواقع ومنها مثلا قوم عاد:
" فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (139)" ألشعراء
وكذلك يقول عذبهم عذابا اليما:
" فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24)" ألاحقاف

وغيرها كثير...اذاً هناك (هلاك) وهناك (عذاب اليم) وهناك (قَطْع دابر) وكلها صفات لما حصل لقوم عاد.
الهلاك هو انتهائهم
العذاب الاليم هو تعذيبهم
قطع الدابر هو منعهم من العوده او الرجوع لأنهم اُهلكوا, بدليل:
"وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)" ألانبياء
"أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31)" يس
"وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14)" ألانبياء

ولكن مَنْعَهُم ان يرجعوا الى ماذا؟
" وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)" ألاعراف
" ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)" ألروم
" حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)" ألمؤمنون
" وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)" ألسجده
الرجوع هنا هو الرجوع الى الايمان بعد معرفة الادله والايات البينات. ولكن الاقوام السابقه التي وقع عليهم الهلاك حُرِّم ومُنِعَ عليهم الرجوع بعد أن رأوا العذاب (فأنْقَطَعَ دابرهم اي منعوا من الرجوع) وكتبت عليهم التهلكه.

أما الكفار في زمن الرسول:
"لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ (127)" آل عمران
قَطْع لطرف من الكفار اي منعه لجماعة معينه من الكفار من الرجوع بعد ان رأوا الادله أو العذاب كما بينّا اعلاه.

"وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7)" ألانفال
يهلك الكافرين ويمنع عليهم الرجوع كما بينا اعلاه من معنى (قَطْع الدابر)

قَطْع ألسبيل:
"أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)" ألعنكبوت
(قَطْع السبيل) وليس (تقطيع السبيل), المقصود هنا هو منع اتخاذ السبيل (أي سبيلٍ كان) وليس تقطيعه الى قطع.

نعود الى الايه سبب البحث:
"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (39)" ألمائده

فما هي اذا عقوبة السارق والسارقه؟ ما هو (قَطْع اليد) في (فأقْطَعوا أيدِيهما)؟ الجواب بسيط...قَطْع اليد هو منعها او نهيها ان تمتد فتسرق من جديد. كيف يكون هذا؟ بالسجن و الحبس او النفي او العزل او ما شاكل وبهذا تمتنع اليد عن السرقه خاصة ان تكملة الايه تدل على التوبه والمغفره والرحمه.
فيصبح المعنى, السارق والسارقه فامنعوا ايديهما ان تمتد للسرقه من جديد.
أو بمعنى اشمل, السارق والسارقه فامنعوهما من السرقه.




يقول:
"فمن تاب من بعد ظلمه" والتوبه هنا هي التوبه عن فعل السرقه الى الله. يقول فمن تاب, اي ان هناك احتمال انه لن يتوب وسيستمر بالسرقه...ولكن كيف سيسرق من جديد ان كانت يداه مُقَطَّعتان؟

وكمثال لحادثة سرقه ذكرت في القران وصدر الحكم بها بوجود وحضور نبي الله:
"فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70)" يوسف
ثم يقول:
"قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75)" يوسف
هنا يتسائل اخوة يوسف عن ما هية عقوبة السارق بوجود وحضور نبي الله يوسف.
فاجابوهم و بوجود النبي يوسف (الذي يحكم بما امر الله) ان من وجد في رحله فهو (كشخص كامل) جزاؤه ولم يقولوا تُقْطّع يداه.
الجزاء كان هو حجر و حجز الشخص ومنعه من العوده مع اخوته ولو كان الجزاء هو تقطيع اليد لكانوا قَطّعوها وارسلوه معهم أو على الاقل لبقي الاخوه في انتظار تنفيذ الحكم ليأخذوا اخاهم ويعودوا خاصة لمعرفة حب ابيهم الشديد له. ولكن اختيار حجّة السرقه كان يكفي لابعادهم لان فيه سجن او حجر الشخص.



لم تأتي كلمة (قَطْع) بفتح القاف وتسكين الطاء وفعلها الماضي (قَطَعَ) ومشتقاتها لتدل على اي فعل فيزيائي يعني التقطيع او الفصل ولكن كانت دائما ترد كصفة منع ونهي لما يأتي بعدها.
فالامر المقطوع ليس هو الامر
المُقَطَّع
والوصل المقطوع ليس هو الوصل
المُقَطَّع
والدابر المَقْطوع ليس هو الدابر
المُقَّطَع
واليدان المَقْطوعتان ليستا هما اليدان المُقَطَّعتان.

اما فعل (قَطَّعَ) ,بتشديد الطاء وفتح الحروف الثلاثه, و اشتقاقاته (تَقْطيع) و (مُقَطِّع) وغيرها فكلها تدل على عمل فيزيائي ينتج عنه تقطيع او تخديش او تمزيق أو فصل شئ عن شئ اخر كما هو متعارف وبدرجات مختلفه حسب من يقوم بالتقطيع و ما يتم تقطيعه و شدة التقطيع وسأورد الايات مع بعض الايضاحات:
"إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166)" ألبقره
تمزقت وانفصلت بهم الاسباب بعضها عن بعض وليس مُنعت بهم الاسباب
"وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا.....(160)" ألاعراف
أي فرقناهم او مزقناهم او فصلناهم الى اثنتي عشرة (قِطْعَة) وليس منعناهم
"وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)" ألاعراف
كذلك نفس المعنى اعلاه.
"فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31)" يوسف
كما ذكرنا, ألتقطيع اذا كان بشري فهو بالتأكيد سيكون بدرجات مختلفه حسب المُقَطِّع وقوته وآلآلة المستخدمه والشئ الذي يتم تقطيعه. هنا في الآية اعلاه حصلت عملية التقطيع بوجود المُقَّطِع (النسوه) و وجود ألآلة (السكين) ومع ذلك لم يتم فصل اليد وبترها كاملة ولكن حصل تمزيقها او تخديشها بدليل انهن استمرّن بالكلام.

"وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93)" ألانبياء
وهنا مزقوا او فصلوا امرهم بينهم وتفرقوا فتقطع امرهم الى قِطَع.
"هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19)" ألحج
قِطَع من ثياب وليس قَطْع كَقَطْع الوَصْل او الامر او الدابر
"وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ...(4)" ألرعد
قِطَع مُقَطَّعة.
"...وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ (15)" محمد
اصبحت
قِطَعاً
"فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)" محمد
ألارحام (تُقَطَّع) الى قِطَع متناثره متفرقه ولا (تُقْطَع) أي تُمنَع. لم يرد في القرآن (قَطْع الارحام) ولكن ورد (تقطيع الارحام) كما في الاية اعلاه.
ألآيات:
"لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124)" ألاعراف
"قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)" ألشعراء
"إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)" ألمائده
"قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71)" طه
كما اوردنا اعلاه, درجة التقطيع هنا تعتمد على البشر خاصة وانها هنا مرتبطه بعذاب كما تقول الايات وكذلك اضافة مصطلح (من خلاف) لذلك نترك لمخيلة القارئ الحكم عليها.

الخلاصه:
عندما نقول يداه مقطوعتان, اي يداه ممنوعتان فلا تصلان
وعندما نقول يداه مُقَّطَعتان, اي تم تقطيعها الى قطعتين او اكثر.
القَطْع يختلف عن التقطيع ويعني النهي او الانتهاء.



زيد علي

هناك 71 تعليقًا:

  1. نتمني أن تشاركونا في هذا المشروع الجديد

    ردحذف
  2. تحليل ومجهود رائع ,, ولكن هذا اذا لم يتم تنفيذ الحد في عهد الرسول .. وبما ان تم تطبيق الحد في عهد الرسول فذلك يقطع بتطبيق الحد كما فعله الرسول وفعله من بعده بعض الخلفاء الراشدون .

    ردحذف
    الردود
    1. هل من دليل على أن الرسول نفذ الحد؟
      تقول لي الروايات التاريخية
      أقول لك الروايات متناقضة مع بعضها البعض وبالتالي التاريخ لا يعد دليلاً

      حذف
    2. اخي ومن قال ان رسول الله امر بقطع اليد بمعنى بترها كل ما اورده الاخ الكربم يطابق مواضع القطع في القران الكريم افيقو وارحموا عباد الله

      حذف
  3. اخي زيد .. بارك الله فيك علي هذا المجهود الكبير
    وكان هذا الموضوع محور نقاش معمق بيني وبين الصديق سا .. يمكنني اضافة ان (ال) التعريف هنا تفيد التكرار والمداومة علي ارتكاب فعل السرقة .. وعليه لايمكن ان نطلب تطبيق الحد علي من ارتكب السرقة مرة واحدة في حياته او مرتين .. كما ان تطبيق الحد في الفقة الاسلامي اشترط توافره سته عشر شرطا يصعب الي حد الاستحالة تطبيقهم مثل ضرورة وقوع السرقة في حرز. والحرز هو ما بني للسكن وحفظ الأموال كبيت أو دكان أو خيمة أو نحو ذلك، ولو لم يكن له حارس أو حافظ، وسواء سرق منه وهو مفتوح الباب أو لا باب له.
    كما اشترط النصاب فلا يعقل ان يكون المسروق تافها وقد قدره ابن القيم الجوزية بكفاية الرجل واهلة يوما بليله وان اختللفت الائمة في النصاب من ثلاث دراهم وحتي ربع دينار
    كذلك البلوغ وان لايكون في المسروق ماهو للسارق فيه نصيب كان يسرق مال شخص هو يخدم لدية بالتالي من ضمن ماسرق اجره في الشهر القادم ..والا يكون المسروق ثمر من علي شجر .. علي سبيل المثال لا الحصر
    كما ان القطع ايضا ورد عليه اختلاف فلم يحدد ان كان قطعا بمعني جرح ام بتر كلي لان الرسول امر بقطع يد سارق ثم امر بأن تعلق في عنقة .. مما يفيد انه كان جرحا وعلقت في عنقه متصله بجسدة لاعلان العقوبة ضده

    ردحذف
  4. سؤال واحد فقط
    هذا الدين جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله تعالى
    وتبعه أصحابه رضوان الله عليهم
    وهم أي الصحابةرضي الله عنهم أعلم الناس باللغة وبالدين
    من فيهم قال بمثل تحليلك هذا
    وهل قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا
    وهل لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
    الحديث المشهور يعني هذا
    وهل قطع يد المرأة المخزومية يعني هذا
    الخلاصة من من السلف قال هذا
    ألا لعنة الله على الكاذبين

    ردحذف
    الردود
    1. وما الدليل على أن الرسول قال الحديث أعلاه؟
      ما أكثر الأحاديث المفتراة عن رسول الله
      هذا الحد كله وحشية ولا يمت للإنسانية بصلة
      فكيف تصدقون أن الله أمر به؟

      حذف
  5. اتريد ان تسقط حد اقره الله و رسوله و احمر وجه الكريم وغضب عندما جاء له اسامة بن زيد يشفع فى هذا الحد وقال اتشفع فى حد من حدود الله يا اسامة واقسم لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ....... ومن انت كى تعدل على فهم رسول الله للقرأن ؟؟؟ !!! لقد صدق فيك قول الله { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا }

    عن عائشة . أن قريشاً أهمّهم المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم فيها رسول الله ، ومن يجترىء
    عليه إلا اسامة ، فكلمه أسامة ، فقال الرسول : أتشف
    في حد من حدود الله ، ثم خطب فقال : إنما أهلك من كان
    قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف
    أقاموا عليه الحد ، وايم الله ! لو أن فاطمة بنت محمد
    سرقت لقطعت يدها ، فأمر النبي بقطع يدها .
    رواه البخاري ومسلم ( اعلى درجات الصحة )
    تب الى الله واستغفر لذنبك واندم على ما فعلت والا اصابتك لعنة الله

    ردحذف
  6. الى أنيس و غير معروف...
    اتيتكم بايات قرانية واتيتموني بكتابات كتبت بايدي البشر.
    اتمنى ان توردوا ادلة من القران تنافي ما ذكرته لكم.

    واتمنى ان توضحولي معنى قطع الوصل وقطع الامر...هل هو نفس معنى قطع اليد؟ وما هي هذه اللغه التي كلماتها متغيره وتعطي معنى مختلف في كل مرة.

    قبل ان تَلْعَنوا وتَسِبوا وتُكَفِّروا وتُكَذِّبوا الاخر عليكم ان تأتوا بدليل داحض من نفس جنس الادلة التي اتيتكم بها.

    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك و أعانك و جزاك كل خير فما هم الذين يعارضون إلا منقاضين لما روي لنا على مر العصور و كما يريد اليهود لاظهار الإسلام دموي و الله و رسوله براء من هذا و الله يحب من يفكر و يتدبر و ليس من يأخذ الكلام فينفذه بغباء أو يزيد على كلام الله و يلصق به ايه حد الرجم فهؤلاء حسابهم عسير و غليظ جدا عند الله
      و الله أعلم هو الهادي

      حذف
  7. يااااااااه يااااراجل هذا فهمك لحد قطع يد السارق .. عدم القطع ولكن المنع كويس والله
    طبعا لأن الله رحيم كيف يأمر بقطع يد إنسان ممكن أن يتوب

    واضح فهمك الباطل للغة العربية أنت أكيد كنت فى مدارس لغات وأرحمونا من النسخ واللصق من جوجل

    ماذا تقول أيضا فى قول الله (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ )
    فقد قال تعالى لا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله
    وفى آيه السرقة قال قول شبيه وهو جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ
    فلماذا يقول عز وجل نكالا من الله طالما أن الحد هو المنع حفا ما أجمل تفسيرك
    ثانيا السنة وهى مصدر التشريع فيها معنى القطع هو القطع الفعلى لليد
    فأول من قطعت يده من الرجال الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، ومن النساء مرة بنت سفيان بن عبدالأسد من بن مخزوم، وقطع أبو بكر يد اليمني الذي سرق العقد؛ وقطع عمر يد ابن سمرة أخي عبدالرحمن بن سمرة .

    ردحذف
  8. تفوووو على وجهك يا مخنث يا بن القحبه

    تحرف في كلام الله بكيفك

    كوووس امك ياعلماني ياليبرالي

    قريباً سيعود الاسلام والمسلمون للعزه

    وسترى ما سنفعل بك انت واتباعك المخانيث

    ردحذف
    الردود
    1. لا تتف عليه تفك له قيمه اكثر من هذا الملعون

      حذف
  9. بسم الله الرحمن الرحيم
    اخي العزيز كاتب المقالة الفرضية ... زيد تحياتي لك
    انا من المتابعين لما يكتب في هذه المدونة الجميلة من مواضيع وأسعدني جدا النشاط المتجدد في اعادة النظر في التصورات المتوارثة والبحث في الامور ونقاشها شي جميل ومطلوب وهذا شي تشكرون عليه وبالاخص صاحب هذه المدونة الاخ سا ب ولكي لا اطيل عليكم اعزائي ....بالنسبة لفرضيتك الجميلة بعد الشكر لك على اجتهادك وما توصلت اليه من طرح سلس واسلوب رائع الا ان لي مداخلة لعلها تكون مفيده وصائبة وسوف ابداء " بالكلمة " الكلمة في اللغة العربية لا توخذ مجتثه عن جملتها او تعرف بمعنى واحد لا يتغير او يتبدل مفهومها ومدلولها هذا محال في اللغة العربية ويعرف ذلك ومعروف لدى الجميع لكي نصل الى المفهوم الصحيح للكلمة في أي جملة كانت نستقرءها ضمن سياقها ولا نفصلها الكلمة في اللغة العربية يحكمها موقعها واحيانا تصبح الكلمة مباشرة واحيانا تلميحية فكلمه معناها الضاهر مدح ولكن القصد منها الازدراء والتهكم ومثلكم لايخفى عليه ذلك فتختلف الكلمة الواحدة في المعنى حسب الجملة وما تتضمن من بلاغة وابداع وهذا سرالجمال والقوة الشاملة في لغتنا العربية فالمعنى يفهم بالسياق فللتوضيح الكلمة التى بنية عليها فرضيتك في مقالتك التى تستاهل الشكر عليها كلمة (قطع) وكلمة قطع اذا أضيفة في جملة مثلا :محمد قطع رحمة / ليس المعنى بانه احضر سكين وقطع أقاربه اربأ ولكن يفهم العرب المقصد والمعنى والمغزى في الاذهان واذا استخدمة نفس الكلمة (قطع) في جملة ذات معنى اخر مثلا /محمد قطع يده نكالا من نفسه فيتضح المعنى ان محمد هنا يعاني من حالة نفسية وقطع يده ولكن ... هل قطع يده الى حدالانفصال الله واعلم ولكن للتاكد من ذلك بالضرورة المعاينة كما اخبر الله سبحانة وتعالى عن النساء اللاتي قطعن أيديهن حينما دخل عليهن يوسف وانبهرن من جماله هل انفصلت أيديهن بعضها عن بعض والله اعلم ولكن بالطبع "لا " لان لكل حال حد معين مستقل عن الاخر له بداية ونهاية ولكل حال مدى يصل اليه في نطاقه حسب الانفعال قوته وضعفه وعلى ذكر يوسف عليه السلام حينما استشهدت في فرضيتك بحكمه على اخيه حينما وجد السقاية في رحلة فهذه القصة مدبرة من يوسف ليبقي اخيه عنده حيله لا يترتب عليها حكم حتى كلمة جزاءه لاتوضح نوع العقاب وانما تصف جزء سوف يكون ماهو الله واعلم ... نعود للفرضية الكريمه حد قطع يد السارق الذين يطبق من بعض الدول الاسلامية ليس كما نتصور بان أي سارق تقطع يده على الفور والا لأصبحنا بدون أيدي (للمداعبه) لا يطبق حد السرقة الا في تكرار السرقة والفساد في الارض واصرار السارق على فعلته وتحرى القاضي بالسوابق والشواهد والبراهين وغلبت ضنه بان هذا السارق لايردعة سجن ولا يردعه اي حد مخفف سوء قطع يده حتى يكف ويشل نشاطة الاجرامي ويسلم الناس من شره ويكون عبره لغيره ويراعا في هذه الحالة الاعمار والعقول والدوافع والجوانب الاخرى ليست المسئلة بهذه البساطة ... ولا يخفى على الجميع ان السارق الذي يمتهن السرقة ويتعود عليها تنعدم إنسانيته واخلاقة لا يتورع ان يدخل بيتك وفي غيابك بهدف السرقة وان يفزع زوجتك او ربما يغتصبها لان مبداء السرقة عند المحترف المستحق لاقصى العقوبة وصل اقصى حدوده فيرى ان كل مايملكه الاخرين من احقه ان اتاحت له الفرصة او يخطط لها وللوصول لهده بغض النظر عن الاشياء التى تترتب على هذا الحسد وانطفاء البصيرة منه مبدئه اباح لها كل شي يسرقة حتى عرض الاخرين وان يفزع ابنائك ويصيبهم بحالات من الفزع والأمراض النفسية التى ربما ترافقهم طوال حياتهم وتخيل معى لو حضرت انت الى بيتك في هذه اللحظة التى فيها سعادة السارق متواجد في بيتك ويلم اغراضك وربما تطاول على اهل بيتك وأذاهم ماذا ستفعل مذا سيترتب على ذلك ربما تصل السرقة الى جريمة قتل واغتصاب ولا تنتهى الى هذا الحد فلا نهون امر السرقة والسارق الحقير نعود ونقول لكل حالة سارق وسارقه حكم مختلف عند القاضي يحكم به ولكل حالة مدى بداية ونهاية من تشطيب اليد والسجن وكل حالات التعزير الى القطع الفعلي والله اعلم وللكلام بقية
    اخوكم سلطان

    ردحذف
  10. السلام عليكم

    ردحذف
  11. امسكتم حكم القرآن ..ونسيتم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تشرح كيفية تطبيق الأحكام..

    واضح ان هذا الموقع يشوه بالإسلام اكثر مم يخدمه.

    ردحذف
  12. أعجبنى المقال جدا لأن فيه مدخل لفكر جديد قد ينتج عنه رؤيا أكثر تطورا للفكر الإسلامى ، و لكن لا يزال ا
    لإلتباس قائما ما بين معنى القطع و التقطيع - وخاصة فى آيات الكتاب: "ماقطعتم من لينة أو تركتموها قائمة ..... " الآية ، المعنى هنا بالأحرى يأتى لفصل الشئ و ليس منع إتصاله ، و كذا فى "ثم لقطعنا منه الوتين" - فالمعنى هنا أيضا يأتى بفصل الموصول و ليس منع إتصاله ، كما يفهم من سياق الآية

    مرة أخرى شكرا لكاتب المقال

    وائل الجبالى

    ردحذف
  13. يعني كل المسلمين السابقين والعرب الأولين الذين نزل القرآن بلغتهم اليومية التي يتحدثون بها, لم يفهموا معنى القرآن وطبقوه ورسولهم بطريقة خاطئة لأنهم لم يفهموا لغتهم كما يبدو من الشرح الطويل الذي أدرجته ولم تدرج فيه المعنى الحقيقي للقطع!!!!
    يعني الله سبحانه وتعالى تركنا في ضلال كل هذه المئات من السنين مع قرآن لن يفهم معنى مفردانه إلا أنت؟؟؟
    يعني ولله الحمد وقعت بالصدفة على هذا المقال وضحكت من قلبي وحمدت الله أن القرآن وصل إلينا مفسرا وإلا لأصبحنا فعلا مثل القطيع الذي يجري وراء كل ناعق ولأصبحت "أقيموا الصلاة" "أقطعوا الصلاة"!!!!!!

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا جازاك الله خيرا ....

      حذف
  14. الى صاحب تعليق الشتائم والتهديد والوعيد...

    هل هذا ما يأمرك به اسلامك؟ هل هذا دينك الذي تنادي به؟
    كله سب وشتائم والفاظ قبيحة...اي اسلام ومسلمون وعزة يحمله امثالك؟

    من اعطاك الحق لمنع التدبر بكتاب الله؟ من اعطاك الحق لمنع العقل من التفكير؟ ماذا لو كنت انت مخطئا؟

    هل قرأت المقال؟ هل خرج عن كتاب الله؟ هل جئتك بشئ من جيبي؟

    من قال لك ان ما وجدت عليه ابائك واجدادك هو الصحيح؟ ولماذا لا تتعب نفسك وتحاول التفكر ولو قليلا فيما جاء اعلاه وكله من ايات القران؟

    ردحذف
    الردود
    1. تفكير متجدد وتحليل منطقي وموضوعي مشكور اخي واتمنى افادات اخرى في تاويل القران لان الفهم الخاطىء جعلنا امه غبيه مصدر اضحوكه للغرب من تحليلنا الساذج والسطحي للقران الكريم الذي اعز الانسان وكرمه اتمنى لك التوفيق وتنور عقول الشباب الجيل الجديد الذي لابد ان يخرج من عقليات الاجداد الخامله نحتاج للتجدد ورقي الفكر بعيدا عن الرجعيات الخرافيه للسابقين سونيا من تونس الف شكر

      حذف
  15. الى الاخ سلطان...

    شكرا لتعليقك ومرورك الكريم...

    اخي العزيز...لكن هناك كلمتان مختلفتان (قطع) و(تقطيع) فكيف نعتبرها كلمة واحدة؟ هذا اولا..
    ثانيا فيما يخص كلمة (سارق)...تقول السارق هو من يقوم بتكرار السرقة وبذلك يقع عليه الحد بعد التدقيق ومراجعة ملفه, ولكني ذكرت في المقال واعيد من جديد..اخوة يوسف, تم اطلاق مصطلح (سارق) قرانيا على اخو يوسف من اول مرة وليس بعد تكرار الفعل لاكثر من مرة وحتى كان المسروق (افتراضا) شئ بسيط...ولكن تم استخدام مصطلح (سارق) عليه.
    لم اجد اي مكان يشير الى ان مصطلح السارق يطلق على من يقوم بتكرار الفعل لاكثر من مرة.

    ولك جزيل الشكر

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم ورحمة الله ..... ان التحليل منطقي و يجعلنا نفكر أكثر ان الله سبحانه و تعالى قال كلمة قطع و ليس بتر.

      حذف
  16. الى الاخ وائل الجبالي...

    شكرا جزيلا على مداخلتك الجميلة والمفيدة..

    بالنسبة للايتين (ما قطعتم من لينه..) و (لقطعنا منه الوتين..)...بالتأكيد لاحظت اني لم اوردهما والسبب هو في معنى الينه ومعنى الوتين وليس في معنى القطع نفسه.

    في حالة الينه, ممكن ان نجد الجواب فيما يأتي بعدها:
    "مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)"

    قائمة قد لا تعني واقفة ولكن قد تعني مستمرة ومواكبة على حالها او اصولها الاولية التي كانت عليها. ولك في الايات التالية خير مثال:
    "وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا .....(75)" ال عمران

    فهل قائما في الاية اعلاه تعني واقف على رجليه ام مواكب عليه ولم ينقطع عنه؟

    "ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ (100)" هود

    "وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)" المعارج
    "شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)" ال عمران

    وبعض الايات الاخرى التي تدل على الاستمرار اكثر منها من الوقوف والانتصاب. ولكن لا اخفيك ان هناك ايات (قد) يكون المعنى فيها واقفا او (قد) تعني مستمرا ومواكبا واخصها في الاية التاليه:
    "وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (12)" يونس

    ففي حالة الّينه:
    ""مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)"

    ممكن ان يكون المعنى:
    (ما منعتم من (لينه) او تركتموها مستمرة ومواكبة على حالها وطريقتها فبأذن الله)

    وهذا من غير ان نتعرف على معنى الينه.

    اما الوتين, فلا علم لي ماهيته حقيقة. ولكن ادلة التفريق بين القطع والتقطيع كثيرة ولم يتم ذكر الايتين اعلاه الا لانعدام معنى الوتين واللينه وليس بسبب الفرق بين القطع والتقطيع.

    مجددا, لك جزيل الشكر على تعليقك الجميل ومداخلتك القيمة.

    تقبل تحياتي..

    ردحذف
  17. يعني لو سمحت تريني الشتائم والسباب الموجودة في ردي لو تكرمت يعني!!!

    تدبر القرآن لا يكون بلوي النصوص وبدل من إتهامي بالسب والشتم رد على كلامي وأخبرني كيف نستطيع ان نفهم لغو قوم خير منهم؟؟؟ زهل تركنا الله في ضلال كل هذه السنين حتي هذه الساعة لتكشف لنا انت السر؟؟؟ وهل هذا يليق بالرسالة الخاتمة؟؟؟؟وان جئت بالقرآن فماذا ينفع وانت تفسره كما يحلو لك؟؟؟ والله نصيحة من شخص لا يريد غير وجه الله, اقرأ ماذا حدث للأمم السابقة عندما فعلت ذالك بكتبهم, فما تفعله انت ليس بجديد,, لكن الحمدلله الذي حفظ كتابه وسنة نبيه,وأتركك مع هذه الآية لتتدبر فيها:"ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ( 116 )النحل

    ردحذف
  18. الى غير معروف صاحب التعليق بتاريخ (٤ يناير، ٢٠١٢ ٨:٥١ م) اعلاه...

    كلامي موجه الى صاحب التعليق التالي بتاريخ
    ٩ أكتوبر، ٢٠١١ ٨:٤١ ص :

    =======================
    ( غير معرف يقول...
    تفوووو على وجهك يا مخنث يا بن القحبه

    تحرف في كلام الله بكيفك

    كوووس امك ياعلماني ياليبرالي

    قريباً سيعود الاسلام والمسلمون للعزه

    وسترى ما سنفعل بك انت واتباعك المخانيث

    ٩ أكتوبر، ٢٠١١ ٨:٤١ ص ) انتهى التعليق
    ================================

    فهل انت صاحب هذا التعليق؟ ان كنت انت هو فكلامي كان موجه لك وان كان شخص اخر فلا اعلم لماذا اعتبرت ان ردي كان موجه لك.

    زيد علي

    ردحذف
  19. إذا كان معنى القطع هو المنع فكيف يمنع في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم؟

    لم يكن في عصره سجون فهل ينفى إذا نفي قد يسرق في البلد المنفى إليه هل يجلد؟ الجلد لن "يمنعه" من السرقة مرة أخرى هذا إذا كان معنى القطع هو المنع
    هل يقتل؟ الخيار الوحيد لقطعه (منعه) هو قتله ولكن هذا عقاب أسوأ من الأول قطع يده.

    ردحذف
  20. جزاك الله خيرا على المجهود الذي بذلته أخي زيد ولكني أختلف معك . ذلك أن كلمة قطَعَ اليد أي قطعها قطعة واحدة أما كمة "قطَّعَ" بتشديد الطاء فتفيد التقطيع أكثر من مرة أو عدة مرات . أعطيك مثالا .. لو أني جئت بمسطرة وقسمتها نصفين أقول : (لقد كَسرتُ المسطرة) ، ولو أني جئت بمسطرة وقسمتها الى 6 اقسام مثلا لقلت : (لقد كَسَّرتُ المسطرة) فالشدة على الطاء في كلمة قطّع ومصدرها تقطيع تعني قسم اليد عدة مرات أو قطع الأيادي كلها على كثرة عددها فهم مجموع من الناس وكل واحد منهم له يدين اثنين (كل واحد منهن تقطع يده مرة واحدة أو أكثر) أما كلمة قطَعَ ومصدرها قَطعٌ بتسكين الطاء فمعناها أي القطع مرة واحدة قطعا واحدا .
    هذا من الناحية اللغوية أما وجهة نظري عن قطع يد السارق فرأيي ان عقوبة السرقة في عصرنا هي السجن والمجتمع راض بهذه العقوبة باعتبارها أنها اكثر انسانية وملائمة لعصرنا الذي كثرت فيه السرقة والسارقون ولم يعد هناك للسرقة هذه الهيبة وهذا الخظر الاجتماعي عليها. وقد لا يكون السن في الحقيقة أكثر انسانية من قط يد السارق فالسجن شيء سيء جدا اسأل كل المساجين الذين حرجوا من السجون عن ذلك ، فرضا لو أنك سجنت 10 سنوات تخيل 10 سنوات من عمرك مسلوب الحرية ! ايها أهون أن تقطع يدك مرة واحدة ثم تكمل حياتك أو أن تسجن 10 سنوات أو أكثر ؟ هذا بالاضافة الى أنه بالتأكيد لا يتصور عاقل أن المقصود هنا في الاية السرقة بشكل مطلق هكذا على السواء فمن غير المعقول أن تسمى سرقة بيضة من البراد مثل سرقة وزير في الحكومة لأموال الدولة وأن العقاب عليها الاثنان واحد وهو قطع اليد! بالتأكيد هناك معايير على العقل أن يعملها في هذا الحد واحيانا يعطل حد قطع اليد هذا . أنا أرى أن الاية قصدت السارق الذي سرق شيئا كبيرا وعظيما وأذكرك بأن تعريف كلمة السرقة لوحدها في القوانين الدولية كتبت فيه مجلدات !
    تحمل أخطائي ان وقعت مني وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. موضوع المسطرة.. رااائع.
      لكنك لم تصب بالاخير

      حذف
  21. تحياتي لك يا صاحب المقال
    أوافقك الرأي 100% ذلك لأننا نؤمن بأن القرآن من الله,والله لأرحم الراحمين,فكيف يرتضي بقطع اليد بمعنى (بتر اليد)؟؟
    أنا البشر لا أستطيع أن أقطع يد إنسان,فكيف يرتضي الله بهذا الحكم؟هل أنا أرحم منه؟
    لا..إذن هناك لغط
    وكما ذكرت آنفاً,للقطع في اللغة أكثر من معنى,كما للأيدي أكثر من معنى,وقد استخدم الله كلمة أيدي في القرآن للدلالة على السلطة,الحكم,القدرةإلخ..في آيات كثيرة فقال :أولي الأيدي..أي السلطة,وقال بنينا السماء بأيد أي بقوة وقدرة
    إذن..هناك أكثر من معنى للآية وهنا أستغرب كيف ي}من المسلمون بأن المعنى هو البتر في حين أن الله أرحم الراحمين بحسب القرآن!!!
    مشكور أخي الكريم على المقال الرائع وآجرك الله

    ردحذف
  22. تحياتي لك يا صاحب المقال
    أوافقك الرأي 100% ذلك لأننا نؤمن بأن القرآن من الله,والله لأرحم الراحمين,فكيف يرتضي بقطع اليد بمعنى (بتر اليد)؟؟
    أنا البشر لا أستطيع أن أقطع يد إنسان,فكيف يرتضي الله بهذا الحكم؟هل أنا أرحم منه؟
    لا..إذن هناك لغط
    وكما ذكرت آنفاً,للقطع في اللغة أكثر من معنى,كما للأيدي أكثر من معنى,وقد استخدم الله كلمة أيدي في القرآن للدلالة على السلطة,الحكم,القدرةإلخ..في آيات كثيرة فقال :أولي الأيدي..أي السلطة,وقال بنينا السماء بأيد أي بقوة وقدرة
    إذن..هناك أكثر من معنى للآية وهنا أستغرب كيف ي}من المسلمون بأن المعنى هو البتر في حين أن الله أرحم الراحمين بحسب القرآن!!!
    مشكور أخي الكريم على المقال الرائع وآجرك الله

    ردحذف
  23. تحياتي لك أخي الكريم صاحب المقال
    أوافقك الرأي 100% فيما كتبت,لكلمة "قطع" أكثر من معنى كما لكلمة "أيدي" أكثر من معنى,وأذكر على سبيل المثال قول الله تعالى في القرآن "أولي الأيدي" بمعنى أصحاب السلطة,"بنينا السماء بأيدي" أي بقوة وقدرة..إذن كلمة أيدي قد تعني القدرة,القوة,السلطة,الحكم,إلخ
    وأنا كبشر لا يمكن أن أقطع يد إنسان فكيف بالله يرضى بهذا وهو أرحم الراحمين؟؟؟
    إن من يقنع بأن الله يرضى بهذا الحكم يعني أنه لا يؤمن برحمة الله,ولا يعرف رسالة القرآن

    ردحذف
  24. تحياتي لك أخي الكريم صاحب المقال
    أوافقك الرأي 100% فيما كتبت,لكلمة "قطع" أكثر من معنى كما لكلمة "أيدي" أكثر من معنى,وأذكر على سبيل المثال قول الله تعالى في القرآن "أولي الأيدي" بمعنى أصحاب السلطة,"بنينا السماء بأيدي" أي بقوة وقدرة..إذن كلمة أيدي قد تعني القدرة,القوة,السلطة,الحكم,إلخ
    وأنا كبشر لا يمكن أن أقطع يد إنسان فكيف بالله يرضى بهذا وهو أرحم الراحمين؟؟؟
    إن من يقنع بأن الله يرضى بهذا الحكم يعني أنه لا يؤمن برحمة الله,ولا يعرف رسالة القرآن

    ردحذف

  25. Thank you for your wonderful topics :)

    ردحذف

  26. Thank you for your wonderful topics :)

    ردحذف
  27. عبدالسلام آلبوحيّة11 سبتمبر 2012 في 12:45 ص

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي العزيز ،
    أنا أشكر جهودك و كثير من المواضيع التي قرأتها في هذه المدونة مما يجزل العطاء العلمي.
    وانا شخصيا لست من رواد أي من المدرستين (الإسلامية المحافظة او الإسلامية الليبرالية) ، ولكن أسلوبي القرآني و الإستفساري و البحثي في أمور القرآن يعتمد الإسلوب المحافظ (لأنني ربيت نفسي في كتب الإسلام و رجال الدين).
    فموضوعك - مهما طال و مهما أستدل - و أنا لم أقرأه كله إنما قرأته بدايته ومن البداية عندما رأيتك تريد ان تشبه بالألفاظ الأخرى و التقطيع و التقطع قمت بفعل find لأجد كلمة السنة في الموضوع فلم أجدها.
    عزيزي ، مسئلة قطع اليد مسئلة - أخذت من وقتي و لم أجد لها حل - صعبة أن تُنفى لأن المذاهب الخمسة و كبار الفقهاء و كل علماء المسلمين في كتبهم الفقهية من رسائل علمية و رسائل ميسرة يجعلون قطع اليد عقوبة للسارق.
    و هكذا أمور - مثلها مثل الحجاب - لا يمكن التقول و القول ان الرسول لم يأمر بها ، لأنها عدَت مسئلة التواتر بل الى الإشاعة الفعلية و العملية و فقهاء الأمة - إلا ما شذ - مجمعة على كونها العقوبة التي شرعها الله لمحمد المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم في السرقة.
    أما في مسألة الحداثة ، لو أردنا الخروج عن عقوبة قطع اليد يمكننا طرح مسئلتين - لا يملكان القوة في حجتهما لنفي قطع اليد - :
    1- إختلاف الفقهاء في مواضع القطع ، مثلاً نحن الشيعة الإمامية نقول ان القطع يكون في أطراف الأصابع حتى لا يمنع المقطوعة يدة من أن يصلي. و يكون بهذا عوقب بحد لا يمنعه عن القيام إلا ببعض الأعمال فلا يقطع رزقه ويبقى معروفاً بين الناس و مُشاعاً إنه "سارق" و هو الامر الأكثر رحمة - مع الحفاظ على التشريع ، الذي نظن انه شُرع هكذا من سيد المرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله وصحبه من والاه وسلم - أما هنالك من فقهاء السنة من يقول يقطع الكف او تقطع اليد كلها او تقطع من المفصل، و هذا الإختلاف يُدلل على خلل ما في نقل الحكم. ولكنه ليس مُجزي لنفيه كله.
    2- قد شاهدت برنامجا لرجل دين كويتي قبل 4-5 سنوات (وقد كنت صغير العمر للتو فقهت على هذه الامور) وقال "إن العقوبات هذه لا يُعمل بها في المجتمع الذي تسود في الرذيلة لأن الأمر مُشاع و إنما تُعمل في مجتمعات كانت فيها السرقة مثلاً شيئاً نادراً كما كانت في مجتمع الرسول صلى الله عليه و آله و سلم". و الكلام هذا عجيب غريب و لا أعلم شيوعه بين علماء المسلمين.

    والله اعلم.

    ردحذف
  28. مشكور على الرؤيه الجديده للموضوع الذي اثار جدلا واضح في الردود
    وان كان الحكم بالقطع الفعلي لليد او بالمنع كما تفضلت فان القانون يحكم بالمنع والحبس يعني الحكومات بتنفذ الحكم الذي وصلت اليه انت باجتهادك

    ردحذف
  29. اكان اجتهادك صائب ام خاطئ اشكر لك مجهودك والملاحظ ان الحكومات حتى الاسلامية اصبحت تنفذ حكم الحبس والمنع اي كما تفضلت برأيك

    ردحذف
  30. تحياتي لك أخي الكريم صاحب المقال
    أوافقك الرأي 100%
    إن من يقنع بأن الله يرضى بهذا الحكم يعني أنه لا يؤمن برحمة الله,ولا يعرف رسالة القرآن

    ردحذف
  31. أنا أكاد أن أترك الإسلام بسبب هذا الحد اللا إنساني.
    برغم ثقتي الكاملة 100% في وجود خالق للكون و في قدرة الخالق المطلقة.

    ردحذف
    الردود
    1. نسأل الله السلامة ..... ليس كلما يستقبحه العقل فهو قبيح فعلا عقولنا بسيطة أمام الخالق يا زميلي

      حذف
  32. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .....أما بعد لي تعليق صغير حول ما كتب من الأخ "زيد علي" غفر الله له و هدانا لله و إياه إذ كيف ينفي أن النبي عليه الصلاة و السلام قام ببتر يد السارق و لنا في ذلك أسوة حسنة بما أن الله أمرنا باتباع أسوته و لم يحدد هذه الأسوة في شيء معين كما فعل مع سيدنا ابراهيم إذ كانت أسوته أنه قال هو و من معه لقومهم "إنا براء منكم...." فمن هنا نقول أن أسوة نبين في كل شيء يفعله و يجب علينا اقتفاء آثار تلك الأسوة بما استطعنا من آليات ...طيب لي تعليق حول ما قدمه الزميل "زيد علي" و يتمثل في أنه نسي آية في القرآن الكريم تتحدث عن القطع و هو الفصل و نجد ذلك في هذه الآية "مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ 5 الحشر" ... و هذه الآية نزلت في حادثة يهود بني النضير و اللينة يعني "النخلة"

    تب إلى الله يا أخي و اترك عنك هذه الأفكار القرآن لا يفسره من شاء بل يجب أن يكون متعلما دارسا اللغة العربية جيدا على الاقل .... ثم إن رحمة الله ليست متنقضة لأحكامه لأنه "عدل وحكيم أيضا" نسأل الله السلامة و العافية

    لسلام عليكم

    ردحذف
    الردود
    1. اخي العزيز السلام عليكم هداك الله كيف تظن ان رسول الله امر بقطع يد انسانً اكرمه الله بحواسه وكيف تكون الحكومات ارحم من الاه عز وجل حاشى لله اخبرني كيف يستطيع المقطوعه يده بالبتر ان يصلي وييتوضىء وياكل ويشرب ويعيل اعله ورعيته هل غفل الله ورسوله عن كل هذا اقصد بعد التوبه ركز ان الاخ الةريم زيد اوصل امر القطع بالمنع حتى التوبه وبالتالي بو كان المبتورة يده عو المقصود فلا توبه عن امر لا يستطيع ان يقوم به بعد البتر واذكرك بشيء اخر اخي الكريم كم من

      حذف
    2. من يسرق باليمنى فانه يسرق باليسرى ومن فقدهما يستطيع أن يأمر بالمنكر لابنائه ويعلمهم السرقة..ولكن يجب محاسبة الجميع ابتداً من رأس الهرم..فمن كان بالسطة وحدثت سرقات كثيرة في عهده وجب عليه الحد لانه دفع بالعامة الى السرقة اما لحاجتهم أو لفسادهم..

      حذف
  33. كيف أن الله أرحم الراحمين يأمر ببتر أيدي السارق دون التحقق من الملابسات الإجتماعية و الظروف العامة التي أدت للسرقة ، لنفرض أن هناك فئة بورجوازية غنية تقهر فئة من العمال و لا تعطيهم مستحقاتهم بحيث يقومون بالأعمال المضنية مقابل أجر زهيد (وهذه سرقة) فإن هذا الجو يمكن أن يدفع أحد المقهورين للسرقة ، لنتصور أن سبب سرقته لغرض إنساني مثلا لشراء دواء ، فإنه قطع يده ظلم كبير لأن السارق الحقيقي هي الفئة المستغلة ، تطبيق حد القطع سيكون هنا في مصلحة كبار مصاصي الدماء ، الذين دائما سيجدون طريقة للنهب بأسلوب قانوني بحكم نفوذهم

    ردحذف
  34. كيف تقطع أيدي السارق دون التحقق من الملابسات الإجتماعية و الظروف العامة التي أدت للسرقة ، لنفرض أن هناك فئة بورجوازية غنية تقهر فئة من العمال و لا تعطيهم مستحقاتهم بحيث يقومون بالأعمال المضنية مقابل أجر زهيد (وهذه سرقة) فإن هذا الجو يمكن أن يدفع أحد المقهورين للسرقة ، لنتصور أن سبب سرقته لغرض إنساني مثلا لشراء دواء ، فإنه قطع يده ظلم كبير لأن السارق الحقيقي هي الفئة المستغلة ، تطبيق حد القطع سيكون هنا في مصلحة كبار مصاصي الدماء ، الذين دائما سيجدون طريقة للنهب بأسلوب قانوني بحكم نفوذهم

    ردحذف
  35. ماشاء الله . . تحليل رائع . . وايضا ربي العدل فكيف تقطع يد سارق لعشرة جنيهات . . مع يد سارق لمليون جنيه . . . وهل العقوبه واحده . . طبعا لا . .. تماما كماذكرت هو المنع من الوصول . . بحيث لارجعة فيه . .
    السارق هو الجاسوس ربما بالقتل . . تكون عقوبته او اي امر اخر تراه الدوله . . .

    اما في سورة يوسف . . وقطعن ايديهن . . . هو كنائه عن شدة المحاولات في مراودة يوسف عن نفسه . . حتى عجزن وكل وحده منهن تزينت واغوت واثارت حتى نفذ ماعندهن من اغراءات جنسيه
    فلذلك توقفن ولم يرجعن للمحاوله مرة اخرى

    امر قاطع لارجعة فيه . . . معنوي كاستشاره واخذ القزارات
    قاطع . . مانع مع عقوبة حتى تتحقق فيه عدم الرجعه لا مر سريع . . لشيء مادي
    قاطع . . . محاولة شديده وبصعوبه بالغه لفك وخرق المنع والوصول الى امر ما


    السكين = الهدوء الراحه الامن الامان والطمئنينه . .

    ردحذف
  36. ايها الاخوة لا يوجد اي مبرر للهجوم على الكاتب الرجل مسلم اجتهد عقلة في تفسير ايات القران ولم يقصد انتقاص الدين فان اصاب فلة حسنة وان اخطا صححة اهل الفكر والعلم بالبرهان العقلي من كتاب اللة وليس من روي عن غلان وعلان لان تاريخ نقل الاحاجيث مشوة لدرجة التقليد الاعمى من قال لكم اننا تاخذ ديننا من صحيح مسلو والبخاري اليس فيهما الكثير من الاحاديث المقطوعة والضعيفة الم يخطا الرجلان ومن قال ان الاسلام هو المذاهب الاربعة هل كان في زمن الرسول علية السلام مذهب للشافعي وابو حنيفة ثم تاتوننا بالسيف لتقولوا ان ارسول قطع يد السارقة فما مدى صحة رواية هذا القطع او الحديث هل نستم 7000 حديث وضعها كعب الاحبار ام نسيتم احاديث منقولة عن الحسن بن الحسين علية السلام والذي توفي الرسول وهو ابن عامين من العمر هذا الموضوع ينقلنا بالضبط الى موضوع مشابة وهو حد الزنا الذي ساقة علينا مشايخ التقليد الاعمى وجاؤؤنا بحد الرجم فتذا احضرت القران وناقشتهم رجعوا للروايات من عهد الرسول واغلق الباب اللة طلب منا ان نتدبر القران وليس في هذا كفر او تشوية لان الاسلام ليس دين اغنام تضع رؤؤسها في التراب وتسمع الاسلام دين للعقل قبل ان يكون للقلب وللاسف شيوخنا كلهم مساطر تقليد اعمى واحاديث مهزوزة يترنمون بها على المنابر
    حتى الصحابي ابو هريرة طعن العلماء في بعض احاديثة فعن اي سنة نتكلم وعن اي نهج نتبع ليس لدينا الا القران والسلام

    ردحذف
  37. هذه سياسة تبرير .. لم تكن في عهد المسلمين الأوائل سجون أو نظام للحبس كما إن النفي لا يمنع السارق من السرقة .. هذه أحكام ظهرت مع ظهور الإسلام شديدة لغرض التغيير السريع بطبائع المجتمع .. والدليل إن حكم الرجم للزاني هو حكم قاسي جداً الغرض منه القضاء على الفساد الذي كان مستشري في المجتمع في ذلك الوقت .. اتمنى أن لا تبررو الرجم وتقولون إن المقصود بالرجم ( المسح على الرأس ).

    ردحذف
  38. بارك الله فيك اخي زيد لطالما اردت ان ان ابحث عن هذا الحد اللا انساني ولا يمت برب الرحمة بصلة ولا بسيد الخلق وكنت اقف كثيرا خوفا من النتيجة فجزاك الله عنا خير الجزاء هذا حسبنا بالله وبرسوله

    ردحذف
  39. أوليس تقطيع الشيئ منعه من الاتصال بأصله؟
    قطع فلان يده, أي منعها من الاتصال بذراعه

    ردحذف
  40. هل فهم النبي القرآن خطأ؟؟اقرأالحديث((وهذه المرأة هي المخزومية التي سرقت ، وحديثها ثابت في الصحيحين ، من رواية الزهري عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، في غزوة الفتح ، فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلمه فيها أسامة بن زيد فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أتشفع في حد من حدود الله عز وجل؟ " فقال له أسامة : استغفر لي يا رسول الله . فلما كان [ ص: 112 ] العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : " أما بعد ، فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وإني والذي نفسي بيده ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " . ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها . قالت عائشة [ رضي الله عنها ] فحسنت توبتها بعد ، وتزوجت ، وكانت تأتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    ردحذف
  41. لي مداخلة متواضعة على هذا الموضوع وقبل أن نخوض في هذا الموضوع وندحض حقائقه فلزام علينا أن نعرف واقعنا الحالي فدولة الإسلام التي تحكم بما أنزل الله أصلا غير موجودة
    وإقامة الحد له شروط عامة .... وشروط خاصة حتى يقام على مستحقه الحد
    فالحكم بما أنزل الله عقيدة وعبادة وشريعة ومنهج حياة يبدأ أولا
    بتطهير المجتمع من الفساد .....
    والحث على الخير وتهيئة كل السبل له .... من إقامة المساجد ووجود الأئمة التي تحث على الخير ....
    القضاء على أسباب الجريمة نفسها
    ولنقل مثلاً جريمة السرقة وهي من الحدود الشرعية .....
    بحيث يبين الحاكم للناس حدود الحلال من الحرام
    وبيان حرمة مال الناس
    وتهيئة فرص العمل للعاطلين عنه
    وتوجيه الناس نحو تصريف الطاقات الموجودة عندهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالخير
    وتربيتهم تربية إسلامية تستأصل جذور الفساد عند الإنسان في نفسه وقلبه ومجتمعه .....
    وبيان مغبة معصية الله وانتهاك حرماته ....
    وكذلك تطهير الإعلام والمجتمع من أسباب الفساد والرذيلة .....

    ردحذف
  42. مرحبا زيد،
    اولا يعطيك العافية وفعلا مجهود يذكر فيشكر ،،

    سؤال : فلنفترض ان حد تطبيق السرقة (اي قطع اليد هو 10000 دولار ) وبالتالي اي سرقة تكون قيمتها بهذا المبلغ او اعلى يتم قطع اليد صحيح؟؟

    السؤال : بناءا عليه الذي يسرق 10000 عشرة الاف دولار و السارق 10000000 عشرة مليون دولار نفس العقاب ؟؟

    الخلاصة انا اميل لشرحك .. ،

    وفقكم الله

    ردحذف
  43. مرحبا زيد،
    يعطيك العافية مجهود يذكر فيشكر ،،

    سؤال : فلنفترض ان حد تطبيق السرقة (اي قطع اليد هو 10000 دولار ) وبالتالي اي سرقة تكون قيمتها بهذا المبلغ او اعلى يتم قطع اليد صحيح؟؟ فاذن الذي يسرق 10000 عشرة الاف دولار والذي يسرق 10000000 عشرة ملايين دولار نفس العقوبة ؟!!

    *وبالتالي المراد الاساسي من العقاب الردع لا يتحقق

    ... انا اميل الى رايك .

    وشكرا

    ردحذف
  44. الحديث على الرف . اللغة تساعد في فهم النص . لكنها لا تكون حكما لوحدها .. ومن رحمة الله بالبشر انقاذهم ممن ينهبون اموالهم بغير جهد بقطع ايديهم والا لما قام اقتصاد. فالكل خائف على كسبه . وان كانت عقوبة السارق هي الحبس فانها عقوبة غير مجدية لما نراه من كثرة السراق في السجون . ولما كانت الاية مختومة والله عزيز حكيم . فبعد النظر التشريعي لا يستطيعه البشر فنظرهم ضيق ومحصور بالواطف .

    ردحذف
  45. شكرا جزيلا يا اخ زيد على هذا العلم الجميل بالنسبة للذين يقولون ان السجون لم تكن موجودة على عهد النبى فهذا خاطىء لانه فى سورة يوسف دخل سيدنا يوسف السجن و هذا كان فى عهد الفراعنة اى قبل عهد النبى محمد صلى الله عليه و سلم بالاف السنين و قريش كانت تختلط بالحجاج من جميع انحاء العالم و كانت تقوم برحلات فى الشتاء و الصيف كما اخبرنا الله تعالى فى سورة قريش اى ان السجون كانت موجودة و معروفة فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم و شكرا على ايضاحكم الجميل الذى يبرز مدى عدالة و جمال الاسلام و مع انى لست موافقا على ربط القران بنظرية التطور فى موضوعات اخرى الا انى اوافقك مئة بالمئة فى هذا الموضوع

    ردحذف
  46. بماذا تفسر بقية الآية أي جزاء بما كسبا .. الى آخر الآية. هل جزاء السرقة هو الكف عن السرقة أم عقاب يمنع تكرار الفعل مستقبلا.

    ردحذف
  47. اذا ادخلت السارق السجن فقد قطعت يديه عن السرقه اي منعته عنها . ولو سرق احد مثلا دولارا قد يسجن يوما فان سرق اكثر كانت العقوبه بالسجن مده اكبر يحددها الحاكم .فاين العدل لو كان البتر هو المقصود فتبتر يد سارق ما فوق الدرهم بقليل وتبتر يد السارق بملايين الدولارات؟

    ردحذف
  48. سؤال عندما نقطع يد شخص مثلا اليسرى كيف يغسل بده اليمنى في الوضوء للصلاة هذا هو التفسير الصحيح للآية

    ردحذف
  49. سلام
    موضوع جميل واجتهاد قيَم يستحق ان يناقش بصورة علمية
    فقط لدي سؤال:
    ما تاويل كلمة القطع في الآية:
    "ما قطعتم من لينة .." فى سورة الحشر ؟

    ردحذف
  50. لماذا كثر في عصرنا الأحمرة الذين لا يعرفون كيف يردون على الناس إلا بطريفة السب والنهيق والعواء أنت بارك الله فيك على هذه المقالة ولكن ما هذا الانتشار الهائل للأحمرة و الاستبغال في عصرنا من فضلك اخبرني

    ردحذف
  51. أشكرك اخوي علي المقال ....تطالبون ان يعتنق الناس الاسلام وتظهرو عقوبات بشعه للإنسان !! الانسان يرتكب الأخطاء فهل سيتم تقطيع كل جزء من جسده ...لو هذا الحال كان اصبح جميع المسلمين مشوهين وهل فكرت في الأثر النفسي لأسره السارق ؟؟. زوجته ؟؟أولاده الهدف من العقوبه الإصلاح وليس تدمير رجل واسره بالكامل الفساد فساد العقل وليس الجسد لماذا منعت العقوبات الجسديه في المدارس ؟ لانها لا تسبب الا مزيدا من الضرر شوهتوً الاسلام بأفكاركم الرجعيه وأظهرتوه بصوره وحشيه لابد من أعاده النضر في جميع الأحكام لتناسب تطور الانسان والانسانيه ويكفي تقليد أعمي !!!

    ردحذف
  52. أشكرك اخوي علي المقال الرائع ...تدعون الناس لاعتناق الاسلام وتظهرون عقوبات بشعه للإنسان ..الانسان خطاء فعل يعقل ان يتم تشويه جسده في كلً خطاء معناها اغلب المسلمين سيصبحون مشوهين جسديا!! الهدف من العقوبات الإصلاح وليس التدمير هل فكرتم بالأثر النفسي لزوجه السارق واولاده ؟هل يعقل ان الاسلام ليصلح فرد يدمر أسره بالكامل ؟؟طبعا غير الضرر النفسي اللي ممكن تسببه دي العقوبه والإسلام دائما يدعو للتوبه ..هذي التفسيرات الغير انسانيه لابد من أعاده النظر اليها لتناسب الانسان الحالي ولكي ترغب الناس بالدِّين وليس العكس لماذا منعت العقوبات الجسديه في المدارس لانها تسبب المزيد من الضرر فما بالكًًً بإنسان فقد جزء من جسمه ؟؟. وكيف يتوبً بل علي العكس سنولد اجيال حاقده علي الاسلام والمسلمين

    ردحذف
  53. إذن لماذا قال الله "نكالا بما كسبا" أم أنك لا تعرف معنى النكال ؟؟
    ثم للذي يدعي أنها عقوبة (غير إنسانية♡♡♡♡) ماهو تفسيرك لآيات الحرابة "...أن يقتلوا أو يصلبوا...."

    ردحذف