لماذا "مسلمون ولكن"؟
بقلم سانب
يسألني بعض الناس لماذا أنشر أرائي علي الإنترنت وأروج لها علي الفيسبوك؟ وفي كثير من الأحيان يكون السائل متشككاً في أهدافي ، فمنهم من يغيب عنه مقاصد مقالاتي فيظن أنني أُهاجم الإسلام أوأشكك المسلمين في دينهم. فيظن البعض أنني لست مسلماً ويتهمني البعض الأخر بأنني عِلماني (مع أني لا أظن هذه الأخيرة تُهمة من أصله)) بل وماهو أسوأ من ذلك. ولذا رأيت أن أكتب هذا المقال القصير لأجيب السائلين علي تساؤلاتهم. ولا ريب أن الإجابة مرتبطة نوعاً ما بشخصي وقصة بحثي المستمر عن الحق ، ومن هنا أبدأ.
نشأت طفلاً مصرياً عادياً في أسرة من الطبقة الوسطي تتحلي بالتدين المصري المعتدل المعهود. وتربيت علي أسس جوهر الإسلام مثل بر الوالدين والتراحم بين الناس وإتقان العمل وغيرها من المباديء التي إبتعدنا عنها في السنين الأخيرة ، وإستبدلناها بتقصير الجلباب وإطلاق اللحية وعدم المصافحة وخلافه ، إستبدال الجوهر بالمظهر الذي يدل إن دل علي إنهيار كبير في مستوي الفكر الديني في مصر.
ثم جاء يوم لا أزال أذكره ولا أظنني أنساه مدي حياتي ، يوم أن أعطاني والدي كتابان لمؤلف مصري لم أكن قد سمعت به قبلاً هو الدكتور فرج علي فودة ، وكان إسم الكتابين "قبل السقوط" و"الحقيقة الغائبة". كان والدي يعلم أنني قاريء نَهِم ، وإن أفضل وسيلة لإيصال معلومة لي هي وضعها في صورة كتاب ، وكم من مرة لقنني والدي ، أطال الله في عمره وأبقاه لي مُعَّلِماً وقدوةً عُليا ، درساً من دروس الحياة بهذه الطريقة ، إما أن يعطيني كتاب ، أو يتركه أمامي وهو يعلم أن فضولي سيدفعني إلي قراءته.
قرأت الكتابان! وإنتابني الشعور بالصدمة تلو الصدمة. قص علي الدكتور فودة ، رحمه الله ، قصة الخلافة الإسلامية ، بدايةً بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وإنتهاءً بالدولة العباسية. وإكتشفت ، بالكثير من الذهول ، أن ما تعلمناه في المدارس عن هذه الفترة كان أكبر عملية نصب تعليمية وتزوير للتاريخ ممكن تخيلها. لم تكن الخلافة الإسلامية هي تلك المدينة الفاضلة التي صوروها لنا ، بل كانت حياة سياسية كاملة متكاملة لا تمت ، إن متت ، للدين بأي صلة إلا شكلاً فقط. فوجئت بصراعات الصحابة التي تلت وفاة الرسول ، وقرأت عن حرب الردة وأصولها السياسية وعن الفتنة الكبري وموقعة الجمل ، مروراً بالدولة الأموية والعباسية بكل ما كان فيهما من ظلم الإنسان لأخيه الإنسان. وقرأت عن مواقف الصحابة وخلافاتهم ، وعن ثرواتهم وقصورهم وزوجاتهم وأطفالهم. ووجدت أمامي صورة مخالفة تماماً للصورة الروحية المثالية التي صورها لنا مدرس حصة الدين بالمدرسة ولايزال يصورها لنا خطيب الجمعة! وجدت صورة واقعية لبشر يتقاتلون ويتناحرون حول سلطة ومال. نعم كان منهم رجل الدين الصالح ورجل الدولة الناجح ، ولكن كان أيضاً منهم اللص والمختلس والقاتل والمدلس و و و .
الصحابة؟
نعم!
أتهزل يا فتي؟ هل صدقت أكاذيب العلمانيين؟
الحقيقة أني في البداية لم أصدق ، ولذا سعيت إلي المراجع التي ذكرها فودة من كتب التاريخ والسير وقصص الخلفاء وتأكدت بنفسي من كل كلمة قرأتها. لم تكن كتب فودة هي النهاية ، بل علي العكس ، كانت بداية لرحلة طويلة من الشك واليقين ، كدت فيها أن أضل الطريق أكثر من مرة ، وتأرجحت مابين طرفي التشدد الديني والإلحاد ، ولم أستقر علي أحدهما ولله الحمد.
بعد هذه الصدمات الأولي كان السؤال:
ماذا أيضاً كذبوا علينا فيه؟
ماذا تقول الكتب الفقهية والشرعية والتاريخية؟
ماذا في تاريخنا وفي ديننا تعلمناه وهو لا يرقي حتي إلي مستوي الكذب الرفيع؟
وفتحت الكتب ، وقرأتها ، كتاباً كتاباً وكلمة كلمة. درست كتب القدامي والمُحْدِثِين ، وضاهيت مافيها بكتاب الله لغةً ومعني ، بما في ذلك أسباب النزول وأراء الفقهاء والمُحَّدثين. وبدأت الأسرار تنكشف واحدة واحدة ، ولم يكن أقل هذه الأسرار أن كثيراً من أحكام التشريع الإسلامي والفقه لم ينزل الله بها من سلطان ولكنها من إجتهادات البشر القابلة للصواب والخطأ!
ثم جاء يوم الحادي عشر من سبتمبر عام ألفان وواحد ميلادية.
وشاهدت بعيني رأسي علي شاشات التليڤزيون الطائرات تصطدم بمبني التجارة الدولي بنيويورك ، وأذكر بوضوحٍ تام أن أول ما تبادر إلي ذهني ، للأسف الشديد ، هو: "إنهم عرب مسلمون".
وظهرت بعدها موجة من الإهتمام الغربي بالإسلام ، متمثلة في مقالات ونقاشات علي شبكة الإنترنت. ودخلت وقتها في حوارات كثيرة باللغة الإنجليزية مع غربيين مهتمين بفهم هذا الدين الذي يحث أصحابه ، في تصورهم ، علي قتل ألاف الأبرياء بهذه الطريقة البشعة. وواجهني هؤلاء الغربيون بما كتبه المستشرقون من كتب حول ما نسميه اليوم "شبهات في الإسلام" ومن أهم هذه المواضيع طبعاً مواضيع الجهاد وحقوق الإنسان والمرأة.
كأي مسلم عادي شعرت أولاً بالصدمة بما واجهوني به من مواضيع ، لأنه كان واضحاً أن معظم هذه الشبهات لها أصول في نصوص القرأن والسنة وكتب الأقدمين ، ودخلت في طور من الدفاع عن ديني ومعتقدي. دفاع مبني علي ما وجدته في الكتب من تبريرات لفقهاء وعلماء مدافعين عن الإسلام ومفندين لشبهات المستشرقين. ولكن في كثير من الأحيان كان ما أقوله غير مقنع لا لهم ولا لي. وبدأ الشك يساورني أن الكثير مما أقرأ لا يعبر عن فطرة سليمة أو فهم صحيح. فما زادني هذا إلا مزيداً من القراءة والتقصي.
ثم جاء عصر الپالتوك
والپالتوك ، لمن لا يعرف ، برنامج مشهور للحوار الصوتي (التشات) تدور بين رحاه صراعات رهيبة بين الأديان. وجدت فيه مسيحيين عرب ومصريين في المهجر قد خصصوا كل وقتهم تقريباً للهجوم علي الإسلام ومحاولة هز ثقة المسلمين بدينهم ، متبعين في ذلك أساليب المستشرقين متمثلة في ما يتعلمون من زعيمهم القُمُّص زكريا بطرس. ومن ناحية أخري يتزعم بعض المسلمين السلفيين الهجوم علي المسيحية وأصولها في محاولة مضادة.
وجدت نفسي في هذه الفترة منضماً إلي جموع السلفيين ، متأرجحاً نحو التشدد. ولكن لم تدم هذه المرحلة لسبب واحد هام ، أنني لم أعتد في طوال سنين عمري ، وبطبيعة تربيتي ودراستي ، أن أُعَلِق عقلي وأُهْمِل ما يمليه علي المنطق والضمير. فوجدتني غير قادر علي موافقة "زملائي" المتشددين في أرائهم التي ترفع النقل فوق العقل درجاتٍ ودرجات.
وبدأت الصورة تتضح في ذهني أكثر فأكثر ، فوجدت نفسي أمام خيارات ثلاثة:
الخيار الأول: تعطيل العقل تماماً ، والأخذ الكامل بثقةٍ عمياء بكل ما يقول السلفيون والمتشددون. رضاع الكبير؟ أهلاً وسهلاً. الحجاب والنقاب؟ فرض بلا شك! اللحية؟ تقصير الجلباب؟ زواج الأربعة؟ و و و و الكثير من المواضيع. ولكن ... لا تفكر ولا تجادل ، لا تعترض! التطور البيولوجي للأحياء لم يحدث والإيمان به كفر بغض النظر عن كم الأدلة العلمية في هذا الصدد ، أهو هو كده وخلاص ، العلم كله إما يتفق إتفاقاً تاماً مع المعني الحرفي للنص وإما يكون تخريفاً وضلالاً ومؤامرة عالمية ضد الإسلام. ولا بأس أحياناً من لي عنق المعني قليلاً لنخرج بما يسمي "الإعجاز العلمي" و"الطب النبوي" وما إلي ذلك.
الخيار الثاني: إعمال العقل بصورة مطلقة وإعلاء كلمة المنطق والعلم فوق النص بلا حدود. وهاهنا يقع طريق الإلحاد ، ولا أنكر إني كما مِلْت للسلفية في وقت من الأوقات فإنني أيضاً مشيت خطوات في هذا الطريق حتي تداركت نفسي ، ورجعت عنه.
الخيار الثالث: وهو ما إخترت! لرحمة ربي بي وجدت كتباً إختار مؤلفوها أن لا يعلقوا عقولهم ولا يعطلوها ، ولكنهم أيضاً يربطون العلم والمنطق بجوهر النص ومحاولة فهمه. وجدت الأستاذ الإمام محمد عبده ، وجدت المستشار محمد سعيد العشماوي ، والرائع جمال البنا ، ووجدت المهندس عدنان الرفاعي والدكتور محمد شحرور ، ووجدت المشايخ الدكتور أحمد السايح والدكتور مصطفي راشد والدكتور أحمد صبحي منصور والسلفي أسامة القوصي ، وكل من ثار علي مبدأ "المظهر فوق الجوهر" وسعي إلي فهم الإسلام بصورة تُعني بمقاصد النص وليس فقط ظاهر كلماته.
ولايظن القاريء أن ذكري لهذه الأسماء يعني أني أتبعهم إتباعاً أعمي ، أو أني أتفق معهم في كل ما يقولون. مطلقاً. ولكني سعدت جداً بما قرأته من أعمالهم التي أعطتني الأمل في إمكانية تصالح العقل مع النقل ، وسعدت أكثر للأسلوب العلمي الذي إتبعه أكثرهم في فهم النص والتاريخ. وغيرهم كثيرون ولا شك.
من هنا إنتهت معي مرحلة القراءة المجردة ، وبدأت المرحلة الفكرية. عاهدت نفسي أن لا أخذ أي موضوع مُسَّلَماً به ، وأن أدرس وأتقصي لنفسي وبنفسي كل ما يقال لي من أراء ، أياً كانت. وأن لا أترك أي موضوع بلا إقتناع ، فإن لم أجد إستزدت من الدراسة حتي أصل إلي قناعتي الخاصة. فأنا لا أتبع أي من المذكورين ، ولاأتبع إلا كتاب الله وسنة رسوله المتواترة القطعية وعقلي وقلبي وضميري وعلمي. وإن كان هذا مما لا يتفق مع أي مذهب من المذاهب الفقهية الموجودة سواء كانت من الأراء القديمة أو الحديثة فليكن لي مذهبي الخاص وفكري الخاص الذي يرضي ربي وعقلي في نفس الوقت.
ماذا إن كنت علي خطأ؟ ماذا إذا كان عقلي قاصراً ولا يرقي إلي عقول من سبقوني ممن أفنوا أعمارهم في الدراسة والتفقه؟ هل من المعقول أنني أكثر فهماً وفقهاً من الأئمة الكبار والعلماء العظام؟ ظللت علي هذا التساؤل رِدحاً من الزمان حتي سمعت نفس هذا السؤال موجه إلي المفكر الرائع جمال البنا فكان رده: "الأئمة الكبار منذ ألف عام فهموا الإسلام بالأدوات والعلوم المتاحة لهم وقتها ، أما نحن فلدينا علمهم وعلم من تلاهم حتي يومنا هذا. الإجابة نعم ، نحن نعرف أكثر مما عرفوا ونفهم أكثر مما فهموا".
وجدت هذا معقولاً ، وبالإضافة إلي ذلك هداني الله أيضاً إلي إجابة تساؤل أخر كان يؤرقني: "هل فَهْم الصحابة والأئمة للإسلام هو الفهم الوحيد الصحيح؟". هل ماعدا ذلك بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار؟ هل الخروج بأي فهم جديد مختلف عن ما فهمه الأولون بالضرورة خطأً لأنهم كانوا أكثر تفقهاً منا وأقرب إلي عهد الرسالة كما يقول السلفيون؟ الإجابة ولاشك هي "لا" و"ألف لا". والدليل علي هذا بسيط. لنأخذ مثلاً سورة القلم التي تبدأ بالكلمات (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ). ماهو النون؟ فهم بعض الصحابة وعلي راسهم حبر الأمة وترجمان القرأن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس النون بطريقة غريبة: أن الله أول ما خلق خلق القلم وأمره بالكتابة ، ثم خلق حوتاً عظيماً إسمه النون وجعله فوق البحار ثم بني فوقه الأرض التي نعيش عليها. بل ذهبوا إلي أن هذا الحوت هو سبب الزلازل الأرضية حين يتحرك (انظر تفسير بن كثير)!
وقد يبدو هذا الفهم مضحكاً لنا ، ولكن هذا ما فهمه بعض الصحابة. هل نقبل هذا الفهم اليوم بحجة أنهم أعلم منا لقربهم إلي عصر الرسالة؟ أنا لا أدري من أين أتوا بهذا الفهم ، ولكن من المؤكد أن له أصل في معتقدات عصرهم. عدم قبولنا لهذا الفهم ، وليس موضوع الحوت إلا مجرد مثال واحد من ألاف ، يفتح الباب أمام القول أن النص ثابت والفهم متغير ، وحتي إذا كان الفهم القديم صحيحاً ، بمعني أنه ملائم لعصره ، فذلك لا يمنع أن يكون هناك تفسيرات أخري لنفس النصوص أكثر ملائمة لعصرنا الحديث ، وأن كلها صحيحة ومقبولة عند الله ، وأن هذا هو مقصد الخالق في دينه وأصل القول أن القرأن لكل زمان ومكان. فلا حرج علينا مثلاً أن نقول أن الرق من شرور البشرية ، رغم أنه غير محرم في القرأن ، ولا يوجد أي دليل أن أي من الصحابة ، ولا الرسول نفسه ، قالوا بهذا. لا حرج علينا مثلاً أن نترك رخصة مثل تعدد الزوجات لإنتفاء علتها ولعدم ملاءمتها لظروف الدولة الحديثة. وهكذا تستمر رحلة الفقه الإسلامي.
وما أن وصلت إلي هذه القناعة إرتاح بالي وسكتت تساؤلاتي عن قصور عقلي بالمقارنة بالقدامي من المفكرين جزاهم الله خيراً علي مجهوداتهم التي نبني فوقها ولا نهدمها.
كنت أيضاً أظن أنه من الأفضل أن أحتفظ بإجتهاداتي المتواضعة لنفسي وكفا الله المؤمنين شر القتال ، ولكن القليل من التفكر أقنعني أنه من الأفضل أن أنشر أرائي علي الملأ ، لا رغبة في أن يتبعني أحد ، ولكن رغبة في تحكيم الناس في أرائي عَّلي أجد في فكر الأخرين الوسيلة لتحسين فكري وتصحيحه ، بل والرجوع عنه إذا ثبت لي خطئه. و لا ننسي قول ربنا عز وجل (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ). كما قد تقنع كلماتي بعض الشباب ، وهم أملنا الوحيد في مستقبل أفضل ، أن يعملوا عقولهم ، ويدرسوا دينهم ، ويتفقهوا في قرأنهم ، حتي وإن لم يتفقوا معي في ما وصلت إليه ، فليست تلك الأخيرة هي المراد أو القصد.
وهنا بدأت مرحلة الفيسبوك
وجدت في هذا الموقع الرائع الوسيلة لنشر فكري مع إمكانية الإستماع إلي اراء الأخرين. فأنشأت الجروپ تلو الجروپ ، ولكن للأسف كانت كل هذه الجروپات تغلق أوتوماتيكياً بسبب البلاغات التي يتقدم بها بعض ممن لم يفهمون أهدافي وظنوا أنهم يدافعون عن صحيح العقيدة بالزود عنها ضد "المارقين" أمثالي. حتي أشار إلي بعض الأصدقاء بإنشاء مدونة (بلوج) لأن المدونات من المستحيل إغلاقها بسبب بلاغات. أما جروپ الفيسبوك فسيكون البوابة للمدونة وليس الاساس.
وهكذا بدأت "مسلمون ولكن"
في النهاية أدعو الله أن يرشدنا جميعاً إلي طريق الصواب الذي يرضاه لنا
سانب
قرأت كل كلمة بتمعن و لم افاجىء فقد كنت اشعر ان هذا العقل وراء تلك الاجتهادات القيمة
ردحذفلكن بالرغم انك حدثتنا عن النشأه و التطور لكن لم تجاوب السؤال الذى طرحته...لماذا لا تكتب سوى على المدونة؟
كتاباتك هامة جدا و تنويرية فى رأيى و يجب ان تنتشر على نطاق اكبر لما لا ترسل كتاباتك لموقع اهل القرآن الذى يشرف عليه الدكتور صبحى منصور و لما لا تنشرها على موقع الحوار المتمدن او غيره من المواقع ليستفيد البشر فربما تتفتح عقولهم على جوهر الدين الذى اختذلته الوهابية فى مظاهر
ما كتبت فكرنى بهذا المقال
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=7063
أهلاً بك يا تيرز ، كيف حالك؟ لم أسمع منك من مدة.
ردحذفأنالا أكتب إلا في مدونتي أو علي صفحتي بالفيسبوك فقط وهذا لأني لا أتبع أحداً بالتحديد ، مع إحترامي وإجلالي لكل من أعمل عقله وفكره وأحترم جداً د. صبحي منصور خاصةً. ولكن لي إختلافات معه ومع غيره ولذا لا أريد أن أكتب عند أحد فيعلبني الناس معهم في علبة واحدة. شكراً علي اللينك
سانت
ردحذفمعلش بس على فكرة رؤيتك مش دقيقة لان موقع اهل القرآن بيكتب فيه مسيحيين و بهائيين و سنة و شيعه و قرآنيين و صعب يكونوا فى نفس القالب او يحسبوا على بعض و نفس الشىء للحوار المتمدن لان بيكتب فيه د.خالد منتصر و د.ايمن نور و د.نوال السعداوى و الشيخ نهرو طنطاوى و كما ترى كل واحد فكره مختلف تماما...القضية هى انهم يريدوا ان يصلوا للناس
كتاباتك هايلة لكن للاسف اللى يعرفوا عنها عددهم قليل جدا...حاول تفكر...اصل الجهاد مش الحرب انما نشر التنوير
انا موجودة و اكتب تدوينة تقريبا كل ثلاث ايام
شكراً يا تيرز ، حفكر في الموضوع ده
ردحذفأخي سانب
ردحذفأكمل ودك حصونهم, إنهم يعتاشون من تغييب عقول الناس وخرافة المؤامرة, بارك الله فيك.
أخوك سامي أبوالعلا
اهلاً بك أستاذ سامي أبو العلا وشكراً لثقتك الغالية
ردحذفطيب ياحبيبى إنت كده محتاج تتعالج مش تنشر عدوتك
ردحذفربنا يشفى ويهدى
أهلاً بك أستاذ غير معرف ، اللهم أهدنا جميعاً ، أمين. واضح إن سيادتك أول مرة تشرفنا ، هناك علي يمين الصفحة قائمة بأهم مواضيعنا من الأرشيف ، نتمني زيارتك وقراءتك لها.
ردحذفياسيد سانب
ردحذفما أراه على اليمين بعض أناس قد أجمع العلماء على تكفيرهم أو فقدانهم عقلهم
أنت قرأت من صغرك لفرج فودة وبالتالى تغيرت فطرتك ، فكنت ماتزال عجينة طرية تشكل ، وللأسف شكلت بطريقة خاطئة وستاعتب من تسبب فى ذلك يوماً ما
وأكبر خطأ وقعت فيه هو زعمك أنكم مسلمون ولكن ، ولم أفهم كيف ؟ ، كيف ولكن ؟ ، تخيل معى لو أن أحدهم أنشئ مدونة سماها ملحدون ولكن ، من الذى ستعجبه هذه المدونة أكثر ، المؤمنون أم الملحدون ؟
وبالمناسبة قرأت موضوع التطور والقراءن ولفت نظرى ردك على أحدهم كالتالى :
(أهلا فنجري
أولا ، كان واضح من أسلوبك إنك ملحد :- )
ثانيا ، أنا مقدر يأسك . أحيانا ينتابني اليأس أنا أيضا . ولكن ، كما خرجت أوروپا من عصور ظلامها ، إن شاء الله سنخرج نحن من عصورنا المظلمة . ولكن لا يجب أن نفقد الأمل .)
كيف تشارك الملحد أمله ، وأى عصور مظلمة نعيشها ، وهل تعرف مما ييأس الملحد ، هو يائس من رحمة الله ومن دينك ، فكيف تشاركه يأسه
كيف وأنت تحرم ما أحل الله وتحل ماحرم الله
كيف وأنت تنفى فرضية الحجاب ، وكيف وأنت تقيد سنة الله فى الزواج ،كيف وأنت لا تقدر الرسول صلى الله عليه وسلم حق قدره ، كيف وأنت لا تحب الرسول أكثر من أمك وأبيك ،كيف وأنت تطعن فى الصحابة والأحاديث الصحيحة كيف وأنت تدعونا للتخلى عن المسجد الأقصى
أنتم مندفعون ، يجب عليكم التمهل أكثر من ذلك ، إن كنت تريد الحق وتخاف ألا تكتب غير الحق فتمهل فالأمر خطير
في النهاية أدعو الله أن يرشدنا جميعاً إلي طريق الصواب الذي يرضاه لنا
سيدي الفاضل ، من الواضح أن هناك سوء تفاهم ، أولاً في إشارتي للمقالات علي يمين الصفحة كنت أقصد مقالاتي أنا ومقالات المدونون المكتوبة تحت عنوان
ردحذفأهم المقالات من أرشيف المدونة
ولم أقصد اللينكات الخارجية ، عموماً سيادتك تقول
**************
ما أراه على اليمين بعض أناس قد أجمع العلماء على تكفيرهم أو فقدانهم عقلهم
****************
كويس ، من تقصد؟ الإمام محمد عبده مثلاً ، جمال الدين الأفغاني؟ القوصي؟ إمام الأزهر محمود شلتوت؟ نصر أبو زيد؟ من تقصد لأنها تفرق طبعاً. ثانياً من هم ال"علماء" الذين أجمعوا علي كفر الأخرين؟ كيف نعرف من العالم ومن الكافر؟ الإجابة هي احد إثنين: إما أننا ننطلق من أن العلماء هم أشخاص بعينهم لأن هذا هو ما نعرفه ، أو أننا نحدد من العالم من حجته وكلامه. فأنا أقارع العقل بالعقل والحجة بالحجة وليس الشخص بالشخص. هناك فرق. ممكن سيادتك تجيبلي أسماء ناس وأنا أقولك لأ مش عاجبينني لأن من أسميهم أنا بالعلماء كفروهم. كيف نعرف الفرق؟
كيف يكون كلامي أنا هو الصح وكلامك خطأ أو العكس؟ لا يكون هذا إلا بالحجة والبرهان.
أما بالنسبة لتشكيلي وأنا صغير ، سأختلف معك لسبب بسيط ، أنني لم أكن طفلاً بل كنت شاباً متعلماً ومثقفاً قادراً علي التفريق بين الحق والباطل. كما أنني لم أتوقف ولكن إستمريت في الدراسة وقرأت أول ما قرأت كل الكتب التقليدية للفقهاء والمحدثون. وكما قلت في المقال لم أصدق فودة إلا عندما راجعت مصادره فوجدت كل ما قاله موثقاً في كتب الطبري وإبن سعد وغيرهم من الأئمة المؤرخين الإسلاميين الذين نستقي منهم معرفتنا بالقرون الأولي للهجرة. فتأثير فودة علي لم يكن تأثيراً مباشراً بلا دراسة ، ولكنه كان مجرد فاتحة لحياة طويلة من التدبر والقراءة. ولذا الرد علي فودة وغيره وتكذيبهم لا يكون إلا بتكذيب مصادرهم وإثبات أن الطبري وغيره كذبوا أو أخطأوا حين رووا هذه المرويات.
أما بالنسبة للفنجري فسيادتك أوردت ردي عليه ولكنك لم تورد ماقاله وكان هذا ردي عليه ، هو كان يتحدث عن يأسه من الوضع الحالي في مصر ولم يكن يتحدث عن يأساً له أي علاقة بإلحاده ، بل كان الكلام حول إلحاده عابراً ولا علاقة له بردي. وهذا هو نص الحوار كاملاً لمن يريد
http://muslims-however.blogspot.com/2010/03/blog-post_1212.html#comments
ولذا فأن باقي كلامك لا معني له لأنه ينقد حواراً لم يحدث ، ببساطة.
*************
أنت تنفى فرضية الحجاب
******************
ناقش المقال وضع حجتك ، أين الخطأ في مقالي عن الحجاب؟ أم أن الخطأ أنه لا يتفق معك؟
أنا لم أنفي من دماغي ، بل أتيت بالحجة ، إتفضل فندها. وأرجو أيضاً أن تطلع علي المقال
http://muslims-however.blogspot.com/2010/09/blog-post_990.html
وقد أدرجت فيه الرأي المضاد وتعليقي عليه
************
وأنت تقيد سنة الله فى الزواج ،كيف وأنت لا تقدر الرسول صلى الله عليه وسلم حق قدره ، كيف وأنت لا تحب الرسول أكثر من أمك وأبيك ،كيف وأنت تطعن فى الصحابة والأحاديث الصحيحة كيف وأنت تدعونا للتخلى عن المسجد الأقصى
**************
تفضل فند الحجج ، المقالات موجودة بأدلتها وبراهينها ، ولنبدأ حواراً فقهياً علمياً بالحجج والبراهين.إنما كلام كهذا ليس إلا كلاماً مرسلاً معناه ببساطة "يا سانب أنت تقول كل هذا وأنت غلطان لأن كلامك مش عاجبني"
وهذه طبعاً ليست بحجة
**********
أدعو الله أن يرشدنا جميعاً إلي طريق الصواب الذي يرضاه لنا
************
أمين
أكتب الأن مقالاً عن فهم الأصول في الإسلام ، سيأخذ بعض الوقت لأنه موضوع كبير. أتمني عودتك لاحقاً لقراءته.
أما بالنسبة لتسميتنا بمسلمون ولكن ، والصورة وكل ما لا يعجب البعض ، ففي الحقيقة أنا لا يهمني كثيراً من يعجبه ومن لا يعجبه. نحن هنا نكتب بالدليل والحجة. من يقرأ هذا الكلام نوعان من الناس ، الأول من يصدم من العناوين والصور ويجد نفسه غير قادر علي فهم المواضيع أصلاً ، وهذا النوع من الناس لا يهمنا كثيراً. النوع الثاني هو من يقرأ ويفهم ويدرس ثم ينتقد أو يوافق ، وهو قارءنا وهدفنا في الكتابة. فنحن نخاطب العقول. اما معني "ولكن" فهو مشروح علي يمين الصفحة وفي الصورة وفي منهجنا أيضاً
ردحذفhttp://muslims-however.blogspot.com/2010/04/blog-post_25.html
سا نب ..
ردحذفبجد انت حد محترم جدا و انا حقيقى سعيدة بوجود ناس زيك .
ياريت لو وقتك يسمح تشرفنى فى مدونتى و دمت بكل الود
http://reeeshkalam.blogspot.com/
أهلاً بك مجدداً يا "أخر أيام الخريف" ، يسعدني ويشرفني طبعاً زيارة مدونتك.
ردحذفمشرفانا
اللهم إجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياةالدنيا وفي الآخرة وإهدنا بنا وإهد لنا وإجعلنا هادين مهديين غير ضالين ولامضلين ونسألك اللهم من خير أعدائنا ونعوذ بك من شرورهم وندرأبك في نحورهم اللهم آمين
ردحذفأدعو الله أن يرشدنا للخير ولا يجعل منا من يهدم الاسلام أو يحاربه وهو لايدري ولن نتأكد من ذلك ما دمنا تركنا للعقل العنان دون أن يربطه بالله رابط فمن خلق العقل هو الله والقرآن هو كلامه وكتابه ولكن الكل دائما يبدأ من الصفر أو يهدم كل ما يبنيه الآخرون بدعوى إعمال العقل فياريت نطلب من الجميع إعمال عقله حقا فيما يفيده ولكن هذه إحدى وسائل من يريدون تدمير الآخرين فلا إنتفعوا بها في دنياهم ولا أخراهم نسأل الله لنا وللجميع السلا مة من كل هذا
ص: 172 ] ( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا ( 55 ) وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا ( 56 ) ...) .
ردحذفومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ( 57 ).
والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ( 27 ) يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا ( 28 ) )
اِقرا هذه الايات جيداااااااااااااااا وسوف تعلم السبب
ورااااء هذا السفورر اِن قلوبهم عليها غلف
يدسووووووووووون ""السم"" في العسل فو الله تعساااااااا لك يا سانب اقولها صراحة ويوم الحساب اعاهدك اني سا اطالب بحقي عند الملك المقتدر لا نك تحاول تضليل عقول شبابنا فوالله ساطالب بحقي
﴿بل يريد الإنسان ليفجر أمامه﴾
﴿بل يريد الإنسان ليفجر أمامه﴾
﴿بل يريد الإنسان ليفجر أمامه﴾
يخبرنا الله عز وجل من خلال هذه الآيات بأن هذا الإنسان غير صادق في شكه وإنما يريد الفجور فقط. مثلاً: إنسان ما يقول للناس: الزنا أمر جميل. هل هذا الإنسان صادق في هذا الكلام ؟ لا . وإنما يريد هذا الإنسان الفجور.
تعساااااااااااا لك ولثقافتك الله ياخذ فيك الحق
متحجبة وفخووووووووووورررررررررررررة متحجبة وفخووووووررة مت بغيضك
مت بغيضك!!!!! هل هذه أخلاقك يا متحجبا
حذفأستاذة أمة الله مني
ردحذفامين يا رب
أستاذة غير معرف ، ولو إني لست أفهم ما علاقة كلامك بمحوي المقال هذا ولكن أهلاً بكي
مدونة روعة
ردحذفممكن طلب أخي سانب:
مقالة تذكر فيها أصل الخلاف السني الشيعي ورايك بكلا المذهبين.
أو كتاب تنصحني فيه يبين لي ذلك.
وسؤال آخر كم عمرك أخي؟؟؟
أهلاً بك أخي غير معرف ، بخصوص الخلاف السني الشيعي من الناحية التاريخية فهناك مصادر كثير للإطلاع علي هذا ولكن أولهم بلا شك كتاب "الفتنة الكبري" للدكتور طه حسين وهو يقص مقدمات الخلاف.
ردحذفأما بالنسبة لمقال حول هذا الموضوع فربما أكتبه يوماً ، ولكني أري أنه ، بجانب الخلاف التاريخي بين المذهبين ، فإن الخلاف الفقهي متأثر بالتاريخي تأثراً كبيراً ولكن في النهاية الخلاف مرجعه إجتهادات تحتمل الخطا والصواب من كلا الجانبين.
أما بالنسبة لعمري فإسمح لي أن أعتذر عن الإجابة علي أي أسئلة شخصية.
السلام عليكم ورحمة
ردحذفلا ادري من اي ابداءولكن .. انا فتاة نشأت على قراءة كتب الدكتور مصطفى محمود رغم معارضة اهلي الشديدة للقرائتي الكتب من الاساس ( انا من السعودية)وتعلمت منه الكثير قوة العقل والتفكير والمعارضة والاثبات,تعلمت من الصغر انا اعمل عقلي في كل شي حتى في امور الدين وكنت اتسأل كثيرا عن تعداد الزوجات وغالبا ما افكر ان النساء هنا يعاملن كأنهن قطيع اغنام للتكاثر والتجميع....ليس هذا فقط بل معارضة كل من حولي حتى الدكاترة في الجامعة التي درست بها للنظرياتي وافكاري حتى انهم يرفضون مناقشتي وتعلمت الصمت وتنمية افكاري بداخلي وكتابة ملاحظتي للنفسي فقط ولكن ان ناقشني احد لا استطيع الصمت اكثر الا ان اتهمت في الجامعة باني علمانية وملحدة وتم منع ادخال الكتب الخارجية للجامعة لسبب بسيط وهي اني كنت اقراء كتبي في وقت فراغي وتمت مراقبتي من مايسمى المصلى وهي الممثل للمجتمع المتدين المتطرف بالجامعة وحكم علي بالالحاد والعلمانية .. الخ ولك ان تتخيل تأثير هذا الحكم علي ونظرتي للفئة المتدينة هنا وكذالك ما حدث لي وانا طفلة حيث تعرضت للتحرش من قبل جدي وهو امام مسجد اصارحك اني كرهت كل مايمت للدين بصلة وكبرت معارضتي الا ان بداءت اشكك في الدين بصورة كبيرة وكنت اقرب لي الالحاد في هذا الاسبوع من اي وقت مضى ولكن وجدت مدونتك وبداءت اتأكد ان هناك من يبحث عن الحقيقة في رسالة الله لنا والتي شوهها النقل وكذالك المصالح الخاصة للناس المنتفعين من تغييب عقولنا...شكرا لك لقد ارجعت لي ثقتي في الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفأختي الفاضلة
قرأت كلامك أكثر من مرة ، وتأثرت بقصتك جداً ، ويسعدني ويشرفني أن أكون سبباً بسيطاً لعودة ثقتك بالله.
أختي الفاضلة ، هناك الكثيرون من الباحثين عن الحق ، وأنا لست إلا تلميذاً بالنسبة لهم. أذكر لك العلماء الكبار جمال البنا ، أسامة القوصي ، محمد شحرور ، عدنان الرفاعي وأستاذنا الكبير الإمام محمد عبده رحمه الله.
أتمني منك الإطلاع علي الروابط علي يمين الصفحة ، ستجدين فيها ما يريحك إن شاء الله. وإذا كنت علي الفيسبوك ، أتمني إضافتي لدوام التواصل.
شكرا لك للرد على رسالتي يعني لي الكثير ردك..لقد اطلعت على اغلب الروابط في يمين الصفحة من قبل وطريقتك واضحة في اثبات كلامك ..
ردحذفلقد انضممت الى (مسلمون ولكن) في الفيسبوك وانشاء الله تكون بداية تواصلي معك .. اشعر براحة كبيرة الان لاني اعلم اني استطيع التكلم معك ولن ترد علي بالعبارات المحفوظة مثل( استغفري ربك - ان لديك عقل كبير ويجب ان تسنخدمية للطاعة الله -انا معجب بطريقة تفكيرك اتمنى لو اصبح هكذا ولكن ليس لدي وقت لللتفكير او للقراءة وهذه العبارة تكررت علي كثيرا عندما كنت ادرس وكنت اشعر بغباء للمجرد مناقشة قائلها ) مثل هذه العبارات تشعرني بالاختناق وكأن لاهم لي سوا اثارة رضاهم اوسخطهم او اعجابهم. لن اطيل عليك ولكن معرفتي بك تعني لي الكثير.
أهلاً بك يا سيدتي
ردحذفأتطلع للتواصل معك علي الفيسبوك ، برجاء إرسال طلب إضافة لپروفايلي مع توضيح أنه أنت.
مرحباً بك
رائع سانب
ردحذفعمرو فكرى
أهلاً عمرو :-)
ردحذفاخ سانب
ردحذفشكرا لك
يسعدني ان اجد من بدأت بمثل مشواره بالتفكر ومراجعة النفس بأمور كثيرة كانت بالنسبة لي من المسلمات ..
لم أصل مرحلة الإلحاد ولله الحمد هذا لانني لم اتعصب يوما في الدين، ولكن قناعاتي بكثير من الامور تبدلت تبدل جذري حتى عدت لا أعرفني، لذا انا سعيدة أنني وجدت مدونتك وكل يوم أقرأ بها شيئا جديدا يفتح مداركي.
أهلاً بك سيدتي الفاضلة وأعتذر عن طول الغيب لظروف خاصة. نتمني زيارتك لنا في مجموعتنا بالفيسبوك -الرابط أعلي الصفحة علي اليسار.
حذفالسلام علیكم ..
ردحذفجزاكم الله خیرا ..آ
اتمنی ان اری مقالا عن حد المرتد ..
بورك فیكم ..
you are a graet man !! keep up .
ردحذفالله يوفقك أخ سانب صحيح ما قلته ان اي شخص يدخل الى هذه المدونة دون ان يكون باحثا عن الحق بعقله و فهم كلام ربه فسيبدأ بالهجوم و التكفير لأنه مقتنع بما حشاه أصحاب اللحى في عقله دون فهم و تساؤل و إدراك أما أنا فقد وجدت هذه المدوّنة بعد أن أخذت أبحث و اتساءل : لماذا دية المرأة نصف دية الرجل ؟ لماذا عقيقة الأنثى نصف عقيقة الذكر؟ و بعد أن التقيت بأحد الكفار في احدى غرف الدردشة و كان يهاجم الاسلام و يسبه فأخذت أدافع عن الاسلام بكل حماسة و ما ان عرف أني امرأة حتى قال لي أسكتي أصلا أنت وصفك رسولك بناقصة عقل و دين و انت مثل الحمار و الكلب تقطعين الصلاة فأخذت أجيب إجابات كنت أعلم أنها غير مقنعة حتى لي بل هي مجرد دفاع و كفى و بهذا بدأت أبحث عبر النت ففي البداية كانت خيبتي كبيرة فانا لم اجد الا نفس الاجابات التقليدية تتكرر فهي تعتمد فقط على العاطفة و ليس على البرهان و الحجة مثلا كأن يقولو لك المرأة المحجبة مثل حبة الشكولا المغلفة و غير المحجبة مثل حبة الشوكولا الغير مغلفة و التي يحوم حولها الذباب أرأيت كيف انها اجابات عاطفية و ليست عقلية؟ و الادهى و الأمر هو بعض المفتين الذين يرفضون الشرح مطلقا بل يأمرونك بتصديق كل هذه الاحاديث كما هي حتى لو كانت تسيء الى رسول الله عليه الصلاة و السلام و يأمرونك أن تقتنعي بأن الله فضّل عليك الرجل ... المهم اني وصلت الى موقع الدكتور عبد الحكيم الصادق الفيتوري فوجدت ضالتي هناك و ازددت علما بمدونتكم هذه و اشكركم على الكتب .
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفأنا سعيد جداً بقرائتي لهذه المقالة... فسيرتي تشبه سيرتك الى حد كبير وأنا مازلت متأرجح بين إعمال العقل ورفض الدين أو التسليم الكامل لرجال الدين ومايقولونه
ولكن وجود أناس أمثالك يعطيني الأمل بأن هنك طريق ثالث غير هذين الطريقين... طريق يرضي الضمير ويريح العقل
سأكون متابعاً لك ان شاء الله... بارك الله فيك وسدد خطاك
متلي أيضا انا سعيدة بامثالكم بيننا
حذفمدونة جميلة ، اعتقد ان عصر الاسلام سيعود باذن الله.
ردحذفأستاذ ( sa neb )
ردحذفكل الاحترام والتقدير اولا لشخصك الكريم ، وثانيا لأدبك الرفيع المليء بالرقي
وثالثاً لعلمك وبحوثاتك بما يسمونه المتأسلمون ( سلبيات الدين ) مع العلم ان ديننا ليس فيه سلبيات
ف شكراً لك بملء الفم والعقل على جهودك القيمة ولك عند الله الجزاء ( اسأل الله ان ينور قلبك وعقلك أبد الدهر )
"ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا "
الله يبارك فيك ما قصرت
احترمك واحترم هذا الموقع .. في الحقيقه انا مرت في حياتي سلسة من التساؤلات ولكني لم أقرا كتب كثيرة بل كنت أقرا مقتطفات وتعليقات للبعض ممن يعجبني ولا يعجبني .. وفي النهاية وصلت الى نفس قناعاتك بأنني أستطيع مصالحة العقل مع النقل عن طريق المفهوم الاقرب الى العقل والعصر والزمن الذي نحن فيه .. وهنا لرتاح قلبي للدين أكثرمن النقل واكثر من العلم المدحض النظريات بين زمان وزمان ..وها انا اقيم علاقتي مع ربي باخلاقي وعباداتي وقناعاتي التي لا شأن لها بالموروث والمنقول المغيب للعقل وبالتالي وجدت نفسي مرتاحه اكثر مع نفسي صدقا ... وأشكرك جزيلا على نشر افكارك ومساعدة الكثير من المسلوبة عقولهم علىالوعي ومحاولاتك المتتالية في الفهم وتفهيم من حولك :)
ردحذف