الاثنين، 22 أبريل 2013

كل الأنبياء مسلمون



"إن الدين عند الله الإسلام"

ما هو الإسلام؟
هل هو الدين الذي أتى به محمد,أم هو الرسالة الموحدة التي أرسلها الله إلى كل الأمم مع مختلف الأنبياء والرسل؟
لنعد إلى القرآن:

"وقال نوح لقومه فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأُمرت أن أكون من المسلمين"
ونوح كما هو معروف أب الأنبياء وأولهم

ثم جاء ابراهيم
" ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون"

ثم جاء موسى
"وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين"

ثم جاء سليمان:
"إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليّ وآتوني مسلمين"
"فلما جاءت قيل أهذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين"

ثم جاء لوط:
"فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين"

ثم جاء يوسف:
"رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين"

ثم جاء عيسى:
"فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون"

إذن,كل الأنبياء والرسل كانوا مسلمين
ورسالة الإسلام هي رسالة الله الموحدة لكل البشر
والإسلام موجود من قبل محمد
ووصايا الله لم تتغير من أمة إلى أخرى
فلم يكن القتل يوماً حلالاً,ثم استحال حراماً
كذلك السرقة والزنى والظلم والنميمة والكذب والغيبة وإلخ
أرسل الله رسالة واحدة لكل البشر,بلغات مختلفة,إنما المضمون واحد
وقد سميت تلك الرسالة "الإسلام"




هناك 3 تعليقات:

  1. جميل مجهودك الرائع و لكن اعتقد ان الاسلام هو التليم لله بأنه لا اله الا هو و ان الرسول المبعوث فى كل امه هو رسوله و فى النهايه جميع الرسل تؤمن ببعضها اعتقد ان هذا هو الاسلام وليست الاحكام و التشريعات التى جاء بها الانبياء

    ردحذف
  2. #ووصايا الله لم تتغير من أمة إلى أخرى#
    انا لا اوافقك هنا، فمثلا في التوراة حرم الله لحم الجمل (البعير)، و اوصى بعدم تناوله، لكن في القرآن لم يحرم، و لم يحرمه رسول الله.

    ردحذف
  3. و هل الله يريد مسلم معاق ؟؟؟؟؟؟؟
    إن قطعت يديه سيكره الدين

    ردحذف