السبت، 23 أغسطس 2014

المرأة في الإسلام

كثيراً ما يثير موضوع المرأة في الإسلام الجدل بين الناس,لا سيما غير المسلمين 
من هنا كان لا بد أن أسلط الضوء على مكانة المرأة في القرآن,ولا تعنيني الأحاديث بوجود كتاب الله
أولاً: لنتذكر أن القرآن أول ما تنزل حرّم وأد الفتيات وبهذا استأصل فكرة الجاهلية بأن الأنثى عار يجب التخلص منه
وإذا المؤودة سُئلت بأي ذنب قُتلت
ثانياً: القرآن يخاطب أهل الفتاة مجدداً,من لم يئدوها ولكن ساء خبر ولادتها عليهم
وإذا بٌشّر أحدكم بالأنثى ظل وجهه مسودّ وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بٌشّر به,أيمسكه على هون أو يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون
ثالثاً
: القرآن يخاطب زوج الفتاة,فيوصيه
بحسن معاشرة المرأة_
وعاشروهن بالمعروف (النساء 19)
_بإعطائها حقوقها كاملة وبالحسنى,وقد ساوى القرآن بين ما تعطيه وما يحق لها أن تأخذه
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف (البقرة 228)
_الإنفاق على المرأة في السراء والضراء قدر المستطاع وبالحسنى

ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف (البقرة 236)

_في حالات الطلاق,القرآن يوصي الرجل بمفارقة المرأة بالحسنى
أمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف (الطلاق 2)

فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف (البقرة 231)
فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان (البقرة 229)

سرحوهن سراحاً جميلاً (الأحزاب 49
)
رابعاً: القرآن جعل من السيدة العذراء وآسيا زوجة فرعون مثالاً أعلى أوصى الناس باتباعه

وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ومريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين

(التحريم 11)
خامساً: أخيراً وليس آخراً,لا ننسى أن في القرآن سورة كاملة باسم امرأة,هي من اصطفاها الله على نساء العالمين,السيدة مريم العذراء


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق