الاثنين، 15 أغسطس 2022

ما بين سلمان رشدي وكاريكاتير النبي، آية

 إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها، فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره

هذا كلام القرآن وليس كلام "العلمانيين الكفار الذين لا يفرقون بين  حرية التعبير والمس بالمقدسات". إن كل ما عليك فعله إذا سمعت أحدهم يكفر بالقرآن أو يسخر من آياته، أن تغادر المجلس، ثم تعود وتجلس مع من كان يكفر ويسخر بعد أن يغير الموضوع.

يعني لا أقتله؟

لا

يعني لا أشتمه؟

لا

القرآن لم يطلب منك حتى أن تقاطعه إن فعل ذلك (ظرف الزمان في الآية يفيد تحديد الوقت، لا تقعد معهم من وقت يبدؤون الكفر والسخرية إلى وقت يخوضون في حديث آخر)

إلا اللهم إن كنت تظن أنك تغار على الدين أكثر من رب هذا الدين

فإن كان القرآن يأمرك بهذا الرد على من يسخر بالقرآن ذاته، القرآن الأهم من النبي، فمن تكون أنت لكي تفتي بهدر دم سلمان رشدي ورسام الكاريكاتير وغيره؟

وإن لم يقنعك كلامي وحاولت أن تنسخ من القرآن ما لا يناسب هواك أو أن تأتي بأحاديث مناقضة للآيات تختار تصديقها على تصديق القرآن فلا بأس، إن كان الله نفسه لم يقنعك، هل سأقنعك أنا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق