الخميس، 8 أبريل 2010

سن الزواج في الإسلام


باديء ذي بدء يجب أن نقر ونعترف أنه لايوجد حد أدني لسن للزواج في الإسلام‫.‫ من الأخر‫.‫ بمعني أن زواج الفتاة القاصر الغير بالغ في الإسلام شرعي وحلال بين ‫، لقوله تعالي‫ في سورة الطلاق:

 والائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن

الأية واضحة وصريحة في تقرير عدة الفتاة التي لم تحض بعد ‫، أي الطفلة غير البالغ ‫، علي إطلاق المعني‫.‫ يتخذ الكثير من الناس هذا الموضوع كشبهة ضد الإسلام‫: ‫"‫بصوا ‫، شوفوا ‫، الإسلام يقر زواج الطفلة من العجوز ‫، هذا إغتصاب ‫، هذا پيدوفيليا ‫، هذا هو الإسلام‫"‫!‏!‏!‏

ولكن ‫.‫‫.‫‫.‫

هناك من المواضيع الحياتية ما تطرق إليه القران تفصيلا ‫، مثال ذلك شروط الميراث ‫، وهناك أيضا من المواضيع ‫، مثل سن الزواج والرق ‫، مالم يتعرض له بالتحديد أو بالمنع‫.‫ والسبب واضح‫: أن المشرع الأعظم يترك لنا حق تقرير هذه المواضيع بما يتفق مع ظروف الحياة والمجتمعات‫.‫ من المؤكد أن مفاهيم الصواب والخطأ تتغير وتختلف من مجتمع إلي أخر ومن عصر إلي أخر‫.‫ مثلا الرق ‫، كان مقبولا ‫، بل وأساسيا ‫، في معظم المجتمعات ولم ينتهي تماما من عالمنا ‫(‫علي الأقل الرق المقنن‫)‫ حتي السبعينات من القرن الماضي!‏!‏ لو كتب لملاك العبيد في العصور الماضية أن يعودوا إلي الحياة لتم القبض عليهم في أي دولة من دول العالم اليوم ‫، مع أنهم ‫، في عصرهم ‫، كانوا من خيار الناس وعلية القوم‫.‫ الإسلام لم يحرم الرق ‫، ذلك أكيد ‫، ومايقال أن الإسلام وضع أسس تحرير الرقاب بطريقة تسمح للرق أن ينتهي تلقائيا غير صحيح لسبب بسيط ‫، وهو ان الرق في الدول الإسلامية إستمر أربعة عشر قرنا ولم ينتهي حتي قريبا!‏!‏

كذلك سن الزواج ‫، لايوجد فيه الصواب المطلق أو الخطأ المطلق‫.‫ كل مجتمع يضع لنفسه سن الزواج الملائم له ولا دخل للتشريع الإلهي فيه‫.‫ هل معني ذلك أن زواج رجلا خمسينيا مثلا من طفلة دون البلوغ مقبول‫ شرعا؟ الإجابة هي نعم وألف نعم‫.‫ هل هو مقبول مجتمعيا وعلميا ونفسيا و و ‫؟ الإجابة لا‫.‫ ومن هنا من حق ولي الأمر ‫، في صورة القانون الوضعي ‫، أن يمنع هذه الجريمة ‫، بموافقة ومباركة الدين ‫، عملا بالأية‫ الكريمة‫:

يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم

والحديث الشريف ‫(‫لاضرر ولا ضرار‫)‫ ‫، وغيرهما من عشرات الأيات والأحاديث التي تأمرنا بالعدل وعدم الظلم‫.‫ فإذا كنا نري اليوم أن زيجة مثل هذه فيها ما فيها من الظلم علي الفتاة ‫، فإن من حقنا ‫، بمباركة الله سبحانه وتعالي ‫، أن نمنعها ‫‫، شرعا وقانونا‫.‫ تماما كما نمنع الرق بالرغم أن الله لم يحرمه‫.‫

هناك 36 تعليقًا:

  1. سا نب
    ما المقصود باللائي لم يحضن في الآية؟ وهل يضعن حملهن تعود ايضا على اللائي لم يحضن؟ ام أن اللائي لم يحضن معطوفة على حكم ما قبلها وهي عدتها 3 اشهر؟

    وعل اي اساس تشير كلمة اللائي لم يحضن إلى الأطفال؟ يعني ممكن تفهم بأكثر من طريقة، او اول مرة قرأتها بعيد عن التفسير فهمت إنها المرأة التي طلقها زوجها ولم تحض اي انقطع عنها الحيض بسبب الحمل

    ردحذف
    الردود
    1. كمل الايه لم تحض اي انقطع عنها الحيض بسبب الحمل جاءت بعدها
      واللائي لم يحضن تعني من لم يبلغ الحلم سمه ما شئت

      حذف
  2. الاشاعة التي اطلقها البعض بأن السيدة عائشة كانت في السابعة من عمرها عندما تزوجت رسول الله لا اساس لها من الصحة فقد كانت في السابعة عند بداية البعثة النبوية، وعند الهجرة الي مكة كانت في السابعة عشرة واذا كان تزوجها بعد الهجرة بعام تكون علي الاقل في الثامنه عشر من عمرها

    ردحذف
  3. والائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن‫


    الحقيقة الاية دى انا فاهماها بشكل مختلف تماما عن المطروح لانى فاهماها على انها للست اللى كانت مجوزة و طلقت و مافيش حيض و بالتالى فيه شبهه حمل و لكن ثلاث شهور كافية لبيان ان كان فيه ام لا

    اما اطيعوا اولى الامر منكم فاعتقد ان استخدامها صار فى غير محلة من قبل من يعملوا على تسيس الدين و الدليل انها بتقال على مبارك و ان الشعب لازم يطيعه و يصبر على فساده و ظلمة لانه اولى الامر و ده تفسير خاطىء تماما

    ردحذف
  4. ظاهر المعني في الأية واضح: اللائي لم يحضن ، أي علي إطلاقه لم يأتيهن الحيض لأي سبب بما في ذلك صغر السن. أكرر لأي سبب وليس فقط صغر السن ، ولكني لم أتطرق لهذا لأن الطرح هنا تحديدا عن سن الزواج.‫
    يقول: اللائي لم يحضن وأولات الأحمال ، إذا الفريق الأول ليس هو الفريق الثاني ولا يجب الخلط. وإلا كان قد قال اللائي لم يحضن من أولات الأحمال. إذا اللائي لم يحضن معطوفة علي حكم ما قبلها ولا علاقة لها بأولي الأحمال.‫

    أما بالنسبة لأولي الأمر فإستخدام كلمات الأمير ، الأمر ، أولي الأمر في القرأن دائما ما تعني نظام الحكم بما في ذلك القانون الوضعي ، أي حقنا في تقنين ماسكت الله عنه أو ترك فيها وسعا. كون هذا يستغل لأغراض سياسية فذلك موضوع أخر.‫

    عموما ، لو فرضنا عدم الإستشهاد بأي من هذه الأيات إطلاقا ، وأنا مستعد لذلك ، فمن المنطقي والمتعارف عليه أن الأصل هو التحليل ، وما سكت عنه الله فهو حلال. نستخلص أن سن الزواج غير محدد لأن الله سكت عنه. وذلك بدون الإستشهاد بالأية.‫

    واضح طبعا أن تربيتنا الحديثة والليبرالية مخليانا كلنا متضايقين إزاي ربنا يرضي عن زواج الأطفال. بالتمعن في ماقلت سنجد أني لا أدعي أن الله راضي عنه ، ولاأدعي أنه غاضب عليه. الموضوع كله موضوع دنيوي متروك لنا لتقنينه ولم يشأ الحكيم الخبير أن يتدخل فيه (إلا في مايختص بفترة العدة)‫. ويجب أيضا أن لا ننسي أن الأية أعلاه تتضمن بتحذير هام:

    وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا

    يستمر التحذير قائلا:

    ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم عزيزي sa neb ما المقصود من ( يئسن من المحيض )؟؟؟ على حد علمي ان كلمة يئس تعني قطع الامل اي انها تخص النساء التي قطعت الامل من المحيض اي كبرت وتجاوزت سن الحيض .. بألاضافة الى ان في القرأن اية تخص رعاية اليتيم يقول تعالى: ( وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ) (النساء 6 ) الا توحي هذه الاية عن ان هناك سن معين للنكاح سواء للذكر او الانثى؟؟

      حذف
  5. أستاذ غير معرف
    لست أجدني ذكرت موضوع السيدة عائشة إطلاقا؟؟؟
    علي العموم هذه ليست شائعة بل أحاديث في الصحيحين وبالتالي التعامل مع هذا الموضوع لا يتم بمجرد جرة قلم. عموما هذا موضوع أخر قد نفرد له مساحة أخري

    ردحذف
  6. تحياتى أستاذ سا نب

    معذرة على تجولى فى المدونة ولكن المدونة بأفكارها الجديدة العقلانية تجذبنى للإطلاع على كل مواضيعها

    وفى هذا الموضوع جذبتنى مقولتك أن الشرع قد يبيح الزواج من الصغيرة التى لا تحيض ولكن قد لا يقبلها المجتمع أو العلم !

    ولم أفهم قصدك تماما فى هذه المقولة لأن الشرع المفروض انه وضع لخدمة المجتمع وصلاحه وإذا تعارض الشرع مع العلم وإتجهت إلى الأخذ بالرأى العلمى

    ألا يعنى هذا رفضا للدين الذى أتى بالشرع ؟!

    عن نفسى انا رفضت الدين لسببين تعارضه مع العلم وإهداره لحقوق الإنسان و كرامته

    فإذا كان العلم يجيب على كل تساؤلاتى فما حاجتى للدين؟

    وأرى ان الأخلاق الإنسانية المتمثلة فى حقوق الإنسان أرقى من أى أخلاق أتى بها نبى أو رسول ومفروض انها منزلة من السماء إذن فما حاجتى للسماء ؟

    كذلك الدين إذا حاولنا تفسيره حسب مفهوم كل عصر معناه إفراغ الدين من مفهومه الحقيقى الذى نزل فى وقته . ثم أليست المذاهب هى فى حد ذاتها ناتجة لإختلاف التفسير ؟!
    فكم إسلام سيصبح لدينا ؟ عشرات ام مئات أم ألاف

    أنا أؤيد تماما المفهوم العصرى للإسلام ولكننا سنكون بمثابة من يضحك على نفسه مقنعا أياها أن هذا من أتى به النبى محمد

    ردحذف
  7. منورنا أستاذ فنجري
    شوف ، أولا أنت فهمت كلامي غلط. ما قصدت هو أن القرأن ، ككتاب لكل العصور ، يضع أسسه كمظلة عامة لكل الإحتمالات الممكنة ، وهو دائما أبدا ما يضع الحدود التي لا نستطيع شرعا تعديها ولكن من الممكن الأخذ بما دونها. وضربت مثلا الرق ، لم يحرمه ولكن لم يقل "لا تمنعوه". وقد فهم الفقهاء ذلك في جميع العصور ، هذا ليس كلاما جديدا خلي بالك ، ولذلك لم يعترض أحد علي تقنين منع الرق بكل الدول الإسلامية. ولذلك أنا هنا لم أتي بكلام جديد ، كل هذا موجود بكتب الفقه. فالإتجاه إلي الأخذ بالرأي العلمي أو بالعرف والمجتمع داخل في هذا. أكرر كل هذا ليس بجديد وليس تفسيرا عصريا كما تقول.‫

    أما بالنسبة لإختلاف التفسير بإختلاف العصر ففي رأيي هذا هو بالظبط مقصد الله في القرأن ، وقد فهم هذا الصحابة الأولين ، مثال ذلك الشهير الخليفة عمر بن الخطاب حين إجتهد في وجود نص وعطل حد السرقة وألغي تماما سهم المؤلفة قلوبهم في الزكاة ، لأنه فهم أن الزمن تعدي هذا السهم. ولم يعترض عليه أي من الصحابة أيامها. كلهم فهموا أن فهم النص متغير ومتطور. فالإجابة علي سؤالك هي نعم يجب أن يتغير الفهم بمرور الزمن ، وهذا ليس بفكر جديد أيضا. الكثير من الفقهاء قالوا بهذا من أهل السنة وأيضا من الشيعة

    ردحذف
  8. بصراحه هذه الايه تم تفسيرها بشكل غير دقيق من معظم المفسرين القدماء وذلك لاسباب عديده لن اتكلم عنها . وما اريد توضيحه لكم هنا ان الايه فيها وقف واجب بعد المقطع (والاتي لم يحضن) وهذا معناه بان الايه تتبع ماقبلها الا وهو الاتي ترتابون في حيضهن بمعني انتم غير متاكدين من انعدام الحيض ام لا ولا تعني الايه الصغيرات اطلاقا.
    ارجو ان اكون قد وضحت فكره مهمه في تفسير هذه الايه.
    تحياتي مجيب مصلح
    mogeebmosleh@yahoo.com

    ردحذف
  9. الحقيقة أن الوقف ليس واجب بل جائز ولذا لم أتعرض لهذه النقطة. اهلاً بك ونتمني دوام المشاركة

    ردحذف
  10. استاذ سا نب
    يعنى ايه الرق المقنن ؟ وكلامك عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه
    الخليفة عمر بن الخطاب حين إجتهد في وجود نص وعطل حد السرقة وألغي تماما سهم المؤلفة قلوبهم في الزكاة ، لأنه فهم أن الزمن تعدي هذا السهم. ولم يعترض عليه أي من الصحابة أيامها
    انا اول مره اقرأ الكلام ده ممكن حضرتك تدينىى مصدر للكلام عشان احب اعرف القصه من بدايتها ولك جزيل الشكر

    ردحذف
  11. أهلاً بك أستاذ غير معرف
    المقصود بمثال تقنين الرق هو أن الإسلام لم يحرم الرق ولكنه وضع له أصول ومخففات وقواعد ، في التعامل مع إرث الرقيق وزواجهم ومعاملتهم بالحسني وخلافه.‫

    أما المصادر عن ما روي عن سيدنا عمر فهي كثيرة ، منها ما رواه الامام ابن القيم في إعلام الموقعين ، و كتاب بدائع الصنائع فى ترتيب الشرائع بقلم الكاساني والجوهرة النيرة على مختصر القدوري في الفقه الحنفي. ولو بحثت في الإنترنت لوجدت ما هو أكثر من ذلك بكثير

    ردحذف
  12. " واللائي لم يحضن "، أظن أن الخالق سبحانه يقصدالنساء اللاتي لم يحضن أبدا لسبب من الأسباب الصحية، كما نعلم أن نساء كثيرات لا يحضن طيلة حياتهن، و لا يمنعهن ذلك من الزواج و بالتالي حدوث الطلاق. هذا رأيي و الله أعلم.
    لكن يبقى تحليل الأستاذ Sa Neb منطقيا لأن هناك الكثير من القضايا في القرأن الكريم تركت لحلها حسب العصور.
    و الله أعلم، و شكرا أيها الأخ الكريم على اجتهاداتك التي أعطتنا الأمل في أنه ما زال في الأمة أناس شجعان يحاولون تحرير العقول و القلوب من الجهل و الخوف.
    و السلام

    ردحذف
  13. أهلاً أستاذة نجاة
    أتفق معك ، أعتقد أن لم يحضن هي مصطلح عام وتغطي كل الإحتمالات ، منها ما ذكرتي ، ومنها الصغيرة أيضاً
    أهلاً بك دائماً

    ردحذف
  14. أهلاً بودي ‫، منورنا ‫:-‫)‫ أتمني المزيد من تجوالك في المدونة

    ردحذف
  15. اللائي لم يحضن : القرآن عندما يذكر قاعدة يذكر كل تفاصيلها وشواذها، وهذا لأن المتحدث هو الله ولا يخطئ، لأنه لو أغفل جزئيه يصبح القاعده ناقصة وعيب في القرآن، وعندما ذكرت اللائي لم يحضن، حتى لو من ضمنها اللتي لم يبلغن، فهذاليس تحليل أو تشريع للزواج قبل البلوغ، ولكن هذه أحد الحالات فقط، فمثلا من القواعد الفقهية تجد في باب الغسل والصيام ذكر جميع الحالات بما فيها في حالة الزنا أو حتى لو أتى رجل رجل، وهذا ليس معناه تحليل الزنا و اللواط ولكن يجب ذكر جميع الحالات حتى لو حرام، يعني لو واحد فعل فاحشة لا يغتسل إذا أراد التوبه؟ وهكذا.

    ردحذف
  16. أستاذ
    cwandrer
    أهلاً بك‫.‫ لست أري كلامك متعارضاً مع المقال ‫، بالرغم من إعتراضي علي مقارنة كلام الله الصريح المباشر وبين القواعد الفقهية التي وضعها البشر ‫، ولكن كلامك كما قلت لا ينافي أن ‫"‫اللائي لم يحضن‫"‫ تغطي كل أنثي لم تحض ‫، سواء بسبب مرضي أو بسبب أنها لم تبلغ سن المحيض‫.‫ ولاحظ أن الموضوع مش مسألة تحليل أو تحريم ‫، الموضوع ببساطة مما سكت عنه الله ‫، أي متروك لنا كما أوضحت في المقال‫.‫

    ردحذف
  17. HAD TKHRBI9
    MANAF3INA B WALO ANA BGHIT L3MR MACHI

    ردحذف
  18. للَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا"

    تفسير الآية هده جد بسيطة و لكن كما قلت الأوال المسلمون المقدسون لروايات البخاري جعلتهم لا يستخدمون جهد عقولهم لأستنباط التفسير الصحيح و المنطقي. انجروا وراء رواية موضوعة فكان لا بد من توفيق الرواية للأية ولو أدى دللك الخروج عن منطق القرآن و الأية نفسها.

    فتفسير "للَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ " بسيطة واننا نتفق انها تعني النساء اللواتي تعدين الأربعين سنة و قد ظهرت ربما علا مات اليأس و للتأكد انه اليأس و ليس حملا جديدا.

    وما تفسير "وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ "
    جد بسيطة: حيث الله تعالى يتكلم عن نوعين من النساء اللواتي لم يبلغن سن اليأس. أحدهما حامل و مبين للعيان "اي يمكن اي احد يلاحظ دللك" اما الثانية انقطع عنهاالحيض بسبب الحمل و هو في بدايته و لا يظهر بعد علامة الحمل. ودليلي القاطع ان هدا هو التفسير المنطقي و الصحيح ان شاء الله هو ان "اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ" و"وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ" معطوفتان بعضهما لبعض و الله يخبرنا بأن "أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ " تعود للنوعين الاثنين من النساء "اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ" و"وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ".
    وليس معقولا ان تكون "اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ" تعود على البنات الصغيرات مادمن لا يمكن ان يحملن و هن لم يحضن أي لم يبلغن سن الرشد.

    هدا هو التفسير الصحيح عندما نفعل عقولنا و نتدبر القرآن بعقولنا و من خلال القرآن وحده. و اني اتحداك ان تجد سلفيا واحدا يفسر القرآن هكدا لأنهم لا زالوا عبيدا لروايات رجال اساؤو للقرآن لمدة طويلة.
    والله المستعان على ما يصفون و سلام على عباده الدين اصطفى.

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم أخي كريم .

      هذا هو التفسير الصحيح ،الله عز وجل فصل بين الفئتين بعدد أشهر العدة، هناك من النساء من تكون حامل ولا يظهر بطنها إلا في اواخر الحمل وبالتالي عدتها حتى تضع جنينها ،لا وجود لنكاح الأطفال هنا على الاطلاق إلا في عقول المرضى والله عز وجل بعث القرأن صالح لكل زمان ومكان ،وقد حدد سن النكاح في سورة النساء ب:"إن أنستم منهم رشدا" يعني من الأخر الزواج يكون حين يتعلم الولد والبنت سن المسؤولية ولا علاقة له ببلوغ سن الشهوة .

      حذف
    2. السلام عليكم أخي كريم .

      هذا هو التفسير الصحيح ،الله عز وجل فصل بين الفئتين بعدد أشهر العدة، هناك من النساء من تكون حامل ولا يظهر بطنها إلا في اواخر الحمل وبالتالي عدتها حتى تضع جنينها ،لا وجود لنكاح الأطفال هنا على الاطلاق إلا في عقول المرضى والله عز وجل بعث القرأن صالح لكل زمان ومكان ،وقد حدد سن النكاح في سورة النساء ب:"إن أنستم منهم رشدا" يعني من الأخر الزواج يكون حين يتعلم الولد والبنت سن المسؤولية ولا علاقة له ببلوغ سن الشهوة .

      حذف
  19. في محاولتك الرد على عدم تحديد سن الزواج للمرأة سقطت بطريقة غير مباشرة في تعارض مع تطبيق الشريعة فحسب كلامك كل مجتمع له ظروفه التي تتغير من وقت لآخر وبالتالي فسندخل في تفسيرات للفقهاء قد تتعارض ولهذا فمن الأفضل ان نترك المجتمع بسياسيهوأقتصادييه وعلماءه يقررون ما يفيد مجتمعهم.
    عزت فام
    ezzatfam@gmail.com

    ردحذف
  20. شكرا شكرا شكرا

    ردحذف
  21. (ﻫﻞ ﻣﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﺭﺟﻼ
    ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎ ﻣﺜﻼ ﻣﻦ ﻃﻔﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ
    ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺷﺮﻋﺎ؟ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻫﻲ ﻧﻌﻢ ﻭﺃﻟﻒ
    ﻧﻌﻢ. ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎ
    ﻭﻋﻠﻤﻴﺎ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭ ﻭ ؟ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻻ.)
    هل هذا الكلام إلا تحريم للحلال حسب اجتهادك و وصفك له بانه مقبول.
    ان القضيه فى تقديرى يجب ان تنصب موضوع اطاقة الانثى للوط لانها هي المناسبه لتعليق شرط الزواج عليها إذ ان الدخول بغير المطيقه تكليف بما لا يطاق وهو منافى للشريعه كما ان إتخاذ سن معينه كمعيار للبلوغ او الإطاقه يعتبر معيارا غير دقيق لاختلاف الناس فى البلوغ وإرتباطه بعوامل أخرى مثل التغذيه

    ردحذف
  22. الاية لا تتحدث عن طفلة او زواجها وانما تتحدث عن معنى لا يفهمه امثالكم وهو ان شرعية النسب للطفل اذا ما كانت المراة حامل بعد طلاقها وهذا هو الاسلام العفة والطهارة و تجنب الحرام وهوعلم للاخلاق و القيم التي تحسدوننا عليها ... قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العظيم
    اوتعرفون ما اسم هذه السورة انها سورة التوبة الاية 32

    ردحذف
  23. اكثر ما اسعدني انك لم تنشر تعليقي و انك قرأته و انني لادعو الله لك بالهداية و ان تختبر حسن و خلق الاسلام و ان هذه الايات فقط تتحدث عن النسب و طهارة الانسان في ان لكل انسان الحق في اب و ام بالحلال و الشرع .... الا ترا النور يشع من هذا الدين في كل شي وادق الاشياء ... الحمد لله اننا من المسلمون

    ردحذف
  24. ( واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن‫ )

    هل نفهم أن المقصود بلم يحضن الطفلة الصغيرة التي لا تحيض فأجلها أن تضع حملها ؟؟ .. كيف ستضع حملها إذا كانت لا تحمل من الأساس لأنها صغيرة لا تحيض !!

    المقصود هنا حالتين ياإما المرأة التي في أول الحمل ولا يظهر عليها ولكن يظهر أنها حامل بإنها لم تحض هذا الشهر .. والمرأة التي يظهر عليها الحمل !!

    ردحذف

  25. والائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن‫

    المقصود سن الياس وتاخر الحيض عند الفتيات والارجح قبل سن البلوغ او ظهرور بعض علامات البلوغ دون الاخرووالحامل بصفه عامه على الترتيب

    ردحذف
  26. يا حبيبي خذ اي كتاب تفسير اجمالي للقران وافهم موضوع الاية والسورة بعدين تعال فسر وتبرطح في الفلسفه وانصحك تسمع تفسير الشيخ الشعراوي

    وشكرا على المعلومات يا ابو معلومات

    ردحذف
  27. أريد أن أنبّه إلى أن القرآن لا يعتبر البلوغ الجنسي وحده هو الذي يخرج الانسان من طفولته و يدخله عالم الكبار بل لابد من النضوج العقلي و الفكري أيضا و هذا هو الدليل من القرآن :{ وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً } الآية 6 من سورة النساء . لاحظوا انه سبحانه قال ' فإن آنستم منهم رشدا ' بعدما قال ' اذا بلغوا النكاح' اي احتلموا و بلغوا جنسيا . اي لا بد من النضوج العقلي حتى يصبح الفرد حرا في التصرف في ماله . فأيهما أولى ؟ التصرف في المال أو في النفس؟ فالزواج تصرف في النفس اذن لابد ان تكون الفتاة راشدة حتى تتصرف في نفسها و تتزوج و كلنا نعلم انه لا يتم عقد الزواج الا بعد أن يستأذن الولي المرأة و توافق فإن لم توافق لا يتم عقد الزواج أي أن عقد الزواج هو عقد تراضي بين الطرفين و لا يجوز فيه الإكراه أبدا و الطفلة التي لم تبلغ سن الرشد بعد ' و هذا يختلف من دولة الى أخرى ' لا تستطيع أن تتصرف في نفسها بحيث توافق على الزواج أو ترفضه و بالتالي فإن أي عقد يتم في هذه الحال فهو إكراه و ليس تراضي لأن الطفل لا خيار لديه قبل سن الرشد أما البلوغ الجنسي فهو مفروغ منه إذ أن الطفلة التي لم تبلغ بعد لا تعرف شيئا عن الحياة الجنسية و لا عن الزواج و بالتالي فإن أي وطأ لها في هذه الحال و تحت اي عقد هو اغتصاب لها و هتك لنفسيتها و كرامتها و الاسلام أبدا لا يسمح بهذا أما عن آية الطلاق( ...واللائي لم يحضن... ) فأحسب أن من أراد قراءة هذه الآية بمعزل عن سلطان الرواية الكلاسيكي يجد أنها لا تتحدث عن تأصيل زواج الصغيرات أصلا، وإنما تناولت موضوعا محددا وهو عدة المطلقة وكيفية إثبات إبراء الرحم، حيث جاء في سياقها ذكر ثلاثة أنواع من المطلقات؛ فالنوع الأول تناول مرحلة اليأس من الحيض( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم). والنوع الثاني تناول من لها اضطرابات دائمة أو متقطعة في حيضتها( واللائي لم يحضن). والنوع الثالث تناول الحامل( وأولات الأحمال). فعدة النوع الأول والثاني ثلاثة أشهر( فعدتهن ثلاثة أشهر )، وعدة النوع الثالث من المطلقات( أن يضعن حملهن ). ولا علاقة لهذه الآية بتزويج الصغيرات والأطفال. واللافت للنظر أن الآية تمحورت في خطابها حول مصطلح النساء( من نسائكم ) المعروف لدى المتلقي حال التنزيل ولم تتمحور في خطابها حول مصطلح الأطفال. لآن هنالك فارق جلي بين مفهوم النساء والأطفال في الدال والمدلول بالنسبة للعرف القرآني واستخدامته اللغوية. وعليه فإن الأنواع الثلاثة التي تناولتها الآية كلها في النساء وليست في الأطفال وإن بلغوا الحلم. وهكذا يستقيم الفهم ويتحرر النص القرآني من قيود الأسانيد، وبالتالي يمكن قراءة الآية على هذا الوجه فالنوع الأول من النساء المطلقات هن اللائي يئسن من المحيض أي انقطع عنهن المحيض لعامل التقدم في السن. والنوع الثاني من النساء، يبدو أن ثمة إحتمالين الأول أنهن اللائي لديهن استحاضة دائمة ولذلك استعمل القرآن حرف ( لم ) ولم يستخدم حرف ( لا ) والفرق بين الجزم والنفي معروف، فقال:( واللائي لم يحضن )، لأن الاستحاضة لا تعد حيضة والمستحاضة هي التي لا يستقيم لها الحيض أي بدون انضباط في التوقيت وعدد المرات في الشهر والأشهر، هذا الاحتمال الأول. أما الأحتمال الثاني في الآية( واللائي لم يحضن ) يعني اللائي لا يأتيهن الحيض أبدا، أو يأتهن في العام مرة، وأحسب أن الناظر في قصدية نزول الآية في إطار اعتبار سياقها وسباقها ولحاقها يجد أنها قصدت بالأصالة تقرير عدة المطلقة بغية تحقيق إبراء الرحم وظهور عدم اشتغال الرحم بجنين من الرجل المطلق تمهيدا للمطلقة من فتح بيت جديد. أما النوع الثالث والأخير وهو المرأة الحامل المطلقة فعدتهن أن يضعن حملهن.

    ردحذف
  28. فيه كلمة فى الآية لم يتطرق اليها احد ربما تحل هذا الاشكال ، يقول تعالى (والئى يئسن من المحيض من نسائكم) كلمة نساءكم تعنى المرأة البالغة وقوله تعالى (والئى لم يحضن) عطف على كلمة نساءكم وبالتالى تفسير انها مقصود بها الصغيرات لا محل له والله اعلم

    ردحذف
  29. التلمود والكتاب المقدس المسيحي أجاز بالزواج من القاصرات بصريح النص , والعرب واليهود كانو يتزوجون من القاصرات الذين لم يبلغو

    هناك تفسيران للايه الكريمه :

    ١- أن العرب واليهود قبل الاسلام كانو يتزوجون القاصر التي لم تبلغ والقران الكريم تطرق للمواضيع الحياتية ومنها هذا الأمر كما تطرق الى الخمر ونهى عنه فقط بالصلاه فالقران يتبع التدرج بالأصلاح فهذا لا يعني اجازة الخمر فنهى الله عن الخمر بالتدرج وقصر الله الزواج فقط من النساء ولم يأمر بزواج القاصرات ، فالقران يتبع التدرج بالأصلاح وسجل لنا التاريخ والمراحل لأن الفران الكريم هو ليس اصلاح روحي بل اصلاح مجتمعي فعالج الكثير من عادات الجاهليه ومنها الخمر وظلم النساء وغيرها من الامور بدون تقصير أو إفراط .

    2- وتفسير أخر للأيه الكريمه أن "الئى لم يحضن" قد تعني المراءه التي تعدت سن البلوغ ولم تحض , وتطرق الفقهاء بكتب التراث لهذه الحاله .

    فكلى التفسيرين تنطبق على الأيه الكريمه والفقهاء أجتهدوا والمنطق الذي يجمع عليه هو الذي يحدد التفسير الصحيح و القران الكريم أمر بنكاح النساء وليس القاصر وحرم الله الظلم وهذا الاصل

    والحديث الخاص بزواج الرسول(ص) من عائشه ( رضى الله عنها ) ، نرى بأن الهدف من الاجتهاد أو التسليط بتصغير سنها الى ط او ح ثم الاجتهاد بتوضيح أن الرسول أنتضر حتى وصلت 9 أو ١٠ هو تشيع الناس بعدم الدخول على القاصرات كما كان يتم بعادات الجاهليه لدى العرب واليهود وهدا هدف الحديث ولا يوجد هدف أو مضمون بالحديث غير ذلك لهذا تم التسليط على صغر السن ثم انتظار الرسول (ص) حتى تبلغ وهذا هو هدف الموخرين ومقصدهم بناء على اجتهاد الرواه

    ردحذف
  30. عندي ملحوظة على نقطة أن الإسلام لم يحرم الرق

    نعم الإسلام لم يحرم الرق, بل فعل ما هو افضل من ذلك و هو الحث على تحرير العبيد و جعله كفارة عن الذنوب و زيادة عظيمة للحسنات في أكثر من آية, يعني ان الإسلام جعل إنهاء العبودية مكافئة و ليس مجرد تكليف, و الكل يعرف أنه كان هناك امم كثيرة غير الأمة الإسلامية تتعامل بنظام العبيد, و لو أراد مشكك القول, بأن كل العالم وقع إتفاقية إنهاء العبودية و هذا يجعل الآية القرآنية بلا فائدة, أقول له "إسئل نفسك, هل حقاً العبودية إنتهت في عصرنا هذا و في الدول المتحضرة بالذات؟ أمريكا مثلاً" هل حقاً تظن ان العبودية انتهت ام أنها اخذت مسمى آخر

    ردحذف
  31. يحدد سن النكاح حسب قدرة الانثى على الارضاع الاولاد فان ارضعة فهي في سن النكاح

    والله اعلم

    ردحذف