الحاج متولي وزوجاته الأربعة – حول تعدد الزوجات في الإسلام
بقلم سانب
في أثناء حوار دار بيني وبين أحد الأصدقاء منذ أيام حول تعدد الزوجات في الإسلام تذكرت بشيء من الأسي المسلسل التليڤزيوني الشهير "الحاج متولي" الذي صَوَّرَ للمشاهد ، ولأول مرة في تاريخ الفن المصري ، تعدد الزوجات بشكل إيجابي. قام المسلسل علي فكرة بسيطة جداً: إذا كان تعدد الزوجات قائم علي مبدأ العدل بينهن فهاهو الحاج متولي يتزوج بأربع نسوة ويعدل! وتبدو الحياة بسيطة وسهلة ، بل وجميلة ومطلوبة. وفي أثناء ذلك كله لم يرو المسلسل ، أو أي ممن عَلَّقُوا عليه من النقاد ، أن تعدد الزوجات له شرط أخر ، بل شرط مقدم علي شرط العدل بين الزوجات!
من جهة أخري ، ظهرت قريباً بعض الحوارات حول تعدد الزوجات في الجرائد المصرية أثارت حفيظة بعض المعلقين الذين إتهموا المحاورين بالخروج عن صحيح الدين ، ذاكرين أن التعدد ثابت في الإسلام بالأية الكريمة:
(انكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)
وهي أية مشهورة جداً يحفظها الكثيرون كما ذكرناها (خاصةً الرجال ، ولا عجب). ولاتجد من يتحدث عن التعدد في الإسلام إلا مستدلاً بهذه الأية. والعجب العجاب أن هذه الأية الكريمة ، مرويةً هكذا ، هي في الواقع مقطوعة من سياقها! بل أكثر من ذلك هي ليست أية كاملة بل جزء من أية! يقول سبحانه في سورة النساء
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا * وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ * وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا * وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا * وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)
قرأت هذه الأيات كاملة لأول مرة قراءة المدقق منذ بضعة سنوات وإنتابتني الدهشة الشديدة! ما علاقة الزواج بأكثر من واحدة باليتامي وأموالهم؟ بطبيعة الحال ذهبت إلي التفاسير المعتمدة لأجد إبن كثير مثلاً يقول
يأمر تعالى بدفع أموال اليتامى إليهم إذا بلغوا الحلم كاملة موفرة، وينهى عن أكلها وضمها إلى أموالهم [...] وقوله: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِى ٱلْيَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ) ، أي: إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة، وخاف أن لا يعطيها مهر مثلها، فليعدل إلى ما سواها من النساء، فإنهن كثير، ولم يضيق الله عليه. وقال البخاري: حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن ابن جريج، أخبرني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أن رجلاً كانت له يتيمة، فنكحها، وكان لها عذق، وكان يمسكها عليه، ولم يكن لها من نفسه شيء، فنزلت فيه: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ) أحسبه قال: كانت شريكته في ذلك العذق وفي ماله. ثم قال البخاري: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أنه سأل عائشة عن قول الله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِى ٱلْيَتَـٰمَىٰ) ، قالت: يابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها، تشركه في ماله، ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا إليهن، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن.
وهو رأي الجماعة. ويروي الإمام الرازي أوجه أخري أقل شهرة في فهم هذه الأية فيقول
الوجه الثاني: في تأويل الآية: انه لما نزلت الآية المتقدمة في اليتامى وما في أكل أموالهم من الحوب (الإثم) الكبير، خاف الأولياء أن يلحقهم الحوب بترك الاقساط في حقوق اليتامى، فتحرجوا من ولايتهم، وكان الرجل منهم ربما كان تحته العشر من الأزواج وأكثر، فلا يقوم بحقوقهن ولا يعدل بينهن، فقيل لهم: إن خفتم ترك العدل في حقوق اليتامى فتحرجتم منها، فكونوا خائفين من ترك العدل من النساء، فقالوا عدد المنكوحات، لأن من تحرج من ذنب أو تاب عنه وهو مرتكب لمثله فكأنه غير متحرج.
الوجه الثالث: في التأويل: أنهم كانوا يتحرجون من ولاية اليتامى فقيل: إن خفتم في حق اليتامى فكونوا خائفين من الزنا، فانكحوا ما حل لكم من النساء ولا تحوموا حول المحرمات.
الوجه الثالث: في التأويل: أنهم كانوا يتحرجون من ولاية اليتامى فقيل: إن خفتم في حق اليتامى فكونوا خائفين من الزنا، فانكحوا ما حل لكم من النساء ولا تحوموا حول المحرمات.
الوجه الرابع: في التأويل: ما روي عن عكرمة أنه قال: كان الرجل عنده النسوة ويكون عنده الأيتام، فاذا أنفق مال نفسه على النسوة ولم يبق له مال وصار محتاجا، أخذ في إنفاق أموال اليتامى عليهن فقال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَن لا تُقْسِطُواْ فِى أَمْوٰلَ ٱلْيَتَـٰمَىٰ) عند كثرة الزوجات فقد حظرت عليكم أن لا تنكحوا أكثر من أربع كي يزول هذا الخوف، فان خفتم في الأربع أيضاً فواحدة، فذكر الطرف الزائد وهو الأربع، والناقص وهو الواحدة، ونبه بذلك على ما بينهما، فكأنه تعالى قال: فان خفتم من الأربع فثلاث، فان خفتم فاثنتان، فان خفتم فواحدة، وهذا القول أقرب، فكأنه تعالى خوف من الاكثار من النكاح بما عساه يقع من الولي من التعدي في مال اليتيم للحاجة الى الانفاق الكثير عند التزوج بالعدد الكثير.
[ملحوظة هامة: الفقرة السابقة منقولة حرفياً من كتاب الإمام الرازي والأية (وَإِنْ خِفْتُمْ أَن لا تُقْسِطُواْ فِى أَمْوٰلَ ٱلْيَتَـٰمَىٰ) مذكورة هكذا في كتابه ، هذا بالطبع ليس قرأناً ولكنه قراءة تفسيرية كما إعتاد بعض الأقدمون]
ويقول السيوطي في كتابه "إعراب القرأن" بالوجه الرابع أيضاً ثم يضيف عليه:
الوجه الخامس: وإلى هذا الوجه أشار أبو علي بعدما حكى عن أبي العباس في كتابه في القرآن تعجب الكسائي من كون "فانكحوا ما طاب لكم" جواباً لقوله: "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي". قال: وقاله أبو عبيد وليس هذا الجواب فإنما الجواب في قوله: فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم كأنه قال: فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة. فقال أبو علي: جواب إن خفتم الفاء في فواحدة كأنه في التقدير: إن خفتم ألا تقسطوا إن كثرت عليكم مؤن الزوجات وأحوجتهم إلى مال اليتامى. أي: فانكحوا واحدة. وقوله: فإنكحوا ما طاب اعتراض بين الشرط والجزاء مثل قولك: إن زيداً - فافهم ما أقول - رجل صدق. قال: ولما كان الكلام باعتراض الجملة المسددة للشرط كرر الشرط ثانياً فقيل: فإن خفتم ألا تعدلوا وهو قوله: وإن خفتم ألا تقسطوا.
طبقاً لهذا فإن علاقة اليتامي بالزواج هي أحد ما يلي:
الوجه الأول: إذا كان عندك يتيمة تربيها فأردت زواجها بدون أن تعطها مهراً فقف عندك ولا تفعل وتزوج من عداها من يحلو لك من النساء حتي أربع (وقيل تسعة وقيل أيضاً ثماني عشر).
الوجه الثاني: إذا خفتم عدم العدل في اليتامي فبنفس المنطق خافوا عدم العدل بين الزوجات.
الوجه الثالث: إن خفتم عدم العدل في اليتامي فبنفس المنطق خافوا الزنا.
الوجه الرابع: في حالة تعدد الزوجات لا يكون الإنفاق عليهن بمال اليتامي اللائي تحت مسئوليتكم.
الوجه الخامس: أن معني الأية هو " فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" وتكون "فإنكحوا ما طاب" جملة إعتراضية بين الشرط وجوابه.
والحقيقة أن هذه الأوجه لتثير عندنا بعض التساؤلات.
الوجه الأول مثلاً ، وهو رأي الجماعة ، يفسر الأية علي أنها جملة شرطية:
إن خفتم (شرط) ... فإنكحوا (جواب الشرط)
وهو ما سنتفق فيه معهم ، ولكن سنختلف في معني ذلك. فالمعني المقصود هنا ، في نظرهم ، هو أنه لا يجوز أن يتزوج الرجل بأكثر من واحدة إلا في حالة ما أن تكون له يتيمة يربيها وأراد زواجها بلا قسط (عدل) في مهرها ، فهنا عليه أن يتركها ويتزوج بأخريات. نلاحظ أن الجملة علي هذا الوجه شرطية ، أي أنها تنهي عن التعدد إذا لم يتحقق الشرط! ونحن نتفق في عامة هذا ولكننا سنختلف في معناه ، كما سيرد. ويثير عجبنا أيضاً علي أنه علي الرغم من وضوح هذا المعني عند من يقولون به فإنهم يتناسون وجود هذا الشرط ويبيحون تعدد الزوجات مطلقاً بلا قيود ، عدا شرط العدل الذي هو شرطاً نسبياً من الصعب تقنينه. أي أننا لم نسمع أحداً يقول: يا أيها المسلمون حرام عليكم الزواج بأكثر من واحدة إلا إذا كان لديكم ربيبة يتيمة تربونها وكنتم في ما سبق راغبين في الزواج منها بقصد عدم العدل في مالها. ومن يعدد بلا وجود ربيبة فهو زان. أليس هذا هو معني الشرط بالأية؟ لم لا يقولون بهذا إذاً؟ هناك أيضاً من التساؤلات الكثير في هذا الفهم. مثلاً ، إذا كان اليتامي المقصودون هنا من الإناث فلماذا لم يقل "إن خفتم الا تقسطوا في اليتيمات"؟ وإذا كن هؤلاء اليتيمات هن المقصودات بالزواج فلم رجع وقال (وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ) ، ألم يكن هؤلاء اليتامي بالغات للنكاح من الأصل ولذلك فقد حرم نكاحهن بلا قسط في مهورهن؟
فلنستمر
الوجهان الثاني والثالث نري فيهم الشيء العجاب. فهي تفسيرات غير قائمة علي المعني اللغوي للأيات. لأن الله سبحانه لم يقل (إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي فخافوا ألا تعدلوا بين الزوجات أو فخافوا الزنا) بل قال (إن خفتم ألا تقسطوا ... فإنكحوا) أي أن النكاح (الزواج) هو جواب الشرط هنا. ولا يصح أن نقول (كما قال بعض الجاهلون بأصول اللغة) أن جواب شرط "إن" محذوف. فإن ذلك لا يليق. جواب الشرط يكون محذوفاً عند وضوح المعني. فمثلاً يصح أن نقول "إن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" فجواب الشرط هنا هو "إنكحوا" أي أن المعني هو "إن خفتم ألا تعدلوا فإنكحوا واحدة" ، وحذف جواب الشرط لوضوح المعني. أما أن نقول أن جواب الشرط محذوفاً ولا نعرف ما هو فنسمح لأنفسنا بوضع أي كلام مكانه فهذا ما لايليق بمحاولة فهم كلام الله. فلا يصح مثلاً أن نقول أن أية "إن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" جواب شرطها المحذوف هو "إقتلوا" (مثلاً) فهو إقحام علي المعني ما ليس فيه. وهكذا فإن الإدعاء أن جواب الشرط في أية التعدد هو "خافوا" مثلاً أو شيئاً من هذا القبيل هو إقحام علي كلام الله ما ليس به.
أما الوجه الرابع فغريب أيضاً لأن معناه أن التعدد هنا حدث أولاً ثم تلاه واقعة الخوف من القسط في اليتامي ولكن الله سبحانه أوضح في الأيات أن الخوف من القسط في اليتامي هو أمر سابق لنكاح التعدد وليس لاحق.
أما الوجه الخامس الذي ذكره السيوطي فلا تعليق عليه فهو ، في ما نري ، لّي لعنق المعني لا جدال فيه. وأغلب المفسرون إختلفوا مع السيوطي في ذلك علي كل حال.
والتفاسير الحديثة عادةً ما تأخذ بالوجه الأول في تفسير الأية ، فيقول الشعراوي مثلاً
(أى فإن خفتم أيها المؤمنون ألا ترفعوا الجور عن اليتامى فابتعدوا عنهم وليسد كل مؤمن هذه الذريعة أمام نفسه حتى لا تحدثه نفسه بأن يجور على اليتيمة فيظلمها. وإن أراد الرجل أن يتزوج فأمامه من غير اليتامى الكثير من النساء. ومادامت النساء كثيرات فالتعدد يصبح واردا، فهو لم يقل: اترك واحدة وخذ واحدة، لكنه أوضح: اترك اليتيمة وأمامك النساء الكثيرات. إذن فقد ناسب الحال أن تجىء مسألة التعدد هنا، لأنه سبحانه وتعالى يريد أن يرد الرجل الولى عن نكاح اليتيمات مخافة أن يظلمهن، فأمره بأن يترك الزواج من اليتيمة الضعيفة ؛ لأن النساء غيرها كثيرات)
وقال ما شابه ذلك الألوسي في روح المعاني وسيد قطب في الظلال وكذلك طنطاوي في الوسيط. ولم يذكر أحداً منهم أن وجود الشرط في الأية يَجُب ما عداه ، أي أنه يَحْرُم أن يعدد الرجل ما لم يتحقق لديه شرط الخوف من القسط في اليتامي! ونحن نجد ذلك غريباً لوضوح الشرط في الأية.
ولكننا إذاً نتفق مع غالبية المفسرين أن أية التعدد أية شرطية واضحة:
إن خفتم (شرط) ... فإنكحوا (جواب الشرط)
وقال بهذا الغير قليل من علماء اللغة أيضاً ، أنظر مثلاً النحاس في كتابه "إعراب القرأن"
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ..) [3]
شرط أي إِن خفتم ألاّ تِعدِلُوا في مُهُورِهِنّ في النفقة عليهن (فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ) فدلّ بهذا على أنه لا يقال: نساء إِلا لمن بلغ الحلم. واحدُ النساء نسوة ولا واحد لنسوة من لَفظه ولكن يقال: إمرأة. ويقال: كيف جَاءت "ما" للآدميين ففي هذا جوابان: قال: الفراء: "ما" ههنا مصدر وهذا بعيد جدّاً/ 45 أ/ لا يصحّ فانكِحوا الطيبة وقال البصريون: "ما" تقع للنعوت كما تقع "ما" لما لا يعقل يقال: "ما عِندكَ؟" فيقال" ظريف وكريم فالمعنى فانكِحُوا الطيب من النساء أي الحلال وما حَرّمهُ الله فليس بطيب. (مَثْنَىٰ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ) في موضع نصب على البدل من "ما" ولا ينصرف عند أكثر البصريين في معرفة ولا نكرة لأن فيه عِلّتين إِحداهما أنه معدول.
ونتساءل نحن: الشرط عادةً ينفي ماعداه ، فإذا قلنا مثلاً "إن خاف عادل من المرض فلا يأكل من الباعة الجائلين". الشرط هو "الخوف من المرض" وجوابه هو "عدم الأكل" ولذا يكون المعني أن عدم الأكل لا يقع إلا في حالة الخوف. أي أن إذا كان التعدد مشروطاً فلا يصح ، بل لا يحل ، التعدد إن لم يتحقق شرط "الخوف من القسط في اليتامي". ومن هنا نقول أن من يتزوج بأكثر من واحدة من غير أن يحقق الشرط هو زاني!!
ولكن هذا مما يثير مشكلة جديدة. من الواضح أن قصة الربيبة في حجر وليها هذه حالة خاصة جداً ، وإن سلمنا أنها كانت حالة منتشرة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فهي ليست كذلك الأن. فنحن لا نري "اليتامي في حجر أوليائهم" مما يتكرر كثيراً في مجتمعاتنا الحديثة. وفي هذا قولان:
القول الأول:
أن ينتفي الحكم مع إنتفاء العلة ، كما القاعدة الفقهية المشهورة ، أي أنه في حالة عدم وجود "ربيبات في حجر أوليائهم" فإن ذلك مما ينفي رخصة التعدد ويصبح التعدد حراماً وزنا ، وتنتهي المشكلة عند هذا الحد.
القول الثاني:
أن نجد للأية معني أخر ملائماً للعصر ، أي أن نُسَّلِمْ ، كما يري كاتب هذه السطور ، أن النص ثابت والفهم متغير ، بمعني أن أيات القرأن لها من المعاني الكثير (القرأن حمال أوجه كما قال الإمام علي كرم الله وجهه) يفهمها الناس بحسب مجتمعاتهم وعصورهم. وأن كلها معانٍ صحيحة ، لأن الصواب والخطأ نسبيان ومتغيران. فنجد مثلاً الخليفة الراشد عمر بن الخطاب يغير متعمداً في أحكام الزكاة بلا نص قرأني أو من أقوال الرسول لأنه فهم كما فهمنا. ومن هنا تسقط حجة القائلون بأن فهم الصحابة للقرأن هو الفهم الوحيد الصحيح الواجب إتباعه حتي يرث الله الأرض ومن عليها. ولاشك عندنا أن هذا هو مقصد الله سبحانه وتعالي وأصل القول أن القرأن لكل زمان ومكان.
ماهو إذاً هذا المعني الأخر؟ هو ما قاله عدد من المفكرين ، مثال ذلك مؤخراً الدكتور أحمد السايح أستاذ الدراسات الإسلامية والعالم الأزهري الكبير. فالأيات
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا * وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ * وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا * وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا * وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًاْ)
تدور حول اليتامي كموضوع أساسي وتضع فيه قواعد إجتماعية عميقة الأثر وبالغة المعني. فالله سبحانه وتعالي يبدأ كلامه العزيز بأمر الناس بإتقاءه ثم يسترسل بوضع حجر الأساس في الموضوع كله ، ألا وهو إيتاء اليتامي (ذكوراً وإناثاً ، وإلا كان قال "يتيمات") حقوقهم وأموالهم. ثم يقول أنه إذا كان هناك خوف من العدل في اليتامي فحل ذلك هو الزواج بأكثر من واحدة. فما علاقة هذه بتلك؟ اليتيم لغةً هو من فقد والده وليس أمه ، ويسمي يتيماً في طفولته حتي يبلغ النكاح. فنري أن المقصود هنا هو وضعاً إجتماعياً راجحاً في كل مكان وزمان ، ألا وهو وجود نسوة فقدن أزواجهن تاركين لهن يتامي ، ويأمرنا الله بالعدل والقسط في هؤلاء اليتامي ، فإن خفنا عدم العدل فحل ذلك هو الزواج من أمهاتهم لرعاية هؤلاء اليتامي مع إضافة شرط أخر وهو العدل بين هؤلاء الزوجات. فإن خاف الرجل عدم العدل بينهن فعدم التعدد أولي. ويضيف "أو ما ملكت أيمانكم" أي الإماء اللائي يحل وطئهن سواء كان ذلك بوجود شرط اليتامي أو لا ، ودلالة ذلك قوله "أو ما ملكت" وليس "وماملكت". ثم يستسرسل "ذلك أدني ألا تعولوا" و العول هو الجور والظلم.
شرط التعدد الأساسي إذاً ، في رأينا ، هو إعالة أيتام الزوجة الثانية والثالثة والرابعة. فالتعدد بفتاة بكر لا أطفال لها في ظل هذه الأيات محرم. بل نستمر فنقول أن التعدد من نساء لديهن أطفال أيتام ولكن هؤلاء الأطفال ليسوا بحاجة إلي رعاية محرم أيضاً. فالشرط ليس وجود اليتامي ، بل هو الخوف من القسط في اليتامي ، فإذا إنتفي الشرط سقط جوابه ورُفِعَ الحكم بإنتفاء العلة. في عصرنا هذا مثلاً نجد الكثير من البلاد بها جهات رسمية ترعي الأيتام وتراقب حقوقهم المادية والمعنوية ، ولا حاجة لهذه الأمم لمثل رخصة التعدد هذه ، فمن هذا الوجه أيضاً يصبح التعدد حراماً. أما قوله "ما طاب لكم" فهو ما يعطي للرجل الحق في إنتقاء الزوجة الثانية\الثالثة\الرابعة من أمهات الأيتام بحسب ما يري ، فهي ستكون زوجةً له بكل ما في الكلمة من معاني المودة والرحمة.
في جميع الأحوال ، سواء أخذنا بالقول الأول الموجود في التفاسير أو القول الثاني فالتعدد مشروط ولا يحل علي إطلاقه. أي أن زواج الحاج متولي من فتاة بكر يعد زواجاً باطلاً تحت أياً من القولين! ونحن إذ نرجح القول الثاني نظراً لوضوح سياق الأيات وعموم العلة علي القول الأول الخاص بعلة خاصة جداً ولا تتكرر كثيراً ، فإننا لا مانع عندنا من قبول القول الأول. في الحالتين التعدد يصبح حالة خاصة ولا يصح إطلاقه بلا رابط بحجة مقدرة الرجل علي العدل ، الذي هو الشرط الثاني ، مهملين الشرط الأول والأساسي ، بل ما هو أساس هذه الفقرة من سورة النساء بأكملها.
نختتم هذا المقال بذكر رأي الشيخ محمد رشيد رضا تلميذ الإمام محمد عبده في تفسيره حيث قال [مابين قوسين من عندي]:
"وقد يصح أن يقال أنه يجوز أن يراد بالأية [إن خفتم ...] مجموع تلك المعاني [يقصد الأوجه المختلفة التي أوردناها ، عدا رأينا] من قبيل رأي الشافعية الذين يجوزون إستعمال اللفظ المشترك في كل ما يحتمله الكلام من معانيه وإستعمال اللفظ في حقيقته ومجازه معاً. والذي يقرره كاتب هذا الكلام [رشيد رضا] في دروس التفسير دائماً هو أن كل ما يتناوله اللفظ من المعاني المتفقة يجوز أن يكون مراداً منه لا فرق في ذلك بين المفردات والجمل ، وعلي هذا تكون الأية مرشدة إلي إبطال كل تلك الضلالات والمظالم التي كانت عليها الجاهلية في أمر اليتامي وأمر النساء"
ويسترسل الأستاذ رشيد رضا ذاكراً رأي أستاذه الإمام الذي كان ميالاً إلي رأي الجماعة في هذا الموضوع:
"وقد قال تعالي في أية أخري من هذه السورة (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) [...] فمن تأمل الأيتين علم أن إباحة تعدد الزوجات في الإسلام أمر مضيق فيه أشد التضييق كأنه ضرورة من الضرورات التي تباح لمحتاجها [فقط] بشرط الثقة التامة بإقامة العدل والأمن من الجور ، وإذا تأمل المتأمل مع هذا التضييق ما يترتب علي التعدد في هذا الزمان من المفاسد جزم بأنه لا يمكن أن يربي أمة فشا فيها تعدد الزوجات"
ويستمر الأستاذ رشيد في كتابه الرائع في شرح مذهب الأستاذ الإمام حول هذا الموضوع ، قائماً علي ما عهدناه منهما من عقلانية في فهم النص الإلهي.
أياً كان فمن الواضح أن تعدد الزوجات رخصة ضيقة التطبيق سواء كانت علتها ما ذهب إليه المفسرون أو ما ذهبنا إليه من إجتهاد. وهذه الرخصة لا يؤثم تاركها ، فهي ليست فرضاً بأي حال من الأحوال ، فإذا رأي ولي الأمر ، أي القانون الوضعي ، أن يقيد أو يمنع التعدد تماماً فلا جناح عليه في ذلك إن تحقق أن الدولة بقوانينها الوضعية تستطيع أن تطبق شرط اليتامي ، أياً كان معناه ، وتحفظ لكل يتيمٍ أو يتيمةٍ حقهما.
والله أعلم
*******************************
ملحق:
إطلعت بعد إنتهائي من كتابة الموضوع علي رأي المفكر السوري عدنان الرفاعي في موضوع تعدد الزوجات (http://www.thekr.net/thekr/books/t3ddalzawgat.doc) وملخصه إعادة تفسير كلمة "يتامي" في الأية " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى ..." بمعني اليُتم الأصلي وهو التفرد ، ويفسرها الرفاعي بأنها الزوجات المتفردات اللائي لا يجدن نكاحاً (العوانس) ، وهنا يُصرح لرجال المسلمين بالتعدد لتغطية أعداد العوانس الزائدة. وعلي الرغم من تحليل الرفاعي المنطقي فإني أجد في هذا الرأي بعض الثغرات ، من أهمها إستخدام نفس الكلمة في الأيات السابقة واللاحقة وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ..." وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ ..." بمعناها المعتاد بصورة واضحة ، ومن هنا لا يكون من المنطقي ، علي الأقل ترجيحاً ، أن تُذكر كلمة اليتامي ثلاث مرات متتابعة في سياقٍ واحد بمعنيين مختلفين.
بحث جيد يا صديقي، ويرجى ملاحظة أن موضوع النكاح لم يكن موضوع الآيات ، فالموضوع الأساسي في الآيات موضوع إقتصادي متعلق بالحقوق المالية لليتامى والنساء وجاءت مسالة النكاح كأحد مجالات الإعتداء على حقوق اليتامى المالية، لهذا فتفسير الشعراوي قد بين مقاصد الاية بيانا شافيا ، أما الإمام محمد عبده فقد خطا خطوة كبرى في تصحيح مفهومنا عن الاية ، فهو أساسا قد نادى بالإقلاع عن عادة تعدد الزوجات ، أي انه اعتبرها عادة ليس إلا ، وأعطى للدولة الحق في تقرير ما تراه يشأن هذه العادة. وبدون تدخل الدول تشريعيا سيظل التفسير الذكوري الشهواني المستهين بكرامة النساء هو التفسير المسيطر إلى أن تقوم الساعة. تحياتي
ردحذفإسماعيل حسني
شكراً جزيلاً أستاذنا إسماعيل حسني
ردحذفرأيك يهمنا جداً ، شكراً لإهتمامك
سناب
ردحذفأولا احيي استخدامك لكل سند ودليل من مصادر التشريع من قرآن كريم وسنة نبوية واجتهاد الأئمة, وتطرقت لكل ما من شأنه يحفظ آدمية الانسان وكرامة المرأة كما منحها الخالق الباريء. لكن للأسف رجال المسلمين ولست اعمم يأبون الا ان يرون نصف الآية ويحرصون كل الحرص أن يتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن تتوافق واهواءهم في التعداد فساوا بينهم وبين النبي ونسوا أو تناسوا انه لم يتزوج الا بأمر الهي
وأن السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها لم يتزوج رسول الله وهي على قيد الحياة وقبل نزول الاسلام
مع ان العرب في الجاهلية كانوا يعددون دون قيد أو شرط. هل تعلم ؟ الآية القائلة " ولا تقربوا الصلاة...
ولم يكملوا الآية وأيضا النكاح من مثنى وثلاث ورباع
دونما النظر الى شوط الله وحدوده. سيدي للمراةنفسية ومكانة قدرها الله عز وجل وامتهنها الانسان. تحياتي لرفعة التفكير والتدليل على ان الاسلام دين راقي يراعي النفسيات ويضع الحدود لحفظ الكرامة....
تقبل مروري
زيارتك تشرفنا دائماً يا هموس
ردحذفإقتطاع الأيات من سياقها من أكبر أفات عصرنا. ويخلط الكثير من الناس ما بين "العبرة بعموم اللفظ" ومابين "الإقتطاع من السياق" ، كما يفعلون في "إسألوا أهل الذكر" وغيرها من أيات التنزيل الحكيم.
الأساس في الإسلام هو حفظ كرامة الإنسان بصفة عامة وإعطاء كل ذي حق حقه ، وهو الجوهر الذي يغفله الناس.
أهلاً بك دائماً. هل قرأت مقال الحجاب؟
دائما مستنير و تظهر وجه معتدل و جميل للاسلام بس ارجو ان تكتب فى نهاية كل موضوع خلاصة او ملخص حتى نضمن ان حتى من لا يقرأ المواضيع الطويلة او الابحاث يستطيع ان ياخد الفائدة
ردحذفتحياتي
العب بعيد يا شاطر
ردحذفأستاذة تيرز ، يسعدني زيارتك الدائمة. وفكرة الملخص فكرة رائعة ، سأحاول أن أضيفها علي كل المقالات.
ردحذفأستاذ غير معرف
ردك الفقهي المفحم رائع ومقنع للغاية.
شكراً لمرورك
بالرغم من ان المقال صعب فى بدايته اوى او بمعنى انه عايز مجهود شويه لفهمه بس ده ميمنعش ان المقال بين ان الاسلام دين يحث على الانسانية والارتقاء بالمرأة وانه جعلها انسانة ليها حقوق وراعى مشاعر المرأة كانسانة رفض عشان مشاعرها التعدد مش زى بقيت المتأسلمين اللى فاهموها انه حلال واغصبوها عليه لحد مابقيت طبيعتها طبيعة مكسورة تقبل اى حاجه من غير راى ولا تفكير
ردحذفأهلاً ميار
ردحذفمنورة بجد :-)
أشكرك لإهتمامك بالقراءة والتعليق ، وإذا كان عندك أي إستفسار أرجو تبعتيهولي علي الفيسبوك وسأبذل جهدي للرد عليه ، وربما أضيف تعديلات علي المقال بناء علي رأيك.
شكراً لكِ
أخي سناب لم اقرأ بعد مقال الحجاب وذلك نظرا لظروف العمل ولكن سأقرأه في أقرب وقت ان شاء الله ... نحتاج مثلكم كثيرا حتى يساهمون في عمليات التنوير ... بارك الله لك في علم تنفع به غيرك...
ردحذفتقبل مروري
بلم بلم بلم .....بلم بلم بلم
ردحذفأه هتقولى
ردك الفقهى رائع ومفحم
فأقول لك شكراً لك
ستقول لى شكراً لمرورك
فأقول لك العفو
أه لاحظت أنك وضعت صورة مؤخراً لناصر حامد أبو زيد
ردحذفحتى تكتمل الصورة ، ياليتك تضع أحد نثق فيه حتى نثق فيك
عموماً ربنا يحشرك مع هؤلاء (الذين تحبهم وتسير على دربهم ) ، البعض منهم كفروا(أى كفرهم بعض المشايخ حتى المعتدلين منهم ،حتى على جمعة كفر أبو زيد )
قول آمين ياراجل
وبالله عليك لا تقل لى ردك الفقهى أفحمنى وهكذا كلمات
شاو
أستاذ غير معرف
ردحذفكالمعتاد ردك رائع ومفحم
شكراً لمرورك
شاو ورحمة الله وبركاته
العفو حبيب قلبى
ردحذفأنا فى الخدمة
بس مفيش حاجة إسمها
شاو ورحمة...............
هذا لايصح
شالوم
شالوم ورحمة الله وبركاته
ردحذفكده صح
ردحذفعلى فكرة إنت لذيذ قوى
تعرف والله أنا نفسى أتكلم معاك بجد لكن أنت لم تعط الفرصة لهذا ، وبعدين فى شيئ مهم وأنا دايماً بسأله
هو إيه اللى إنت هتستفيده من ده ، وبعدين ياريتك تكتب مقال وسط هؤلاء يوافق مانحن عليه (إستثنائى يعنى ) ، أصلى خليك معايا طالما أنك دايماً فى صدام معنا ومع ما تعلمناه فلن تأخذ أبداً خطوة للأمام ، وسنتخذك عدو ، هذا أمر نفسى لابد ألا تغفله ، قد تكون على صواب ولكنك ينقصك الحبكة ، والإنصاف بعض الشيئ ، ثم أنك تخاطب من ، أى واحد عاقل ولديه خلفية ويرى حال المدونة وصورها سيعلّم عليكم أنكم فئة ضالة ، إيه رأيك فيه واحد من اللى انت معلق صورهم ، بيطالب بإننا نشيل إسم الرسول (عليه الصلاة والسلام ) من الأذان ، قل رأيك فى هذا
جد أهو أوعى بقى تهزر
صديقي لكل رأيه ورؤيته!
حذفلا يحق لك ولا لغيرك أن يكفر الآخر لمجرد أنه أتى بقراءة جديدة تصدم من اعتاد على المغاير!
بهذا نصبح كقوم ابراهيم الذين استنكروا ما جاء به من عقيدة جديدة ودعوة لعبادة الله الواحد وترك الوثنية
بهذا نصبح كمن قال عنهم القرآن "قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون"
أستاذ غير معرف
ردحذفأهلاً بك
بالنسبة لماذا سأستفيد فإني أعد الأن مقالاً أشرح فيه ذلك.
بالنسبة للإستثناء فهناك الكثير من الفقه التقليدي ما أتفق فيه.
اما بالنسبة للصدام والعدو وما إلي ذلك فهذا لا يهمني في شيء ، انا لا أروج لأرائي ولا أريد لأحد أن يتبعني.
أما بالنسبة للعاقل والمدونة وصورها فهناك الكثير من العقلاء لا يرون ما تري بل العكس تماماً.
اما بالنسبة لصور الأشخاص فأولاً أنا لا أتفق معهم كلهم في ما يقولون ، أنا أحترمهم لإعمالهم عقلهم وفكرهم ، أما بالنسبة للأذان فذلك يحتاج إلي مصدر تفصيلي لأني لا أخذ بكلام مرسل.
أهلاً بك مجدداً وياريت تضع لك إسماً حتي أعرف أنه أنت. فمن يسمون "غير معرف" كثيرون
أى خدمة ياباشا إنت تأمر
ردحذفردك فيه شيئ ، إستخدامك أما وبالنسبة ، لم يريحنى
عموماً
هناك شيئ معلوم
دعنا نتفق أن الدنيا تسير للأسوأ فى موضوع الدين
لذلك لا يمكننا القول أنه كان هناك ضلال ثم أتينا نحن الأن وبينا الحق ، ترى هل كنا نسير كل هذه المدة على وهم ، (الحجاب وتعدد الزوجات وذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم فى الأذان ، والمعاملات الإسلامية فى البيوع ، وتعظيمنا للرسول صلى الله عليه وسلم ، وإتباعنا لأصحابه رضوان الله عليهم وقضية المسجد الأقصى .....إلخ)
ثم يأتى واحد أو عصابة (غير لطيفة أعلم ) ويهدمون كل هذا بحجة إعمال العقل ، فاكر فيلم (إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين ) كان هناك أحد المجانين يظن أنهم داخل المستشفى هم العقلاء والجماعة اللى بره هما اللى مجانين
أخشى عليكم أن تكونوا مثل هذا الرجل
قولك
ردحذفلا يمكننا القول أنه كان هناك ضلال ثم أتينا نحن الأن وبينا الحق
__________________
لأ طبعاً ، ولكن كل عصر وله فهمه ، وكلهم صواب . الصواب والخطأ نسبيان.
يبدو إنك لم تقرأ المقال جيداً ، رددت علي هذه النقطة الهامة بقولي أني أري
أن النص ثابت والفهم متغير ، بمعني أن أيات القرأن لها من المعاني الكثير ( القرأن حمال أوجه كما قال الإمام علي كرم الله وجهه ) يفهمها الناس بحسب مجتمعاتهم وعصورهم . وأن كلها معانٍ صحيحة ، لأن الصواب والخطأ نسبيان ومتغيران . فنجد مثلاً الخليفة الراشد عمر بن الخطاب يغير متعمداً في أحكام الزكاة بلا نص قرأني أو من أقوال الرسول لأنه فهم كما فهمنا . ومن هنا تسقط حجة القائلون بأن فهم الصحابة للقرأن هو الفهم الوحيد الصحيح الواجب إتباعه حتي يرث الله الأرض ومن عليها . ولاشك عندنا أن هذا هو مقصد الله سبحانه وتعالي وأصل القول أن القرأن لكل زمان ومكان .
أستاذ مسلم وكفي (غير معرف سابقاً) ، ردودك كلها لا تخاطب صلب المقال أو المقالات ، أنت تجادل سوفسطائياً ويبدو أنك لم تقرأ بصورة متمعنة. أتمني أن تناقشني في المواضيع ذاتها. ماذا تري في هذه المقال مثلاً مخالفاً؟ ألا تجد مثلاً رأي الإمام محمد
عبده رأياً قيماً يستحق الدراسة؟
يعني علام تعترض بالضبط؟
حاول أن تستثمر الوقت ولا تغنى على (أنى لم أقرأ المقال ، وأننى أجادلك ، وسفسطة ، ومش عارف إيه)
ردحذفأنا قرأت المقال أكثر من مرة وقلت رأيى فيه بإيجاز أنه
بلم بلم بلم .....بلم بلم بلم
لكن دعنى أناقشك فيه
أنت ضربت مثالاً بعادل ،وقلت قولاً باطلاً أجزم أنك لا تعرف ماتقول (الشرط عادةً ينفي ماعداه )، وضربت مثالاً (إن خاف عادل من المرض فلا يأكل من الباعة الجائلين) ، ثم استرسلت قائلاً أنه إن عدد رجل بغير وجود الشرط فإنه يصبح زانى
ياسلام ، طيب لو لم يخف عادل من المرض وامتنع عن الأكل من الباعة المتجولين ،ماذا ستقول عليه ، ماذا لو قلت له لا تأكل وهو ليس خائف ؟؟!!
إقرأ إن شئت
(وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
لو لم يؤمنوا ويصلحوا هل ننفى المغفرة والرحمة عن الله (سبحانه)
وهناك أمثلة كثيرة على هذا
قد تكون على صواب فيما تحاول شرحه وتأويله ، ولكنك لست على صواب فى أن تقول أن المعدد بدون شرط زانى
إقرأ كلامك مرة أخرى
أياً كان فمن الواضح أن تعدد الزوجات رخصة ضيقة التطبيق سواء كانت علتها ما ذهب إليه المفسرون أو ما ذهبنا إليه من إجتهاد . وهذه الرخصة لا يؤثم تاركها ، فهي ليست فرضاً بأي حال من الأحوال ، فإذا رأي ولي الأمر ، أي القانون الوضعي ، أن يقيد أو يمنع التعدد تماماً فلا جناح عليه في ذلك إن تحقق أن الدولة بقوانينها الوضعية تستطيع أن تطبق شرط اليتامي ، أياً كان معناه ، وتحفظ لكل يتيمٍ أو يتيمةٍ حقهما .
بعد أن حكمت على المعددين (بغير السبب )أنهم زناة
رجعت وقلت أنه لا يؤثم تاركها وكان يجب عليك أن تقول يثاب تاركها إذا لم يكن لديه السبب
ثم الطامة الكبرى أن تعلى القانون الوضعى على قانون القراءن الذى تتشدق بإتباعه ومحاولة تأويلة جاهداً ومفكراً وعاقلاً ، تصل إلى أن تقول لم يعطنا القراءن حلاً ، فبالتالى يجب علينا أن نضع نحن الحل
علمانية هذه أماذا
راجع مقالك مرة أخرى ستجد فيه أخطاء فى الأيات
للإجابة على سؤالك الأخير بإيجاز ؟
إعتراضى على الحكم على المعدد بالزانى
سلام
أخيراً قلت كلام يصلح للحوار
ردحذفكويس جداً ، كل مشكلتك هي الحكم علي المعدد بالزنا؟
طيب مافيش مانع ، نشوف الأية بتقول إيه:
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ
الشرط الأول: الخوف من عدم القسط في اليتامي
الشرط الثاني: العدل ، في الأرجح بين الزوجات ولو أن هناك من قال أن العدل هنا بين الأبناء
وفي حالة تحقيق الشرط الأول ينظر الرجل إلي الشرط الثاني ، إذا تحقق فليعدد فإن لم يتحقق فالأمر بواحدة. إذا الكلام واضح : الأية توضح أن الأصل هو زواج الواحدة والتعدد رخصة في شروط ضيقة ، فمن يعدد بدون تنفيذ هذه الشروط يخالف الأمر بالواحدة وبالتالي هو يطيء إمرأة ليست زوجته الوحيدة أي أنه زان.
يعني بالنسبة لمثال عادل الكلام هو "إن خاف عادل من المرض فلا يأكل من الباعة الجائلين وإن لم يخف منه فليأكل". إذا إذا خاف عادل ولكنه أكل فهو مخالف للأمر. أما إذا لم يخاف ولكنه لم يأكل فلا جناح عليه.
واضح؟
أما نفي المغفرة فلم أفهم ما تقوله. ما علاقة هذا بموضوعنا؟
أما بالنسبة للقانون الوضعي والقرأن فالكلام واضح ، القانون الوضعي حرم الرق مثلاً ولكن القرأن يتقبل الرق. هل سيادتك تقول أن القانون الوضعي مخطيء في تحريم الرق قانوناً؟ ثانياً كلامي في المقال واضح :
"
إذا رأي ولي الأمر ، أي القانون الوضعي ، أن يقيد أو يمنع التعدد تماماً فلا جناح عليه في ذلك إن تحقق أن الدولة بقوانينها الوضعية تستطيع أن تطبق شرط اليتامي ، أياً كان معناه ، وتحفظ لكل يتيمٍ أو يتيمةٍ حقهما .
"
إذاً تحريم القانون للتعدد مرتبط بتنفيذ القانون للشرط الأساسي في الأية. إذا لم يستطع القانون أن ينفذ هذا الشرط فلا يجوز أن يحرم التعدد.
ثم قولك
راجع مقالك مرة أخرى ستجد فيه أخطاء فى الأيات
_____________
لا أعتقد ، وإلا كنت أشرت إليها
الأيات صحيحة
أولا : شكرا على الزيارة والتعليق الذي تركته في مدونة شيء من أجل الروح
ردحذفثانيا : قرأت نصف بحثك ولم أكمل لضيق الوقت وإضطراري للتوقف وأحببت أن أترك تعليقا وسأعود لأكمل القراءة لاحقا إنشاء الله
ثالثا : هل المقصود بـ "انكحوا" جوزوا أم إتجوزوا ؟ ... يعني بصورة أخرى هل ربنا قال جوزوا البنات أم إتجوزوا البنات ؟
:)
مع العلم إن الإكتشاف ليس مني وإنما بيني وبين المكتشف/ه تعاون وأنا أشارك في تطوير الإكتشاف وكنت نشرته كموضوع في مدونتي ونشرته كذلك لبعض الوقت على إحدى المجموعات في الفيسبوك ورفعته من النشر في المدونة لزوم صقله (ورفعته من الفيسبوك لسبب أخر) ولم أصرف وقتا كثير في الإنتهاء منه فلم ينشر بعد ذلك حتى الأن وربما تكون هذه مناسبة لأتحمس في كتابة الجزء الباقي لأنشره
رابعا : لا أتفق معك في الإعجاب بنصر حامد أبو زيد وسعيد العشماوي .. أنا قرآني أؤمن بصلاحية القرآن لكل زمان ومكان وأن فيه تبيان لكل شيء وإنه وحده يكفي ويتم التفسير بجمع كل الأيات التي إشتملت على تناول نفس اللفظ محل البحث أو نفس الموضوع محل البحث ودراستهم معا بينما نصر حامد أبو زيد وسعيد العشماوي ليسا بقرآنيين ولا يؤمنان بصلاحية القرآن لكل زمان ومكان ويؤمنان أن القرآن وحده يضل وغير كافي ولابد بجواره كتاب أخر (ينقذ) يحتوي هلى أسباب النزول ليفسروا بها ومسقطين مبدأ هام عندي وهو أن العبرة بعموم اللفظ وليس بأي شيء أخر وفي حين إنني لا أؤمن بالأحاديث والمرويات ولا أعتبرهما جزء من الدين فهما يؤمنان بأهمية أسباب النزول للفهم والتفسير وهي لون من الوان الحديث والمرويات التي أرفضها
تحياتي
Somethingforthesoul
إلى الآن أنا لم أحدثك فقهياً ، ولكنى أحدثك منطقياً وأنا لم أتشدد لرأى وأترك آخر ، ولكن الفرق بيننا أننى مقتنع بما قد جاءنى وأثق به ، كما أننى لى رأى لكنى وجدته موافقاً لما سار عليه السلف فلست بحاجة إلى العناد حتى أكون مفكراً وعاقلاً وأكون مثل هؤلاء الذين تضع صورهم
ردحذفنعود لموضوعنا
تأمل معى المثل التالى
(أقول لك إذا كان عندك ألم بمعدتك فاشرب نعناع فإذا كان عندك مشاكل فى القولون فلا تشربه) (هذه وصفة طبيب ) إذا شرب النعناع هو علاج أو حل لمشاكل المعدة بشرط ألا يتأثر القولون ، فإن لم يتأثر القولون فيمكننى أن أشربه كيفما شئت حتى وإن لم يكن بى داء بالمعدة
وأقرأ قوله تعالى
(فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ)
ألا يمكننى أن أقول لك وأنت مسلم ولم تنطبق عليك الأية (اتقوا النار ) ، الأية تعطى بيان والجملة تعطى بيان ، ومدام لم يأتى تحريم صريح بالتعدد أو الإكتفاء بإمرأة واحدة فتبقى الاية من (فانكحوا .......) هى أمر بالتعدد أو على أقل تقدير إباحة له إن طاب لك ، حتى وإن لم تستطع العدل فقد قال الله تعالى (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ........الأية )
فلا تحرم ما أحل الله (هذا جبل على عاتقك يجب أن تفكر كثيراً )
والأمر فى القراءن يأتى قاطعاً ولا يحتاج تأويل ممن يأولون
فاقرأ قوله تعالى
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
حاول تفهمها
ثم موضوع الرق يحتاج إلى كلام طويـــــــــل
ولكن دعنى أرد عليك السؤال ، أنت تقول القراءن يقبل الرق
هل سيادتك تقول أن القراءن مخطيء في تقبل الرق؟
أقول لك هناك أية خطأ فبدلاً من أن تراجع مقالك تظن بى سوءاً ، أفهم ما ألقاه الشيطان فى نفسك
ولكن لكى ترتاح هناك ذكرت: قال تعالى: ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَن لا تُقْسِطُواْ فِى أَمْوٰلَ ٱلْيَتَـٰمَىٰ) إما أن يكون هذا تفسيراً فلا تقل قبلها قال تعالى ، أو إنك أخطأت وهذا ما أتمناه ، لا تزد ولا تنقص أرجوك
أستاذ عماد
ردحذفجزيل الشكر لزيارتكم الكريمة. لقد أعجبت جداً بكتاباتك ، ليس بالضرورة لإتفاقي معها ، ولكن لأني أعتقد في حرية تجديد الفقه الإسلامي وأن كون القرأن لكل مكان وزمان يعني أن له أكثر من فهم واحد صحيح. وقد كان من رأي الشافعية ان كل مايحتمله النص من معني فهو صحيح. وأري أن هذا معقولاً.
أشكرك جزيل الشكر علي زيارتك وأيضاً علي إثارتك لموضوع معني "أنكحوا"
أستاذ مسلم وكفي
أعتقد أننا سنتفق علي ألا نتفق في موضوع الشرط ، ولا بأس لأنه موضوع جانبي وليس أساسي في المقال. اما قولك
هل سيادتك تقول أن القراءن مخطيء في تقبل الرق؟
____________
لا أقول هذا طبعاً ولكني أتساءل هل نحن مخطئون لتحريم الرق؟ الإجابة هي: أقول أن الصواب والخطأ مفاهيم متغيرة بتطور الفكر الإنساني وإذا كان القرأن قبل الرق في وقته فلا يعني ذلك أنه صواب مطلق. لقد ضرب لنا الخليفة عمر أروع الأمثلة في ذلك عند تعطيله لسهم المؤلفة قلوبهم وهو إجتهاد قائم علي تطورات الحياة وليس علي أي نص قرأني أو حديث.
علاقة هذا بموضوعنا أن فهم الصحابة والسلف للأيات ليس بالضرورة خطأ ولكنه ليس صواباً مطلقاً أيضاً. وإذا كانت هناك معان للأيات مخالفة لفهم السلف ولكن أكثر مطابقة لروح القرأن العادلة وظروف العصر فلا بأس من الأخذ بها (كما فعل عمر)
أما بالنسبة ل( وَإِنْ خِفْتُمْ أَن لا تُقْسِطُواْ فِى أَمْوٰلَ ٱلْيَتَـٰمَىٰ) فهي منقولة بالحرف من كتاب الإمام الرازي وهي قراءة من قراءات القرأن إسمها قراءة تفسيرية أي أن القاريء يضع كلمات ليوضح المعني وهي من القراءات المعترف بها إذا أردت دراسة هذا الموضوع ، وهناك قراءات تفسيرية منسوبة للعديد من الصحابة. هو ليس خطأ ولكنه ليس قرأن ولذلك لم أضعه بالأحمر كما أفعل عادة في أيات القرأن.
أسف على التأخير إن كنت تنتظرنى
ردحذفتذكر أن موضوع الشرط هو موضوع جانبى وليس أساسى فى موضوعك على الرغم من أن موضوعك أساساً يرتكز عليه وعليه فقط
لقد أعلنت إفلاسك
ثانياً: يجب أن تعلم شيئاً بسيطاً ، وهو لو أن القراءن حلل شيئاً فلا يجرأ أحد أن يحرمه (بإستثنائكم ) ، فالقراءن عزيزى لم يحل الرق ، ولكنه فى الأيات التى كانت تتحدث عنه ، إنما كان يتعامل مع الواقع الذى نزل فيه القراءن ، الرق موجود قبل الإسلام ولم يبتدعه الإسلام ، ولكنه قضى عليه تدريجياً ، كما أيات الخمر
وهل تأكدت من خبر عمر (رضى الله عنه ) !
تقول ( الصواب والخطأ مفاهيم متغيرة بتطور الفكر الإنساني ) لا أفهم هذا إذا كان مع القراءن
فى مسائل الحلال والحرام ، فالحلال بين والحرام بين ، أما إستخدامك (لتغير وتطور التفكير ) فى إحلال حرام أو تحريم حلال يجعلك فى شبهة كبيرة
أخطأ الرازى ونقلت خطأه بالحرف ، قلت لك إن كان تفسيراً فلا تقل قبله قال تعالى حتى لا يظن أحد أنه أية من القراءن
قولك
ردحذفلقد أعلنت إفلاسك
_____________
كما تري! لقد قلت كل ماعندي حول هذا الموضوع وشرحته بأكثر مما يتحمل ، ولم يتبقي إلا أن نتفق علي الا نتفق ونترك لكل قاريء الحكم بما يري
قولك
تقول ( الصواب والخطأ مفاهيم متغيرة بتطور الفكر الإنساني ) لا أفهم هذا
____________________________
لا بأس ، ليس كل ما أكتب لكل الناس ولا أستطيع أن أوضح أكثر مما فعلت
قولك
أخطأ الرازى ونقلت خطأه بالحرف ، قلت لك إن كان تفسيراً فلا تقل قبله قال تعالى حتى لا يظن أحد أنه أية من القراءن
____________________
لم يخطيء الرازي ، حضرتك محتاج تدرس حاجة إسمها "قراءة تفسيرية" والفرق بينها وبين التفسير. أرجو البحث في هذا الموضوع. الحقيقية هو موضوع غريب وقد تفاجأت به مثلك حين درسته سابقاً ، ولكنه موجود في جميع الكتب ، وكما قلت كان للصحابة نفسهم قراءات تفسيرية وكانوا يتلونها كما يتلي القرأن. هذا ليس كلامي ولكنه المرويات.
أعتقد أننا وصلنا لنهاية الحوار ، فما أراه أنه ، مع إحترامي ، حجتك بلغت مداها ولم يعد لديك الجديد
تحياتي
هون عليك
ردحذفطبعاً لابد أن أتوقع أنا أنك لن ترد علىّ ثانية
ولكن دعنى أسألك وأسأل نفسى سؤال
لماذا لم نلقى على بعضنا تحية الإسلام فى بداية الحديث أو ختامه ؟
لماذا تعلنها أننا اتفقنا على ألا نتفق ؟
لماذا أسلوب التحدى هذا ؟ منى ومنك
لماذا وأنت تناقش القراءن ومعجب بأناس جعلوا القراءن كتاباً قابلاً للنقد ، وأنت لا تتقبله بصدر رحب ؟
هل تتوقع صورتى وأنا أكتب لك ؟
هل أنا مريد الخير لك وأريدك أن تريد الخير لى ، أم العكس (الشر أو مجرد النقد) ؟
أنت صاحب المدونة فتبقى على حق ، وأنا زائر أثرت البلبلة وضايقتك فأنا مخطئ
شكراً لك على طردى من الحوار ، ولكن أبقى أنا شخص وهمى إلكترونى لن أتأثر بذلك ، ولكن ستتأثر حتما حرية الرأى والتعبير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل ، يا من بدأ حواره معي أصلاً بعبارة "إلعب بعيد يا شاطر" ، أنا لا أرفض الحوار ، ولكني حين ألحظ أنه لا يأتي بجديد فإني أنهيه ، لا لشيء أكثر من عدم جدوي الإستمرار. وذلك بغض النظر عن من علي حق
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ملحوظة أخيرة
ردحذفأنا بدأت النقاش معك فى
٧ يوليو، ٢٠١٠ ٣:٣٥ ص
لا تلصق أى (غير معرف ) بى ، تبين أولاً
أستاذ مسلم وكفي
ردحذفقال غير معرف
العب بعيد يا شاطر
فرددت أنا عليه كالتالي
أستاذ غير معرف
ردك الفقهي المفحم رائع ومقنع للغاية.
شكراً لمرورك
ثم قلت أنت
بالله عليك لا تقل لى ردك الفقهى أفحمنى وهكذا كلمات
رداً علي كلامي عليه ولذا إعتقدت أنه أنت. أعتذر إن كنت مخطئاً.
أعزك الله وسلمت يداك بما كتبت
ردحذففاليكن فى ميزان حسناتك
أو كما قيل خيركم من تعلم العلم وعلمة
أخوك فى الله
علاء المصرى كاتب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفاولا اريد ان اقول لك انى مختلف معك فى هذا المقال لكنى لن ارد عليه الان لانى مشغول وعن قريب ان شاء سابدء بالرد
ثانيا لماذا لا تضع صوره لاى عالم من علماء الاسلام مثل الدكتور محمد عماره او الدكتور يوسف القرضاوى او الدكتور محمد سليم العوا فى مدونتك هذه وانا على يقين انهم مفكرين اسلاميين
ثالثا لا اراك تستشهد بالاحاديث النبويه الا فى الامور التى تخالف فيها السلف
رابعا حتى لو فندت لك مواضيعك بالرد العقلى والنقلى فانك لا تستجيب ولا ترجع عن رايك
خامسا انصحك بقراءة كتاب ( حقائق الاسلام فى مواجهة شبهات المشككين ) قبل ان تقدم على كتابة اى موضوع لانك بإذن الله ستجد فيه الادله العقليه التى تريدها قبل الادله النقليه التى لا تطلبها كثيرا وخصوصا الاحاديث النبويه التى ترغب فى محو اسمها من الوجود
خامسا اريد ان اعرف تخصصك اذا لم يكن لديك مانع
مجهود رائع
ردحذفانا محظوظة انى شوفت مدونتك:)
أهلاً بك أستاذة بسمة ، منورة. نتمني تجولك في باقي مواضيع المدونة
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفاولا لم ارى لك رد على التعليق الاول
ثانيا مشكلتك هى انكار السنه فما الاسباب التى تؤدى الى انكار السنه عندك
أهلاً بك أستاذ محب الحق
ردحذفإذا تمعنت في ما كتبت هنا وفي مواضع أخري فأنا لا أنكر السنة ولكني أعتقد في ضبطها بضوابط القرأن ، أي أن
السنة لا تعارض القرأن
السنة لا تزيد علي القرأن
أرجو الإطلاع علي ملخص منهجي هنا
http://muslims-however.blogspot.com/2010/04/blog-post_25.html
اما في ما يتعلق بالتعليق الأول فأرجو التوضيح حيث أني لم أجد تساؤلاً في تعليقك الأول يحتاج إلي رد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفالسؤال هو ( هل ان اقنعتك بالدليل العقلى فى اى موضوع ترجع عن رايك )
ولو فندت لك الشبهتين اللى ذكرتهم ترجع عن رايك فى السنه
لست أدري لماذا يصر بعض الناس علي أن يضعوا هذا النوع من الشروط قبل إبداء أرائهم؟
ردحذفإذا أردت الرد يا أخي العزيز فكلنا أذان صاغية ، لا داعي للشروط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفانا ماعنديش شروط ولا حاجه لكن عاوز الحوار يكون هادف وماتعبش روحى فى الكتابه على الفاضى وعلى فكره ماتعتقدش انى ضدك انا كلامى معاك مجرد نصيحه علشان ربنا يوفقنى ويوفقك للصواب
أستاذ محب الحق
ردحذفلو صحيح عند سيادتك ردود إتفضل إنشرها ، مش علشان أنا أقتنع أو لأ ولكن علشان الناس إلي بتقرا المدونة. خد فيهم هم ثواب وصحح المفاهيم التي تراها خاطئة.
وأهلاً بك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفالشبهه الاولى :السنة لا تعارض القرأن
هذا الكلام لا خلاف فيه ولا يوجد فى السنه ما يعارض القران ولكن السنه مفصله لمجمل القران ومبينه للاحكام والعبادات والمثال على ذلك معروف وهو عدد ركعات الصلوات واوقاتها وصيغة الاذان ومثل هذه الامور لم نكن لنعرفها الا بالسنه ، فالسنه مبينه للقران وليست معارضه له ولو كان لديك حديث معارض للقران فدلنى عليه
أستاذ محب الحق
ردحذفتم الرد علي كل كلامك قبلاً ولكني سأكرر رأيي هنا
السنة لا تعارض القرأن
______________
هناك أمثلة كثيرة للتعارض ، من اشهرها الأحاديث التي يبدو فيها الرسول كمن يعرف الغيب مع أن القرأن يقول العكس
هذا الكلام لا خلاف فيه
_________________
أنظر المثال أعلاه
عدد ركعات الصلوات واوقاتها وصيغة الاذان
________________
أعتقد حضرتك محتاج تدرس الفرق بين السنة الفعلية المتواترة والسنة القولية الأحاد ، مثلاً
http://www.balagh.com/mosoa/hadith/rs0vkrpv.htm
وأرشح أيضاً هذه الدراسات
http://www.balagh.com/mosoa/hadith/rs0vkrpr.htm
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=32281
http://www.alkatib.co.uk/sunniweb/1-20.htm
هذه الروابط موجودة علي يمين هذه الصفحة وغيرها
الكثير.
امثلة أحاديث تناقض القرأن كثيرة ، وسأنقل لك بعضها
«من بدل دينه فاقتلوه»
يناقض
«لا إكراه في الدين»
«أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين»
وغيرها
الحديث
«أمرت أن أقاتل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله فإن قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهمإلا بحقها وحسابهم علي الله»
يخالف
«فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين»
«فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر»
«وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما علي رسولنا البلاغ المبين»
والعشرات الأخري
هل يكفي هذا؟
أمثلة أخري
ردحذففي سوه الذاريات
{{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}
الحديث المخالف:
أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إِنِّي أنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد
{{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }}
الحديث المخالف
عن أبي يونس مولى عائشة ؛ أنه قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصفحا . وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني(أعلمني) : {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى }}. فلما بلغتها آذنتها(أعلمتها) . فأملت علي : {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَصَلاةِ العَصْر وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }} . قالت عائشة : سمعتها هكذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }}
الحديث المخالف
كان رجل قتل منهم بأوطاس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا عامر ألا غيرت فتلا هذه الآية {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }} فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أين ذهبتم! إنما هي: {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ مِنَ الكُفارِ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }}
الراوي: أبو عامر الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني
أما هذا الحديث فهو يتناول أية لا وجود لها في كتاب الله أصلاً
عن أبي بن كعب، أن رسول الله - ص - قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه : {{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ... }} ، فقرأ فيها : {{ إِنَّ ذَاتَ الدِّينِ عِنْدَ الله : الحَنِيفِّيةُ المُسْلِمَةُ ، لا اليَهُودِيةُ وَلا النَّصْرَانِيَّةُ ، وَمَنْ يَعْمَل خَيَرَا ، فَلَنَ يُكفَرَه }} ، وقرأ عليه : {{ وَلَو أَنَّ لابِنِ آدَمَ وَادِيَا مَنْ مَالٍ ، لابْتَغَى إِلِيِهِ ثَانِيَاً ، وَلَو كَانَ لَهُ ثَانِياً، لابْتَغَىَ إِلِيهِ ثَالَثِا، وَلا يَمَلأ جَوفُ ابْنُ آدَمَ إلا التُّرَابْ ، وَيَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَاب }}
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }}
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : {{ لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا }} قال (ابن عباس): أخطأ الكاتب ، إنما هي {{...حَتَى تَسْتَأذِنُوا}}
الراوي: مجاهد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفملاحظه: فى جميع مشاركاتى ابدا بالسلام لكن للاسف لم اجد ولو ردا واحدا للسلام
الشبهه :حديث "من بدل دينه فاقتلوه"
يناقض
(لا إكراه في الدين)
(أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين)
الرد: الحديث صحيح ومروى عن خمسة من الصحابه وهم : عبدالله بن عباس ،المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6922،معاوية بن حيدة القشيري، المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/264،أبو هريرة ،المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/264،عكرمة، المحدث: الدارقطني - المصدر: سنن الدارقطني - الصفحة أو الرقم: 3/34 ،أنس بن مالك ،المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/349
البيان : قوله تالى (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ )لم يرد فى مقام الحديث عن الرده والمرتدين ، وانما فى مقام الدعوه الى الايمان بوجه عام ، فهو نظير قوله تعالى (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا)والمعنى ان الرسول ،والدعاة معه او من بعده ، ليس من الواجب عليهم حمل الناس بالاكراه على الدخول فى الدين ، بل عليهم البلاغ الواضح . فمن امن فقد اهتدى ومن ظل على كفره فحسابه على الله .
هذا هو معنى هذه الايات . والحديث بيان لعقوبة من كان مؤمنا فكفر . وبهذا يتبين ان للايه (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ )مقاما غير مقام الحديث "من بدل دينه فاقتلوه" وهذا معناه انه لا تعارض بين الايه وبين الحديث ولا مخالفه فى الحديث للقران
وارجو منك التفكير كما هو اسلوبك قبل الرد وان شاء الله سوف اقوم بالرد على باقى الملاحظات واحده بعد الاخرى
منطق لا يستقيم يا أستاذ محب الحق خاصة في ما يتعلق بالأية (فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ) الواضحة جداً، ولكني سأترك الحكم للقراء. الحديث يعارض الايات كلها وهذا واضح لأولي العقل لا النقل. في إنتظار باقي كلامك عن باقي التعارضات.
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفبخصوص قوله تعالى ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) الايه التى قبلها هى ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا (28) وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا ) لو لاحظت قوله تعالى (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) هتعرف ان الايه تتحدث عن الكفار وخصوصا ان السوره مكيه فهذه الايه فى مقام الدعوه وايضا قوله تعالى ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ليس على سبيل التخيير وانما على سبيل التهديد والوعيد وايضا الظالمين فى الايه هم الكفار الا اذا كان رايك ان الغافلين هم الصحابه فبذلك هيبقواهم الظالمين ودا مستحيل وبالعقل كده فى واحد يبقى فى النور ويرجع للظلام الاجابه طبعا لا يبقى مش معقوله هيبقى فى واحد مسلم وبعدين يعبد وثن اوصنم الا اذا كان منافق واعتقد ان المنافق يستحق القتل واقصد بالنفاق النفاق الاكبر وانا لم اسمع فى زماننا هذا عن مسلم رجع عن دينه وعبد صنم او عجل او كوكب يبقى الحديث لايعارض الايه لان الايه فى مقام الدعوه لمن لم يسلم اما الحديث فهو للمسلمين ولو فى حاجه مش واضحه فى كلامى ممكن تبينها
قوله تعالى ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ليس على سبيل التخيير وانما على سبيل التهديد والوعيد
ردحذف________________
حتي لو فرضنا ذلك فهو تهديد ووعيد من الله في الدار الأخرة وليس تهديدً دنيوياً.
كل أيات القرأن في هذا الشأن تحدث خالصة عن عقوبة الأخرة وليس الدنيا. بل علي العكس تؤكد أنه لا عقوبة دنيوية -لا إكراه في الدين - أي دين وأي من شؤون الدين.
أما إدعاءك أن الحديث للمسلمين فهذا يحتاج إلي دليل أولاً.
ثالثاً: قولك أن فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر للكفار غير صحيح بنص كلمة "ليكفر". كيف يكفر الكافر؟ يجب أن يكون مؤمناً حتي يكفر ، أليس كذلك؟
في إنتظار ما يلي ذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفانتا بتقول "كل أيات القرأن في هذا الشأن تحدث خالصة عن عقوبة الأخرة وليس الدنيا.بل علي العكس تؤكد أنه لا عقوبة دنيوية" يبقى ممكن تفسرلى قوله تعالى ( قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً{87} وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً) سورة الكهف
انتا بتقول (أما إدعاءك أن الحديث للمسلمين فهذا يحتاج إلي دليل أولاً)اقولك : الحديث وصلنا عن طريق صحابى ولا عن طريق كافر ،اكيد طبعا عن طريق صحابى والنبى قال الحديث للصحابه يبقى الخطاب للمسلمين ولا للكفار وقولك (قولك أن فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر للكفار غير صحيح بنص كلمة "ليكفر". كيف يكفر الكافر؟ يجب أن يكون مؤمناً حتي يكفر ، أليس كذلك؟)لوكان قصدق ان الايه للمسلمين يبقى برضوا كيف يؤمن المؤمن وانا قلت لك ان الايه مكيه وربنا قال فى المهاجرين (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً{87} وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً
ردحذف__________________
عذاباً دنيوياً ولكنه من الله وليس من البشر وهذا ماقصدت. أي أن الله لا يأمرنا نحن أن نعذبه بل يقول أنه هو جل جلاله من سيتولي ذلك. كما أن هذه الأية تتحدث عن الظالم ، ونحن نتحدث عن حد الردة الذي لا عقوبة له في القرأن. أرجو عدم خلاط المواضيع
كلامك
أما إدعاءك أن الحديث للمسلمين فهذا يحتاج إلي دليل أولاً)اقولك : الحديث وصلنا عن طريق صحابى ولا عن طريق كافر ،اكيد طبعا عن طريق صحابى والنبى قال الحديث للصحابه يبقى الخطاب للمسلمين ولا للكفار
_________________
هل تري هذا من المنطق؟ كما تريد وسأترك الحكم للقراء في ذلك. الحديث نصه عام ولم يخصص ، كما نرجع ونقول أنه يتعارض مع الأيات السالف ذكرها تعارضاً واضحاً وهو الأساس هنا. بمعني أنه حتي لو سلمت معك أن الحديث للمسلمين فقط فمازال التناقض موجوداً.
أما كلامك
)لوكان قصدق ان الايه للمسلمين يبقى برضوا كيف يؤمن المؤمن
______________
سيدي أرجو عدم الخلط نحن نتحدث عن جزئية "من شاء فليكفر" وليكفر الشخص يجب أن يكون مؤمناً أولاً ، الجزئية الأخري "من شاء فليؤمن" موجهة للكفار ولكن لم يكن كلامنا علي هذه النقطة. نحن نتحدث عن حد الردة. "من شاء فليكفر" هي للمؤمنين المرتدين والكلام واضح. لست أدري كيف تخلط الأمور هكذا؟
أما كون الأية مكية أو مدنية فذلك لا يغير من معناها. نص كلمة "ليكفر" واضح. حتي تكفر يجب أن تكون مؤمناً أولاً. والتصريح هنا مخالف لحديث "من بدل دينه فإقتلوه" لأن الحديث يضع حداً دنيوياً علينا تحقيقه ولكن القرأن يضع حداً إلهياً.
حضرتك بتقاوح ، مع إحترامي ، الكلام واضح جداً ولكنك تحاول أن تلبسه غير لباسه حتي لا تعترف أن هناك تناقض.
متشوق لسماع رأيك في باقي قائمة الأحاديث التي وضعتها أعلاه والتي تناقض القرأن صراحة. أم أننا سنظل ندور في حديث واحد فقط؟ حضرتك طلب حديث واحد يناقض القرأن أتيتك بالكثير.
(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)
ردحذفامنا به كل من عند ربنا
ردحذفمن ظن انه تعلم فقد بدأ جهله
حذفوكأنك معتبر حالك راسخ بالعلم
حسبي الله على جهلك وقلة علمك ومغالطتك
مسلم و كفى تقول - في مسائل الحلال والحرام ، فالحلال بين والحرام بين - و تقول أيضا -والأمر فى القراءن يأتى قاطعاً ولا يحتاج تأويل ممن يأولون -و أيضا - فالقراءن عزيزى لم يحل الرق ، ولكنه فى الأيات التى كانت تتحدث عنه ، إنما كان يتعامل مع الواقع الذى نزل فيه القراءن ، الرق موجود قبل الإسلام ولم يبتدعه الإسلام ، ولكنه قضى عليه تدريجياً ، كما أيات الخمر - الدي أعرفة ان الرق ظل موجودا دائما في المجتمعات الإسلامية، الدي قضى عليه هي القوانين الوضعية، و كل الآيات التي نحث على فك رقبة لم تقض على الرق تدريجيا كما قلت....المهم أردت أن أوضح أن هناك فرق بين -القراءن يأتى قاطعاً- و بين -قضى عليه تدريجياً-
ردحذفأما أخي Sa neb فشكرا لك على الموضوع و أنا أتفق معك و أظن أن التعدد له علاقة بكثرة الأرامل ربما لظروف الحروب التي كان يخوضها المسلمون آنداك، أما الان فكما قلت في مقالك -الدولة بقوانينها الوضعية تستطيع أن تطبق شرط اليتامي، أياً كان معناه، وتحفظ لكل يتيمٍ أو يتيمةٍ حقهما - و أظيف أن على الدولة اليوم ان تمنع التعدد بقوانينها التي تخفظ للمرأة سواء الأرملة أو المريضة أو العجوز و حتى العانس حقها في العيش الكريم، أقول العانس لأن هناك الكثير ممن يحاول إقناعنا أن من بين أسباب التعدد العوانس الدين تكاتروا كما يدعون، الدي أراه أن العوانس من الرجال اكثر بسبب البطالة و الظروف المعيشية الصعبة، و الحل يجب ان يكون اقتصاديا حتى يستطيع الشباب أن يتزوج و يحقق داته. لكني مع دلك أرى اسثناء ربما وحيدا و دلك لعدم و للأسف وجود دولة و هي فلسطين، كما جرى في غزة و ما عاناه شعبها المجاهد و خصوصا الأرامل و اليتامى، و أقول دائما الله اعلم.
, أتمنى أخي الكريم أن تقوم ببحث في موضوع ما ملكت اليمين لأن كل ما قرأت عنه لم يقنعني، أومن أن كل ما جاء من عند الله حق و لكني أومن ايضا أن الله عادل.
و شكرا مرة أخرى أيها الأخ الكريم Sa Neb. و السلام
الأستاذة الفاضلة نجاة
ردحذفأولاً أعتذر وبشدة ، لسبب ما ظن البرنامج المدير للمدونة أن تعليقك أعلاه
spam
ولذلك وضعه في
spam folder
ولم أره حتي الأن.
بالنسبة ل"ماملكت أيمانكم" فهذه هي أحد المواضيع قيد الدراسة إن شاء الله
تعليقي ليس ع الكلام لانه شيء اخر
ردحذفتعليقي على الصوره الموضوعه على المدونة غير مناسيه
فالقران الكريم ليس كتاب قصة او رواية او مجلة للتسليه وتضيع الوقت وكما ان وضعية الرجل والمراه ليست وضعية مناسبة لقراءة القران والتامل والتدبر فيه
ارجو تغيرها
سبحان الله !! ينطبق عليك يا أخي المدون قوله تعالى " وكان الإنسان أكثر شيء جدلا " !!
ردحذفبالمناسبة أنت بارع جدا في إعادة تصوير الأمور وتدويرها وليها أحيانا للخروج بنتائج او استنتاجات توافق هواك للأسف .. كنت أتمنى أن ألمس رغبة صادقة في فهم معاصر للقرآن وللإسلام لكني لم أر إلا مهارات كتابية ليتها وُظفت في خدمة الدين بدلا من كل هذا الجدل البيزنطي الذي لا طائل منه ..
أشهد لك بالبراعة في الكتابة .. ويبدو انك على قدر واسع من الإطلاع وتقرأ كثيرا ويبدو أنك قرأت في الكثير من كتب الفلسفة الغربية واليونانية .. أنا استطيع أن أجاريك في هذا الجانب وآتي بآيات واستشهادات ثم أنقل عن الرازي ومحمد عبده وزرادشت وهيجل وابن رشد وأضع هذا كله في خليط جذاب لأصل منه إلى ما أريد ..
أخي الفاضل ..اتق الله ووظف طاقاتك المتنوعة هذه فيما يفيدك أولا أمام ربك وما يفيد المسلمين وابتعد عن الغرور والعجب فهو مهلكة كل مبدع ..
تحياتي
أنيس منصور
أنيس منصور
ردحذفشكراً لمرورك ، هلا شرفتني بقراءة باقي كتاباتي ، وأهمها:
http://muslims-however.blogspot.com/2010/11/blog-post.html
http://muslims-however.blogspot.com/2010/06/blog-post_02.html
http://muslims-however.blogspot.com/2010/03/blog-post_1212.html
http://muslims-however.blogspot.com/2010/05/blog-post_15.html
بالتأكيد ..ولكن أخشى أن أصدم مجددا لكني لن أستبق النتيجة وسأعود إن شاء الله بعد قراءة باقي كتاباتك .. تحياتي
ردحذفللأسف ...يصلح ما قلته هنا للتعليق على باقي المقالات.. أسلوبك رائع وقلمك متمكن وثقافتك واضحة ولكن لم أر أي فائدة تخدم الدين فيما كتبت .. هناك علامات استفهام كثيرة حول مدونتكم وكتاباتكم:
ردحذفأولا ..الصورة الرئيسية التي تضعونها تحت شعار المدونة لا تمت لأخلاق الإسلام بصلة .. ربما نتفق ونختلف في كل شيء لكن ليس هنالك من يجادل في أن صورة كهذه بعيدة عن أخلاق الاسلام ..كما أنكم تضعون صورا لأناس اشتهروا بزندقتهم ومعاداتهم الصريحة للدين بحجة انكم تحترمون موقفهم من النقد والتشكيك في الثوابت والمسلمات!!
ثانيا .. ما الهدف من "نقض" كل ما هو ثابت واثارة التساؤلات بداعي أو بدون داعي ثم محاولة الالتفاف على كل ما أجمع عليه جمهور العلماء مثل أمور التعدد وحد الزنا والنقاب وغيرها ؟؟ أنا أفهم أن يكون هناك "اجتهادات" وقراءات معاصرة لكن هذا بعيد كل البعد عما تقومون به ولم أقتنع بحكاية أنكم "قرآنيون" لهذه الدرجة ولا تتبعون إلا ما جاء في القرآن الكريم وفقط !!
ثالثا.. لست أدري لماذا ألمس في كتاباتكم وبعض التعبيرات أنكم ربما لستم عربا ولا مسلمين بل أناس يجيدون اللغة العربية بتمكن وقرأوا كثيرا في الاسلام ولا بأس من "حبك" الدور بإظهار الاحترام الشديد للقرآن من حين لآخر..طبعا هذه شكوك تستند إلى قرائن وليس إلى أدلة وأتمنى أن أكون مخطئا ..
رابعا "وأخيرا" .. إن كان شكي السابق في غير محله فنصيحتي لكم - إن كنتم عربا أو مسلمين - أن تتقوا الله فيما تكتبون لأنه حتى وإن كانت نيتكم صادقة فهذا لن يشفع لكم تشويه الثوابت ولي الحقائق والتشويش على عوام الناس ممن قد يتأثرون بكتاباتكم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هنالك من يجادل في أن صورة كهذه بعيدة عن أخلاق الاسلام
ردحذف*******
أنا أجادل! وبشدة! سيدة محترمة تغطي ما أمرها الله بتغطيته (أنظر مقالي عن زي المرأة) وتجلس مع زوجها (أنا شفت قسيمة الجواز بنفسي) وتقرأ القرأن بمنتهي الإحترام. علي المدعي البينة: أت سيادتك من القرأن والسنة ما يفيد أن الصورة دي فيها مشكلة.
أما صور الناس التي وضعتها فأرجو أن توضح من تقصد ، الإمام محمد عبده ولا الإمام الغزالي؟ لايوجد ممن وضعت صورهم من عادي الإسلام وأتحداك أن تأتي بما يدل علي ذلك ، وكفي كلاماً مرسلاً.
أما بخصوص باقي كلامك فهو هجوم لمجرد الهجوم ، لو عند سيادتك تفنيد حقيقي لكتاباتي لفعلت ذلك بالدليل والحجة والبرهان. ولكن ما أسهل أن يقول الإنسان "أنت علي خطأ" بلا دليل أو برهان. وكلامك أننا قرأنيون يدل علي أنك لم تقرأ المقال الرئيسي الذي وضعت رابطه أول رابط أعلاه.
كلام مرسل وهجوم بلا داعي ولا دليل ولا حتي أي إيحاء أنك قرأت شيئاً. أدعوك لزيارتنا في مجموعة "مسلمون ولكن" بالفيسبوك.
شرفت!
أولا وقبل أن أقول أي شيء يجب قول كلمة حق وهي أني أحترم بشدة المرونة الموجودة لديكم حيث أني رأيت تعليقات تنتقدكم بشدة وكان يمكن أن تحذفوها لكنكم قبلتوها وهذه شجاعة أدبية نادرا ما نراها "وربما تضاف للقرائن بشكي في كونكم عرب لأننا العرب لا نتقبل النقد عادة بصدر رحب إلا حين يكون في صالحنا " !!
ردحذفثانيا ..بالنسبة للصورة أعلاه فمن الغريب حقا أنك تجادلني فيها !! هناك أشياء لا تحتاج للجدل والنقاش لاثباتها وكما قال الشاعر : وليس يصح في الأذهان شيء ..إذا أحتاج النهار إلى دليل !!فإذا كنت تؤمن أن نشر صورة كهذه لاثنين في وضع كهذا "ثم تقول انهما زوجين" وكأننا نعرفهما او كأنه بمجرد انهما زوجين فلا بأس من أن تستلقي المرأة على صدره أمام الملأ وربما يتبادلان القبلات بعد قليل !! وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه نهر رجلا كان واقفا مع إمرأة في عرض الطريق يتكلمان فصاح الرجل إنها زوجتي يا أمير المؤمنين فقال عمر زوجتك في دارك وليس في السوق !
أما صور البقية فأنتم تخلطون السم بالعسل .. من تكلم عن الغزالي أو محمد عبده رحمهما الله ؟؟
ماذا عن نصر حامد أبو زيد صاحب نظرية "الهرمنيوطيقا " والأفكار العلمانية التي نقلها بالمسطرة من الغرب ومن المسيحيين والذي اعتبرته المحكم مرتدا وتم تطليق زوجته منه؟؟ لا أدري هل نحن نتكلم عن نفس الرجل أو أن "نصركم حامد بن زيد " هو شخص آخر !! وماذا عن فرج فودة المطالب دائما بفصل الدين عن الدولة ؟؟
إن دفاعك يا صديقي عن هؤلاء يؤكد ما ذهبت اليه في استنتاجي عن ماهيتكم وأهدافكم وراء هذه الاساليب المنمقة والمنفتحة التي تدس السم في العسل وربما تنطلي على عوام الناس والجهال..
أما حكاية الحجة والبرهان .. فقد رأيت من ردوا عليكم في مواضيع مختلفة وكانوا أكفأ مني وأقدر ولكن كما قلت انتم لا تستلمون ولا يبدوا اساسا انكم مستعدون للاقتناع بالحق والمنطق ولكن يحسب لكم تقبلكم للحوار والنقاش بصدر رحب !!
تحياتي
سيدي ، لو كنت فهمت منهجنا كما تقول أو قرأت مقالة إعمال العقول كما طلبت منك لما قلت هذا. المقالة توضح من أين نستقي نحن المحرمات ، من القرأن والسنة الثابتة ، ويتساوي في نظرنا ما عدا ذلك. للمرة الأخيرة:
ردحذفما هي أدلتك من القرأن والسنة الثابتة علي أن الصورة كما هي عليه حرام؟ فإن لم تجد فهي حلال. الصورة مقصودة حتي تسأل نفسك: ماهو كلام الله وما هو كلام البشر؟
أما فودة ونصر أبوزيد فكلامك ينبئني أنك لم تقرأ لهما وإذا كنت قد قرأت فأنك لم تفهم. عموماً ليس معني وجود صور أشخاص أني أؤمن بكل كلمة قالوها ، فبعضهم يتناقض مع بعضه البعض ولا يمكن الإيمان بكلامهم كلهم مره واحدة أصلاً. ولكنهم كلهم يشتركون في شيء واحد: العقل مع النقل!
أما بخصوص ردود الأخرين ، فهذه مسألة نسبية. سيادتك رأيت من رد علينا فظننت أنهم ذوي حجة أقوي ، وهناك من رأي ردودنا عليهم فعلم أن حجتنا أقوي. الموضوع قد يكون نسبيا وفي نفس ذات الوقت يعتمد إعتمادا مباشرا علي علم القاريء ، هناك قاريء يقرأ كلاما فلا يفهمه فيظن خاطئا أن الكلام حجة لمجرد كونه لم يفهم! وهناك قاريء ذو علم يستطيع ان يميز الفرق بين الغث والسمين.
هناك رابط لجروپنا في الفيسبوك علي يسار الصفحة. إنضم إلينا. الحوار هناك أسهل.
بالمناسبة القصة المروية عن عمر لا يصح الإعتداد بها ، هذه المرويات لا علاقة لها بالدين بل هي وليدة عصرها ومجتمعاتها. وما فعله عمر في هذه الرواية ، إن صح ، شبيه بفكر الطالبان. هل إستشهادك بهذه القصة معناه أن رؤيتك أن أي رجل يحادث زوجته في الشارع ، مجرد محادثة ولم نقل شيء أكثر من هذا ، فهذا محرم إستنادا علي هذه القصة؟ ام أنك تدعي أن هذا دليل أدب مطلوب في الإسلام؟
ردحذفأنا لا أري ذلك ، في الإسلام يوجد فروض ويوجد حلال وحرام ويوجد عفو ، والعفو هو ما سكت عنه الله فهو حلال. ويوجد أيضاً أداب وأخلاقيات ولكنها ليست ملزمة بعكس الفروض مثلا. ولذا يأخذ المجتمع ما يناسبه منها ولا حرج أن يترك ما بقي. وأنا أري أنه من وجهة الحلال والحرام فصورة جروپنا زي الفل ومافيهاش حاجة خالص
أرجو أن تسنخ لي رابط الفيسبوك لاني لم أجده !
ردحذفثانيا .. ليس كل شيء مفصل في القرآن الكريم فهناك الكثير من الاشياء التي وضحتها السنة النبوية وسلوك الخلفاء الراشدين بل ويستدل فقهاء الاسلام ويحسمون بعض الامور استناد إلى فعل أصحاب المدينة المنورة قديما ..
معظم كلامك - مع احترامي له - قول حق يراد به باطل ..نعم في الاسلام فروض وحلال وحرام ولكن الالتزام بالآداب والاخلاقيات هو من صميم التمسك بالاسلام الحق .. فلا أظن أن أي مسلم عاقل يوافق على منطقك العجيب بأنه لا حرج من أن أمشي في الشارع مع زوجتي ثم فجأة استلقي على ظهري وتقوم هي بالاستلقاء على صدري وننظر لبعضنا في هيام وانسجام ولا بأس من لوحة نعلقها تقول "مسلمون ولكن .." !!
وأخيرا بالنسبة لفودة ونصر حامد فدفاعك أنت عنهما يدل أنك الذي لم يقرأ لهما حقا أو أنكم لا تعترفون بمفكرين كبار من أمثال منير شفيق ردوا على هؤلاء المتزندقين وفندوا كلامهم الذي لا وزن له.. ولم يبق والحال هكذا إلا أن تضيفوا صورة سلمان رشدي كبطل للعقل والنقل وربما الدكتورة وفاء عامر أيضا!!
ومجددا أقول لك ..إن كنت مسلم فإتق الله في كل حرف تقوله وثق أنك ستسئل عنه يوم القيامة بين يدي الجبار ولن ينفعك حينها كل فصاحة الدنيا وبلاغتها .. ولو كنت غير مسلم فالحقيقة هي انكم تضيعون وقتكم !! فلئن كنت قلت سابقا إن كلامكم ربما ينطلي على بعض العوام فقد تأكد لي انه حتى العوام لن يشتروا مثل هذا الكلام المهلهل للغاية !!
تحياتي
http://www.facebook.com/groups/Muslims.however/
ردحذفملحوظة: دكتورة وفاء عامر مين؟ هي الممثلة وفاء عامر بقت دكتورة إمتي؟
أراك في الجروپ
قصدت وفاء سلطان ..
ردحذفالموضوع حساس جدا و متعلق بكرامة المرأة و شخصيتها و خصوصيتها فمن هذه التي تقبل أن تشاركها امرأة أخرى في أدق و أخص خصوصياتها و هي معاشرتها لزوجها فالموضوع حساس جدا و التساهل فيه يؤدي الى اهانة عظمى لكرامة المرأة حتى أني في احد المرات سمعت سؤالا لامراة تسأل مفتيا : هل يجوز لزوجي ان يعاشر ضرتي في غرفة و انا اسمع كلامهم و أصواتهم و آهاتهم ثم يأتي مباشرة الي في الغرفة الثانية و يجامعني و هي تسمع ؟ فقال لها لا عليكم ان تتحلوا بالمروءة و الاحترام و تكفوا عن هذه التصرفات . لاحظوا مدى الاهانة و المذلة التي وصلت اليها المرأة فلقد أوهموها أن التعدد أباحه الله فقط بشرط العدل و كل الرجال في نظرهم ملائكة لا تجد اي صعوبة في العدل و الأدهى و الأمر أنهم يخوفون المراة التي ترفض التعدد بأن الجنة عليها حرام اذا طلبت الطلاق بلا بأس و التعدد ليس بأسا لأنه حلال بلا شروط 'عدا العدل المقدور عليه في نظرهم -و كيف لهم ان يعلموا مقدار البأس و الألم و المذلة التي تشعر بها المرأة التي يتزوج عليها زوجها فلا يحس بذلك الا النساء المجربات و الأدهى و الأمر أنهم يخوفونها أيضا بآية الاعتراض على حكم الله و كأن التعدد هو فرض فرضه الله لا يجوز رفضه ونتيجة كل هذا : نساء ذليلات حقيرات لا كرامة لهن و لا عزة فلا يستطيعون قول 'لا ' بكل ثقة و عزة نفس امام الرجل و شهوته الحيوانية المسلحة بآيات مقتطعة من السياق بعيدة عن تفسيرها الحقيقي و بالتالي يربون اولادهم بهذه النفسية فينتجون جيلا ذليلا حقيرا متخلفا و هو حال الأمة الاسلامية الآن للأسف.
ردحذفمن هذه التي تقبل أن تشاركها امرأة أخرى في أدق و أخص خصوصياتها و هي معاشرتها لزوجها فالموضوع حساس جدا و التساهل فيه يؤدي الى اهانة عظمى لكرامة المرأة حتى أني في احد المرات سمعت سؤالا لامراة تسأل مفتيا : هل يجوز لزوجي ان يعاشر ضرتي في غرفة و انا اسمع كلامهم و أصواتهم و آهاتهم ثم يأتي مباشرة الي في الغرفة الثانية و يجامعني و هي تسمع ؟ فقال لها عليكم ان تتحلوا بالمروءة و الاحترام و تكفوا عن هذه التصرفات . لاحظوا مدى الاهانة و المذلة التي وصلت اليها المرأة فلقد أوهموها أن التعدد أباحه الله فقط بشرط العدل و كل الرجال في نظرهم ملائكة لا تجد اي صعوبة في العدل خاصة أنهم حددوا لأنفسهم نوعا من العدل يتناسب مع اهوائهم و شهواتهم و لم ينزل الله به من سلطان فقالوا نعدل في الامور المادية و لا نعدل في امور الحب و الجماع و لا يعلمون ان الزواج 'مودة و رحمة ' فان كان لا يحب هذه الزوجة كما يحب الأخرى فلماذا يحتفظ بها و يذلها بهذه الطريقة لأنها أكيد ستشعر بحبه لضرتها أكثر منها !احتفظ بها شفقة فقط عليها و على أولادها و لا يعلم انه أهانها أكثر باحتفاظه بها !! و الأدهى و الأمر أنهم يخوّفون المراة التي ترفض التعدد بأن الجنة عليها حرام اذا طلبت الطلاق بلا بأس و التعدد ليس بأسا لأنه حلال بلا شروط 'عدا العدل المقدور عليه في نظرهم - و كيف لهم ان يعلموا مقدار البأس و الألم و المذلة التي تشعر بها المرأة التي يتزوج عليها زوجها فلا يحس بذلك الا النساء المجربات و الأدهى و الأمر أنهم يخوّفونها أيضا بآية الاعتراض على حكم الله و كأن التعدد هو فرض فرضه الله لا يجوز رفضه ونتيجة كل هذا : نساء ذليلات حقيرات لا كرامة لهن و لا عزة فلا يستطعن قول 'لا ' بكل ثقة و عزة نفس امام الرجل و شهوته الحيوانية المسلحة بآيات مقتطعة من السياق بعيدة عن تفسيرها الحقيقي و بالتالي يربين اولادهن بهذه النفسية فينتجن جيلا ذليلا حقيرا متخلفا و هو حال الأمة الاسلامية الآن للأسف. صدق قول المتنبي :
ردحذفو من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بميت إيلام
فتلك النساء اللواتي رضين بالتعدد لأنهن يعتقدن أنه فرض فرضه الله و لا يجوز رفضه هانوا و هانت عليهن كرامتهن فاصبحن كالموتى لا يشعرن بالإهانة بل و أصبحن ينادين بالتعدد و يشجعن عليه لا و يذكرن فوائده كما قرأت في إحدى المواقع و لا حول و لا قوة الا بالله.
المقال في افتراء على الله يستند على فهم شخصي للنصوص وتاويل فاسد مضاف على وجه من الخطأ للتاويلات الصحيحه
ردحذففقولكم بان التعدد لا يكون الا من أمهات الايتام المحتاجين هو محض تأول على الله فقد قال تعالى
فانكحوا ماطاب لكم من النساء ولم يقل من امهات الايتام ...
اتقول الله في تحريم الحرام فقد قال تعالى
ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم
واتقو الله في تاويل آيات الله على أهوائكم لانه قال سبحانه
فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون .
ويعلل بعض فقهاء السنة نسخ لفظها بأنه ابتلاء من الله. ويقول آخرون أن الحكمة منه بيان فضل هذه الأمة على الأمة اليهودية التي يروى أنها كتمت أو حاولت أن تكتم ما كان موجوداً في كتابها بما فيه آية الرجم فقد ثبت في صحيح البخاري وفي صحيح مسلم وغيرهماحديث: 《عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (إن اليهود جاءوا إلى رسول الله، فذكروا له أن امرأة منهم ورجلاً زنيا، فقال لهم رسول الله : ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم، ويجلدون، قال عبد الله بن سلام : كذبتم؛ إن فيها آية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقال: صدق يا محمد، فأمر بهما النبي فرجما، قال: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.[11
ردحذفهي بالنسبة للاخ الاردني الي بيحكي ليه ما ظلت الآية
1) إن حد الرجم على الزاني المحصن، والجلد والتغريب لمدة عام على الزاني البكر ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، فإن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- واجبة الاتباع بنصوص القرآن، وقد فعل ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأكده عمل الصحابة من بعده.
ردحذف2) إن نص القرآن على أن عقوبة الزانيات هي الحبس في البيوت لا يتعارض مع حد الرجم الذي قرره النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ إذ إن الحبس كان في بداية الإسلام، ثم نسخ بالرجم، وهذا من التدرج في الأحكام، "والمحصنات" في قوله عز وجل: )فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب( (النساء: ٢٥)، هن الحرائر ولسن المتزوجات، وحدهن هو الجلد لا الرجم، والجلد يقبل التنصيف، فلا تعارض بين آيات القرآن وحد الرجم.
إن المقصود بكتاب الله في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «لأقضين بينكما بكتاب الله»، هو فرض الله وحكمه، سواء كان في القرآن أم في غيره من الوحي، ويحتمل أن يكون المراد هو ما تضمنه قوله عز وجل: )أو يجعل الله لهن سبيلا (15)(
3) ، والسبيل هو قضاء النبي -صلى الله عليه وسلم- بالرجم.
4) إن آية: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة» منسوخة تلاوة، وليست منسوخة حكما؛ إذ ظل حد الرجم قائما، وعمل به النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة من بعده، وأكد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في خطبته الشهيرة على عدم نسخه.
5) إن الأحاديث التي قالت: «الثيب بالثيب جلد مائة والرجم» كانت مرحلة من مراحل التدرج في تشريع حد الزنا، ثم نسخت بعد ذلك على قول جماهير أهل العلم بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- وقوله برجم الزاني المحصن دون جلده، وهو عمل أصحابه من بعده.
6) إن قوله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها»، ليس ناسخا لحد التغريب مع الجلد للزاني غير المحصن، وإنما أحال النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الخبر المجمل على غيره من الأحاديث السابقة المفصلة؛ لذلك كان آخر الأمر هو وجوب التغريب على الرجل دون المرأة.
7) إن حد الزنا الذي أنزله الله تعالى هو الرادع الأقوم لهذه الشهوة العارمة، وقد عدل المجتمع عن القوانين الوضعية لهذه الجريمة إلى تطبيق حد القتل على الزاني، فكان ما يقرب من نصف جرائم القتل بسبب الزنا، وهذا دليل على أن ما شرعه الله تعالى لعباده هو الحل، لا ما وضعوه لأنفسهم من قوانين.
ردحذفمتى يجوز التعدد ؟
رؤية جديدة
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1) وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَآءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا
صدق الله العظيم
ابتداء من الآية الثانية يأمرنا الخالق عز وجل بإعطاء اليتامى أموالهم
وطبعا فالمقصود هنا كل اليتامى الذين تحت وصايتنا
ثم ننتقل إلى الآية الثالثة وهي ما يهمنا في الموضوع
لقد تعمدت وضع خط تحت الكلمات المهمة
هنا نقرأ شرطا مهما جدا وهو وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى
وهذا الشرط هو الذي يحيل الرجل إلى التعدد من عدمه
لنوضح الأ مر أكثر
إذا خاف الرجل ألا يقسط أي لا يعدل في اليتيمة التي هو كافلها
مثلا عندما يكفل الرجل يتيمة في بيته وتكبر وسط أبنائه فهو دائما يعتبر غريبا عنها
وطالما نظر إليها نظرة الأب فهو عادل معها
لكن متى بدأ ينظر إليها نظرة الرجل إلى امرأة
أو بدأت نفسه تسول له وتزين له معاشرة هذه اليتيمة
فهو هنا سيظلمها ويظلم نفسه معها
وهذا هو المقصود في قوله تعالى
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى
والتي بعدها مباشرة تأتي النتيجة
أو الأمر المترتب عن الشرط
وهو التعدد .
أي إذا خاف الرجل ألا يعدل في حق اليتيمة التي هو وصي عليها فيجوز له الزواج منها
وبهذا يرفع الحرج سواء في المعايشة أو فيما يختص بالمال
وقد أجاز سبحانه و تعالى التعدد حتى أربع مرات
و بعد ذلك يقول رب العباد فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً
وهي لا تحتاج لتفسير
أما الخاتمة فهي أهم ما في الموضوع كله
ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا
أي أن يتزوج الرجل من اليتيمة أفضل عند الله من ألا يكفلها أويعيلها
فإذا كان الخالق سبحانه وتعالى يريد للرجل أن يتزوج بأكثر من امرأة لما وضع شرطا
إذ يمكن أن يأتي الأمر بصيغ مختلفة مثل
أحل لكم أن تنكحوا مثنى وثلاث ورباع
أرجوا أن أكون قد وفقت في رأيي
فرأيي خطأ يحتمل الصواب
ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
والله الموفق
حميد المغربي
ilmago001@hotmail.it
بالنسبة للصورة لا أظن أن هده وضعية نقرأ بها كتاب الله تعالى الدي يستلزم التركيز و الخشوع بل هي وضعية لقراءة مجلة ترفيهية ربما.. فقط غير الصورة الى شيء راق أكتر لا غير
ردحذف