بقلم الأستاذ أحمد عقله (المصدر)
ملخص:
يوضح القرآن بجلاء شروط زي المرأة في الإسلام فالحجاب أو الخمار كما نعرفهما اليوم ليسا من القرآن في شئ بل هما من البدع والخرافات ونشئا من الجهل بتعاليم القرآن وأصول الدين, فالحجاب أو الخمار يعودان الي العبادات والتقاليد المتوارثة من المجتمعات القديمة والتي كانت موجودة قبل نزول القرآن سواء المجتمعات المتدينة أو المجتمعات الكافرة.
مقدمه:
وعدنا الله سبحانه وتعالي بأن لا يجعل علينا في الدين من حرج أو مشقه ، كما وعد أن يجعل الدين سلسا للمؤمنين ، عصيبا على الكافرين, وهذا الوعد بسهولة الدين إنما ينطبق فقط على الذين يستمعون الي الله سبحانه وتعالي في القرآن ويتبعونه دون تحريف او زيادة أو نقصان، أما هؤلاء الذين لا يجدون في كتاب الله ما يكفيهم فقد وعدهم الله بالضلالة والعسرة والظلام.
( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) (الحج:78)
وليسهل الله سبحانه وتعالي الأمر لعباه المؤمنين فقد وضع عدة شروط في القرآن الكريم لهؤلاء العباد ليفهموا أمره وحكمه ، ورفض هذه الشروط كلها أو أي منها يمثل عصيان للخالق الكريم ورفضا لأوامره وأحكامه . وقبل أن نوضح زي المرأة في الإسلام كما يبينه القرآن نحب أن نذكر القارئ بهذه الشروط التي يشرحها الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم .
والإيمان بمثل هذه الشروط هو فرض أساسي لفهم ما قدمه القرآن من شروط لزي المرأة لمؤمنة المسلمة :
1) القرآن كتاب كامل وشامل وتام انظر الآيات 115،114،38،19 من سورة الأنعام و 45 من سورة ق
( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (الأنعام:115)
2) القران كتاب قيم عظيم كريم لا ترى فيه من تفاوت ولا يدخله الباطل من بين يديه أو من خلفه.
( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) (فصلت:42)
( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) (يوسف:40)
انظر ايضا الآيات (30: 30 ) و (30: 43) و (98: 9 )
3) القرآن كتاب مفصل ، فصلت آياته أحسن تفصيل فالله سبحانه وتعالي هو الذي سماه مفصلا وإذا كان الله قد فصل كتابه تفصيلا فلن يقبل لأي إنسان أن يحاول تفصيله من بعده.
( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ) (الأنعام:114)
انظر ايضا (10: 37 ) ،(41: 3 ) ، (44: 1 ) ،(7: 52 ) و (12: 111 ).
4) لا يحتاج الله سبحانه وتعالي اية إضافة الي كتابه المفصل فالله يعلمنا في القرآن أنه لا تنقصه الكلمات ولا يخونه التعبير ولو أنه أراد أن يرسل لنا قرآنا أكبر من هذا القرآن ولو بآلاف المرات لفعل ذلك انظر (13: 109 ).
ولكن الله يشهد وشهادته الحق ، أن القرآن كامل بما يحتويه الآن من كل السور والآيات . وهذا معناه أننا لسنا في حاجة الي كتب أخرى.
5) يصف الله قرآنه بأنه أحسن الحديث ويطلب من المؤمنين حقا بأن لا يقبلوا أي حديث آخر بعد القرآن كمرجع لهذا الدين القيم .انظر (77: 50) ، (45: 6) ، (39: 23)، (31: 6 )، (7: 185 ).
( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) (لأعراف:185)
6) يحذر الله عباده المخلصين من الوقوع في الشرك باتباع مصادر للدين غير القرآن الكريم وخاصة ما يصدر من بعض العلماء والذي يخالف ما في القرآن ويضرب الله لنا مثلا باليهود والنصارى الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . انظر( 9: 31)
7) يتهم الله سبحانه وتعالي هؤلاء الذين يحرمون ما لم يحرمه الله بالكذب والفسق والنفاق بالإضافة الي الشرك بغير الله وكما نعرف فإن ذنب الشرك بالله لا يغفر أبدا إذا مات الإنسان مشركا انظر (10: 59) ( 6: 119)( 7: 32) ( 9: 37) ( 5: 97)
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ) (يونس:59)
8) يؤكد القرآن في أكثر من آية أن النبي محمد يمثله القرآن ولا شئ سوى القرآن فهو خاتم الأنبياء كما يعلمنا القرآن ( 33: 40) فالنبي محمد لم يكتسب هذه المكانة لكونه محمد بن عبد الله ولكنه اكتسبها لأن الله كرمه بتبليغ آخر رسالات الله الي العالم ، الرسالة الكاملة ، التامة ، والمفصلة ، القرآن الكريم. فالإسلام هو دين من الله والى الله وعن الله وليس دينا عن النبي محمد الذي يذكرنا الله بأنه بشر مثل كل البشر حتى لا نقع في الخطأ الذي وقع به النصارى من تأليه وتعظيم لنبيهم عيسى عليه السلام. ويؤكد لنا القرآن أن وظيفة النبي محمد كانت أن يبلغ القرآن كاملا كما أوحى به الله اليه ، انظر (5: 99 و 100 ) ،( 13 : 40) و (42 : 48 ) وليس من مهمته أن يحرم أو يحلل ما لم يحرمه أو يحلله الله في القرآن وعندما حرم ما لم يحرمه الله ، عاتبه الله علنا ليؤكد لنا أن الله لا يتنازل عن أوامره في القرآن لأي إنسان حتى ولو كان نبيه ورسوله.
اقرأ المثال الذي ضربه الله لنا في سورة 66 :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (التحريم:1)
هذه الآية تؤكد لنا أن أي تحريم أو تحليل لا يتفق مع القرآن إنما يمثل كذبا وافتراء على الله ورسوله ويجب أن يرفض من أي مؤمن بالله سبحانه وتعالي.
9) المؤمن الحقيقي يعرف معرفة اليقين أن ما يذكره الله في القرآن هو مقصود وأن ما يتركه الله ولا يذكره هو مقصود أيضا فالله جل جلاله لا ينسى ولا يتناسى ( انظر 19: 64) وهو الخبير العليم وليس لأي انسان أن يفترض أن الله نسى أمرا أو تناساه فيزيد هذا الأمر على القرآن أو يضيفه الي القوانين الكاملة في كتاب الله حتى لو ادعى ان الرسول هو الذي فعل ذلك فالرسول لم يبلغ الا القرآن ولم يستخدم الا القرآن وعندما توفاه الله ترك لنا كتابا واحدا مكتوبا وكاملا وهو القرآن الكريم. ولم تفعل كتب الأحاديث التي كتبها كتابها بعد وفاة الرسول, إلا أن زادت على القرآن الكريم ما لم يشرعه الله ورسوله وادعوا أنه من قول الرسول الذي عاش حياته كلها بالقرآن ولا شئ سوى القرآن بل إن الرسول الكريم أمرهم أن لا يكتبوا سوى القرآن ومات ولم يغير هذا الأمر.
10) يفهم المؤمنون أن الله كامل في كونه وأعماله وكذلك قرآنه فنحن لا يمكننا أن نحسن ما وصفه الله بأحسن الحديث أو أن نفصل ما وصفه الله بأنه مفصلا أو نعدل ما وصفه الله بأنه قيما لذلك فإن هؤلاء الذين لا يكفيهم حكم الله في القران انما هم الذين يصفهم الله بالشرك والنفاق . هؤلاء هم الذين يجدون في كل كتاب غير القرآن شرعهم ودينهم ومنهاجهم.
ويأمرنا الله جل جلاله بأن نراجع كل أمر ونتفحصه لنتأكد من صحته قبل أن نقبله:
( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) (الاسراء:36)
لذلك يجب على قارئ هذه المقالة أن يتأكد من أن كل أمر في هذه المقالة يعتمد على آيات الله في كتابه الكريم وعلى كل قارئ أن يراجع هذه الآيات بنفسه في القرآن الكريم
ثلاثة شروط لزي المرأة في الإسلام
الشرط الأول : في خير اللباس
( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ) (لأعراف:26)
تحتوى هذه الآية على أهم الشروط في لباس المرأة وبدون هذا الشرط لا ينفع أية امرأة لباسها مهما كان هذا اللباس سواء كان هذا اللباس خيمة ، برقع أو جلباب.
الشرط الثاني : غطاء الصدر ( الجيب)
يوجد الشرط الثاني في الآية 24: 31 في هذه الآية يأمر الله المرأة بأن تغطى صدرها (الجيب) ولنراجع هذه الآية لنفهم الأمر الإلهي فيها.
كلمة الحجاب في القرآن
يستعمل كثير من المسلمين كلمة ( الحجاب ) لوصف ما يسمونه بالزي الإسلامي للمرأة , خاصة غطاء الرأس والذي يصفه البعض أيضا بأنه يجب أن يغطى العين اليسرى للمرأة تاركا لها العين اليمنى فقط لترى بها طريقها وأكثر المسلمين لا يعرفون أن كلمة الحجاب الموجودة في القرآن تتكرر سبع مرات وليس في هذه السبع مرات ولو مرة واحده استعملت كلمة الحجاب لتعنى زي المرأة و لباسها.
نبذة تاريخية عن الحجاب
بينا يدعي بعض المسلمين أن الحجاب هو زي إسلامي فإنهم يكشفون عن جهلهم بالقرآن والتاريخ, فالحجاب كزي للمرأة ليس له علاقة بالإسلام أو القرآن. فالحجاب أو الخمار يرجعان للحضارات الإنسانية القديمة قبل الإسلام والدارس للفن الروماني والاغريقي سوف يجد الحجاب أو الخمار في الآثار الفنيه من رسم وتماثيل وقوانين وضعيه . ففي العصر الروماني والإغريقي كان كلا من الرجال والنساء يلبسون غطاء للرأس في احتفالاتهم الدينية . من هذه العادات أخذ اليهود عادة غطاء الرأس للرجال والنساء وكتبوها في التلمود مدعيين أن هذه قوانين من عند الله وكلنا نعرف أن التلمود لليهود هو كمثل الحديث والسنه عند المسلمين ، فكلها قوانين مكتوبة بأشخاص عاشوا بعد وفاة الأنبياء وادعوا أنها من عند الله برغم عدم وجود هذه القوانين في الكتب السماوية وبعد اليهود استمر النصارى في عادة تغطية الرأس. وانه لمن المهم أن نذكر القارئ بما أ كده أحد الحاخامات اليهود من أن التوراة نفسها ليس بها أمر واحد للمرأة بتغطية الرأس ولكنه يوجد في التلمود ، والتلمود هو الكتاب الذي كتبه الحاخامات بعد وفاة أنبياء بنى اسرائيل وما زال الحاخامات يشجعون المرأة اليهودية على تغطية رأسها في المعابد اليهودية ، ومثلهم يشجع القساوسة المرأة المسيحية على تغطية رأسها, بناء على العادات التي ورثوها من اليهود وليس بناء على القوانين الالهيه ..
وكما نتوقع , فإن قدماء العرب سواء كانوا يهودا أو نصارى أو مسلمين غطوا رؤوسهم نتيجة للعادات المتوارثة وليس نتيجة للدين الإلهي في التوراة والإنجيل والقرآن وكما نعرف كلنا فإن كثيرا من الرجال في منطقة الجزيرة العربية ما زالوا يغطون رؤوسهم كجزء من العادات القبليه المتوارثة وكذلك تفعل النساء, وهذه العادات كانت أهم منها في المناطق الصحراوية عن مناطق الحضر حيث يلزم غطاء الرأس وأحيانا الوجه لتجنب لفحة الشمس وعواصف الرمال المتكررة حتى أصبح غطاء الرأس عادة من العادات العربية وليس له أساس إسلامي أو عقائدي.
باختصار ، الحجاب عبارة عن زي تقليدي متوارث من قبل زمن القرآن الكريم ولم ينزل به أي قانون الهى في التوراة أو الإنجيل أو القرآن وفي بعض الأماكن في العالم فإن الرجال هم الذين يرتدون الحجاب بينما النساء من نفس القبيلة لا يرتدون الحجاب كم نرى في قبائل الطوارق في شمال افريقيا .
وإنه من أخطر الأمور أن نخلط بين العادات والتقاليد وبين ما يأمرنا الله به في كتبه الكريمة لأن الإدعاء بأن أي عادة من العادات هي من عند الله هو إدعاء كاذب يماثل الشرك بالله والكذب في حقه جل جلاله, تعالي عن كل إدعاء كاذب.
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ) (يونس:17)
وعندما تصبح العادات والتقاليد أهم عند الناس من قوانين الله سبحانه وتعالي في القرآن يصبح الدين فاسدا ويفشلوا وتذهب ريحهم ويختفي النصر الذي وعده الله عباده ويحل محله الهزيمة والخسران.
كلمة الخمار في القرآن
توجد كلمة الخمار في سورة النور في الآية 31 وهى الآية التي يشير اليها بعض المسلمين على أنها تحتوى على الأمر بغطاء الرأس والوجه ولكن بعد دراسة هذه الآية الصريحة سنجد أنها لا تحتوى إلا على الأمر بأن تستعمل المرأة ما تلبسه لتغطى فتحة الصدر وهى ما تعرف في العربية "بالجيب" وليس في الايه أية أوامر أكثر من هذا. فنحن لا نجد حتى ولو مجرد ذكر لكلمة رأس ، شعر أو وجه في هذه الآية ويجب أن نعرف أن الله سبحانه وتعالي استعمل هذه الكلمات الثلاثة في القرآن في أكثر من آيه ولكنه لم يذكرهم في الآية 31 من سورة النور ليس لأنه ينسى ، استغفر الله, بل لأنه سبحانه وتعالي يأمر ما يريد أن يأمر به بدون زيادة أو نقصان .
ولقد ادعى المسلمون أن كلمة خمار في هذه الايه في قوله تعالي ( وليضربن بخمرهن ) هو غطاء الرأس متناسين في ذلك المعنى الصريح لكلمة خمار وهى غطاء ، أى غطاء, وهو نفس السبب لإستعمال كلمة خمر للإشارة الي المشروبات الروحيه التي تفرض غطاء من سوء الحكم والفهم على شاربها .وبينما أمر الله المرأة بأن تغطى صدرها بردائها الذي ترتديه ادعى كاتبوا التفاسير أن الله يقصد للمرأة أن تغطى رأسها ووجهها وكأن الله كان في حاجة اليهم, استغفر الله, ليبينوا مالم يبينه الله بل وصل بهم الأمر أن يدعوا أن كلمة خمار وهى تعنى غطاء إنما تعنى فقط غطاء الرأس وهو أمر خطأ لغويا ودينيا ودنيويا .، فغطاء المائدة هو خمار وغطاء النافذة هو خمار وغطاء السرير هو خمار وجلباب المرأة هو خمار . ولو أراد الله أن يأمر المرأة بأن تغطى رأسها أو وجهها أو شعرها لفعل ذلك فإنه جل وتعالي أعظم من أن يترك أمرا من أوامره للبشر ليصدروها أو يغيروها .
وإذا قرأنا حتى آخر الآية 31 " ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن " لأيقنا أن طريقة مشى المرأة وضربها بأرجلها لا تؤدى الي ظهور شعرها أو وجهها ولكن الي مبالغة واهتزاز أجزاء من جسمها يعتبرها الرجل من زينة المرأة التي تثير غريزته, الأجزاء التي تختفي تحت ردائها.
ولاشك أن الله في رحمته الواسعة أمر المرأة أن تغطى من زينتها ما ليس من الضروري كشفه ولكنه لم يحدد نوعية ومقدار هذه الزينة ولم يذكر اسماء هذه الأجزاء من الزينة رغم علمه بكل أجزاء جسم المرأة لأن المكان والزمان والموقف لكل إمرأه مسلمة يختلف عن غيرها, والمرأة في حكم فهمها للدين وظروفها عليها أن تختار ما تعتبره مناسبا يرضى ضميرها ودينها وربها ، محافظه ، معتدلة ، وصالحه في اختيارها لما يناسب وضعها ، غير كاشفة عما لا تحتاج كشفه.
بعد الأمر الإلهي في الآية 31 لا يستطيع أى إنسان مهما كان فكر ه أن يطيع الا ما أمر الله به أو ينهى الا ما ينهى عنه الله ولو فعل غير لدل ذلك على كفره وعصيانه وفشله في اتباع القرآن ذلك الكتاب الكامل المفصل .
لذلك يعتبر اتباع أوامر أى إنسان غير موجود في القرآن شرك صريح بالله سبحانه وتعالي.
والمرأة التي تلبس الحجاب لأنه من ضمن عادات قومها أو مجتمعها لم ترتكب أى خطأ طالما فهمت أن لبس الحجاب ليس فرض من الله سبحانه وتعالي .. ولكن المرأة التي تلبس الحجاب وتدعوا اليه معتقدة أن الله أمر به إنما ترتكب ذنبا لا يغفر لأنها أشركت في حكم الله أناسا فرضوا قوانين لم يأت بها الله ولا رسوله الكريم وضللت من رسالة القرآن وطريقه المستقيم ..
وعلى هؤلاء مسئولية دراسة الأمر في القرآن ليتدبروا آياته ويعلموا الحق من أحسن الحديث من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة.
الشرط الثالث في : ليدنين عليهن من جلابيبهن
ويوجد هذا الشرط واضحا صريحا في الآية 59 من سورة الأحزاب
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) (الأحزاب:59)
وفي هذه الآية يأمر الله زوجات النبي وبناته ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن بمعنى أن يرتدوا من ملابسهن ما هو طويل بما فيه الكفاية والتعبير أيضا كما تعمده الله لا يحدد مدى هذا الطول هل هو الي الكعبين أو الي الركبة أو بينهما والله لم يحدد هذا الطول الا لسبب واحد هو أن يعطى المرأة المؤمنة كامل الحرية في تحديد ما تعتبره طولا مناسبا في المكان الذي تعيش فيه ، ثقة من الله في حسن حكم المرأة المؤمنة التي تختار ثيابها وهدفها الكمال والجمال والتقوى كما علمها الله في كتابه الكريم, والله في رحمته يعلم أن ما يعتبر مناسبا في دمشق قد يعتبر فاضحا في الرياض وما يعتبر معتدلا في لندن قد يعتبر خليعا في الخرطوم ولذلك لم يصدر له حكما واحدا لا يراعى فيه المكان أو الزمان وهو أعلم بعباده وهو أرحم الراحمين ولأن الله لم يحدد هذا الطول أو شكل هذا الجلباب فإنه ليس بالإمكان أي من البشر أن يعدل ما حكم الله به أو أن يغيره و يحدده بفهمه القاصر على ظروف معيشته و مكانه أو زمانه ونحن لسنا أكثر حكمة من الله أو أعلم منه بعباده.
لا جناح على المرأة
وحين يصبح لا جناح على المرأة في إظهار بعض من زينتها في حضور أفراد العائلة سمح الله للمرأة الا تتقيد بالشروط السابقة ولكن في حدود المعقول وما يسمح به الأدب والاحترام للمحيطين بها.
( لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً ) (الأحزاب:55)
( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) (النور:60)
خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (لأعراف:31)
ما جعل عليكم في الدين من حرج
لقد كانت سنة الله لخلقه ألا يجعل الدين عليهم صعبا طالما سمعوا لكلماته واتبعوا هداه وتدبروا كتابه أما هؤلاء الذين لا يكفيهم كتاب الله الكامل الشامل التام فقد فرض لهم أن يخرجوا من رحمته ونصره وعزه ليقعوا فريسة للشيطان فيجعل حياتهم صعبه تعيسة ومعقده غير ما ينتظرهم من عذاب أليم في الآخرة . فالله سبحانه وتعالي لم يأمرنا إلا بما يريدنا أن نفعل ولم يذكر أية من الأمور الآخرى التي لا تؤدى الي هدانا في هذه الحياة أو نجاتنا في الآخرة . فالله على سبيل المثال لم يأمرنا أن ننام على الجانب اليمين أو اليسار أو كيف ندخل بيوتنا بالقدم اليمنى أو اليسرى أو كيف نتصرف لو سقطت ذبابة في الطعام أو ماذا نقول قبل الجماع, وغيرها من الأمور الدنيويه لأن هذه الأمور متروكة لنا لنتصرف فيها حسب فهمنا وظروفنا طالما طبقنا القرآن الكريم الذي يأمرنا أن نذكر الله ذكرا كثيرا ونسبحه بكرة وأصيلا , ولأن الله بعلمه الواسع عر ف أن معظم هذه الأمور الدنيوية لا أهمية لها في التقوى فإنه لم يصدر في شأنها أوامر وهذا ما أثار الفزع في هؤلاء الذين لا يجدون في كتاب الله كل ما يعنيهم سواء كان ذلك يعنى الله جل جلاله أم لا يعنيه , فأضافوا الي كتاب الله كتب عديدة يدعون فيها أن الله يريد الناس أن تفعل هذا وذاك في كل صغيرة وكبيرة من الأمور التي لا علاقة لها بالإيمان والتقوى ووقعوا في الشرك والظلمة والخسران
( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) (العنكبوت:51)
ويذكرنا الله أن هؤلاء الذين لم يكفهم كتابه سوف يأتون يوم القيامة منكرين لشركهم
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمْ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) ( الأنعام:22-24)
بل يعلمنا الله أن الرسول سيشتكى من المسلمين يوم القيامة وشكوته هي الحق لأنها مؤكدة في كتاب الله وعلى كل مؤمن أن يعرفها حتى يتجنبها
وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (الفرقان:30)
الاستنتاج:
وضع الله ثلاثة شروط لزي المرأة في الإسلام من خلال أوامره الربانية في القرآن الكريم.
1) خير اللباس التقوى
2) على المرأة أن تغطى صدرها بردائها.
3) على المرأة أن تدنى عليها جلبابها بمعنى أن يكون
رداءها طويلا بما فيه الكفاية ليعطيها احترام من حولها.
وسمح الله للمرأة أن تتصرف بحرية كاملة في تغطية ما تعتبره زينة داخليه وأن تكشف فقط عما تعتبره لزوم الأمر والموقف. حيث تتصرف في وجود زوجها واهلها بحرية أكثر من حالة وجود غرباء عنها. لم يأمر الله في القرآن بأن ترتدى المرأة لحجاب أو الخمار الذي توارثه الناس من قبل القرآن وعلى هؤلاء الذين يرتدونه أن يعرفون أنه من عادات قومهم وليس من الدين في شئ.
والله دائما كاف عبده المؤمن ولكنه غير كاف للمشركين بالله الذين لا يجدون في هذه الشروط الثلاثة المفصلة في القرآن ما يكفيهم فأضافوا اليها من كل كتاب يجدونه حتى أصدروا حكمهم المخالف لحكم الله بما فيه من تغطية الرأس والشعر والوجه وحتى تحكموا في ألوان الملابس وكونها ونوعها وحجمها وطولها وكأن الله الحكيم العليم قد نسى هذه الأمور ، استغفر الله.
لقد أعطى الله سبحانه وتعالي للمرأة المسلمة ثلاثة شروط سهلة التنفيذ في القرآن ، ثقة منه, ورحمة بها وتخفيفا عليها ولكن العادات والتقاليد أفسدت هذه الشروط الربانية وحاولت أن تتغلب على الأوامر الإلهية وتلغيها ولكن الله ورسوله تركوا لنا كتابا فيه كل ما يريد الله منا، فيه هدى ورحمة للذين يتبعونه وفيه الدين قيما به نهتدى ومنه نقتدى واليه نرجع أمورنا والله على ما أقول شهيد
انت هايل و بتنتقى دايما حاجات مستنيرة و محترمة لان السائد دلوقتى الترويج للوهابية على انها الاسلام لما خلوا الدين مظاهر و دروشة و كراهية و كأنه نازل عشان يذل المرأه و يقيدها و بعدوا اوى عن الروح و الجوهر
ردحذفالمدونة تمثل التيار الذى يعتمد على القرآن اساسا و ليس التراث البالى او الاحاديث المحرفة
برافو عليك استمر فى انارة شمعه فى ليلنا الحالك
أهلا بي أستاذة تيرز
ردحذفمشرفانا ومنورانا دائما.
حتي لا يفهم أحد خطأ أنا لست قرأنيا ولا أنكر السنة ويتضح منهاجنا أكثر في "دستور مسلمون ولكن":
http://muslims-however.blogspot.com/2010/04/blog-post_25.html
كنت منذ فترة أفكر في كتابة مقالا حول الحجاب ولكن وجدت هذه ومقالات أخري سأضعها تباعا تقول ما أريد أن أقوله تقريبا بالحرف ، فرأيت نقلها بدلا من الكتابة من الأول. مع ذكر المصدر طبعا وإعطاء المؤلف كامل حقه الأدبي.
نحاول فهم رسالة الله كما أرسلها وليس كما فهمها الناس فهم عصرهم ، الذي لم يكن بالضرورة خطأ ولكنه لم يعد ملائم للعصر الحالي. في نظري هذا هو هدف الله في القرأن ، أن يُفَسَر ويعاد تفسيره. وكل التفسيرات صحيحة في عصرها وليس في عصر غيرها.
تحياتي الحارة
ههههههههههههههههههههههههه
ردحذف( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ) [ النحل : 44 ]
ممكن توضحلنا الذكر المبين والذكر المبين له
اقولك انا يمكن تفهم
ربنا قال في القرآن واقيموا الصلاه
طيب طلعلي بقى من القرآن كام ركعه وصفة الصلاه وشكلها
طبعا مش هتلاقي
بما ان القرآن ذكر وفيه ذكر تاني بيوضح المجمل فيه ندور سوا
اه السنه والاحاديث بتوضح كيفية الصلاه وعدد ركعاتها وكل ما فيها
يبقى السنه بتوضح(يعني بتبين) القرآن قارنها بقى بالايه
( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ) [ النحل : 44 ]
وانزلنا اليك السنة لتوضح للناس مانزل اليهم من القرآن
وعلى فكرة القرآن بيقول على النبي
وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
يعني بما ان السنه من كلام النبي اللي بينطق بيه تبقى وحي
أهلا أستاذ غير معرف.
ردحذفأولا بالنسبة للصلاة: الصلاة في الإسلام هي سنة فعلية متواترة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكذا الحج . ما ثبت بالتواتر قطعي الثبوت وملزم للمسلم. والقرأن نفسه يندرج تحت هذا. أرجو الإطلاع علي المقال التالي لفهم الفرق بين المتواتر والأحاد (الغير ملزم)
http://www.balagh.com/mosoa/hadith/rs0vkrpv.htm
ثانيا
بالنسبة للذكر فسأدرج هنا جزء من مقال للشيخ الدكتور أحمد صبحي منصور أتفق معه فيها (وأختلف معه في أخريات):
يسىء الناس فهم قوله تعالى ﴿وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم..﴾ والسبب أنهم يقطعون هذا الجزء من الآية عما قبله ويتخذونه دليلاً على وجود مصدر آخر مع القرآن، وعندهم أن هناك ذكراً نزل للنبى يبين به القرآن الذى نزل للناس. وحتى نفهم الآية الفهم الصحيح علينا أن نتدبر السياق القرآنى، فالله يقول عن الأنبياء السابقين ﴿وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر﴾ أى أن الله تعالى أرسل الأنبياء السابقين لأهل الكتاب وأنزل معهم البينات والزبر- أى الكتب- ثم يوجه الخطاب للنبى فيقول ﴿وأنزلنا إليك الذكر﴾ أى القرآن ﴿لتبين للناس ما نزل إليهم﴾ أى لتوضح لأهل الكتاب ما سبق إنزاله إليهم من البينات والزبر لعلهم يتفكرون.
إنتهي النقل. أعتقد واضح؟
إقتطاع الأيات من سياقها من أفات العصر الحديث للأسف
أما بالنسبة ل "ماينطق عن الهوي" فهذا في الوحي القرأني فقط والدليل علي هذا واقعة الأعمي المذكورة في القرأن:
عَبَسَ وَتَوَلّىَ * أَن جَآءَهُ الأعْمَىَ
هل عبوس الرسول ينطبق عليه "ما ينطق عن الهوي"؟
وأيضا واقعة سورة التحريم:
يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك
هل تحريم الرسول لما أحل الله ينطبق عليه "ماينطق عن الهوي"؟
الإجابة لأ بالقطع. إذا "ماينطق عن الهوي" هي في القرأن فقط ولكن بعض أقوال وأفعال الرسول لم تكن "ماينطق عن الهوي". والدليل هنا القرأن نفسه
ولكني أيضا أكرر ، اننا لا نقول أن الرسول أخطأ في الأحاديث ، نحن نقول هل قال هذه الأحاديث بالفعل؟ الإجابة أن الأحاديث الغالب عليها ظنية الثبوت ولذلك فهي غير ملزمة للمسلم كما توضح المقال أعلاه (بقلم شيخ الأزهر السابق الإمام الأكبر محمود شلتوت)
شرفتنا
تحياتى أستاذ سانب
ردحذفرغم روعة البحث فى المقال وجدت انه لم يشير إلى تفسير الأولين من طبرى إلى إبن كثير او الجلالين وغيرهم فهل معنى ذلك أنك وصاحب المقال لا تعترفون بالتفاسير والتى هى أساسا تعتمد على أسباب النزول ؟
كذلك أتمنى من حضرتك أن تكتب موضوع عن النسخ فى القرآن
فانا قرات فى هذا الموضوع عديد من المقالات ولكن إعجابى بمنطقك هو ما جعلنى أتوق إلى معرفة رأيك الشخصى فى هذا الموضوع
جزاك الله خيرا .. استمر
ردحذفأستاذ شرم: أهلا بك. نتمني دوام مشاركتك.
ردحذفأستاذ فنجري ، لك وحشة.
أعتقد أن عدم إشارة كاتب المقال للتفاسير سببه أن التفسير التقليدي معروف وصاحب المقال لم يرد أن يضيع فيه وقتا لأنه موجود في كل مكان ، بل هو يقدم فهم مختلف قائم علي منهجنا في قراءة القرأن قراءة مباشرة. في ما يختص بأسباب النزول أنا شخصيا لا أخذ بها أكثر من العلم بالشيء لإعتقادي أن العديد من أيات القرأن له طرق مختلفة في الفهم حسب العصر والفكر ، وهذا هو مقصد المشرع الأعظم ، وإلا كيف يكون كتابا لكل العصور؟ هذا بالإضافة أنها أصلا روايات أحاد ، غير ملزمة لنا. وهناك الكثير من الأمثلة يظهر فيها تعارض الفهم الأصلي للصحابة مع نص القرأن. علي سبيل المثال لست أفهم أبدا كيف فهم الصحابة "لهو الحديث" أنه الموسيقي؟
اما بالنسبة لموضوع النسخ فهناك حوار ساخن دائر بيني وبين أحد الأصدقاء في الفيسبوك حول هذا الموضوع الأن. مصادفة (؟) عجيبة أن تسألني عليه :-)
ملخص رأي أنه لا يوجد نسخ في القرأن ، قد يوجد تدرج في التشريع ولكن لا يتبع هذا إلغاء أحكاما سابقة. كل ما يسمي ناسخا ومنسوخا في القرأن هو سوء فهم من المفسرين الأوائل ليس إلا. أعدك أن أكتب في هذا مقالا عن قريب إن شاء الله.
استاذ سانب احييك على هذا المقال الرائع لكن هناك ملحوظة هامة على المقال
ردحذف1- انت لم تفسر قول الله الا يعرفن فيأذين و خاصة انه متعلق بنساء المؤمنين ايضا
2-انت لم تشر الى ان هذا الأمر معلوم بالدين من الضرورة ولا يجتمع المسلمون على خطأ و جرى جرى العادة بين نساء المسلمين لقرون طويلة و دارت عليه كتب التفاسير و روايات الصحابة و التابعين وهم التطبيق العملي للاسلام
3- ما مبرر الأية اذا كان الأمر لتغطية الصدر وما علاقة الا يضربن عليهم بأرجلهم الا يبدو زينتهن بتفسير الأية
تحياتي :)
استاذ غير معرف
ردحذفأهلا بك
أولا للتوضيح هذا ليس مقالي كما ذكر في أوله ، ولكن يسعدني الإجابة بإختصار علي أسئلتك:
يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين
المعني واضح: امر لنساء المؤمنين بتغطية أجسامهن بالقدر الكافي لعدم الإيذاء ، أي تغطي حسب تقديرها للإحتشام في المجتمع الذي تعيش فيه. لاحظ أن الله سبحانه لم يذكر كم الإدناء وكيفيته وترك المعني عاماً لمقصد عام. ضع هذه الأية مع باقي أيات زي المرأة تجد أن الأوامر العامة هي للإحتشام وتغطية المثير من جسم المرأة كالصدر والسيقان ولكن لا وجود لأمر بتغطية الشعر أو الوجه ولا الذراع.
بالنسبة للمعلوم من الدين بالضرورة هل تتفضل وتأتيني بالأية القرانية أو الحديث الشريف الذي يشرح هذا المفهوم؟ لا يوجد طبعا. ليس هذا إلا إجتهادا من الفقهاء قابل للخطأ والصواب.
لايجمع المسلمون علي خطأ مبدأ قائم علي حديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم يقول فيه
إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة
وفي قول أخر
لاتجتمع أمتي علي ضلالة
وهو حديث أخرجه أبو داود في سننه،كتاب الفتن والملاحم، باب ذكر الفتن ودلائلها، حديث رقم 4253 .
ورفضه البخاري ومسلم علي شرطيهما.
وأيضاً
" إن الله أجاركم من ثلاث خلال أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق وأن لا تجتمعوا على ضلالة " .
قال الشيخ الألباني : ضعيف لكن الجملة الثالثة صحيحة.
أخرجه ابن ماجه، كتاب الفتن، باب السواد الأعظم،حديث رقم3950
وهكذا. حديث أحاد غير ملزم عقائدياً ، أي أن منكره غير خارج عن الملة.
أما بالنسبة لمتنه فالحديث به إشكال وهو تعريف الأمة. هل هي كل المسلمين؟ هل هي العلماء منهم وكيف نعرف العالم؟ في جميع الأحوال لا يوجد أي موضوع في الفقه أو التشريع إجتمعت فيه الأمة بنسبة مئة بالمئة بما في ذلك الحجاب وشرب الخمر ومواقيت الصلاة. كان هناك دائماً من يخالف من العلماء. متن الحديث إذا به إشكاليات.
أما بالنسبة للعادة بين النساء فأرجو التفريق بين الحجاب كفرض وغطاء الرأس كعادة وتقاليد وهو أغلب التاريخ في جميع الأمم.
أما بالنسبة لفهم الصحابة فأرجو الإطلاع علي:
http://muslims-however.blogspot.com/2010/04/blog-post_9123.html
وبصفة عامة أنظر:
http://muslims-however.blogspot.com/2010/03/blog-post_26.html
وهذه أيضاً
http://muslims-however.blogspot.com/2010/04/blog-post_19.html
أما قولك الأخير فمبرر الأية هو الحث علي الإحتشام وشدد علي تغطية الصدر فهو قطعاً من مصادر الفتنة كما لا يختلف رجلان ، أما عدم تعريف الزينة فهو لنفس الأسباب التي لم يعرف بها الإدناء في الجلاليب ، لأنها نسبية من مجتمع إلي أخر
اما ضرب الأرجل فمعناه كشفها بوضع ساقاً علي ساق (إقرأ المقال ثانيةً ، بعض أسألتك أجيب عليها بالمقال
اسف للإختصار ولكن بعض هذه المواضيع يحتمل بحثاً منفصلاً بحد ذاته.
شرفتنا
تحياتى أستاذ سانب
ردحذفالقلوب عند بعضها يا أستاذى :)
بعد قرائتى لمقالاتك والردود على الزوار أعتقد إنك أزهرى قديم أو على الأقل دارس للإسلام بتعمق وإستفاضة
فهل جربت أن تكتب للمواقع الإلكترونية الشهيرة مثل إيلاف أو الحوار المتمدن أو الجرائد المصرية ؟!
أعتقد ستكون مكسب كبير لأى جريدة أو موقع تكتب فيه وبصراحة حرام يضيع مجهودك فى مجرد مدونة
فمثلا كنت أقرأ للجابرى فى إيلاف وحاليا أقرأ لخالص الجلبى وغيرهم من المثقفين و انت لا تقل عنهم علم وثقافة
بينما هناك الكثيرين ممن هم أقل علما وثقافة يملؤن المواقع والجرايد ومقالاتهم تثير الغثيان
فهل تخشى التكفير ام مكبر دماغك ؟
أهلاً أستاذ فنجري
ردحذفأشكر لك كلامك.
الحقيقة لم أجرب أن أكتب في أي مكان أخر. منذ زمن وأنا أتناقش مع العديدين علي الفيسبوك والپالتوك وقبل ذلك في أماكن أخري علي الإنترنت. والمدونة لأني ببساطة أردت أن أجمع مجمل أرائي وأراء من أتفق معهم في مكان واحد حتي لا أضطر أن أكرر الكلام نفسه في كل نقاش.
كسل يعني :-))
حاولت أن أفعل ذلك علي جروپ في الفيسبوك ولكن للأسف أغلق أكثر من مرة بسبب بلاغات من لم يستسيغوا كلامنا.
أما بالنسبة للتكفير وتكبير الدماغ فأعتقد أنه خليط بين الإثنين. وسبب إختياري لإسم ليس بإسمي (ولكن له معني عجبني) هو ببساطة البعد عن الشخصنة. عانيت كثيراً ممن ينقدون شخصي وليس رأيي فأردت ببساطة أن أقطع عليهم هذا الطريق.
أشكرك مرة ثانية ومرحباً بك دائماً
بالمناسبة يا أستاذ فنجري ، اكتب الأن مقالاً مختصرا ًعن الناسخ والمنسوخ نزولاً علي طلب سيادتك.
ردحذفتحياتى لك أستاذ سا نب
ردحذفمن المؤسف ألا يجد أصحاب العقول مكانا لهم فى الإعلام العربى من حذف مدونات وحذف جروبات على الفيسك بوك ومنعهم من التواصل مع الأخرين بطريقة صحية هذا غير حبس المدونيين إلى مقاضاة الكتاب ومنعهم من إبداء الرأى حالة تثير الغثيان إنتشرت فى الدول العربية ولا أعلم متى تنتهى
يبدوا ان السلطات الحاكمة فى بلادنا لا تريد اى تنوير أو تحديث لعقول شعوبها فأين نحن الآن من أسرة محمد على مثلا التى أنجبت مصر خلال عصرهم أفضل العقول فى جميع المجالات
بالنسبة لمقالك عن النسخ فى القرآن فخذ وقتك ولا تتعجل فى كتابته حتى يكون بحث متكامل وأشكرا لك إستجابتك لطلبى
أهلاً أستاذ فنجري
ردحذفللأسف معاك حق في ما ذكرت.
أما بالنسبة لمقال النسخ فبحث كامل دي صعبة شوية لأن حتي يكون كاملاً حقاً يجب أن ندرس كل أية في القرأن (أو حديث) قيل عنها أنها ناسخة أو منسوخة ونوضح كيف أن هذا غير صحيح بإزالة شبهة تناقض الأيات مع بعضها البعض ، وهذا غير واقعي لضيق الوقت. المقال سيكون مجرد ملخص لرأيي ليس إلا.
السلام مع احترام لك لم اقتنع اذن ما معنى ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وبصفة خاصة أن يعرفن اذا لم تقر بطاعة الرسول فماذا تعني هذا الأية يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا
ردحذفأستاذ غير معرف
ردحذفأهلاً بك
بخصوص "أدني أن يعرفن فلا يؤذين" فقد تمت الإجابة عليه في أحد تعليقاتي أعلاه.
أما بالنسبة للأية الأخري فهذا سؤال جميل ، تقول الأيات:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا
الموضوع هنا مرتبط تماماً برسالة الله التي أرسلها إلي نبيه وهي القرأن والمتواتر من الحديث ، وهي أمر قاطع في حالة النزاع بين المسلمين إلي التحكيم بالقرأن (الله) ، فإن لم نجد نسأل الرسول فإن لم نجد نسأل ولي الأمر وهو الحاكم العادل. السؤال هنا هو كيف نسأل الرسول؟ الإجابة إنه إذا كان في حياة الرسول فسؤاله سهل أما بعد وفاته فالإحتكام يكون إلي ما روي عنه من أحاديث. المشكلة دائماً أبداً في تحديد إذا كان الرسول قد قال هذه الأحاديث أم لا. وقد قسم علماء الأحاديث السنة النبوية إلي أقسام ثلاثة ، المتواتر والمشهور (عند الحنفية) والأحاد.
المتواتر قطعي الثبوت عن الرسول ولكنه قليل جداً. المشهور والأحاد تم تقسيمهم إلي صحيح وحسن ومرفوع ومقطوع ومرسل وغيرها. ولكن من هذه التصنيفات وضع العلماء قواعد بحسب ثقتهم في إسناده ومتنه وتطابقه مع القرأن. ولذلك لا يصح الإعتداد بأي حديث هكذا لمجرد أنه روي عن الرسول ولكن الأصح أن نتثبت من درجته وقوة متنه.
أنصح بالإطلاع علي كتاب "كيف نتعامل مع السنة النبوية" للشيخ القرضاوي وكتاب "الإسلام شريعة وعقيدة" للإمام الأكبر محمود شلتوت.
ولكن الخلاصة في ما يتعلق بالحجاب أن كل أحاديثه غير ملزمة للمسلم لضعفها ، ولذلك شرح يطول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ردحذفأهلاً بك أستاذ غير معرف
ردحذفالحقيقة أن حديث "تركت فيكم" فيه من الإشكاليات الشيء الكثير. فهو بالإضافة إلي كونه حديث أحاد ، وبالإضافة إلي كونه إثبات للسنة بالسنة ، أي تعريف للماء بالماء ، توجد هذه المشكلات:
الأولي هي محتوي الحديث ، لم يرد عن الرسول صلي الله عليه وسلم ، علي حد علمي ، إستخدام لكلمة "سنة" في أي حديثٍ أخر. بل ما يتضح لي أن كلمة سنة لم تستخدم بهذا المعني إلا بعد وفاة الرسول بقرون. وإستخدام الكلمة في القرأن دائماً مقرون بالله سبحانه وتعالي ، فيقول سنن الله ، والغالب أن المقصود بها نواميس الكون.
الإشكال الثاني هو سند الحديث وفيه من الضعف ما فيه. أذكر مثلاً قول الشيخ حاتم الشريف في أجوبته في موقع الإسلام اليوم:
((الحديث المذكور أورده الإمام مالك في الموطأ بلاغاً (معلقاً) غير متصل، رقم (2618)، ووصله بعض أهل العلم من طرق لا تصح، وليس في طرقه ما يُقوي بعضها، هذا ما يترجح لديّ وإن كان من أهل العلم من صحح أو قبل بعضها، بل منهم من اعتبره مستغنياً بشهرته عن الإسناد، كابن عبد البر في التمهيد (24/331))).
الإشكال الثالث: نص الحديث الذي إختلف عليه الرواة أيما إختلاف ، ويعتبر هذا الحديث من أكبر الخلافات بين أهل السنة والشيعة. فمثلاً ورد هكذا
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني تركت فيكم من ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3786
خلاصة الدرجة: صحيح
يا أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي
الراوي: أبو سعيد الخدري و جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7877
خلاصة الدرجة: صحيح
فكما تري أخي الكريم الحديث به من العلل ما يجعل الإستشهاد به صعباً ، ناهيك عن إعتباره إلزاماً للمسلم.
أهلاً بك
السّلام عليكم كلامكم منطقي جدّا و أنا أفكّر في رفع الفكرة إلى زوجتي المتحجّبة و الّذي لا أرى فيه دليل الورع و التّقوى والشّواهد كثيرة في المجتمع لكنّي أفتقد المقدرة على الإقناع فانصحوني بالطّريقة مع الشّكر
ردحذفأهلاً بك أستاذ أحمد ، شكراً للقراءة والتعليق ، ونلفت نظر سيادتكم إلي عدة مقالات أخري حول نفس الموضوع في هذه المدونة ، خاصة:
ردحذفhttp://muslims-however.blogspot.com/2010/06/blog-post_02.html
بارك الله فيك وجعلك زخرا لليهود والشياطين
ردحذففوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وورى عنهما من سوءاتهما
حسبى الله ونعم الوكيل
قبح الله الجهل يمكن لأبسط رجل مسلم أن يبين كذبك وتهافتك ، لماذا تحشرون أنوفكم فيما لا تعلمون، أم أنكم تعلمون كل شيء، أنصحك أن تجلس وتقرأ وتفهم وتسلك السبيل الذي يوصلك لحسن الفهم، ولا تخجل من طلب الحق
ردحذف"يمكن لأبسط رجل مسلم أن يبين كذبك وتهافتك"
حذفونحن في إنتظار هذا التبيان سيدي.
ونضيف عليه هذه المجموعة:
http://muslims-however.blogspot.com/2010/06/blog-post_02.html
http://muslims-however.blogspot.com/2010/03/blog-post_26.html
بإنتظار "أبسط رجل مسلم"
فاما الذين في قلوبهم زيغ
ردحذف