تقديم
مما لا شك فيه أن موضوعا كهذا لن يأخذ حقه في مقال قصير علي الإنترنت. بل هو بالأحري يحتاج إلي مجلدات ومجلدات. حتي يلم القاريء بكل جوانبه يجب علينا أولا أن نشرح نظرية التطور بالتفصيل. يستحيل ذلك هنا طبعا نظرا لكم التفاصيل والأبحاث التي دارت حولها ، ولكن ليسمح لي القاريء أن أقدم المختصر المفيد عن النظرية. باقي التفاصيل لها مصادر متعددة ولكني أنصح بصفحة التطور علي الفيسبوك كنقطة إنطلاق لما فيها من كنز قيم من البرامج المرئية والمقالات باللغة العربية (أنقر هنا لزيارة صفحة التطور علي الفيسبوك).
وليسمح لي القاريء أيضا أن أريح خاطره وأهديء من سرائره بأن أوضح من البداية أن نظرية التطور لا تقول:
أن الإنسان أصله قرد أو أن الحياة وإستمرارها وتطورها وليدة للصدفة البحتة.
لم يقل بهذا داروين ولا أي من العلماء اللائي تلوه إلي يومنا هذا ، ولم يحدث أبدا أن كانت هاتان النقطتان من أساسيات أو إستنتاجات نظرية التطور. وبالتالي فإن كل ماورد في أراء بعض مهاجميها عن إستحاله نشأة الحياة وتطورها بناء علي الصدفة البحتة هو باطل لأنه ينفي النظرية بضحض ما لم تقله النظرية أصلا.
أحب أيضا أن أوضح في البداية أن حديثنا سيكون عن التطور والقرأن فقط ، ولن نتطرق إلي الكلام عن الأحاديث النبوية في هذا الصدد ، من منطلق أن أساس الإيمان عندنا كمسلمين هو القرأن ، ولعلنا نفرد لحوار السنة بحثا أخر في المستقبل.
نشأة الحياة علي الأرض
لايقع هذا الموضوع في نطاق نظرية داروين ، بل ينتمي إلي فرع أخر من علم الأحياء يطلق عليه إسم الأبيوجينيسيس (Abiogenesis). والإجابة علي هذا السؤال ، علميا ، غير معروفة بالكامل. هناك أفكار وفرضيات ولكنها كلها حتي يومنا هذا مازالت في طور البحث والتقصي. ولكن من المؤكد أن نشأة الحياة ، علميا ، لم تكن وليدة الصدفة. ما يظنه العلماء هنا أن ظروف المناخ وظروف كوكب الأرض من بلايين السنين كانت مواتية لتكوين الخلية الأولي ، والتي منها إنحدرت جميع سلالات الأحياء التي عاشت علي الأرض منذ نشأتها وحتي اليوم. أحد هذه الظروف ، علي سبيل المثال ، هو موقع الأرض من الشمس. لو كان كوكبنا هذا أقرب إلي الشمس لكانت درجات الحرارة عليه من الإرتفاع بما لايسمح بتكوين الماء السائل الضروري للحياة كما نعرفها. ولو كان أبعد لتجمدت المياه وإستحالت ظهور الحياة أيضا. قد يتصور القاريء أن للصدفة هنا دور ، حيث يمكن أن يقال مثلا أنه من قبيل الصدف وجود كوكب بحجم كوكبنا في هذا المدار بالذات حول الشمس بالظروف المواتية لنشأة الحياة. ولكن هذا صحيح جزئيا فقط ، حيث أنه بالفعل من قبيل الصدفة وجود هذا الكوكب بالذات يدور حول هذا النجم بالذات ، ولكن في الواقع أن كم النجوم الموجودة في الكون من القدر الذي يتحتم معه أن ينشأ ، بالصدفة ، ليس كوكبا واحدا فقط بظروف مواتية للحياة ، ولكن ملايين الملايين منها. وقد حسب بعض العلماء ، بإستخدام نظرية الإحتمالات ، إحتمالية ظهور كواكب بظروف مواتية للحياة في أي مكان في الكون فوجدوها مئة بالمئة (مثلا في هذا الكتاب). النقطة الثانية المؤكدة هنا هي أن الحياة نشأت إما في أعماق المحيطات أو في البيئة الطينية لكوكب الأرض في العصور السحيقة ، حتي وإن كنا لا نعرف بالضبط كيف حدث هذا. وهذه هي النقطة التي ، صدق أو لا تصدق عزيزي القاريء ، أكدها لنا القرأن كما سنري في ما بعد.
تطور الأحياء
يخبرنا علماء الجينات أن التكوين الجيني لكل الخلايا الحية يمر بطفرات ، أو تغييرات ، عديدة ( mutations) بصورة مستمرة وغير عشوائية علي المدي البعيد (حتي وإن كانت الطفرة الواحدة عشوائية بالفعل) ولكن بالأحري تخضع لقوانين كيميائية دقيقة تسيرها في مسارات معينة ، أغلبها لا ضرر منه ولا نفع أيضا. ولكن بعضها قد يخلق الظروف الأفضل لإستمرارية صاحبه عن باقي أفراد فصيلته.
لنأخذ مثال
إفترض وجود نوع من الأسماك يتميز بإنطفاء لونه الخارجي بحيث يصعب معه رؤيته وهو يسبح من مسافات بعيدة. هذه الخاصية مفيدة لبقاء هذا النوع من الأسماك لأن عدوه الطبيعي ، نوعا أخر من الأسماك ، لن يراه عن بعد وبالتالي لن يطارده ليأكله. ولكن من ناحية أخري يقل التزاوج بين ذكور وإناث هذا النوع لأن أنثاه عادة ما تنجذب للون الذكر الخارجي البراق. نظرا لهذا الإتزان بين فائدة اللون وعيوبه يظل تعداد هذا النوع من الأسماك ثابتا لإتزان معدلات إقتناصه مع معدلات التكاثر.
فلنفترض ألأن أن بعضا من هذا السمك ضل طريقه يوما ما ، مثلا ، أو إنفصل عن بيئته الأصلية بفعل تغير جيولوجي كبركان أو شيء من هذا القبيل ، ووجد نفسه في مكان أخر من المحيط يقل فيه عدوه الطبيعي. ولنفترض أيضا أن طفرة جينية في أحد الذكور أدت إلي زيادة بريق ولمعان لون جلده الخارجي. لأن عدوه الطبيعي غير موجود فهذا الذكر تحديدا لن يقتنص (بضم الياء) وسيكون الإقبال عليه من الإناث مرتفعا. وبالتالي ينشأ جيلا جديدا من هذا النوع يتميز بزيادة لمعان قشرته الخارجية ، ويستمر هذا علي مدي أجيال عدة يتزايد فيها أعداد السمك ذو البريق عن غيرها لأن الإناث ستختار ذو البريق علي غيره ، حتي يفني تماما النوع الأصلي قليل اللمعان. من هنا نستطيع أن نقول أن أحفاد المجموعة الأصلية التائهة سيكون شكلهم مختلفا تماما عن أجدادهم أصحاب اللون المنطفيء الذين لم يضلوا الطريق وظلوا في بيئتهم الأصلية ، وبطفرات أخري وعوامل بيئية أخري يبدأ شيئا فشيئا تطور النوع الأصلي إلي نوع وفصيلة مختلفة تماما عن أسلافهم. وقد ينشأ من نفس السلف أنواع أخري كثيرة من الأسماك مختلفة تماما عن بعضهم البعض.
لقد إخترت هذا المثال بالذات لأن هذه التجربة قد تمت بالفعل. قام بها أحد علماء الأحياء علي نوع معين بالسمك ، وقام مع فريقه العلمي بنقل بعضا من هذا النوع من بيئة إلي أخري يقل فيها عدوه الطبيعي ، وتابع تطوره. المدهش أن تغير لون قشرة أحفاد المجموعة المنقولة حدث في سنوات قليلة بحيث كان من السهل تحديد أسبابها ومتابعة تطورها! إذا شيئا مثل تغير تام في لون القشرة الخارجية لفصيلة كاملة من الأسماك قد يحدث في سنوات قليلة هي عمر البحث ، فمابالك ، عزيزي القاريء ، بمئات الملايين من السنين من عمر الأرض؟ (المصدر)
هناك عوامل أخري عديدة ينتج عنها تطور الكائنات غير مجرد إنتقاء الإناث للذكور (sexual natural selection) ولكني أعتقد أن هذا المثال البسيط يوضح الفكرة. لاحظ عزيزي القاريء أن سلسلة التطور هنا ليست كما يتصور البعض. لم يحدث أبدا في تاريخ كوكبنا أن أنجب كائنا ما وليدا ينتمي إلي فصيلة أخري ، لم يحدث مثلا أن أنجبت أنثي سمك حيوانا زاحفا بأرجل ، ولن يحدث ، ولكن ما نتحدث عنه هنا هو تطور بطيء خاضع لعوامل بيئية وقوانين وراثية محددة علي مدي ملايين السنين. يختلف كل جيل عن سابقه إختلافا بسيطا وقد يكون ميكروسكوپيا ، ولا تلاحظ الإختلافات إلا بعد تراكمها بمرور أجيال وأجيال.
وهكذا تتغير الفصائل والأنواع عبر السنون وينتج من كل فصيلة فصائل عدة. ولذلك فإن كل كائن حي علي وجه الأرض اليوم يشترك مع أي كائن أخر في سلف من الماضي السحيق. وكلما إختلفت الكائنات كلما بعدت الفتره الزمنية بين الأحياء وأسلافهم المشتركة. الصورة التالية توضح رسم مبسط جدا جدا لشجرة التطور تبيانا لموضوع السلف المشترك ، وقد قمت بترجمة بعض الأسماء المعروفة
كل نقطة تفرع في هذه الشجرة هي سلفا مشتركا للعديد من الكائنات ، منها الإنسان
نعم عزيزي القاريء ، أعرف أن عيناك إنطلقت باحثة في هذه الشجرة عن موقعنا نحن البشر منها ، وأعرف أنك لاحظت قرب موقعنا من القرود. في الواقع أن هذه النقطة تحديدا هي ما يخيل لي أنها تثير حفيظة معظم المعترضين علي التطور. لولم يكن للإنسان مكانا في هذه الشجرة لما إعترض ، في تصوري ، عليها أحدا. الإعتراض هنا ليس بسبب علمي ، بل إني أكاد أجزم أنه أيضا ليس بسبب ديني ، لأنه ، كما سأوضح ، لا يوجد تعارض بين الدين وبين التطور إطلاقا. أعتقد أن سبب حفيظة معظم الناس هو ، بمنتهي البساطة ، الغرور الإنساني. وهذا من صفات الإنسان المتفردة التي لا يقابله فيها كائنا أخر. لاشك أنها طبيعة بشرية أن يظن الإنسان أنه أفضل من الكائنات الأخري. بل يحدث هذا علي المستوي الفردي أيضا فكم مننا يظن في قرارة نفسه أنه أفضل من المحيطين به. وكم من مأسي إنسانية وجرائم بشرية حدثت في التاريخ بسبب هذه الطبيعة. فإن كان الفرد قد يرفض أن يكون هناك بشرا أخرون أفضل منه فماذا وإن واجهناه أنه لا يتميز عن باقي الكائنات من الحيوانات والحشرات وحتي النباتات وأنه ليس إلا فرعا وحيدا متفردا في شجره الحياة؟ ضربة رهيبة لل"أنا" الإنسانية ، إصابة في مقتل للغرور الإنساني لا تقل في حدتها من إدراكنا أن كوكبنا ليس مركز الكون بل هو نقطة في بحر الكون لا تتميز عن غيرها بأي شيء.
ولكن لنستمر
أحب أن أوضح هنا أن كل هذا ليس إستنتاجا من فراغ ، وليس مجرد فرضية غير مثبتة. التطور حقيقة تدعمها ملايين الحفريات ، والتجارب المعملية (مثل تجربة السمك) بل والأبحاث الجينية أيضا. التطور واقع مثبت ، وألياته معروفة ويتم دراستها كل يوم في كل معامل العالم ويتم تدريسها أيضا في جميع جامعات العالم المعترف بها. فلا يستطيع اليوم عالم محترم أن ينفي أو يرفض التطور وإلا كان يرتكب إنتحارا أكاديميا ، إلا في حالة واحدة ، أن يتقدم بالدليل العلمي القاطع المضاد للتطور وهو مالم يحدث إلي الأن. نظرية التطور تضاهي في درجة إثباتها نظريات نيوتن وأينشتين التي ثبتت بالأدلة المعملية والرصدية مئات الألوف من المرات.
القرأن والتطور
إذا تركنا غرورنا البشري جانبا وتساءلنا من منطلق محايد بحت: هل يتعارض القرأن مع نظرية التطور كما أوضحتها أعلاه؟
يقر القرأن نظرية الأبيوجينيسيس التي تقول بنشأة الحياة في أعماق المحيطات بقوله
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
في سورة الأنبياء . تلك الأية الكريمة التي فسرها المفسرون بتفاسير عدة منها أن الماء له فوائد للجسم ، وأننا نحتاج إليه لنعيش ، أو أن كل الأحياء يتكون من نسبة عالية من الماء وهكذا. ولكن القاريء المنصف يستطيع أن يري بجلاء أن كل هذه التفاسير هي تقويل علي النص مالم يقله. لاتتحدث الأية عن أي شيء من هذا بل تتحدث تحديدا عن نشأة الحياة ، ويتضح ذلك بشدة إذا أخذنا الأيات كاملة بما قبلها وما بعدها. يقول جل شأنه
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ . وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ . وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ . وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
إذا الحديث هنا ، جليا ، عن الخلق الأول وليس عن فوائد الماء أو أي شيء من هذا القبيل.
هذه الأية الكريمة ، أكثر من أيات القران الأخري ، تطابق فكرة الأبيوجينيسيس تطابقا مثيرا للدهشة! وهناك ايضا في سورة النور
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ولكن هذه الأية أقل وضوحا من سابقتها حيث أنها تحتمل التأويل لقوله "ماء" بدلا من "الماء" كما في أية سورة الأنبياء ، حيث يختلف المعني هنا من المعرف (بضم الميم وفتح العين وفتح وتشديد الراء) ، والمقصود به المحيطات كما أسلفنا ، والغير معرف والمقصود به مادة الماء ذاتها ، وبالتالي تحتمل هذه الأيه الأخيرة أن يكون المقصد منها هو أن الأجسام الحية مكونة ، بنسبة عالية جدا ، من المركب الكيميائي المعروف بالماء.
ماذا عن تطور الكائنات؟ ماذا يقول القرأن؟ لايبدو لي أن القرأن ذكر هذا الموضوع إلا في مايختص بخلق الإنسان فقط بقوله في سورة المؤمنون
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ
يفسر المفسرون هذه الأية بمعني أن كل منا كبشر هو نهاية سلالة طويلة بدأت بخلق الإنسان الأول ، سيدنا أدم عليه السلام ، من طين. ولكن لغة القرأن القوية الواضحة تعاند هذا التفسير بوضوح. الأية تقول أن بين الإنسان وبين الطين يوجد سلالة! والسلالة لاهي طين ولا هي إنسان ، أليس هذا واضحا وضوح الشمس؟ كيف لايستطيع كل من يقرأ هذا الكلام أن يتساءل كيف يكون تفسير المفسرين صحيحا؟ كيف يكون المقصود من السلالة أنها سلالة البشر حتي سيدنا أدم إذا كانت الأية توضح أن السلالة لم تكون أناسا مثلنا؟ وماهو الطين؟ أليس مركبات جمادية مخلوطة بالماء؟ إذا الله خلق من هذا حياة ومن الحياة نشأت سلالة ومن السلالة نشأ الإنسان. أليس هذا وصفا رائعا ودقيقا لما تقوله نظرية التطور؟
تدبر معي أيضا ، عزيزي القاريء ، هذه الأيات الكريمة من سورة نوح التي تصف الخلق:
مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ، أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ، وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ، وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ، ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا
تدبر معي أيضا ، عزيزي القاريء ، هذه الأيات الكريمة من سورة نوح التي تصف الخلق:
مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ، أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ، وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ، وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ، ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا
لن أعلق كثيرا ، ولكن ألا يستدعي الإنتباه إستخدام كلمة "أطوارا"؟ مع العلم أن الحديث هنا هو عن الخلق الأولي وليس عن أطوار الجنين كما فسرها المفسرون. أضف إلي ذلك تشبيه خلق الإنسان بإنبات النبات الذي يستتبع المرور في مراحل (تطورية) عدة وليس خلقا فوريا كما الفكر التقليدي.
ماذا عن باقي أيات خلق الإنسان؟ فلنستعرضها معا
البقرة
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ .
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
لاتذكر هذه الأية كيفية خلق أدم وبالتالي فهي لاتعارض التطور.
ص
إذ قال ربك للملائكة إِني خالق بشراً من طين
الصافات
فاستفتهِم أَهم أَشد خلقاً أَم من خلقنا إِنا خلقناهم من طين لاَّزِب
لاخلاف هنا ، التطور يقول أن أصل البشر من "طين" المحيطات.
الحجر
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأ مَّسْنُونٍ
الرحمن
خَلَقَ الإِنْسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
أيضا لا خلاف ، فلا ضرار أن كلمة "صلصال" تقابل كلمة "طين" في المعني.
الحج
فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ
وهنا لا خلاف أيضا ، فالطين هو تراب ، أي مادة جمادية من الأرض ، مخلوطا بالماء.
ويستشهد بعض الناس بالأية الأتية
ص
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ
مفسرين معني "بيدي" تفسيرا حرفيا . لايستحق هذا النوع من الفكر الوقوف عنده طويلا فلاشك أن المعني هنا مجازي ، فالله لا "يد" له بالمعني الحرفي فهو ليس كمثله شيء. نلاحظ أيضا أن هذه الأخيرة تنفي أن يكون الله خلق الإنسان علي صورته كما يدعون. فالله لا صورة له بالمعني المفهوم (ليس كمثله شيء) وبالتالي كل الأحاديث النبوية التي تقول بهذا تخالف القرأن فهي بلا شك موضوعة. أنظر هذا المقال للمزيد حول هذا الموضوع.
ومن العجب العجاب عندي أن كثيرا من علماء السلف والخلف يأخذون بقصص التوراة ويدمجونها في الموروث الديني الإسلامي وذلك علي الرغم من عدم إعترافهم بالتوراة علي صورتها الحالية. مثال ذلك قصة خلق "زوج أدم" التي سمتها التوراة ، وليس القرأن ، حواء! وقصة صناعتها من ضلع أدم. لا يذكر القرأن هذا مطلقا بل يقول
النساء
(يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ أنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
بدون الإستشهاد بالتوراة يصبح المعني واضح. الله سبحانه خلقنا من نفس واحدة (الخلية الأولي؟) ثم خلق "من" هذه النفس زوجها (إنشطار الخلية الأولي؟) وحتي وإن كان المقصود بكلمة "نفس" هو الإنسان الأول فإن كلمة "زوجها" كلمة قد تعني الزوج وقد تعني الزوجة وقد تعني "الأخر" إذا أخذنا بالمعني العام لكلمة "زوج" أي إثنان ، ونلاحظ أن فهم كلمة "النفس" بمعني الخلية الأولي يؤكده قوله أنه "بث" منهما رجالا كثيرا ونساء. ما هي الحكمة القرأنية في إستخدام كلمة "نفس" بدلا من كلمات "بشر" "إنسان" "رجل" "إمرأة" وهكذا؟ هل يعني هذا أن هذه النفس لم تكن بشرا مثلنا؟؟ في جميع الأحوال ، وبدون الدخول في تساؤلات فرعية فإن هذه الأية ، أيضا ، لاتعارض الأبيوجينيسيس أو التطور في شيء.
ولا هذه أيضا:
الحجرات
يَأيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرِ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعَارَفُوا إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
يقول جل ذكره في سورة
آل عمران
إن مثل عيسى عند الله كمثلِ آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
يستدل بعض الناس بهذه الأية ليقول أن أدم لم يكن له أبا ولا أما كما لم يكن لعيىسي أبا . ولكن ليس هذا هو المعني الوحيد ، من المعاني المحتملة الأخري ان خلق أدم من تراب ، وهو ما يطابق التطور إذا أخذناه مع أية السلالة ، لهو من أعمال الله المتفردة الفريدة التي لم ولن تتكرر. مثلها مثل ولادة طفل بلا أب. لاضرار إذا ان يكون أدم هو أبو البشر ولكنه ولد من أب وأم ، ربما يكون أدم هو أول من أنعم الله عليه بنعمة العقل (من خلال التطور أيضا) ، وربما يكون أدم لم يوجد كشخص ولكنه رمزا مجازيا للإنسان القادر بعقله علي التدبر والتعلم (علم أدم الأسماء كلها). قد تحتمل قصه خلق أدم العديد من المعاني ، ولكنني لن أتطرق لها هنا ، يكفينا أنها لاتناقض التطور وهو محور هذا المقال.
التين
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
يتخذ بعض الناس من هذه الأية ذريعة للإعتراض علي أن أصول الإنسان تعود إلي حيوانات أدني ، فيقولون ما معناه كيف يكون الله خلقنا في أحسن تقويم وأنتم تقولون أن أصلنا من القردة (وهو مالاتقوله النظرية أساسا)؟ ولكنهم بهذا يهملون تفسيرات المفسرين التي ، لأول مرة ، أتفق معها حين تقول أن التقويم هو اعتدال الإنسان واستواء شبابه كما قال عامة المفسرين . وهو أحسن ما يكون ، لأن الله خلق كل شيء منكبا على وجهه ، وخلق الإنسان مستويا ، وله لسان ذلق ، ويد وأصابع يقبض بها . وقال أبو بكر بن طاهر : مزينا بالعقل ، مؤديا للأمر ، مهديا بالتمييز ، مديد القامة يتناول مأكوله بيده . ابن العربي : ليس لله تعالى خلق أحسن من الإنسان ، فإن الله خلقه حيا عالما ، قادرا مريدا متكلما ، سميعا بصيرا ، مدبرا حكيما. إنتهي النقل.
يتخذ بعض الناس من هذه الأية ذريعة للإعتراض علي أن أصول الإنسان تعود إلي حيوانات أدني ، فيقولون ما معناه كيف يكون الله خلقنا في أحسن تقويم وأنتم تقولون أن أصلنا من القردة (وهو مالاتقوله النظرية أساسا)؟ ولكنهم بهذا يهملون تفسيرات المفسرين التي ، لأول مرة ، أتفق معها حين تقول أن التقويم هو اعتدال الإنسان واستواء شبابه كما قال عامة المفسرين . وهو أحسن ما يكون ، لأن الله خلق كل شيء منكبا على وجهه ، وخلق الإنسان مستويا ، وله لسان ذلق ، ويد وأصابع يقبض بها . وقال أبو بكر بن طاهر : مزينا بالعقل ، مؤديا للأمر ، مهديا بالتمييز ، مديد القامة يتناول مأكوله بيده . ابن العربي : ليس لله تعالى خلق أحسن من الإنسان ، فإن الله خلقه حيا عالما ، قادرا مريدا متكلما ، سميعا بصيرا ، مدبرا حكيما. إنتهي النقل.
ولاخلاف هنا مطلقا مع نظرية داروين ، بل هو تاكيد لها ، أفلا يختلف الإنسان بالفعل عن أسلافه بإستواء ظهره وإعتداله ، ومقدرته علي إستخدام يديه؟ ألا يختلف عن باقي الكائنات بنعمة العقل والتمييز والتدبر؟ أين المشكلة إذا؟ نعم الإنسان جزء من شجره الحياة التطورية ، ولكن لا جدال حتي عند التطوريين أن الإنسان يتميز عن باقي الكائنات بصفات عدة تجعله ، بدون شك ، سيد هذا الكوكب.
من هنا يتضح للقاريء المنصف أن كلام الله عز وجل لايتضارب مع واقعي الأبيوجينيسيس والتطور ، بل علي العكس يؤكدهما في أيتين علي الأقل. في نهاية هذا المقال نشير إلي نقطتان يثيران التأمل: ماهو الفرق القرأني بين كلمتي "جعلنا" و"خلقنا"؟ هل يحملان نفس المعني؟ النقطة الثانية : ماهو الفرق ، إن كان هناك فرقا ، بين كلمتي "البشر" و "الإنسان"؟ في إعتقادنا أن هاتان النقطتان يحملان بين طياتهما الكثير من المعني الذي قد يدلنا علي المزيد من الفهم لمفهوم الخلق في القرأن وسنفرد لهما بحثا لاحقا إن شاء الله
إلى كاتب المقال إنت هنا أغفلت حاجة مهمة و هي قصة الخروج من الجنة و دي موجودة في القرآن
ردحذفجنة ادم عند اغلب العماء هيه الأرض .. ولاكن كان ادم بالغابة ولا يحتاج لعمل ليؤمن غذائة و خرج الى الصحراء ,.. و هنا بحاجة لعمل ..
حذفوالله اعلم
الجنة المقصود بها هي الأرض، فالشتن قد تريد منها فكيف دخلها ؟؟؟ الأرض كنت جنة ولكن مع معصية الله أصبحت أرض عادية ......... فالله قال اني جعل فلارض خليفة.. ثمة يقول إن آدم وزوجه فالجنة !!!!!!! هناك تناقض
حذفاخب العزيز الجنه التي كان به ادم جنة الارض وليست جنة السماء
حذفوَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُون . البقرة 30
نستنتج من ذلك ان الاساس من خلق آدم عليه السلام هو الاستخلاف في الارض وطبعاً العبادة .
2 - أن الجنة سلعة الرحمن فيها الخلود . وجنة آدم ليس بها خلود بدليل وسوسة ابليس للآدم بالأكل من الشجرة .
3- الهبوط ليس بالضرورة يكون من السماء بل يكون ايضاً من مكان مرتفع كالجبل العالي اذا كنت عليه يقال له اهبط الى الارض .
الخلاصة جنة آدم في الأرض والله اعلم
اذا كانت جنة ادم هي الارض فلماذا قال الله في سورة طه يقول جل جلاله "قال اهبطا منها جميعا"
حذفأستاذ غير معرف
ردحذفأهلا بك وشكرا لتعليقك.
سيدي الفاضل. لا شك عندي أن سيدنا أدم هو أول مخلوق من مخلوقات الله يكتسب نعمه الفكر والتدبر وبالتالي ينتمي إلي نفس الفصيلة التي ننتمني إليها أنا وأنت. الحديث حول التطور معني (بفتح الميم) بتطور الكائنات قبل سيدنا أدم وليس في حياته أو بعدها وبالتالي فقصة الخروج من الجنة (التي هي جنة أرضية وليست جنة الأخرة) لا تؤثر من قريب أو بعيد علي حوارنا هنا.
ما معني الجنة الأرضية ؟؟ ممكن حضرتك تعرفني معلومات أكتر عن الموضوع :-)
حذفالإنسان الحالي مش أول مخلوق بيفكر
حذفhttp://en.wikipedia.org/wiki/Neanderthal
صباح الخيرات
ردحذفعجبنى تبسيط وشرح نظرية التطور
ولكن لم يعجبنى تلبيس الآيات القرآنية معانى غير معانيها الأصلية كما فى خلق آدم من تراب وخلقناكم من ماء
فالتراب سيظل تراب والماء سيظل ماء سواء مياة الشرب او المحيطات او ماء الذكر الذى يلقح به الأنثى
الخلق فى القرآن ليس واضح تماما وأعتقد ان محاولتك الربط بين العلم والدين لم تكن ناجحة
فإما ان تؤمن بالعلم كاملا أو تأخذ الدين كما هو واى محاولة للربط بينهما ستبوء بالفشل
أعتقد إن حضرتك من القرآنيين فهم يحاولون إعمال عقولهم أكثر من أى مذهب آخر ويقولون بتفسير القرىن بالقرآن وليس بالأحاديث والعنعنة
واعتقد أيضا أن ما يقومون به ليس أكثر من تجميل للوجه القبيح ولكنها عمليات تجميل فاشلة فيزداد القبح قباحة
انا آسف إذا لم يعجبك تعليقى ولكن هذا رأيى قلته بكل صراحة
صباح الخير
ردحذفأهلا بك أستاذ غير معرف. وأشكرك جزيل الشكر علي تعليقك.
الحقيقة انا لست من دعاةالربط بين العلم والقرأن وإعتقادي أن القرأن كتاب هداية ليس الغرض منه العلم. ولكني الحقيقة أردت أن أوضح أن من الممكن ، علي الأقل ، فهم ايات القرأن بطريقة لاتتعارض مع العلم إطلاقا ، والغرض من ذلك بمنتهي البساطة هو تحييد الدين من موضوع العلم حتي يستطيع المسلم أن يتعلم العلوم وينطلق بها إلي الأمام بدون أن يكون فهمه للدين عائقا في ذلك. وهذا في رأي من أوامر القرأن لنا (قل سيروا في الأرض فإنظروا كيف بدأ الخلق).
أنا معك أن الخلق في القرأن ليس واضحا لأن ليس هدف القرأن توضيحه ، ومن هنا وجهة نظري أن الأيات قابلة للتأويل.
أما بالنسبة للسنة فأنا لست قرأنيا ولا أنكر السنة إطلاقا ، ولكني أؤمن بضبط السنة بضوابط القرأن. ولهذا حديث أخر إن شاء الله.
مرحبا بك وأرجو دوام المشاركة
مساءك فل يا عزيزى sa neb
ردحذفانا صاحب التعليق السابق
الحقيقة انا ملحد ولا اهتم كثيرا بالأديان ورغم إختلافى مع حضرتك فيما تحاول الوصول إليه إلا اننى أراه أفضل كثيرا من الإسلام المنغلق التكفيرى الذى يرفض العلم وتطبيقاته
وبما ان السائد الأن هو الإسلام الوهابى المتخلف فلن تجد كثيرا من التشجيع من قرائك على التواصل معك فى محاولة للفهم وللتعرف على فكر جديد وإذا إستطعت إكتساب قارئ جديد واحد فقط شهريا تكون قد حققت نجاح باهر فى مدونتك
دليلى على ذلك هو المدونات المعتدلة او العلمانية شاهد كم هى عدد التعليقات المعتدلة وإذهب إلى أى جريدة إلكترونية وشاهد عدد التعليقات المتخلفة
أو قارن بين عدد المدونات المعتدلة وعدد المدونات التى تنقل التراث بكل حذافيره و تتمسك بالحرف ولا تتنازل عنه
حتى المغتربين الذين يعيشون الحرية بكل تطبيقاتها تجدهم ملتزمون إلى حد التزمت أكثر ممن فى مصر او الدول العربية
وماذا ستفعل بعض المدونات المعتدلة امام جيوش الإعلام المكتوب و المرئى والمسموع هذا غير نظام التعليم المدنى والتعليم الدينى الذين فى الحقيقة لا إختلاف بينهم
تعجبنى مثلا إقتراحات ودراسات جمال البنا ولكن الإعلام الغبى جعل منه أضحوكة فى نظر المسلمين حتى شيخ الأزهر الطنطاوى لم يسلم من هجوم الإعلام عليه وجعلوه مسخ يأتمر بأمر الحكومة والحزب الحاكم اما سيد القمنى فانت اكيد تعرف ما راى المثقفين فيه
لا أريد تحطيم معنوياتك او تثبيطك ولكن خبرتى على النت جعلتنى متشائم لأقصى حد
أهلا فنجري
ردحذفأولا ، كان واضح من أسلوبك إنك ملحد :-)
ثانيا ، أنا مقدر يأسك . أحيانا ينتابني اليأس أنا أيضا. ولكن ، كما خرجت أوروپا من عصور ظلامها ، إن شاء الله سنخرج نحن من عصورنا المظلمة. ولكن لا يجب أن نفقد الأمل.
اعتقد انت والفنجري خريجي نفس المدرسة المادية الإلحادية
حذفالله يعطيك العافية يا اخي والله اثلجت صدري بهذا الكلام ... لاول مرة أجد مسلم منفتح العقل ويفكر بعقلانية وبمنطق التحليل وليس بمنطق الجدلية المتعصبة ... احاول ان اقنع الناس بان القران ليس ضد التطور فيكاد بعضهم ان يكفرني .. انا اؤمن ان القرآن كلام الله ومستحيل العلم الصريح يخالف كلام الخالق!
حذفهايل جدا ! ..
ردحذفGo On
بحث جميل
ردحذفبحث يتسم بالعقلانية والمنطق وكنت دوما اقول لمن يقول ان حواء خلقت من ضلع اعوج لادم اين هو الدليل والقران لم يقل هذا فيأتون بالحديث لكنك اليوم اثلجت صدري بكلامك.
ردحذفولو كنت دائما اقول ان نظرية التطور نستطيع تطبيقها بالنسبة للحيوانات الدنيا لانها ثبت هذا علميا بعدة تجارب وفي بعضها ضمر عضو لبعض الحية لانها لم تعد بحاجة له لكني كنت دوما ارفض مقولة ان الانسان اصله قرد ولا أدعي ان رفضي من منطلق ديني وعقائدي لكن من منطلق اعتزتزي وفخري بادميتي
تحيتي لك والمزيد من البحوث
ارجوك ان تفكر كثيرا قبل ان تكتب فهذا الكلام يتعلق بأشياء فرضت من الله وليس منى او من غيرى .
ردحذفارجوك ان تفكر فى عدد من سيقرأ هذه المقالات وعدد من سيتأثر وعدد من ستحاسب عليه منهم .
هناك اشياء يجب ان احتفظ بها لنفسى فهى مجرد اراء .اذا اطلع عليها الاخرون ستتحول الى فكر انشره اسئل عنه وعن اتباعه .
نعم قد أخطئ وقد تخطئ والمهم هو كيف ترمم الهرم اذا تناثرت اجزاءه
ارجو ان لا نحاول نقل متجات الفكر الغربي فقط بسبب الشعور بالنقص.
ردحذفنظرية التطور الحالية و ما يسمى (ابيو جنسس) هي نظرية الحادية بحتة.
هناك جوانب قد تكون معقولة، مثل تفسير شجرة الحياةاو تنوع الحياة عن طريق اشتقاق انواع جديدة من الانواع الموجودة
لكن الـ modern sysnthesis يرجع التنوع حصريا الى الطفرات العشوائية و هذه نقطة لا يمكنني ان اسلم بها .. على كل حال موضوع يطول لا يمكنني اختصاره بتعليق، و لكن يكفي القول ان اي تغيير لاي نظام معقد مهما كنا نعتبر هذا التغيير بسيطا فهو في الحقيقة ليس بسيط بالنسبة الى الـ"بتات" المكونة للنظام. مثلا لو اخذت كتاب مكون من الف صفحة و قمت بمراجعة فقرة من فقراته و تحسينها. هذا تعديل بسيط على الكتاب و لكن على مستوى الحروف فالتعديل ليس بسيطا. التعديل البسيط على مستوى الحروف هو ان تغير حرفا او حرفين او ثلاثة بالاكثر، اما ان تغير فقرة كاملة و تقول ان هذا تغيير بسيط يمكن ان يحدث بفعل عوامل طبيعية؟ فهذا تخريف.
أهلاً بك أستاذ غير معرف
ردحذفالحقيقة من الواضح إن سيادتك غير دارس للنظرية ، ولا بأس في ذلك ، فليس كل الناس مطالبين بدراسة كل العلوم ، ولكن الخطأ هو تمرير حكم بدون دراسة وافية. فأنت كمن يحكم علي نظريات نيوتن بدون دراستها وبدون أن يعرف كم الأدلة الوافية علي صحتها.
التطور واقع علمي ولا شك فيه عند كل الدارسين. أنصح سيادتكم بالتبحر في ذلك لتري بنفسك أن النظرية أصبحت أساس العلوم البيولوجية في جميع جامعات العالم المحترمة ، وبضع دقائق علي جوجل ستثبت لك ذلك.
نرفض نظرية التطور لانه لا تتفق مع ابسط مبادئ العلمية لاسيما اخلالها بمبادئ القانون الثاني في الديناميكا الحرارية
حذفياخوان ،،، الكاتب لايحاول (التقريب) بين العلم والقرآن !!!
ردحذفأصلاً القرآن علمي
لكن لما يجيني مفسر قبل 800 أو 1000 سنة (طبيعي) إنه راح يفسر حسب فكره ، وزمنه !!!
لكن الغير طبيعي أن نبصم على كلامه ونُردده نحن بدورنا 800 عام غير الأولى !!
صح
حذفأستاذ غير معرف
ردحذفأحسنت!!!!
عزيزي انا الغير معروف اعلاه من سبعة اكتوبر ثاني واحد، ممكن تسميني j
ردحذف"واقع علمي ولا شك فيه عند الدارسين" - هناك شقين للموضوع اولا فكرةان تخرج انواع من انواع اخرى، مثلا نحن متفقون انني انا و انت من صنع الخالق لكن هذا لا يتنافي مع كوننا ولدنا عن طريق ابوينا و نمونا في بطون امهاتنا من خلية صغيرة الى انسان طفل ثم نمونا و ترعرعنا الى ان وصلنا الى ما نحن عليها الان.
فكما خلق الله في الانسان الية يولد منها بشر اخرين فلا يصعب ان تكون هناك الية تخرج عن طريقها انواع مخلوقات من انواع اخرى.
هذه الفكرة لم يخترعها دارون بل كانت متداولة قبله و يقال انها وردت ايضا لدى علماء المسلمين في العصور الذهبية
لكن هناك شق ثاني في الموضوع و هو كيفية حدوث ذلك، فكرة دارون هي ان كل المخلوقات ليست جامدة بل فيها الكثير من التغييرات وهذا واضح فمثلا الناس تختلف في الوان بشرتها و اشكال عيونها و بنية اجسامها .. الخ، و كذلك جميع المخلوقات، فعلى هذا الأساس اعتبر ان هناك تغييرات لا نهائية يمكن ان تحدث لأي مخلوق و جمع هذه الفكرة مع فكرة ان بعض هذه التغييرات ستساهم في تحسين قدرة المخلوق على البقاء، و بالتالي مع مرور الزمن ستتراكم التغيرات المفيدة و تذهب التغييرات الغير مفيدة.
لكن بحسب فهمي ان الاختلافات في اشكال المخلوقات ليست لا نهائية بل هي محددة بحسب الجينات الموجودة و لكي تصبح هناك تغييرات جديدة (لم تكن موجودة سابقا) يجب ان تضاف جينات جديدة.
هذه الجينات الجديدة هي ما اقصده بالجمل و الفقرات من كتاب كبير. و فكرة ان هذه الجينات الجديدة تولد عن طريق الطفرات ليس لها اساس علمي و لكنها هي الفكرة السائدة لسببين:
- اولا لأنه لا بد من الية لاضافة جينات جديدة او احداث تغييرات في الجينات الموجودة ولا توجد اي الية معروفة تؤدي الى ذلك غير هذه الطفرات
- ثانيا لانه تماشيا مع روح نظرية دارون الاصلية ان هذه التغيرات ليست مقصودة في حد ذاتها و انما هي عشوائية، مثلا شمعنى عيون الصينيين تختلف عن عيون الافارقة؟ اهو اختلاف و خلاص .. فالاختلافات و التغيرات تحدث دون سبب بحسب هذه النظرة
وجهة نظر الدارونية هي انه لا قصد ولا حكمة من وراء اي عضو فمثلا العين من وجهة نظر الداورنية ليست مصنعة او مصممة للرؤية و انما هذا الصنع و الاتقان هو مجرد وهم، كل ما في الامر هي تغييرات طويلة و الافضل منها يتراكم عبر الزمن ليظهر وهما لنا ان هناك صنعا متقنا وراء الكائنات الحية.
كما قلت هناك شقين الاول يتعلق بانحدار انواع المخلوقات من انواع اخرى و هذا ليس فيه ما يعارض القرآن و ليس فيه ما يعارض العقل.
و الشق الثاني يتعلق بكيفية حدوث ذلك و تفسير ذلك على انه مجرد تراكم لطفرات عشوائية عبر الزمن يتم دائما اختيار الافضل منها.
و بحسب علمي لا يوجد اي اثبات علمي حقيقي على قصة الطفرات هذه
mutations
ولا يوجد شيء اسمه تغيير بسيط، و كما ضربت مثال الكتاب فتخيل ان لديك كتاب مكون من عشر مقالات كل مقالة فيها مثلا عشرين فقرة. لو قمت بتغيير جملة واحدة في فقرة واحدة فسيقال ان هذا تغيير بسيط على الكتاب. لكن هل يمكن ان يحدث هذا التغيير بالصدفة؟
قصة ان هناك نوع من الحيوانات له لونين ابيض و اسود و بعد فترة من الزمن يذهب اللون الاسود و يبقى الابيض فقط ليس لها علاقة بالموضوع، هنا نلاحظ اختفاء خاصية و ليس اضافة خاصية جديدة. السؤال الحقيقي هو من اين جاء اللون الأبيض من الأساس!!
بالمناسبة لا تستغرب ان تكون هناك فكرة سائدة في الاوساط العلمية و تكون هذه الفكرة خاطئة.
هناك مثلا فكرة كانت سائدة في علم النفس ان كل ما يتعلمه الانسان يتم عن طريق classical association يعني مثل ما يتعلم الانسان ان يسيل لعابه حين يجلس على مائدة الغداء (لانه تعود انه كل ما تناديه امه للطعام فإنه يحصل بعد دقيقة على صحن فيه طعام) ففكرة الـ behaviorism هي ان كل التصرفات يتم تعلمها بنفس الطريقة، بما في ذلك تعلم اللغة و الكلام. و هذه الفكرة كانت مقبولة و سائدة في وقت من الاوقات و لكنه فقدت زخمها لانه ظهرت افكار اخرى و تبين ان فكرة الـ behaviorism محدودة و لا يمكن تطبيقها على كل شيء.
بالمناسبة الطفرات تسبب تشوهات و بحسب علمي لا يوجد اي دليل على طفرة تنشيء تغييرات مفيدة (حتى ولو طفيفة). ولا تقل لي طفرة فقر الدم اللتي تحمي من الملاريا .. فقر الدم مرض و كون المصاب به يصمد اكثر امام الملاريا لا تعني شيئا الا بقدر ما يعني تكسير البضاعة ان اللصوص لن يسرقونها. و كون هذا المثال هو المثال الوحيد اللذي يروج له لهو دليل على انه لا يوجد دليل علمي على ان الطفرات تنتج اشياء مفيدة.
نظرية التطور لا يوجد اي دليل علمي الا انها مبني على الاعتقاد بكل الاشياء المتشابهة لها اصل واحد لا اكثر
حذفأحييك أخي الكريم على هذا البحث الجيد، المسلمون في حاجة ماسة إلى أمثالك، لا تيأس يا اخي فأنا متأكدة أن بحثك هذا جاء نتيجة غيرتك على دينك الذي جعل منه فقهاء التخلف أساطير و روايات يرفض العقل السليم تقبلها، و الله العظيم يا أخي أنا دائما أقرأ القرآن بتمعن و أحاول من خلال معلوماتي البسيطة أن أفهم أياته الكريمة دون اللجوء إلى التفاسير، صحيح أن بعض الآيات لها علاقة بأسباب النزول،لكني دائما أومن أن القرآن لا حاجة له بأسباب كي ينزل لأنه أكبر من ذلك.
ردحذفأما فيما يخص عدم تعارض القرآن مع نظرية التطور فأظن أن هناك آية أخرى و هي :" إنا خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا" ثم حرف للعطف و الترتيب بالتراخي في الزمن، و الله أعلم.
تحية من امرأة و أم مغربية تحب و تغار على دينها، و تطلب من الله أن يكثر من أمثالكم، و السلام.
السيدة الفاضلة نجاة أدم
ردحذفتحية طيبة ، سعدت جداً بتعليقك أعلاه. كلامك مس بي وتراً. فأنا أيضاً أقرأ القرأن قراءة مباشرة بدون اللجوء إلي التفاسير إلا لمجرد العلم ، فما أجده مطابقاً للنص أخذت به. ما تعارض تركته.
بالنسبة للأية إلي سيادتك ذكرتيها فهي ملحوظة رائعة فعلاً.
بالمناسبة ، في محاولة مننا إلي تسهيل قراءة القرأن وفهمه لزوارنا وضعنا روابط علي يمين الصفحة بها ما يساعد علي ذلك ، مثل معاجم اللغة العربية وبرامج البحث في القرأن والتفاسير المشهورة وهكذا.
نتمني زيارتك وإطلاعك علي باقي مقالات المدونة ، وهناك قائمة بأهمها علي يمين الصفحة أيضاً.
مرحباً بك
ملحوظة: إذا كنت سيادتك من رواد الفيسبوك يسعدنا زيارتك لمجموعتنا هناك وإضافتي إذا تفضلتي
http://www.facebook.com/group.php?gid=114111851963439&ref=ts
سؤال ادم لما نزل على الارض كانت الحيوانات موجوده ؟
ردحذفنعم ..
حذفتحليل جميل ولكنه خاطئ مع الأسف فالله ذكر في القرآن أنه خلق حواء من آدم واليك الآية:
ردحذف(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) الأعراف
قوله تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة ) يعني : آدم ، ( وجعل ) وخلق ( منها زوجها ) يعني : حواء ، ( ليسكن إليها ) ليأنس بها ويأوي إليها ( فلما تغشاها ) أي : واقعها وجامعها ( حملت حملا خفيفا ) وهو أول ما تحمل المرأة من النطفة يكون خفيفا عليها ، ( فمرت به ) أي : استمرت به وقامت وقعدت به ، لم يثقلها ، ( فلما أثقلت ) أي : كبر الولد في بطنها وصارت ذات ثقل بحملها ودنت ولادتها ، ( دعوا الله ربهما ) يعني آدم وحواء ، ( لئن آتيتنا ) يا ربنا ( صالحا ) أي : بشرا سويا مثلنا ، ( لنكونن من الشاكرين ) قال المفسرون : فلما حملت حواء أتاها إبليس في صورة رجل ، فقال لها : ما الذي في بطنك؟ قالت : ما أدري . قال : إني أخاف أن يكون بهيمة ، أو كلبا ، أو خنزيرا ، وما يدريك من أين يخرج؟ من دبرك فيقتلك ، أو من قبلك وينشق بطنك ، فخافت حواء من ذلك ، وذكرت ذلك لآدم عليه السلام فلم يزالا في هم من ذلك ، ثم عاد إليها فقال : إني من الله بمنزلة ، فإن دعوت الله أن يجعله خلقا سويا مثلك ويسهل عليك خروجه تسميه عبد الحارث؟ - وكان اسم إبليس في الملائكة الحارث - فذكرت ذلك لآدم ، فقال : لعله صاحبنا الذي قد علمت ، فعاودها إبليس ، فلم يزل بهما حتى غرهما ، فلما ولدت سمياه [ ص: 312 ] عبد الحارث .
بل خلق آدم من زوجه
حذففالنص ناطق بأن من حملت هي النفس وأن من غشي هو الزوج فتكون النفس هي التي خلقت أولا وزوجها آدم هو الذي خلق منها
أهلاً بك أستاذ غير معرف
ردحذفسيادتك مخطيء ، تحليلك للأية الكريمة
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
غير صحيح لأنه يضيف علي الأية ما ليس فيها. لم يقل أدم ، ولم يقل حواء ولم يقل الله أي شيء مما ذكرت. التفاسير التقليدية متأثرة بقصص اليهود تأثر واضح وتضيف علي القرأن ما ليس فيه. فعلي سبيل المثال من أين لنا أن نعرف أن زوج أدم إسمها حواء؟ ليس من القرأن لأن إسمها لم يرد فيه. كل ما قلته متأثر بالتوراة.
لست أدري من أي تفسير نقلت ولكنه كل الكلام لا أصل له لا من قرأن ولا من سنة مقطوع بثبوتها عن الرسول عليه الصلاة والسلام
عامة ، حتي لو فرضنا صحة هذا التفسير فقوله "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا" إلي أخر الأية لا يناقض نظرية التطور لأن الخلق ليس بالضرورة خلق فوري ولكن قد يفسر علي أنه خلق علي مدي ملايين السنين كما يقول التطور كما في قوله
ردحذفوَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ
الذي ذكرناه في المقال
تحليلك جميل رغم بعض النقاط المبهمة.
ردحذفهناك آية وجدتها قد تدعم بحثك :
سورة الفرقان رقم الآية 54
وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الۡمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهۡرًا
فسرها المفسرون الأوائل أن الماء يعني المني صار انسان وذاك الانسان صار له نسب من أبيه وحين يتزوج يصير صهرا!!
وهو تفسير بدائي ولا أراه متناسبا مع الأية وخاصة أنه قال فجعله ولم يقل "ثم جعله" فبرأيي كلمة فجعله عائدة على الماء وليس البشر.
ححسب مقدمتك كلمة (الماء) جائت معرفة فهي تعني هنا المحيط, فهو خلق من تلك الخلية الأولى التي كانت في المحيط بشرا بعد ملايين السنيين,حيث قال بعد ذلك فجعله (أي المحيط) نسبا وصهرا,الصهر لغة يعني القرابة.
والان المعنى بايجاز:
هو الذي خلق من تلك الخلية التي كانت في المحيط بشرا فجعل تلك الخلية نسبا وقرابة للبشر,فهو على ما يشاء قدير.
شخصيا أظن أنه حدث في التاريخ خلقين اثنين من نفس واحدة.
أولهما انشطار الخلية الأولى وخلق زوج لها,وبعد ملايين السنين أراد الله جعل خليفة له في الأرض فجعل أحد أحفاد تلك الخلية البشر البدائيون تلد مولود متطور وهو آدم ميزه بالعقل و بعث فيه الرسالة ثم خلق الله من آدم نفسه حواء,وكانتت عاقلة مثله أيضا وبعدهما جائت بشرية الانسان العاقل.
برأيي بهذا الفهم يمكننا ازالة الابهام عن بعض ايات القرآن , أعني بالقول هناك خلقين من نفس واحدة. أحدهما من الخلية الأولى والثاني من آدم.
أهلاً بك أستاذ غير معرف ، أتفق معك جداً في ما قلت. قد ترددت في البداية في إدراج هذه الأية في المقال لسبب واحد وهو عدم وضوح الفرق القرأني بين النسب والصهر بالنسبة لي ، وطبعاً التفسير التقليدي أراه ضعيفاً مثل ما تراه أنت. وباقي كلامك أتفق معه أيضاً فهذا ما في تصوري ، ولكني لم أرد أيضاً أن أتحدث عن خلق أدم بالتفصيل لأن هذا قد يكون مادة مقال أخر مستقل بذاته. عموماً ربما أضيف هذه النقطة علي هذا المقال لأن كلامك شجعني :-)))
ردحذفمحاولة جريئة وموفقة من الأستاذ صاحب المقال الأصلي.
ردحذفوأحب أن أضيف إليه بعض الصقل من أبحاثي على مدى أكثر من أربعين سنة في القرآن الكريم والعلوم المختلفة.
قد اكتشفت في القرآن والكتاب المقدس تسعة مبادئ لخلق الأكوان... وعلى أساس هذه المبادئ التسعة وضعت نظرية بديلة لنظرية التطور ولا تختلف عنها كثيرا، أطلقت عليها اسم "نظرية الترقي الشامل بالتنزيل"
والمبادئ التسعة هي:-
1- الـتصميم الهادف المرحلي المدون السـابق للخلق التنفيذي
2- الخلق الدوري
3- الخلق الحــتمي
4- الخلق الســببي
5- الخـلق المتــعدد الــتداخلي
6- الخلق المرحلـي
7- الإدارة الذاتيــة
8- الجمال والزينة
9- الحفظ والتـــــوازن الـــذاتي
والنظرية تبين ظهور النوع سببيا من نوع سابق كما يقول داروين ولكن بطريقة قافزة وليس بمرور ناعم.
وهذا القفز يتم عن طريق طاقم نوعي مكون من أنثى غير عادية تحمل بلا ذكر، ويكون حملها ذكرا؛ يشكلان معا أول زوجين في النوع الجديد الذي يحمل كل التصنيفات الفرعية التي من خلالها يكون لكل صنف تكيفه الخاص من بيئة محددة، متفقة بذلك مع شروط داروين في التكيف البيئي ونظرية البقاء للأصلح والانتقاء الطبيعي ولكن في حدود الأصناف الفرعية وليس في ظهور الأنواع الرئيسية.
وهذا رابط تنزيل كتاب مجانا لمن يريده
وهو يحتوي على أدوات فقه القرآن الكريم، وهي مفاتيح ثمينة لفهم القرآن الفهم الصحيح بما لا يتعارض مع العلم ولا النفس ولا البيئة.
http://www.mediafire.com/?z2mvdnnwmzy
وشكرا لكم
شكراً لك يا استاذ سعيد ، يسعدني قراءة كتابك ، وأهلاً بك دائماً
ردحذفنور العلوي (غبار كوني)
ردحذفتحية لصاحب المقال
أخي الكريم محاولة التقريب بين نظرية التكوين العلمية والقرآنية (التوراتية ) لا أراها مجدية .
أولا سيادت أهمل كل الرواية التوراتية والتي هي كذالك وحي من الله , وتتعارض مع التطور , وأهمل كل الموروث الميثولوجي السومري والبابلي الذي أثر مباشرة على الدين اليهودي .
ثانيا أهمل السيد كاتب المقال الآية التي لا تسمح بعمل أي موافقة بين التطور العلمي والتكوين التوراتي القرآني , وهي طريقة خلق حواء في الرواية التوراتية , والآية القرآنية التي تقول " مثل المسيح ابن مريم عند الله كمثل آدم خلقه الله من تراب ثم قال له كن فيكون " هذه الآية التي تضع أوجه التشابه بين آدم وعيسى ,آدم ولد من دون أب وعيسى كذالك , فالآية تقولها صراحة ، عيسى خلق من دون أب مثله مثل آدم الذي خلق بدون والدين مباشرة من طين , مما يدل أن الرواية القرآنية غير تطورية بل تابعة للموروث الثقافي الذي جعل الإله" خنوم" يخلق الإنسان من طين وينفخ فيه حياة.
وكذالك الإله مردوخ الذي خلق الإنسان من طين ..
أما كلامكم عن الماء ، فليس غريب في بيئة صحرواية أن يرى الإنسان أهمية الماء للحياة ، لا حياة إلا به .
أما كلامك عن " من" فالقرآن يستبدل الحروف مكان بعض ، " لأصلبهن في جذوع النخل " "في" عوضا عن "على" .
الإنسان القديم بنى بيوته بالطين فظن أن الإله يبني الإنسان من طين ثم يعطيه حياة .
وكذالك مسألة خلق حواء في القرآن " نفس واحدة ثم خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثير ونساءا"
و الكلام هنا عن الزوج البشري الأول الذي أتى بعدهما رجالا كثـــــيرا , والرواية هنا لا تختلف عن الرواية التوراتية التي تقول أن الله أنام آدم واستخرج من ظلعه حواء , والحديث الصحيح يشير لذالك " المرأة خلقت من ظلع أعوج " وكل هذا ليس تطوري ابدا !!!
و يوجد أدلة كثيرة في القرآن تبين أن آدم هو الإنسان الأول و ليس "العاقل الأول" , من بينها تلك الآية التي تقارن بين عيسى وآدم .
تحية لصاحب المقال
أهديك قناتي الوثائقية التنويرية على اليوتوب
http://www.youtube.com/user/GIORDANOBRUNOO1?feature=mhum
نور العلوي
ردحذفتحية لصاحب المقال
أخي الكريم محاولة التقريب بين نظرية التكوين العلمية والقرآنية (التوراتية ) لا أراها مجدية .
أولا سيادت أهمل كل الرواية التوراتية والتي هي كذالك وحي من الله , وتتعارض مع التطور , وأهمل كل الموروث الميثولوجي السومري والبابلي الذي أثر مباشرة على الدين اليهودي .
ثانيا أهمل السيد كاتب المقال الآية التي لا تسمح بعمل أي موافقة بين التطور العلمي والتكوين التوراتي القرآني , وهي طريقة خلق حواء في الرواية التوراتية , والآية القرآنية التي تقول " مثل المسيح ابن مريم عند الله كمثل آدم خلقه الله من تراب ثم قال له كن فيكون " هذه الآية التي تضع أوجه التشابه بين آدم وعيسى ,آدم ولد من دون أب وعيسى كذالك , فالآية تقولها صراحة ، عيسى خلق من دون أب مثله مثل آدم الذي خلق بدون أبوين مباشرة, بينما التطور لا يعرف اصلا ما معنى الإنسان الأول ، وإن وجد! فله حتما أبوين , مما يدل أن الرواية القرآنية غير تطورية بل تابعة للموروث الثقافي الذي جعل الإله" خنوم" يخلق الإنسان من طين وينفخ فيه حياة.
وكذالك الإله مردوخ الذي خلق الإنسان من طين ..
أما كلامكم عن الماء ، فليس غريب في بيئة صحرواية أن يرى الإنسان أهمية الماء للحياة ، لا حياة إلا به .
أما كلامك عن " من" فالقرآن يستبدل الحروف مكان بعض ، " لأصلبهن في جذوع النخل " "في" عوضا عن "على" .
الإنسان القديم بنى بيوته بالطين فظن أن الإله يبني الإنسان من طين ثم يعطيه حياة .
وكذالك مسألة خلق حواء في القرآن " نفس واحدة ثم خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثير ونساءا"
و الكلام هنا عن الزوج البشري الأول الذي أتى بعدهما رجالا كثـــــيرا , والرواية هنا لا تختلف عن الرواية التوراتية التي تقول أن الله أنام آدم واستخرج من ظلعه حواء , والحديث الصحيح يشير لذالك " المرأة خلقت من ظلع أعوج " وكل هذا ليس تطوري ابدا !!!
و يوجد أدلة كثيرة في القرآن تبين أن آدم هو الإنسان الأول و ليس "العاقل الأول" , من بينها تلك الآية التي تقارن بين عيسى وآدم .
تحية لصاحب المقال
أهديك قناتي الوثائقية التنويرية على اليوتوب
http://www.youtube.com/user/GIORDANOBRUNOO1?feature=mhum
آسف ، توضيح فقط لفكرتي
ردحذفقلت أن القرآن يجعل آدم مخلوق من طين بدون أبوين مثله مثل عيسى , والتطور لا يعرف أصلا مفهوم الإنسان الأول , وإن وجد هذا الإنسان الأول !-مجرد فرضية لا علمية - فسيكون عنده أبوين حتما ، فما وجه الشبه بينه وبين عيسى إذا كان آدم ولد من أبوين !? الآية لا معنى لها في هذه الحالة .
2- حواء مذكورة في الحديث الصحيح الذي يبين معنى القرآن ، فهذا الأخير مختزل كثير ولا يفصل ، لكن الحديث يأتي شارحا ، فلما يقول القرآن أن الله خلقنا نحن البشر من نفس واحد - "نفس" في العربية معناه إنسان، فالعرب تقول عندي في البيت 3 أنفس ويقصد ثلاثة أشخاص - ثم بث من هذه النفس زوج لها , ثم منهما بث رجالا كثيرا ونساءا , فإن المعنى توراتي صراحة، و هو يقصد طبعا آدم الكنعاني الأوغاريتي وامرأته حواء التي أتت من ظلعه الأعوج . وأخيرا فإن القرآن لو أراد أن يشير للتطور لفعل ، لكنه لم يفعل وأغرق الناس بقصة آدم هذا - من هو آدم-إسم أوغاريتي - ؟ هو حتما ذاك الذي ولد بدون ابوين مثل عيسى .
تحية حب
أستاذ غبار كوني
ردحذفاولاً أهلاً بك.
المقال يا سيدي إسمه نظرية التطور و"القرأن" ، فانا لا أؤمن برسالة إلهية غير متأثرة بالروايات البشرية إلا القرأن فقط ولذا كل ما ذكرت سيادتك في كلامك عن التوراه والأساطير القديمة لا دخل له ولا حجة فيه عندي.
اما بالنسبة للحديث فأدعو سيادتك لقراءة مقالي "إعمال العقول في فهم الأصول" لتعرف نظرتي إلي الحديث والسنة.
مع أحر تحياتي وخالص تقديري لزيارتكم
أشكرك على هذا البحث الراءع
ردحذف.لقد كنت ابحث داءما عن من يربط العلم بالقرآن
لان الله يامرنا بذالك و من المستحيل ان نجد تعارضا مع الاثنين
طالما ان هذا العلم ثبت و تم اقراره
أهلاً بك يا أستاذ غير معرف
ردحذففي هذا الرابط كتابي حول نظرية من القرآن الكريم بعد دراسة أربعين سنة
ردحذفسميتها "نظرية الترقي الشامل بالتنزيل"
بنيتها على تسعة مبادئ لخلق الكون.
لعلها تفيدكم في فهم تفاصيل مثيرة.
http://www.mediafire.com/?z2mvdnnwmzy
تحية خالصةللجميع
ردحذفسؤالي هو التالي:لماذا يحتاج الله كلّي القدرة الى مئات ملايين السنين ليصنع أو يخلق الإنسان؟أليس هو من يقول كن فيكون؟؟!!وليس كن فيتبلور؟؟؟!!!! وشكرا
أهلاً بك
ردحذفولماذا يحتاج الله إلي كرة ضخمة من النار المشتعلة إسمها الشمس لتنير الأرض؟ ولماذا يحتاج الله إلي مساحات شاسعة من مليارات السنين الضوئية مليئة بترليونات النجوم والكواكب من أجل كوكب واحد فقط هو الأرض؟ ولماذا يحتاج الله إلي أن يجعل الدماء تضخ في عروقنا حتي نحيا؟ ولماذا يحتاج الله إلي قانون نيوتن ليجعل الكواكب تدور حول الشمس؟ ولماذا يحتاج الله إلي وإلي وإلي ...
مرحباً بك
بحث جميل.....الفكرة دي كانت في دماغي من زمان بس حضرتك وضحتها أكتر وأكتر
ردحذفأهلاً بك سيدي الفاضل وشكراً لمرورك
ردحذفاستاذ سانب
ردحذفهل هناك كتاب يناقش التلاؤم وعدم التناقض بين نظرية التطور والقرآن؟؟
وهل هناك مفكرون اسلاميون سبق وأن ربطوا بينهما ؟؟
كتاب آذان الأنعام للدكتور عماد بابكر حسن و هو متوفر على النت .
حذفاهلاً بك سيدي
ردحذفليس لدي علم بكتاب مثل هذا ، ولكن الدكتور عبد الصبور شاهين في كتابه "أبي أدم" كان أقرب من وصلوا إلي هذا. ولكنه للأسف لم يدرس التطور بالدرجة الكافية حتي يتوصل إلي نفس النتيجة.
بسم اللة ما شاء اللة عليك...عقل متفتح بجد...واراك افحمت اصحاب الراى المعارض فى هذا المقال...وانا عن نفسى مقتنع بالنظرية الى حد كبير
ردحذفأهلاً بك أستاذ غير معرف
ردحذفالموضوع مش موضوع إقتناع ، الموضوع موضوع أدلة علمية وبراهين معملية لاشك فيها عند المتخصصين.
نتمني تجوالك في مدونتنا المتواضعة
سؤال جة فى ذهنى...ولو غلط صححلى...نظرية التطور حسب علمى بتقول ان دقة المخلوقات وما فيها نشاء عن الطفرات ...فالموضوع دة ما ينفعش يتصدق ولو كلامى غلط كيف تفسر نظرية التطور...المخلوقات وما فيها من دقة والتى لا تاتى بمحض الصدفة او الطفرات العشوائية ارجو التوضيح
ردحذفكيف تفسر نظرية التطور خلق الانسان والحيوان بكل ما فية من دقة ...والتى لا اعتقد انها اتت عن طريق الطفرات العشوائية او نظريات الانتخاب الطبيعى
ردحذفسيدي الفاضل
ردحذفاهلاً بك
للأسف من المستحيل الإجابة علي أسئلتك إجابة شافية في هذا المكان. أقترح علي سيادتكم دراسة النظرية من مصدر علمي موثوق منه أو كتاب أحياء وستجد فيها الشرح الوافي إن شاء الله
طب ادينى اى مقال او اى كتب يرد ع النقطة دى...لانها اهم انقطة ضد نظرية التطور واروجو السرعة فى الرد
ردحذفيا عزيزي هذه ليست نقطة بسيطة ، هذا هو لب النظرية ويحتاج إلي دراسة علم الأحياء. عموماً أهي شوية مصادر
ردحذفhttp://evolution.berkeley.edu/
http://www.talkorigins.org/faqs/evolution-fact.html
http://www.physorg.com/news10812.html
لاحظ أن التطور مثله مثل نظريات نيوتن وأينشتين ، من الصعب إثباتهم لغير المتخصص بدون دراسة متعمقة لأدلتهم. العلم كله منظومة واحدة تصحح نفسها بأساليب البحث العلمي والمراجعة بين العلماء ، إذا رفضنا التطور فنحن نرفض العلم كله لأن المنظومة القائمة علي التطور هي نفسها القائمة علي باقي نظريات العلوم.
إنّ ثمّة أجهزةً في تكوين الكائن الحيّ لا يمكن الإستفادة منها ما لم تكن متكاملة، وإلا فإنّها لا تنفعه، وفي مثل هذه الحالات لا يمكن تصوّر التدريج في تكوينها، ومثال ذلك العين:
ردحذففإنّ العين مكوّنةٌ من جهاز معقّدٍ للغاية، لا يمكن للإنسان الاستفادة منه إلا بوجود تمام أجزائه، ففي مثل ذلك كيف يمكن تصوّر التدريج والتكامل في تكوين العين؟
89
فلو لم تكن العين موجودةً بهذا الشكل من التكامل في مراحل تطوّرها الأولى فإنّ الإنسان لم يكن ليستفيد منها، وبالتالي لما كانت محلّاً للتطوّر والتكامل لا وفق قوانين لامارك، إذ وفق قوانينه سيؤدّي عدم الإستفادة منها إلى الإستغناء عنها وفقدانها، ولا وفق قوانين داروين، حيث لا مكان لانتخاب الأفضل ما دامت العين حينها غير قابلةٍ للاستفادة منها حتّى تتطوّر.
ففي مثل هذه الأجهزة التي لا يُستفاد منها إلا وهي متكاملة، وما أكثرها، لا يمكن أن نقول: قد بقي الجزء المفيد منها تلقائيّاً إلى أن ظهر جزءٌ جديدٌ أكمله.
أهلاً بك يا أستاذ غير معرف
ردحذفكلام حضرتك قديم ومعروف الإجابة عليه لان علماء الاحياء طبعاً لم تفتهم هذه النقطة ، أرجو أن تقضي بعض الوقت في قراءة المقالات التالية وهي تشرح تطور العين تحديداً وستجد أن كلامك غير صحيح مطلقاً
بالإنجليزية
http://www.pbs.org/wgbh/evolution/library/01/1/l_011_01.html
http://en.wikipedia.org/wiki/Evolution_of_the_eye
http://www.blackwellpublishing.com/ridley/a-z/Evolution_of_the_eye.asp
http://www.scienceagogo.com/news/20050822230316data_trunc_sys.shtml
http://darwiniana.org/eyes.htm
ڤيديو بالإنجليزية
http://video.google.com/videoplay?docid=-4742301713635559854#
بالعربية
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=174&t=20197
ڤيديو مترجم للعربية
الجزء الأول من خمسة أجزاء:
http://www.youtube.com/watch?v=KC7g-6dloDk
الأجزء التالية موجودة بنفس الرابط
كيف تقول ان نظرية التطور لا تقول ان الانسان اصلة قرد...وهى من اسس هذة النظرية.....: إن دارون لما كتب هذه النظرية؛ لم يكن يعلم هو ولا علماء عصره شيئاً عن ناقلات الوراثة -الجينات- فهذه لم تكتشف إلا بعد دارون بزمان، وهذه الخلايا كل خلية تحمل كل خصائص الجنس، أي: أن الخلية الإنسانية كأنها مصغر للإنسان ككل، ولهذا يقولون -مثلاً-: التوائم تتشابه لأنها لخليتين حيتين متقاربتين انتجت التوائم، لكن لا يوجد شخصان متشابهان في كل شيء أبداً، فلا بد من فروق عضوية.
ردحذففناقلات الوراثة هي علم جديد اكتشف، وفيه من العجائب ما يبهر الألباب.
ولم يكن دارون ومن معه يعرفون هذا العلم؛ وإنما نظروا نظرة ظاهرية فقط، وهي أن هناك تشابه بين بعض الحيوانات وبين بعض.
فقالوا: يمكن أن هذا أصله من هذا، فحكموا من الشكل الخارجي فقط، ولكننا عندما ننظر إلى الحقائق الدقيقة العلمية، والخلايا وما يتعلق بها، فإننا نجد الفروق المختلفة المتباينة جداً، بحيث لا يمكن ولا يصح بأي حال من الأحوال أن يقال إن هذا الجنس هو أصل لذلك الجنس أبداً. وهذا رد من ردود كثيرة جداً يقولها علماء الأحياء الكفرة الغربيون على نظرية دارون . ...........................بمعنى اخر ان الجينات لكل مخلوق ليس متشابها بين افراد الجنس الواحد ..فكيف تفسر نظرية التطور ..تطور الجينات
أهلاً بك أستاذ غير معرف ، أنا أقول أن نظرية التطور لا تقول أن الإنسان أصله قرد وهذا صحيح تماماً كما يمكن أن تجد سيادتك في جميع مصادر علم التطور المعترف بها في الجامعات. ومن السهل أن تجد مصادر علي الإنترنت توضح هذه النقطة. مثلاً
ردحذفhttp://www.pbs.org/wgbh/evolution/library/faq/cat02.html
التي تقول
Did we evolve from monkeys?
Humans did not evolve from monkeys. Humans are more closely related to modern apes than to monkeys, but we didn't evolve from apes, either. Humans share a common ancestor with modern African apes, like gorillas and chimpanzees. Scientists believe this common ancestor existed
5 to 8 million years ago. Shortly thereafter, the species diverged into two separate lineages. One of these lineages ultimately evolved into gorillas and chimps, and the other evolved into early human ancestors called hominids.
وغيرها الكثير. أما بالنسبة لعلم الجينات فهو من العلوم التي تؤكد التطور وقد شوهد تطور الكائنات ، جينياً وظاهرياً ، في المعامل ألاف المرات ، وكما قلت سيادتك لم يكن دارون يعرف علم الجينات ولقد أتي هذا العلم مؤكداً للتطور وليس نافياً له ، بأدلة عديدة ، أنظر مثلاً
http://www.talkorigins.org/faqs/modern-synthesis.html
http://atheism.about.com/od/evolutionexplained/a/GeneticsMutationsDNA.htm
كما أن هناك علماً جديداً مشتقاً إسمه علم الجينات التطورية ، كما تشرح هذه الوثيقة من جامعة ستانفورد
http://plato.stanford.edu/entries/evolutionary-genetics/
وهكذا.
شكراً لمرورك
أريد ان أشكرك على هذا المقال الرائع لأنه فعلا ضرب وترا حساس، ان القرآن صالح لكل زمان و مكان ويجب ان يكون هناك تجديد دائم في تفسير الآيات التي تشير الى الظواهر العلمية، فلا يمكن ان نفهمها كما فهمها الناس زمن الرسول والا لوقع تناقض خطير مع العلم. ولم يهلك الكنيسة الا انهم حاربو العلم و المنطق، والاسلام منزه عن هذا.
ردحذفولكن...
يجب ان تتوخى الحذر في تفسيراتك وان لا تقول على الله ما لم يقله ، فنظرية التطور الحديثة تنفي تماما وجود آدم ولا تعترف بانسان اول بل نحن نتاج تغييرات طفيفة وعشوائية على مدى فترة طويلة، كروموسوم كروموسوم و جين جين . نظرية التطور ليست محسومة كما تعتقد، فهي مع انها حقيقة ولكن ما يزال هناك جدال كبير حول ما اذا هي وحدها المسؤولة عن تغير النوع (speciation)،وانها تدرس بالجامعات الغربية لأنه لا يوجد أفضل منها حاليا ومع انه يوجد آلاف الأدلة عليها فانه لا يوجد دليل واحد ضدها لا بالحقيقة ولا في خيالك حتى، اي انه يمكن اثبات صحتها ولا يمكن اثبات امكانية خطأها بالوسائل المتاحة حاليا فالنظرية يجب أن تعتمد على التوقع ومدى مطابقة النتيجة للتوقع ولكن هذا موضوع طويل سأحاول ان اكتب عنه لاحقا .
وانا لست هنا بصدد محاربة النظرية او نفيها فهذا جنون
يقع فيه بعض مشايخنا الكرام الذين لا يفهمون كثيرا في العلم، انما فقط اريد ان اشير ان العلم لم يقل كلمته الأخيرة بهذا الخصوص ،ولكن البحث عن اجابه من الطبيعة البشرية، يريدون ان يصلو اليها بسرعة حتى انقسم الناس الى مؤيد معارض وانحاز كل منهما الى رأيه ولم يعد للحيادية والموضوعية مكان، حتى اذا اتى احد بمثل رأيك اصبح يقال أن هذا يريد ان ينقذ ماء وجه دينه(ماعاذ الله) بتفسير لم نسمعه من قبل فيظهر في صورة المدافع العاجز الذي لا يريد ان يتناقض دينه مع العلم.
مع ان معارضة العلوم والشك في صحتها هو سبب التقدم الذي نحن فيه اليوم
اسمي صهيب حتى لا تناديني استاذ غير معروف
أهلاً بك أستاذ صهيب
ردحذفمعك حق في الكثير مما قلت ، أتفق معك أن العلم لم يقل كلمته الأخيرة ، بل أزيد عليها أنه لايوجد للعلم كلمة أخيرة في أي شيء أصلاً. فكم من نظرية ثبتت محدوديتها بعد مئات السنين ، نظريات نيوتن مثلاً ، وهكذا.
أما بالنسبة لأدم فيجب أن نوضح أن التطور بالفعل لا يقول أن هناك إنسان أول محدد ولكنه لا ينفيه كما تقول. فمع التطور البطيء علي مدي قرون ظهر شخص عرفه الله (من التعريف) انه "أدم". لست أري في هذا غضاضة أو تعارض مع أي شيء. وهناك إحتمالية ان قصة أدم هي قصة رمزية من أولها لأخرها وأن "أدم" هو رمز لكل البشر أصلاً ولا يوجد شخصاً محدداً بهذا الإسم. هذا مقبول لي أيضاً ولا أري فيه مشكلة. وقد قال بهذا بعض من المفكرين المسلمين فهي ليست فكرة جديدة.
أما بالنسبة للمدافع العاجز وما إلي ذلك ، فأنا لا أجد أي تناقض أصلاً حتي أدافع عنه ، لقد أوضحت في المقال أنني أري أن رفض المتدين للتطور ليس نابعاً من الدين وإلا كانوا رفضوا البيج بانج والإنفلاشن وألاف النظريات التي تتعارض مع خلق الكون في ستة أيام مثلاً. لكن التطور ضرب علي وتر حساس عند الإنسان وهو "غروره".
أشكر لك تعليقك الجميل
سؤال بسيط جدا..اللة تعالى يقول ..خلق الانسان من صلصال كلفخار وخلق الجان من مارج من نار..
ردحذفوالخلق هو ايجاد الاشياء من العدم..كيف تفسر ذلك؟؟
أستاذ غير معرف ، سيادتك أجبت علي سؤالك بنفسك ، أيات القرأن التي ذكرتها وغيرها الكثير يدل قطعياً علي أن تعريف الخلق في القرأن ليس الإيجاد من عدم ولكنه إيجاد شيء بشيء ، القرأن يفسر نفسه بنفسه
ردحذفلماذا لا نرى حيوانات عاقلة تطورت من الاسماك والزواحف رغم وجودها من قديم الزمان؟؟
ردحذفحتى لو فرضنا ان الانسان تطور من الشمبانزى..فلماذا لم يخرج الى فصيلة واحدة منة ولم تخرج فصيلة عاقلة اخرى تملك زيل طويل مثلا او اذان كبيرة واذرع طويلة وفى نفس الوقت تملك العقل الذى يملكة الانسان؟؟
لماذا توقف التطور عند الانسان رغم انة موجود من ملايين السنيين؟؟
اذا كان الانسان تطور من اصل قرد او غوريلا فلماذا لم يتحول القرد الى انسان بعد مضى ملايين السنيين؟؟
ما هى الفطرة الجذرية التى ادت الى حدوث العقل فى الانسان كى يتميز عن سلفة المزعوم؟؟
أهلاً بك أستاذ غير معرف ، يبدو انك قرأت العنوان فقط ولم تقرأ المقال. قولك:
ردحذفحتى لو فرضنا ان الانسان تطور من الشمبانزى
اذا كان الانسان تطور من اصل قرد او غوريلا
تم إيضاحه في المقال
أما سؤالك
فلماذا لم يخرج الى فصيلة واحدة منة ولم تخرج فصيلة عاقلة اخرى تملك زيل طويل مثلا او اذان كبيرة واذرع طويلة وفى نفس الوقت تملك العقل الذى يملكة الانسان
**********
فقد حدث هذا بالفعل ، أرجو البحث علي الأسماء التالية
Neanderthals
Homo gautengensis
Homo habilis
Homo erectus
Homo antecessor
Homo ergaster
Homo heidelbergensis
Homo neanderthalensis
Homo floresiensis
كلها كائنات شبه بشرية عاقلة تطورت من كائنات أدني مثلنا تماماً ، ولكنها إنقرضت لأسباب مختلفة. لم يعش من كل هذه الكائنات إلا فصيلة واحدة كانت هي الأقدر علي التكيف للظروف وهي
Homo sapiens sapiens
بمعني أخر: نحن.
قول سيادتك
لماذا توقف التطور عند الانسان رغم انة موجود من ملايين السنيين
****************
غير صحيح ، فصيلتنا ظهرت علي الارض فترة لا تزيد عن مائتي ألف عام علي افضل تقدير ، وهي ليست فترة كافية للتطور. التطور بطيء جداً جداً.
ما هى الفطرة الجذرية التى ادت الى حدوث العقل فى الانسان كى يتميز عن سلفة المزعوم
****************
مازال هذا تحت الدراسة مثله مثل أسئلة كثيرة يبحث فيها العلم ، ولكن تطور علم دراسة المخ يتم بسرعة كبيرة ، فلن أتعجب إن وصلنا للإجابة في حياتنا.
أحيل سيادتك إلي المصادر أعلاه في بعض التعليقات حتي تدرس التطور بصورة أكثر تفصيلاً.
اهلاً بك
لية ملقوش حلقوة وصل فى الحفريات بين قرد من نوع الهيبوس والانسان الحديث
ردحذفلأن قرد الهيپوس لم يتطور إلي إنسان
ردحذفاذن من الذى تطور الى انسان وما الدليل على تطورة فى الحفريات؟؟
ردحذفالإجابة علي سؤالك تحتاج بعض الدراسة من جانبك ، مثلاً
ردحذفhttp://www.talkorigins.org/faqs/homs/
http://humanorigins.si.edu/evidence
http://www.fathom.com/feature/190159/
http://www.anth.ucsb.edu/projects/human/
http://www.mos.org/evolution/main/
http://www.actionbioscience.org/evolution/ingman.html
كان واضحاًأن هنالك نسبة 10% من الأسئلة في نظريات التطور غير واضحة وليس لزاماً علينا كقراء البحث في النواقص فقط وخصوصاً عدم وجود أسانيد واضحة تؤيد أو تنفي وعليه فإني مع دراسة وتطوبر هذه النظريات من قبل العلماء طبعاً وقد أقترب شيئاً من بعض الأقوال التي اثيرت من الإخوة أصحاب التعليقات بأن هنالك تدخل إلاهي ما في عمليات التطور فمثلاً لو عدنا لمثال الأسماك وافترضنا وجود بركان "أمر إلاهي له أسباب كونية" وتكون عملية التطور جزء من الفضاء والقدر وهذا ما يفقد بعض حلقات التطور
ردحذفاسلوب خبيث في الطرح لتشكيك المومن .. !! شكلك ...!!
ردحذفتحياتي لك استاذ sa neb تقبل مروري ومداخلتي في مقالتك انشاء الله قريبا
ردحذفاخوك سلطان
صراحه لا يعجبني محاولات ربط ايات القران بما يكتشف حديثا من العلم
ردحذففلنحاول ان نفسر و نكتشف فالعلوم بالقران وليس العكس
لان محدثات العلم ليست حقائق مسلم بها و ربما تكون خاطئه من اصلها
نشكر جهودكم
و انا فعلا اصبح تفكيري غير جامد لايات القران و اصبحت اتدبر و احاول فهم التفسر الصحيح للايات
جزاكم الله كل خير
اما بالنسبه لنظريه التطور
لقد حضرت مؤتمر لنظريه دارون
و انا حقا كانت افكاري جامده و اعترض بشده على هذه النظريه و لكن لابد من التفكير و التامل و التدبر
و استنتجت الاتي
في اعتقادي و الله اعلم ان الله خلق الكائنات فيي تسلسل لحكمه الاهيه و لكن خلق كل منها على حده
ليش شرط انهم متسلسلين انهم تطور اسلافهم
مش شرط عشان كائن رحل او اتنقل الى مكان اخر يبقى يطور نفسه فاجياله عشان يلائم بيئته
يعني دلوقتي واحد بيشتغل حداد و عاو عضلاته تكون اقوى و هو بالفعل من طبيعه عمله نمت له عضلات قويه هل سيورث الصفه دي لابنه؟ حتى لو كانت عيله من حدادين هل كلهم عندهم عضلات وراثه؟ ولا نتيجه جهدهم الشخصي
دلوقتي واحد نفسه يطير!! هيطلع لنفسه جناح ازاي عشان يطير و يصطاد !! هاهاه
هو حكايه الطفرات دي حقيقيه
مفيش مفر منها
بس الانتقاء الطبيعي مش مقتنعه بنقط كتير فيه
عموما الله اعلم!
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفيا ربنا لم نرى السبع السماوات ولكن رأينا واحده فقط فكيف؟؟
نتامل مع بعض :
قال تعالى(مالكم لا ترجون لله وقارا * وقد خلقكم أطوارا * الم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا)من منا لم يقرءا هذه الاية الكريمة ولم يتدبر ومشكلتنا اننا نقراء ولانتدبر وإلا تساءلنا كيف يقول الله تعالى بأننا رأينا سبع سموات ونحن لم نراها بل محال علينا رؤيتها حتى الان لحفظها واذا رفعنا ابصارنا الى السماء لا نرى الا واحده فكيف؟؟ انه غموض وحيرة كيف يطلب الرب منا بان نرى خلقة في سبع سموات ونحن محال علينا ذلك ولكن يتبدد الغموض وتذهب الحيرة وتنجلي الصورة العظيمة في حين قراءة وتدبر الاية التى سبقتها (وقد خلقناكم اطوارا ) وكلنا عرف اطوار الجنين في الخلق من نطفه ثم مضغه ثم علقة ثم خلق اخر فتبارك الله احسن الخالقين وهذه المراحل اثبتها العلم الحديث في عصرنا هذا وهو نفس العلم والحقيقة الذي اخبرنا الله به في كتابة الكريم علم نقرئه منذ النزول والذي انزل اية الاطوار هو الله والذي انزل اية الم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا هو الله اذا امنا ياربنا انها سبع سموات طباقا حتى ولم نراها وكاننا نراها لان الذي اخبرنا عن اطوار الجنين في ظلمات البطن قبل ان يثبته العلم الحديث هو انت فسبحانك انت الذي اخبرتنا بالغيب الذي اصبح حاضر وثابت اذا امنا بالغيب الذي لم نراه .
وفي نهاية الاية بعد ان ذكر جل وعلا جعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا يقول جل وعلا (والله انبتكم من الارض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم اخراجا) ما المقصود من ذلك هل نبتنا من الارض نباتا؟؟؟؟ كيف؟؟؟
نتأمل مع بعض.....
هل الانسان جزء من الارض ... او غريبا عنها ؟؟ قبل ان نستعجل الحكم لنتدبر قليلا ونعود لاصل خلقنا وقول خالقنا جل وعلا. خلقنا من تراب / طين / طين لازب / صلصال كالفخار . سبحان الله جميعها عناصر من الارض . قال تعالى (منها خلقناكم وفيها نعيكم ومنها نخرجكم تارتا اخرى) ناخذ نفس قليلا ونستريح ثم ندخل في الموضوع بعمق ....ولنتفق على الخطوات القادمة خطوه خطوه
وللكلام بعية اخوكم سلطان
تكملت المداخلة:
ردحذفمن اسماء الله وصفاته (العدل) هل احد يختلف معى على هذا من الموحدين لا اظن .
لنتأمل سويه ونتفكر في مرحلة ذكرها الله في كتابة وهي مرحلة عجيبة وفيها من اللذة والحلاوة والخوف والرعب والرحمة وكل المشاعر تتداخل في لحظتها الشي وضده
يقول الله جل وعلا (انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان انهو كان ظلوما جهولا ) والامانة هنا بمعنى التكليف الذي عرضها الله عليهم وهو الاختيار بان تحبني أو تكرهني انت حر ... لك حرية الاختيار .يريد الله ان يجعل خاصية لمخلوقات جديدة مختلفة عن الملائكة الكرام التى تطيع الله بجبلتها ولا تعصية ابدا يريد مخلوقات مختارة .
اخواني تأملوا معي آيات العرض وعلا من عرضت الامانة لقد قال الله تعالى بانه عرض الامانة على واحد السماوات اثنين الارض ثلاثة الجبال .... اين عرضها على الانسان !!..واين كان الانسان في هذا المشهد العظيم ؟؟
ان قلنا انه غير موجود فكيف حمل الامانة اذا ؟؟
وان قلنا انه موجود فكيف اصبح انسان مكرم قبل ان يحملها والله من صفاته العدل لا يفضل خلق على خلق الا بالحق؟؟ وان قلنا انها عرضة الامانة عليه فلا توجد اية تدل على ذلك ... اذا !!
ونصور المشهد خطوه بخطوه ... الأرض موجودة وعناصرها التراب والطين وهي المادة التى خلقنا منها موجده من مكونات الارض والامانة تعرض ويرفضون الثلاثة حملها السموات والجبال والارض ... ولكن جزء بسيط من الارض تحرك وتمرد عليها وحاول ان يسيطر على ترابه ويلزب ويثبت ودخل بعضه في بعض وتماسك وهو يسمع هذا العرض العظيم من الرب الرحيم والكريم ولا ننسى العدل ورفع هذا الجزء البسيط من الارض نفسه رغبه منه في حمل الأمانة ولصغره بالنسبة للسموات والجبال وامه الارض نعته الحق بكلمت حق بأنه ظلوما لان الأمانة ليست سهله وهي مسئولية لانه لو اخفق في استخدامها فمصيره النار وجهولا لانه لايعلم بما يكفي فهو جزء من الارض طين ولكن رغبته وحبه لله دفعه لحمل الامانة وبعد ذلك كان حقا على الكريم ان يكرمه ويشرفه بعد اخذه من الارض وربما يخطر تسال عند من يقراء هذا الكلام اذا لماذا لم يصبح كل طين انسان ؟؟ والجواب لان ليس كل طين لزب وتماسك في مرحلة العرض بل جزء منه وهو الذي قلنا عنه جزء من الارض وللكلام بقية
اخوكم/سلطان
المرحلة الثانية:
ردحذفهذا الجزء من الارض هو الذي صور الله منه الانسان في صورته النهائية بعد ان حمل الامانة بشجاعة وفضله الله عن الارض وصوره في احسن تقويم وزاد على خلقه الاول نفخة من روحه وعلمه الاسماء كلها و اسجد له ملائكته الكرام سجود تقدير واحترام .وخلقه الله بيده
قال تعالى(قال ياابليس مامنعك ان تسجد لم خلقت بيدي)
وهل يمنع ان يكون لله يد ليس كمثلها شي حتى لا نطعن بالتشبيه وخلق الله ادم بيده وهذا تكريم وتشريفا له ويعتبر ادم اول هذا المخلوق ويحمل من ذريته كل من يستحق هذا التكليف في صلبه بعد ان اصبحوا خلقا اخر بنفس خصائصهم الاولى مضاف اليه التكريمات والتشريفات واصبح اعلا شان من الارض ولا تعارض والله اعلم
اخوكم /سلطان
صدمت كثير من النظريات العلمية المؤمنون بالديانات الابراهيمية الثلاث ولذا احتاج المسلمون لاي نقاش او راي يؤيدهم مثل هذا المقال ادرك هذا الشعور لانني منذ عام كنت مؤمن بالاسلام ولكن كل انواع المعارف تثبت بشرية الاسلام مثل الاخطاء العلمية والتاريخية والغوية التي يضج بها القران..... ولسوف ينصدم المسلم المطلع -كما كنت- ذات يوم كلما قرا في ميادين الحرية كالانترنت لانه يجد الدين في مازق ارتاحوا اذا كان الخط الرئيسي لنظرية التطور صحيح فهذا يعني خطأ الدين الاسلامي والمسيحي وبطلوا فذلكه وخداع للنفس واذا الانجيل والتورات محرفين فان عملية جمع القران كان عليها ما عليها بشهادة كبار الصحابة اقرؤا عن عملية جمع القران ومبروك الشفاء
ردحذفحقيقة تاريخية مينكرهاش حد ان الانسان عرف القران من اكتر من 1400 سنة و بس من 70 سنة عرفنا ان علشان اي جسم يتحرك في الفضاء لازم يتحرك بطريقة معينة لغويا هي "المعراج" فا ازاي بشرية القرأن اللي قلتها و يارييت لو حترد متقوليش سحر و شعر و علم اللي نقل القرأن لا ساحر و شاعر ولا عالم و بالنسبة للقرأن و (شهادة كبار الصحابة) يا استاذ في حد حيحرف دين في نفس جيل النزول :) ارجوك متفتييش و احتفظ بألحادك لنفسك D:
حذفالسلام عليكم....
حذفسوف اطرح رايي و لكم ان تعطوني رايكم فيه...
الله يقول
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ
لاحظو انه قال
ما يشاء و لم يقل "من يشاء".... اذن فما استخلفنا منه لم يكن انسانا بل شبيه انسان....
العلم يقول اننا كلنا من رجل واحد عاش قبل 60 الى 140 الف سنة و اسمه بالانجليزية هو y Chromosomal Adam .... العلم ايضا يقول ان هذا الرجل لم يكن وحده.... بل كان مرفوقا ب 1000 من الافراد على الاقل.... اذن خلق الله ادم من طين خلقا مباشرا.... وتزاوج اولاده مع هؤلاء الافراد... و اظن ان هؤلاء الافراد هم من قال فيهم الله " من ذرية قوم اخرين".... صحيح ان العلم يقول ان هذا ال y Chromosomal Adam كان عادي و لم يخلق مباشرة... لكن لماذا سيقول العلم غير ذلك.... علم الوراثة فقط يقول اننا كلنا من رجل واحد عاش في الماضي و لا دليل له على انه لم يخلق مباشرة... لكن علم الورلثة يؤكد على ان اولاده لم يتزاوجو مع بعضهم البعض و يثبت انه لم يكن وحده.... و معرفة ذالك سهل عن طريق الاحتمالات الوراثية....
المهم ... هناك اية كريمة تقول
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
للوهلة الاولى تظهر هذه الاية معارضة للفهم المطروح اعلاه.... لكن اذا تعمقنا سنجد انها ليست متناقضة..... فلو كان لدينا رجل واحد و تزاوج مع 6000 بنت و جاء من هذا التزاوج ملايير البشر .... امكننا القول ان كل هؤلاء البشر من نفس واحدة....
فكرو في ادم عليه السلام كحقنة استعملها الله سبحانه و تعالى ليحقن جينات الانسنة في البشر الذين كانو في الارض وقت نزول ادم من الجنة.... و انقرض هؤلاء البشر و استخلفنا الله من ذريتهم.... و هكذا انتقلنا من بشر لانسان....
الان القران فقط يقول اننا من قوم اخرين... لكنه لا يقول لنا من اين جاء هؤلاء القوم.... اذن فهم قد تطورو كجميع المخلوقات.... و بهذا تكون القردة ابناء عمنا مع ادم المخلوق مباشرة كابينا.... و هكذا تكون قصة الخلق و التطور متماشيان مع بعض...
مع تقدم العلم أصبحت كل الأديان و المعتقدات الدينيه فى سلة واحده
ردحذفلم أعد أثق فى الأديان أو الكتب السماويه
عملية ربط الدين بالعلم هى محاوله فاشله لانها عباره عن لى لأعناق الآيات و تأويلها لتتوافق مع العلم الحديث
وكأننا نأوول الأحلام و الرؤى المناميه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردحذفكلام جميل و خطوة جريئة حتى أنها من الجرأة ما قد يجلعها تحتمل العديد من الأخطاء و بالواقع أنا لم أدرس نظرية التطور بتمعن بعد و التي يظن الكثيرون أن داروين هو من ابتدعها علما أن الصينيين هم الذين وضعوها كما قرأت سابقاً
بالنسبة لتفسيرك لآيات القرآن فقد رأيت فيه وجها جديدا لانسان محب للاسلام و يحاول ان يجد تفسيرا منطقيا في ظل هذا العصر الذي أخذ بيد العلم الى مراحل متطورة جدا و أنا كمسلمة أشكرك على هذه الخطوة و لكني أرى أنه يتوجب عليك عدم التفسير بثقة لأشياء قد تحتمل تفاسير أخرى باستخدامك مثلا عبارات مثل (واضحة كعين الشمس) فلو كانت كذلك بالنسبة للجميع لما اختلف عليها أحد :)
أما بالنسبة لنظرية التطور و القرآن فأنا و بمحض الصدفة بعد أن شاهدت برنامجا بأربع حلقات يحكي فيها قصة التطور و رأيتها منطقية جدا رغم وجود اسئلة كثيرة حولها من ناحية المنطق و كمسلمة مؤمنة بدينها و تسعى مثل حضرتك لفهم الدين بضوء العصر الحالي بحثت كثيرا حتى وصلت لمقالتك هذه و قبل اي شيء اريد أن أقول انه برأيي القرآن ليس لسبيل الهداية فقط و ليس بعيدا كل البعد عن العلم.. صحيح هناك رموز كثيرة و قصص روحية و لكن بنفس الوقت هناك الكثير الكثير من الآيات الرائعة التي تطرق العقل و القلب بنفس الوقت فلا يجوز تحديد القرآن (الذي نعتقد كمسلمين انه كلام الله الوحيد الذي لم تمسسه اياد بشرية و حرفته) أن نقول انه لهدف الهداية بدون التطرق للعلم اذ لا هداية بدون علم و لن يخلق الله مخلوقا (الانسان) بعقل و قدرة على الحكم ليقدم له كلاما بعبدا عن العقل
انا اعتقد و لكن بدون دراسة و من منطلق التحليل الذاتي انه فعلا لا يمكن دحض فكرة التطور بعد الادلة التى حصل عليها العلماء كجماجم قريبة من شكل جمجمة الانسان و اسنان عادت لقرود شبيهة بالبشر عاشت منذ ملايين السنين و لكنها اقوى من اسناننا حاليا. فلا يمكن للمسلمين ببساطة ان ينفو هذه النظرية كيفما اتفق فيسبغو سبغة السذاجة على المفكرين المسلمين او الشيوخ في اعين الغير مسلمين و الملحدين الذين يروننا للاسف ابعد ما نكون عن المنطق و نحارب اي فكرة غريبة عما نعرفه دون التدقيق هل هي فعلا غريبة ام لا
ففكرة التطور موجودة و لكن قد لا يكون الانسان الحالي جزءا منها! فهناك الكثير من انواع القردة التي كانت شبيهة بالانسان و لكنها لعدة اسباب انقرضت و تقول بعض النظريات ان هناك الكثير من حالات التطور لدى القرود و لكن أيا منها لم يسلم من عوامل البيئة المحيطة و كل نوع اضاف شيئا جديدا في سلسلة التطور قبل ان ينقرض مما يؤدي الى ان السلالة التي جاءت بالانسان الحالي هي احد هذا السلالات الكثيرة
و احيانا قد تتطور انواع مختلفة بنفس الوقت و لكن باماكن متباعدة على سطح الكوكب فبعضها يكتب له النجاة و البعض الاخر لا فلم لا يكون اول انسان سيدنا آدم عليه السلام هو اول صورة كاملة رائعة متكاملة جميلة لمخلوق لم يجد قبلا؟ و قد لا ينتمي آدم عليه السلام في هذه الحالة الى اي سلالة إن افترضنا ان السلالات تنقرض دون ان يكتب لها النجاة فقد يكون الانسان اتى بعد تطورات عديدة لم تصل الى ما هو عليه الانسان اليوم
و قد يكون الانسان فعلا جزءا من سلسلة تطور و لكنه نقطة التحول الحقيقية ليتحول من قرد غريب الهيئة الى انسان متكامل مع العلم ان هناك من يقول ان المرحلة النهائية لتطور الانسان هي الخيال اي انه عندما بدأ يتخيل تطور فكره بدرجة رهيبة و بدا بصناعة المواد الهامة له و التخطيط للمستقبل و التأمل فقد يكون سيدنا آدم هو اول من حمل هذه الخاصية المميزة
و جوابا لمن سأل لم احتاج الله ملايين السنين ليخلق في حين انه يستطيع فعل ذلك بسرعة و الجواب يكون بسؤال اخر كما فعلت حضرتك و سؤالي الذي هو جواب: لماذا خلق الكون في 6 ايام في حين انه يستطيع ان يخلقه بثانية؟ الموضوع لا يطرح بهذه البساطة و قد أحسن صاحب المقالة الاجابة برأيي.
انا ببساطة افكر بصوت عال و اتمنى ان يشاركني كاتب المقال او اي من القراء برأيه لاستنير
و ملاحظة لجميع من كتب و علق هنا انه فعلا لشيء جميل اختلافنا و سبحان الله كيف ترك الكثير من الامور المبهمة لنستعمل عقولنا و نتحاور و لكن ارجو الا يصل بنا هذا لحد الاستهزاء بأفكار الآخرين لانه و كما نظن اننا محقون فالجميع يظن كذلك و بنفس القوة و الحكم الاخير لله وحده لذا فانا لا اعتقد اني محقة و اتمنى ان يشاركني احد برأيه
و لكم جزيل الشكر و سأنضم لصفحتكم في الفيس بوك
رغد
و أقول للسيد الذي كتب اخر تعليق و الذي يطلب منا ان (نبطل فذلكة و خداع نفس) أننا ببساطة نملك من اليقين و التصميم ما لم تكن حضرتك تملكه ايام ما كنت تظن انك مسلم جراء الوراثة لا أكثر فنحن كذلك (كمسلمين متطلعين) نطلع على (ميادين الحرية كالانترنت) و نعيش في واقع يصعب فيه ان نقاوم التأثر بأفكار بعيدة في شكلها كل البعد عن الاسلام و نحاول سيدي العزيز ان نرى القرآن بعيون أكبر و ان نفهم ابعد من الكلمات التي انزلت على قوم لا يعرف في الحياة اكثر من التجارة و الشعر و سيكون من الصعب عليه ان يفهم التحليل المنطقي الواضح في القرآن و الذي هو واقعا موجود و لكن ليس بوضوح و كم سيكون ممتعا و جميلا ان تجول بين صفحات القرآن لتفهم معانيه العميقة و ترى انه كذلك احد ميادين التحرير بل و اكبر ميدان فيها و اذا كانت نظرية داروين صحيحة فهذا لا يعني خطأ في الاسلام و المسيحية بل يعني خطآ بمن يتطلع دون تفكير و إمعان في الاديان و يأخد القشور فقط
ردحذفو احب ان اضيف لصاحب المقال و السادة القراء تعليق انه يمكن ان نأخذ جزءا من نظرية داروين و ليس بالضرورة ان نقبلها بحذافيرها فهي ليست كلام منزل و انما محاولة عليمة لفهم الحياة فيمكن ان نأخذ شي و نترك آخر فلا ننتقص بذلك منها و لا من عقولنا
و عذرا على الاطالة
و لكم مني جزيل الشكر
رغد
السلام عليكم....
ردحذفسوف اطرح رايي و لكم ان تعطوني رايكم فيه...
الله يقول
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ
لاحظو انه قال
ما يشاء و لم يقل "من يشاء".... اذن فما استخلفنا منه لم يكن انسانا بل شبيه انسان....
العلم يقول اننا كلنا من رجل واحد عاش قبل 60 الى 140 الف سنة و اسمه بالانجليزية هو y Chromosomal Adam .... العلم ايضا يقول ان هذا الرجل لم يكن وحده.... بل كان مرفوقا ب 1000 من الافراد على الاقل.... اذن خلق الله ادم من طين خلقا مباشرا.... وتزاوج اولاده مع هؤلاء الافراد... و اظن ان هؤلاء الافراد هم من قال فيهم الله " من ذرية قوم اخرين".... صحيح ان العلم يقول ان هذا ال y Chromosomal Adam كان عادي و لم يخلق مباشرة... لكن لماذا سيقول العلم غير ذلك.... علم الوراثة فقط يقول اننا كلنا من رجل واحد عاش في الماضي و لا دليل له على انه لم يخلق مباشرة... لكن علم الورلثة يؤكد على ان اولاده لم يتزاوجو مع بعضهم البعض و يثبت انه لم يكن وحده.... و معرفة ذالك سهل عن طريق الاحتمالات الوراثية....
المهم ... هناك اية كريمة تقول
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
للوهلة الاولى تظهر هذه الاية معارضة للفهم المطروح اعلاه.... لكن اذا تعمقنا سنجد انها ليست متناقضة..... فلو كان لدينا رجل واحد و تزاوج مع 6000 بنت و جاء من هذا التزاوج ملايير البشر .... امكننا القول ان كل هؤلاء البشر من نفس واحدة....
فكرو في ادم عليه السلام كحقنة استعملها الله سبحانه و تعالى ليحقن جينات الانسنة في البشر الذين كانو في الارض وقت نزول ادم من الجنة.... و انقرض هؤلاء البشر و استخلفنا الله من ذريتهم.... و هكذا انتقلنا من بشر لانسان....
الان القران فقط يقول اننا من قوم اخرين... لكنه لا يقول لنا من اين جاء هؤلاء القوم.... اذن فهم قد تطورو كجميع المخلوقات.... و بهذا تكون القردة ابناء عمنا مع ادم المخلوق مباشرة كابينا.... و هكذا تكون قصة الخلق و التطور متماشيان مع بعض...
مقالة ركيكة جداً و غير مقنعة بصراحة توقعت مستوى أعلى من الربط بين الآيات و النظرية و لكن ما وجدته هو إنتقاء لآيات معينة و تفسيرها على هواك ، أعتقد أن غلطتك الرئيسية في هذا البحث هي أنك كنت تقوم به بنية أن تجد دليل عالنظرية بالقرآن بدلاً من القيام به بنية إيجاد الحقيقة
ردحذفأخي الكريم صاحب المقال .. أسأل الله لي ولك وللمسلمين الهداية والرشاد..
ردحذفلماذا نحن دوماً نعتقد ثم نتكلم ؟؟؟ لماذا لا نرفع شعار " لا تعتقد ثم تتكلم " ؟! اخي الفاضل أنت آمنت بنظرية داروين ثم أخضعت القرآن لها !!! وللأسف كنت كمن فصل ثوباً دون أخذ المقاسات ثم حاول اقناع نفسه أن الثوب لائق عليه !!!
دعني أسألك سؤالاً محورياً في الإيمان بهذه النظرية .. أنت تدعي أن هذه النظرية لها ابعاد معقدة ومفصلية لا تضح الا لمن درس علم البيولوجيا .. كلام جميييل جدا حتى الآن
لكــــــن !!! أجدك في الوقت ذاته تنكر كثير من السنة التي تتعارض بزعمك مع القرآن وهي في الواقع تتعارض مع فهمك ولا تتعارض مع القرآن ....
والدليل أن كثير من المسلمين استطاعوا الجمع بين القرآن و تلك الاحاديث التي انكرتها ولم يجدوا صعوبة في جمعهما ...
السؤال الآن " كيف تريدني أن أُسلم بتعقيدات داروين التي لم تثبت حتى الآن 100% وانت تسقط الحديث النبوي بمجرد مخالفته لفهمك لا للآية كما تدعي ؟؟؟!!!!!
ثانياً ادعيت أنت أن يد الله لفظ مجازي لأنه " ليس كمثله شيء" .. وهنا أستغرب منك هذا الاستدلال السطحي !!!!
هل ترى مانعاً من أن تكون لله يد وفي ذات الوقت ليس كمثله شيء ؟؟؟؟!!!!!
ألم تقرأ يوماً يا أخي أن التشبيه لا يقتضي المماثلة ؟؟!!!!
ألم تسمع بأن للإنسان رأس وللجبل رأس وللبيت رأس وللرمح رأس وللنخلة رأس.. هل ايماننا بثبوتية تلك الرؤوس المذكورة يقتضي بالقول أنها متشابهة ؟؟!!!!!
ثم تعال معي إلى سؤال سيجعلك تتوقف عنده كثيراً جداً .. ان كنت تعتقد أن اليد في الآية تشير الى القدرة فلماذا قال " بيديّ " ؟؟؟ لم استخدم لفظ التثنية والمعروف أن العرب تقول "يدي" بالمفرد لا بالمثنى ان ارادت التعبير بالمجاز .. أعيد مرة اخرى لماذا قال " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدَيّ !!!! القول ان المعنى مجازي ضعيف وواهي لأن لفظ التثنية لا يمكن أن يأتي مجازاً ...
عرفنا إذاً بما أنه استخدم لفظ التثنية أنها تقع على حقيقتها لا مجازاً ويكون حينها قد خلق آدم بيديه حقيقة وتكون تلك اللحظة إيذاناً بخلق البشر..
" الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين * ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين "
هذه الآية تؤكد كلامي السابق وتضحد النظرية القائلة بأن الإنسان جاء بعد تطورات كثيرة لأسلافه ونظراءه التي مهدت قدوم البشر ..
إن التطور يصطدم تماماً تماماً مع كلمة " بدأ " التي في الآية إذ أن المؤمن الذكي الكيس يستنتج من الآية أن الله بدأ بآدم من طين ثم تناسلت الأمم بعد آدم من ماء الذي هو الماء المنوي وهذا الاعتقاد هو الذي عليه جميع نصوص القرآن والسنة الثابته عن رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه... أما التطور فهو وإن سلمنا بصحة بعض فروعه ولكنه يصل إلى نقطة مسدودة عندما يبدأ بالتشدق عن أصل الإنسان..
وقفة أخيرة للتأمل .. لنسأل أنفسنا سؤالاً...
إذا كان ربي جعلني أنحدر من نفس فصيلة القرود فلماذا إذاً نعت اليهود الذين عصوا الله بأنهم أبناء قردة ؟؟!!!
ألست أنا ابن عم القرد كما يقول داروين ..إذاً هذا يعني أن لي نسباً مع القردة!!
السؤال الذي يصدح في كبد هذا الاعتقاد " لماذا إذاً احتقر الله اليهود وكنى عنه بلفظ أبناء القردة اذا كان هذا هو الواقع ولا مناص عنه ؟؟ ألا يعني هذا أن الله قال كلاماً لا فائدة منه إذ أن اليهودي وغيره هو ابن عم او ابن خال القرد فماالفائدة إذاً من اللفظ الإلـــهي الوارد في الآية ؟؟؟!!!!!!!
قد تستطيع يا أخي الوصول الى ما تريد بالطريقة التي تريد ولكنك لن تستطيع الوصول الى الحق بهذه الطريقة...
ارجع الى السنة فوالله فيها الرشاد وما ينشرح له الفؤاد..
والله تعالى أعلم..
لنسقط معا نظرية دارون فى التطور والنشوء وأصل الأنواع وأن الأنسان أصله قرد
ردحذفلو أن الأنسان حقا أصله قرد من علمة الكلام قرد ام ماذا أنا أعلم ان لو الانسان اصله قرد لن نتعلم اى لغة ببساطة لأن القرود لا تتكلم وأنا أعلم تمام العلم أنى أتكلم ما أسمع وأسمع ما أتكلم فالشخص الأصم لا يتكلم ولا يسمع ولو ان طفل هندى ولد فى بيئة مصرية سوف يتكلم ما يسمع وأقصد العربية لن يتكلم الهندية وأنا كذلك ولو حتى كنت أمى فلو أنى هاجرت الى أى بلد أخرى مع الوقت سوف أتحدث لغتهم ونراها دائما فى الأهرامات والأماكن السياحية الأطفال أصغر منا عمرا ولم يتعلموا ولكن يتحدثون أكثر من لغة
ولكن من علمنا الكلام وتناقلنا الحديث وغير الله السنتنا لكى نكون شعوب وقبائل لنتعارف
هل يرد على الآن أى شخص ويقول لى من علمنا الكلام وسوف أرد عليه بهذه الآيه
({وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (31) سورة البقرة
أستاذ "إبداعي لا حدود له"
حذفمن الواضح إن سيادتك لم تقرأ المقال أصلاً.
شكراً لمرورك
انا اتابع الموقع منذ فترة ..
ردحذفانا من دعاة استخدام العقل والمنطق في كل شيء .. فقصة نبي الله ابراهيم هي اكبر دليل على استخدام العقل والمنطق في تمييز الاشياء.
معلوم ومعروف انه "ليس هنالك تشابه بين هدذ الحياة والاخرى - الجنة - سوى الاسماء" اي ان التشابه فقط في التسميات !!
لو عدنا الى وصف الجنة نجد ان وصفها جاء لما يرغب به الانسان في تلك الفترة وخصوصا في الصحراء .. قطوف دانية وماء كثير وانهار من العسل وخمر لا يسكر ونساء جميلات وباكرات والزمرد والذهب والمرجان ...
ونجد التفاسير كلها تاتي ضمن نسق تشبيه عذه الدنيا بما في الجنة !!!
ولهذا ونتيجة هذا النمط من التفكير المصر على اجراء مقارنة ومشابهة لعالم غيبي مع عالم وجودي نجد ان رجال الدين تكون تصوراتهم عن النصوص الدينية قاصرة ومبتعدة تمام البعد عن المنطق والواقعية .. حيث ان اغلبهم ليسوا متخصصين في العلوم .. بل مجرد حافضين للنصوص والنقول القديمة بتصورات المفسرين قبل اكثر من 1000 عام!!! والعلم يتطور يوميا ويتوصل الى نتائج مثيرة وتبدو للوهلة الاولى انها متناقضة مع الدين .. ولكن الحقيقة ان المشكلة في التفاسير والتاويلات التي عمرها اكثر 1400 سنة .. وحيث اننا موقنين ان الدين ليس خطا .. لذا فان النتيجة الحتمية تقودنا الى ان التفاسير والتالولات القديمة لا تنفع في هذا الزمان .. ويتوجب ايجاد التفسيرات الملائمة لهذا الزمان .. وحتما ستحتاج الاجيال القادمة الى تفاسير وتاويلات تتلائم مع زمنها ...
اخيرا اهديكم احدى اجمل الحكم الصينية
العقول الصغيرة تناقش الأشخاص،
والعقول المتوسطة تناقش الأشياء،
أما العقول الكبيرة فتناقش المبادئ
ابو فرح
أبو فرح ، متفق معك في كل كلمة ، نتمني زيارتك علي صفحة "مسلمون ولكن" بالفيسبوك.
حذفأيضاً أضيف أني قلت ما يشابه كلامك في مقال "إعمال العقول في فهم الأصول" هنا علي المدونة.
حذفوفقا لشرح الكاتب، فهو مقتنع بأن آدم عليه السلام كان نتاجا لعملية التطور التي بدأت بالكائنات أحادية الخلية، مرورا (حسب الرسم التوضيحي) بالكائنات المائية (رمزها السمكة). وهو لا يدلل على ذلك، فليس لديه دليل حقيقي، بل قرينة من أبحاث جمعت القرائن التي تدل على أن نظرية التطور مقبولة مستساغة. ولست أشكك في نظرية التطور ذاتها، ولا أدعمها كذلك، فلست عالما متخصصا، ولكنها - في مجملها، حسب عرض الكاتب - محتملة الحدوث. وحتى لو ظهر دليل على صحتها في الحيوانات، ولا أستبعده، فليس يدل على حدوثها في البشر.
ردحذفولكن المنهج العلمي في الاستقراء لا يثبت ماضيا بتجربة مستقبلية، بل يضعها في موضعها قرينة تستحق البحث والتثبت. وتمثيلا بالمثال الذي أورده الكاتب عن تزاوج اﻷسماك وتطورها، فقد أثبتت التجربة أن ذلك محتمل الحدوث، ربما بدرجة كبيرة، ولكنها لا يمكن أن تثبت أن ذلك قد تم بالفعل. ربما لو رأت أسماك الماضي ذلك الذكر اللامع لنفرت منه، ولربما اجتمعت عليه فأرهقته فصار أعقم، ولربما ولد صغاره ضعفاء فهلكوا، ولربما جُبِلَت تلك المخلوقات على تجنب الغريب، ولربما عاشوا وترعرعوا وأنجبوا وتطوروا. كل هذه احتمالات، خلاصتها أن تجربة الحاضر لا تثبت الماضي. قد تلقي الضوء على بعض الاحتمالات، ولكنها لا تثبتها.
وأما المقال، فبعد أن عَدِم دليلا قطعيا على تطور آدم، فقد لجأ إلى زعم أن القرآن لا يخالف هذا الرأي. فنقب في آي القرآن بحثا عن اﻵيات التي تعضد فكره، وهو جهد محمود لو التزم بعض القواعد، ولكنه بدا أميل إلى التأويل الذي يوافق الهوى. ففسر قوله تعالى: "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ" بأن نسبة اليدين إلى الله تعالى مجازية، وقال نصا: "الله لا يد له بالمعنى الحرفي"، وهذا قول عجيب يخالف صريح القرآن بلا دليل، فليته جاء بدليل يعضده! بل قال سبحانه: "بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ"، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم: "وكلتا يديه يمين". فأي تأويل بعد ذلك ينفي هذه الصفة التي أثبتها القرآن والسنة للخالق عز وجل؟
وقال الكاتب: "ربما يكون أدم لم يوجد كشخص ولكنه رمزا مجازيا للإنسان..."، رغم ثبوت نبوة آدم بدلائل ليس هذا مقام ذكرها، ورغم صراحة القرآن في خطاب الله عز وجل ﻵدم عليه السلام، واصطفائه بشخصه بالعلم، وقصته في الجنة وفي الأرض وذكر قسم الشيطان له وذكر توبته، وكثير مما تحفل به السنة من ذكره عليه السلام. فأنى تؤفكون؟
أكتفي بهذا القدر دون الخوض في بقية المقال. فالخلاصة أن الكاتب قد جانب الصواب في بحثه، وتأول في تفسير القرآن بما ليس فيه، فمنهجه فاسد علميا ودينيا، فلم يأت بدليل علمي قطعي، وأخفر ذمة المفسرين المجتهدين! ولا أعني تقريعه بشخصه، ولكن أوضح فساد منهجه. هداه الله وإيانا إلى الحق المبين.
أخي الكريم نسيت أهم آية راح ترجح بشكل كبير نظرية التطور في القرآن الكريم وهي {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير} هذه ا لآية تختزن نظرية التطور بكل معانيها وأفكرها.
ردحذفانا اوافقك في بعض اشياء و في اشياء لا اوافقك فيها, مثل انو سيدنا ادم هو شخص واحد وليس سلالة من الناس العاقلين, بدل ما ادخل في تفاصيل عميقة, بشكل عام ما حدا ممكن يعرف بشكل اكيد تاريخ البشر, انا اؤمن بنظرية التطور 100% بس بلنسبة للانسان عندي شكوك, لانو في ايات بتدعو انو الانسان خلق من العدم, او على الاقل هاد المعنى الواضح اكتر اشي فيها, و بلنسبة الى موحد و مؤمن, بخلي ايماني بأن اصل الانسان قرود مجرد نظرية غير محتملة
ردحذفشكرا لك اخي الكريم على هذه المقالة, بلفعل بدات بقراءة كتاب دارون اصل الانواع والمترجم يشير بوضوح في مقدمة الكتاب الى ان الشائع عن النظرية من ان اصل الانسان و القرد واحد هو خطئ شائع.
ردحذفبصراحة نطقت الشهادتين مرة اخرى لان وثائقي شاهدته على اليوتيوب the history of the world in 2 hours تلخص في هذه الاية الكريمة:
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ . وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ . وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ . وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
قرات المقالة و جميع التعليقات شكرا لكم جميعا
مرحبا ياعزيزى
ردحذفرغم اعترافى بجهدك المشكور فى بحثك إلا انى اعتقد انك اعتمدت على فرضيتين لا اراها صحتين
الاولى :
و هى التفسير المتعسف لكلمة "سلالة"
عفوا على القص واللصق
----------------------------------------------
من المعاجم السُّلالةُ - سُلالةُ السُّلالةُ - سُلالةُ السُّلالةُ - سُلالةُ :
السُّلالةُ : ما اسْتُلَّ من الشيء وانتُزعَ .
و السُّلالةُ النُّطفة .
وفي التنزيل العزيز : السجدة آية 8 ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ منْ سُلاَلَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِين ) ) .
و السُّلالةُ جماعةٌ من الكائنات الحيّة تتفق في صفاتها العِرْقِيَّة الموروثة .
المعجم: المعجم الوسيط -
سلالة :
1 - سلالة : نسل ، أولاد . 2 - سلالة : أصل ، نسب . 3 - سلالة : ما انتزع من الشيء . 4 - سلالة : خلاصة .
المعجم: الرائد -
سلالة - سُلاَلَةٌ :
جمع : ـات . [ س ل ل ].
1 . " هُوَ مِنْ سُلاَلَةٍ عَرِيقَةٍ ، في الْمَجْدِ " : مِنْ جَماعَةٍ حافَظَتْ على عَراقَتِها ، لَهَا صِفَاتٌ عَرِيقَةٌ مَوْرُوثَةٌ .
----------------------------------------------------
والمعانى الاقرب للفهم هى
ما اسْتُلَّ من الشيء وانتُزعَ : :ان تكون كتلة من الطين مستلة من من الارض أو من طين الارض
النطفة : ان الانسان بوحجه عام مخلوق من نطفة أصلها طين لان الطين هو أصل أبو الانسان
والمعنى الثالث : النسل .. ان الانسان مخلوق من نسل اصله طين لأن أصل أبو البشر طين
والرابع : جماعة حافظت على طينيتها (صفتها الموروثة عن أول هذه الجماعة و أصلها)
و لا اجد ( عفوا ) مفهوما عتتبر السلالة جنسا بين الاصل و الانسان كما تفضلت الا ان تعسفت فى التفسير
و أما الثانية فهى انك قد سلمت سلاحك فى التحليل العلمى أمام النظرية نفسها لمجرد مشاهدة نتائج تجربة واحدة تغير فيها لون الاسماك بعد نقلها الى بيئة مختلفة عن بيئتها الطبيعيىة .. فأنت لم تدرج فى تقييمك لهذه النظرية العديد من نقاط العوار التى تحتاج ردودا مثل
ردحذفالطفرات واختيار الاناث للذكور والانتخاب الطبيعى لا يمكن ان ؤدى لتطور جنس فى حد ذاتها
- فجميع الطفرات تقريبا التى نشادها تشوهات ضارة بالكائنات الحية
- الانتخاب الطبيعى قد يفسر اتصور الصفات المؤثرة على الحياة والكفائة لكنه لا يفسر الصفات الاخرى مثل لماذا للانسان حاجبين ولماذا عدد اسنانه كذا و لماذا توجد لاصابع اقدامنا اظافر
- هناك وحدة هندسية فى تشكيل جميع الكائنات الحية فلو انك رأيت تشريح جناح البطريق والعصفور و قدم الضفدع لوجدت وحدة فى هندسة التشكل و ترادفا فى المكونات وهذا ينفى فكرة التشوهات المفيدة المتتالية
- جميع الكائنات التى نراها و الاحفوريات التى ندرسها تامة الخلقة محكمة البناء وليس فى ايها مرحلة وسطى بين كائن واخر و جميع محاولات الربط بين الكائنات لايجاد تحقيق علمى لرسم الشجرة الذى تفضلت بادراجه فشلت تماما
- هناك فتره تسمى الانفجار الكانبرى وفيه زادت اجناس الكائنات الحية زيادة مليارية فجائية و ليست تدريجية عبر طفرات متتالية كما تذكر النظرية
- اثبتت الابحاث الاخيرة ان النيرتندال و الهوموسيبيان وانسان جاوة بشر عقلاء تامى الخلقة و لديهم ابر خياطة و مزامير للموسيقى واسلحة وثياب وليسوا اسلافا متوحشين للانسان كما صورتهم الكتب شبه العلمية .. بينهم اختلاف كما بين اجناس البشر الحديثة اختلاف (قوقازيون وزنوج وصفر وحمر ..)
- الاحفوريات الوسيطة التى تعتمد عليها النظرية ثبت ان معظمها مزور و لم يتبق غير الاركيوبتركس الذى يزعم انع حلقة بين الطيور والزواحف لمجرد انه طائر له اسنان !
انصحك بمشاهدة "أطلس الخلق" لهارون يحى فهو كتاب قيم وان كان مخصصا لمهاجمة نظرية التطور ..
مع محبتى
رابط كتاب أطلس الخلق المجلد الاول
ردحذفhttp://ar.harunyahya.com/ajax/downloadLinks/work/13674
(الرابط قانونى من موقع المؤلف والكتاب متاح للطباعة بعديد من اللغات باعتباره ملك للانسانية)
,ورد في المقال:" فاستفتهِم أَهم أَشد خلقاً أَم من خلقنا إِنا خلقناهم من طين لاَّزِب
ردحذفلاخلاف هنا ، التطور يقول أن أصل البشر من "طين" المحيطات"
1-) طين=محيطات؟!, الأجدر لو كان الإنسان من نفس مصدر الحيوان(المحيطات), أن يقول الله"والله خلق كل دابّة من طين"
لكنّه قال:"وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن --مَّاء-- فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
2-) تأقلم الكائن الحي مع الطبيعة الجديدة,كالسمك الذي تغير لون جلده,لا يؤدّي أبداً ولو مع ملايين السنين إلى تغيير النوع إلى نوع آخر,فمن غير الممكن أن يتطور السمك إلى سلحفاة نتيجة تغيير البيئة فقط.التغيير لا يكون جذريّاً أبداً,بل مجرّد تعديلات طفيفة لا تؤدّي إلى تغيير النوع"كطيور دارون على جزيرة غالاباغوس" تغيّر فيها شكل المنقار فقط ليتلائم الطائر مع أنواع الغذاء,و لا يمكن إذا وصل الطائر إلى الماء مثلاً أن يتطور إلى سمكة لأنّه غير قابل للحياة أصلاً في الماء(مثلاً). و هذا ضعف نظريّة التطوّر.التي تفتقر فعليّاً إلى دليل تجريبي وإنّما فقط استنتاجات مبنيّة على تحليل مستحاثّي.و الطفرات لا تسعف النظريّة بتفسير الرقي في الأنواع.
3-)من أهم ما تعجز عن تفسيره نظريّة التطور هو ظهور الذكر والأنثى و إحكام آلية التزاوج بينهما(الجنسيّة) لإعطاء أفراد جديدة.من غير الممكن اختلاف الجنسين(ظهور ذكر وأنثى) حسب تغيّر البيئة فقط ! و من غير الممكن تحوّل عمليّة التكائر اللاجنسي(انشطار) إلى جنسي.
سمّيني (G) وشكراً.
مقالة رائعة مع ان نظرية التطور غير مثبتة علميا١٠٠%
ردحذفمقالة رائعة
ردحذفبكل حيادية اقول شكرا على التعب والجهد الوااضح .... حقيقة اعجبني واستمتعت به >... واقول ايضا اننا نحن المسلمين اذا لم نسارع و نحاول ان نربط بين العلم والدين على الاقل في هذه الامور الجوهرية فسيفوت الفوت وسترى الملايين من الملحدين الملايين !!! شكرا والسلام عليكم
ردحذفاذان الانعام
ردحذفالتطور االي انتم فرحانين فيه و ضعكم في اسفل السلسلة كعبيد لليهود و الأوربيين. و لحد الان لا يوجد دليل يؤكد صحة النظرية البكتريا ما زالت بكتريا و القرد ظل قرد و السمكة لم سحلية . تريد ان تلحد هذا شأنك و لكن لا تستخدم كتاب الله لتبرر كفرك . فأصلك من تراب و ستعود الى التراب و لن تتطور الى اكثر من ذلك اعطيني دليل علمي ملموس يثبت صحة نظريتك و ليس كتاب الله . حسبي الله ونعم الوكيل
ردحذفالرابط التالي لمن يرغب تحميل كتاب نظرية آذان الأنعام (دراسة قرآنية لنظرية التطور)
ردحذفhttp://www.hrdiscussion.com/downloadfile/11033/1/1336494647/%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%85.pdf%E2%80%8F
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفلو ان اهل الارض ماتوا واندثروا بما فيهم البشر وهبط الى الارض مخلوقات من كواكب اخرى ورؤا ما على الارض من اختراعات واجهزه مثل السيارات والطائرات وغيرها من الاختراعات لقالوا انها تطورت بفعل الطبيعه ففي البدايه صنعت الطبيعه العجله ثم تطورت الى دراجه هوائيه ثم الى دراجه ناريه ثم الى سياره وهكذا ولقالوا ان الطبيعه اولا كانت بها براكين كثيره وبالقرب من تلك البراكين كان يوجد صخور عليها تجاويف مختلفة الاشكال ومن هذه التجاويف تجاويف تشبه الدائره فثار احد البراكين الذي بقرب تلك الصخور وقذف حمما ملا تلك التجاويف بالمعادن المصهوره فالتجاويف التي على شكل دائره ملات بالحمم البركانيه وتكونت الاطار المعدني للعجله ثم انه نبتت قرب تلك الصخور اشجار المطاط وحدث ان جرحت بعض تلك الاشجار فسال المطاط منها ونزل على تلك الصخور والتف سائل المطاط حول العجلات المعدنيه التي على الصخور وبسبب حرارة البركان (واختلاط هذا المطاط بمواد كيميايئه لان الرياح القت على الصخور مواد كيميائيه من ترسبات غازات البراكين) انتفخ السائل المطاطي(كما ينتفخ عجين رغيف الخبز بفعل حرارة الفرن) الذي حول العجلات المعدنيه وكون الاطار الداخلي للعجله وحدث بعد ذلك ان نبتت الاعشاب حول الصخور وبعد ان يبست تلك الاعشاب احترقت وبسبب الرياح غطى العجلات غطاء فحمي اسود لان الرياح القت بعض فحم الاعشاب حولها وبعد ذلك حدث ان جرحت بعض اشجار المطاط وسال سائل المطاط حول بعض الاطر الداخليه للعجلات وبسبب وجود الفحم الاسود حول الاطر الداخليه للعجلات تكون الاطار الخارجي الاسود والسميك للعجلات وبهذه الطريقه طورت الطبيعه العجلات ثم حدث ان نبتت بعض الازهار قرب الصخور وهبت عاصفة قويه القت بعض الازهار في وسط العجلات المتكونه سابقا بفعل التطور وحدث ان بعض الصخور الاعلى كانت تقطر مياه كلسيه ادى الى تكون غلاف كلسي يحيط بهذه الازهار التي في وسط العجلات ثم ثار البركان من جديد بعد ان تحللت هذه الازهار وتركت تجويفا كلسيا مسننا يشابهها وملات حمم الراكين هذه التجتويف الكلسي فتكون العجله المسننه في وسط العجلات التي طورتها الطبيعه وكان على الصخور تجاويف تشبه مقود الدراجات و مقاعد الدراجات فملاتها الحمم وتكون مقعد الدراجه ومقودها وباقي توصيلاتها المعدنيه اما جنزير الدراجه فحدث انه نبتت بعض نباتات الفول وعندما نضجت حبات الفول اتت الديدان وعملت في بعض تلك الحبات ثقبين في طرفيها الاعلى والاسفل ثم يبست حبات الفول وانفلقت الى فلقتين وهبت ريح القت فلقات حبات الفول اسفل بعض الصخور التي يقطر منها ماء كلسي فغطى غلاف كلسي فلقات حبات الفول( بما فيها فلقات حبات الفول التي ثقبتها الديدان) وتحللت فلقات حبات الفول بفعل الزمن وثار البركان من جديد فملات الحمم هذا الغلاف الكلسي وتكونت قطع زردات جنزير الدراجه وهذه القطع مثقوبه من الطرفين بسبب ثقب الديدان لطرفي حبات الفول وهكذا تكونت قطع الجنزبر وهكذا تطورت العجله الى دراجه هوائيه بفعل الطبيعه وبنفس الطريقه تطورت الدراجه الهوائيه الى دراجه ناريه ثم الى سياره ثم الى طائره ثم الى صاروخ والعجيب ان الطبيعه طورت وقودا لاختراعاتها فمثلا طورت للدراجه الناريه والسياره والطائره طورت البترول من تخمر الكائتنات الحيه المدفونه في داخلها بل وطورت حتى الوقود النووي وذلك لوجود المواد المشعه في باطن قشرة الارض فاذا كان يعقل ان الطبيعه قد طورت الانسان من احماض امينيه ثم فيروس ثم الى ان نصل الى القرد ثم الانسان سيكون معقولا ان الطبيعه طورت العجله الى دراجه هوائيه ثم حتى نصل الى الطائره ثم الصاروخ وكما ان الاختراعات كالعجله والدراجه والسياره وغيرها قد تطور في صناعتها الانسان وكذلك المخلوقات الحيه فان هناك مخلوقات من نجوم وكواكب اخرى طورتها وهذه المخلوقات هي الملائكه وكل ذلك باذن الله الذي ينفخ الروح في مصنوعات الملائكه التي طورتها فالملائكه مثل النبي عيسى الذي قال الله عنه (واني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله )لان النبي عيسى ع نصفه من الملائكه (روح القدس ) ونصفه الاخر من البشر (السيده مريم بنت عمران ع) والله يقول (ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ) ولعل المقصود بيدي الله في هذه الايه هم الملائكه كما يقال بان الوزير هو الساعد الايمن للملك
تعقيبا على التعليق السابق
ردحذفان نظرية التطور لها نظرة اخرى من الجانب الديني لان تطور المخلوقات صحيح ولكن هناك تفسير اخر لحدوث هذا التطور وان كان لايوجد حلقات توصل هذا التطور ببعضه لان التطور هو كما ان الانسان صنع في البدايه الدولاب وتطورت علومه ومهاراته فصنع الدراجه ثم تطورت علومه وصنع الدراجه الناريه ثم السياره ثم الطائره ثم الصاروخ كذلك الملائكه لان الله امر جبرائيل بعمل طينة ادم من الارض فلم يعملها مباشره هو والملائكه بل بدؤا بالاحماض الامينيه ثم تطورت علومهم فصنعوا البكتيريا وهكذا الى ان جبلوا طينة القرد ثم تطورت علومهم وخبراتهم وجبلوا طينة ادم فالملائكه مثل النبي عيسى عليه السلام الذي قال الله عنه واني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله والقرود الذين كانوا قبل آدم على الارض هم النسانيس كما جاء في كتاب بحار الانوار وهم قرود يشبهون الانسان وهو الانسان القديم انسان نندرتال وانسان بيكين وتزاوج بنو ادم معهم اي ان التطور في هذه الحاله هو تهجين الى ان سيطر بنو ادم على الارض لانهم الاصلح والارقى واندثر الانسان القديم وهكذا نجد في انفسنا الخير والشر اما الخير فهو من طينة آدم اما الشر فهو من طينة النسانيس وكذلك يقول العالم فرويد عن عقدة اوديب وعقدة اكترا وان هناك ردة فعل في نفس الانسان تجعله يقاوم تلك العقد ليسير على الطريق الصحيح والحقيقه ان عقدة اوديب وعقدة اكترا هي وراثه من النسانيس اما ردة الفعل التي تحدث في نفس الانسان ضدها فما ردة الفعل هذه الا وراثه من طينة ادم ومما يؤكد هذا ان علماء العصر الحديث يقولون ان الانسان ظهر في افريقيا وهو الانسان القديم وهو النسناس حسب كتاب بحار الانوار ويقول علماء العصر الحديث ان الانسان القديم هاجر الى الجزيره العربيه حيث تطور وظهر الانسان الحديث ولعل السبب في ذلك ان ادم وحواء قد نزلوا في الجزيره العربيه على الصفا والمروه وابنائهم وبناتهم تزاوجوا مع الانسان القديم فحدث تهجين للانسان القديم ظنه علماء العصر تطورا فظهر الانسان الحديث ويقول علماء العصر الحديث ان الانسان الحديث ظهر في عصر البليوسين او البليستوسين قبل حوالي مئتي الف عام يعني ذلك ان ادم وحواء هبطوا على الصفا والمروه في الجزيرة العربيه منذ حوالي مئتي الف عام في عصر البليوسين او البليستوسين او اكثر بقليل الى ان ينتشر نسلهم وهو الانسان الحديث اما الانسان القديم وهو النسناس في شرق ووسط اسيا فكان به ملامح من داء المنغول لهذا فالعرق الاصفر وهم الصينيون يشبهونهم لانهم اخوالهم واجداد بعضهم اما الانسان القديم في اوروبا فبه داء البرص ولهذا فالعرق الاوروبي كانهم برص وبيض لان اخوالهم واجداد بعضهم من النسانيس وهو الانسان القديم هناك كان به داء البرص اما الانسان القديم في افريقيا فكان اسودا من الزنوج لهذا فالعرق الافريقي اسود لان اخوالهم واجداد بعضهم كان من النسانيس وهو الانسان القديم الذين كانوا سودا من الزنوج اما العرب وهم بنوا اسماعيل فهم امة وسط وان كان بهم وحشيه لانهم اختلطوا بنسل قابيل ابن ادم لان نسل قابيل وبعض نسل شيث ابن ادم بقوا عند بيت ادم وهي الكعبه المشرفه وعادوا اليها بعد طوفان نوح عندما اسكن النبي ابراهيم ع ابنه اسماعيل ع مع العلم ان قابيل وهابيل ابني ادم هما من ام غير ام شيث ابن ادم فشيث ابن ادم هو الولد الاكبر لادم ع وام شيث هي حواء المعصومه التي هبطت الى الارض مع ادم وبعد موتها تزوج ادم من احدى النسناسات وايضا يقال لها حواء لان كل زوجه لادم يقال لها حواء لانها حوت ابناء ادم في بطنها ولادم حوالي ثلاثمئة ولد حسب ما جاء في كتاب بحار الانوار وهذا يعني ان لديه العديد من الزوجات لينتشر نسله في الارض ليعمر الارض (وهو الذي استعمركم فيها) اما قابيل ابن ادم فهو ابن ادم ولكن ليس ولده لصلبه لان والده الحقيقي يقال له كوهيك اما هابيل فهو ابن وولد ادم لصلبه وكذلك شيث
كلامك غير صحيح
ردحذفآدم عليه السلام ليس له أب ولا أم بل خلق من طين "ونفخنا فيه من روحنا"
وهو أبو البشر وان كان من أب وأم لكان أبوه هو أبو البشر وليس آدم
هناك أحاديث للرسول تثبت أن آدم هو أول انسان وأنه عاش بالجنة مع زوجه حواء
أن كان الإنسان له أصول أخري كما تدعي
فلماذا لا يتغير البشر الحاليين الي مخلوقات اخري
بسم الله الرحمن الرحيم هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن سيئ مدكورا انا خلقتا الانسان من نطفة اماج نبتلي.....فالانسان خلق من نطفة و هدا هو بدأ خلق الانسان اما قبل دالك فهي سلالة خلقت من ماء وكان بدأخلقها كالنبات قال الله ...والله انبتكم من الارض نباتا و نفخ الروح هو النبوة و ليست الحياة لان الروح هو من امر الله
حذفالسؤال الذي يطرح نفسه على العقل السليم هو هل لهذا الكون العظيم من مخترع اخترعه فاذا كانت السياره التي هي ابسط من الكون بكثير لها مخترع ومهندس فكيف بهذا الكون المعقد ام ان الانسان صاحب العقل هو المخترع الاوحد في هذا الكون ليكون السيد والرب الاله لهذا الكون
ردحذفام خلقوا من غير شئ ام هم الخالقون))
الله خلق كل شئ و هو على كل شئ وكيل
حذفمقال جميل و محاولة رائعة
ردحذفلكن استغرب عدم ادراج و الاشارة لايتين مهمتين في نفس الموضوع
(وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ) التركيز هنا على (كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ)
و مجموعة من ايات سورة السجدة
(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ
ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ)
و التي تتعارض مع تسلسل فصة الخلق التوراتية (الخلف المباشر ثم نفخ الروح تم التناسل)
السلام عليكم .. أحسنت على هذا المقال . وأحب أن أُضيف
ردحذفالتطور حقيقة مثبته علميا تقريبا ......وهي موجودة في القران الكريم ايضا ...ولكن التطور بمطور او التطور الذي يقوده الوعي وليس تطورا عشوائي وعبثي .....
سندخل بالحقائق القرانيه مباشرة لكي لا يصبح المنشور طويل وممل ...
قال تعالى (--- كما انشاكم من ذرية قوم اخرين) انظروا من ذرية قوم اخرين والفعل انشا ماضي اي اننا اتينا من ذرية قوم اخرين ولو ربطنا هذه مع قوله تعالى(وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم) اي ان الكائنات الحيه هي امم امثالنا ...
فمن هنا سوف ندخل لبحر المعاني والكلمات القرانية واعجازه العلمي .....
لم يذكر الله تعالى في القرآن حقيقة تتناول تفسير نشأة الخلق إلا " التطور "..
كما أنه لم يذكر أن تدخله في عملية الخلق يتجاوز قيامه ب " بدء " الخلق وتخطيط وتنفيذ النشأة الأولى والتي تمثل الأصل المشترك للأنواع .. (( وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ )) ..
⚠ فهو دائما حينما يقول (( خلق أو خلقت أو خلقنا أو خالق )) فهذا يعني النشأة المنظمة وليس الخلق الخاص .. فكلمة " خلق " في القرآن تعني إيجاد كيان لم يكن موجودا من قبل .. فهو يعزي منشأ الخلق الحالي " للمبديء " الخلاق الذي خلق وقدر الخلق تقديرا ..
تماما كالشجرة القريبة من منزلك .. فالذي خلقها هو الله وليس أحد سواه .. ولكن تحقق خلقها من خلال النشأة الأولى التي بدأ بها الخلق وليس من خلال الخلق الخاص المفاجيء ..
تماما مثل خلق والدك .. الذي خلقه الله بيديه ولم يخلقه أحد إلا الله !
على خلاف كلمة " جعل " والتي تعني : إجراء تعديل في كيان موجود بالفعل .. مثل (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )) ..
فآدم عليه السلام كان موجودا بالفعل في الارض كنتيجة طبيعية للانتخاب الطبيعي الذي جعله الله ميكانيكية بيولوجية عملاقة ومعقدة لتسيير المخلوقات نحو الاصلح ..
فهو لم يكن مطلقا أول البشر !
فقد كان من قبله الكثير من البشر الذين كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء .. وهذا ما يفسر الدهشة العارمة التي انتابت الملائكة حينما أبلغهم الله تعالى بأنه سيتخذ من هؤلاء البشر " خليفة " في الأرض بعد أن ينفخ فيه من روحة بطفرة تجعله إنسانا مهيئا للخلافة .. بعدما كان بشرا همجيا جاهلا ! فلو لم يكن موجود ويعرفون طبيعته فكيف للملائكة المعصومين ان يرموه بسفك الدماء وهو خلق للتو ؟!! فكان الاجدر ان لم يكن موجود ان يسالوا عن صفاته ولا يتهموه بسفك الدم ....ولكنهم كانوا يعرفون نزعة السلاله التي اتى منها والتي كانت تسفك الدماء ..يتبع
تستقيم الآيات بشكل كبير ان جعلنا خلق آدم مختلف عن باقي الخلق فكل مخلوقات الله جاءت بالتطور من خلية واحدة و هذا التطور افرز بشرا ايضا الا ان التكريم المذكور غي حق آدم لخلقه بشكل مخالف كخلق مباشر يتضح معنى احسن تقويم عند المقارنه لا بالحيوانات بل بناتج التطور حيث ان الله اخسن تقوين آدم و هذا يفسر قول الملائكة يفسد فيها و يسقك الدماء فمن اين لهم بهذه الصورك ان لم يكن لها سابق معرفة و اختص الله آدم بالعلم و التكليف عن سابقيه من البشر الناتجين عن التطور
ردحذفاعتقد أن القرآن يؤكد نظرية التطور في خلق الانسان من البشر ومن كائنات شبيهه بالبشر وهكذا الى أن نصل للنفس الواحدة (الخلية) وقبلها الطين والماء. والخروج من الجنة بعد نفخة الروح ( الروح هي أوامر الله للآدميين) لآدم كان خروجاً من الغابة، إلى المدنية وبناء مجتمع إنساني.
ردحذفوالله أعلم.
السلام عليكم
ردحذفالحقيقة انا موضوع التطور
سبب لي ازمة نفسية كبيرة
فليد دخلت في حالة اكتئاب حاد نتيجة لحيرتي
وقرأت الآيات القرآنية ووجدت انها لا تحتمل بشرط التأويل القديم لها وكلمة سلالة اوقعت في نفسي الامل من جديد ان ربما فقط اني على حق و ان الاسلام حق وليس مجرد دين ابتدع .. ولكن بسبب عدم وجود علماء وناس اعرفهم يتبنون الفكرة فانا في حالة تعب وانهاك
هل تعرف احد استطيع التحدث اليه بالموضوع ؟